الرئيسيةعريقبحث

هول 30 (حمية غذائية)


يعد ذا هول 30 (Whole30) نظامًا غذائيًا لمدة 30 يومًا. ويركز هذا النظام على اللأطعمة الكاملة ويستبعد المشاركون خلاله السكر، والكحوليات، والحبوب، والبقوليات، و الصويا، ومنتجات الألبان .[1][2] يشبه نظام هول 30 نظام البليو و لكنه أكثر تقييدًا حيث أنه يمنع تناول المنتجات الطبيعية مثل العسل أو شراب القيبق.[3]

أما الأطعمة المسموح بها خلال هذا البرنامج هي اللحوم، والمكسرات، والبذور، و المأكولات البحرية، والبيض، والخضروات، والفواكه. خلال نظام هول 30 ينصح المشاركون بعدم عد السعرات الحرارية أو وزن أنفسهم .[3] بعد اكتمال البرنامج، يتم إرشاد المشاركين لإعادة تقديم الأطعمة غير المسموح بها ضمن قائمة نظام هول 30 و توثيق العواقب الصحية، وقيمة الطهى لهذه الإضافات و تحديد ما إذا كانت الإضافة مرغوبة.[4] يعتقد مؤسسو البرنامج أن السكر، والحبوب، ومنتجات الألبان، والكحوليات، والبقول تأثر على الوزن، و الطاقة، ومستويات الإجهاد.[5] إن فقدان الوزن ليس محورًا لنظام هول 30 ولا يسمح بعد السعرات الحرارية أو الوزن في خلال هذه الفترة .[3]

أسس هذا البرنامج أخصائيا التغذية والرياضة دالاس هارتوينج (Dallas Hartwig) و ميليسا هارتوينج (Melissa Hartwig) عام 2009.[6]

وفى يوليو 2016، أشارت مقالة في نيويورك تايمز حول استخدام تطبيق انستجرام بواسطة متبعي الحميات الغذائية إلى أن المشاركين في برنامج هول 30 قد شاركوا أكثر من مليون منشور عبر الانستجرام باستخدام هاشتاج #هول30، وأشاروا أيضًا إلى أن أولئك الذين يشاركون هذا الوسم يمثلون "إحدى المجتمعات ذات التفكير المتشابه على ما يبدو والتي لا نهاية لها" مع مقارنتها مع أكثر من 30 مليون منشور تحت هاشتاج #مراقبوا_الوزن .[7] لم يتم إجراء دراسات على وجه التحديد تخص الآثار الصحية لنظام هول 30 الغذائى.[2]

في الوقت الذي يتفق فيه أخصائيو التغذية عمومًا على تركيز البرنامج على البروتينيات، والخضراوات، والأطعمة غير المصنعة مع تجنب السكريات المضافة والكحوليات فإنهم ينظرون أيضًا إلى النظام الغذائى على أنه شديد الحساسية.[3][6] احتلت هذه الحمية الغذائية المرتبة الأخيرة من بين 38 حمية وفقًا لتقرير يو إس نيوز (U.S. News & World Report) حول أفضل الحميات الغذائية عام 2016. وصرح ميريدن زيرنر (Meridan Zerner) أحد المسؤولين عن وضع التصنيف : "نريد تغيرات سلوكية وغذائية بطيئة و تدريجة وذات معنى".[3]

وصلات خارجية

المراجع

  1. "Millennials are obsessed with Whole 30, the 'cultish' fad diet taking over Instagram and Pinterest". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 201809 سبتمبر 2018.
  2. "Whole30: is the restrictive diet worth it?". delawareonline (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201709 سبتمبر 2018.
  3. "Is the Whole30 diet right for you? Program has ardent supporters but some experts worry that it's too restrictive". Dallas News (باللغة الإنجليزية). 2016-05-22. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 201809 سبتمبر 2018.
  4. "Whole30: It All Starts with Food". WGN-TV (باللغة الإنجليزية). 2015-06-28. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201809 سبتمبر 2018.
  5. "Why the Whole30 Diet Is Taking Over Instagram". ELLE (باللغة الإنجليزية). 2014-04-28. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 201809 سبتمبر 2018.
  6. "Medaris Miller, Anna (December 15, 2014). "Should You Try the Whole30 Diet?". U.S. News & World Report. Retrieved 28 September 2016". مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
  7. "Why Dieters Flock to Instagram" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201809 سبتمبر 2018.

موسوعات ذات صلة :