ولاية اليمن (بالتركية العثمانية: ولايت یمن) وهي إحدى ولايات الدولة العثمانية والتي تغطي اليوم أجزاء من اليمن والسعودية وكانت ولاية اليمن في القرن العشرين تشغل مساحة (200,000 كم مربع).[2]
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
ولاية اليمن 1900
| |||||||
البلد | الدولة العثمانية | ||||||
التقسيم الإداري | ولاية | ||||||
تاريخ الإنشاء | 1872 | ||||||
تاريخ الحل | 1918 | ||||||
العاصمة | صنعاء [1] |
التقسيم الإداري
- طالع أيضًا: التقسيم الإداري لليمن
- اليمن في العهد العثماني
كانت المخاليف (جمع مخلاف) هي الوحدة الإدارية في اليمن حتى عاد نفوذ الدولة العثمانية للمرة الأخيرة، وذلك في أعقاب استيلاء البريطانيين على عدن، فقسمت ما كانت تحكمه من اليمن (ولاية اليمن) إلى أربعة مناطق على مستوى سنجق ((بالتركية: سنجاغي)) أو لواء، وهي كالتالي[3]:
- لواء صنعاء ومخاليفه:
- ومركزه مدينة صنعاء، ويشمل إلى جانب قضاء صنعاء أقضية:
- قضاء آنس (ناحية أرحب)
- قضاء يريم
- قضاء حراز (النواحي: بني الحارث - بني حشيش)
- قضاء حجة
- قضاء حدة (النواحي: بلاد سنحان)
- قضاء رداع (النواحي: بلاد الهدا)
- قضاء ذمار (النواحي: بلاد همدان - بلاد الروس)
- قضاء سودة (النواحي: بني بهلول - سوده)
- قضاء عمران (النواحي: بلاد السان)
- قضاء كوكبان (النواحي: جبين - جبل شرقيه - حولات - جهران - حمر - شبام - محويت - شقادره - سوادي - منوح - عفار - سوده - جبل الشهادة - بن المعوام - عصيمات - عتمه - عر - مقحق - مسور - معرب الإنش - ارحب)
- ومركزه مدينة صنعاء، ويشمل إلى جانب قضاء صنعاء أقضية:
- لواء تعز ومخاليفها:
- ومركزه مدينة تعز وكان يضم خمسة أقضية إلى جانب قضاء تعز:
- قضاء إب (النواحي: تربة الفحم)
- قضاء قعطبة (النواحي: حواشب)
- قضاء الحجرية (النواحي: جيش)
- قضاء العدين (النواحي: خشامع عمارة)
- قضاء محائل (النواحي: عبوس- يشران - عبتاب - مخاده - قارة - نادرة - مقبنه)
- قضاء المخا
- ومركزه مدينة تعز وكان يضم خمسة أقضية إلى جانب قضاء تعز:
- لواء الحديدة:
- ومركزه مدينة الحديدة ويشمل ثمانية أقضية:
- قضاء أبو عريش (النواحي: جيزان - فرسان)
- قضاء بيت الفقيه (النواحي: جبل برع)
- قضاء جبل ريمة (النواحي: جعفرية)
- قضاء حجور (النواحي: حيس)
- قضاء باجل (النواحي: حفاش)
- قضاء الزيدية (النواحي: كسمة)
- قضاء زبيد (النواحي: بني قيش)
- قضاء اللحية (النواحي: خبس - زهرة - سلفية - عاهم - عيس - قاذة - ملحان - وصاب العالي - وصاب السافل - قران اطهسى - خيران - أم الحشاب)
- ومركزه مدينة الحديدة ويشمل ثمانية أقضية:
- لواء عسير ومخاليفه:
- ومركزه مدينة أبها ويشمل أقضية:
- قضاء محايل (النواحي: الوسم)
- قضاء رجال ألمع
- قضاء بني شهر (النواحي: العلايا)
- قضاء غامد (النواحي: زهران - بيشة)
- قضاء صبيا (النواحي: درب)
- قضاء القنفذة (النواحي: العرضيات - حلي)[4].
- ومركزه مدينة أبها ويشمل أقضية:
حيث أن القضاء الواحد يشمل عادة على ناحيتين أو ثلاث، وتتكون الناحية من عدة عزل، وتختلف من حيث كثرتها من ناحية إلى أخرى. وتتكون العزلة من عدد غير محدود من القرى. وكان يسمى الحاكم العثماني في اليمن (والي)، ومقر حكمة (ولاية)، وكان يسمى حاكم اللواء (متصرف) وحاكم القضاء (قائم مقام).[5][6]
التاريخ
منذ الفتح العثماني لليمن في 1517، كان يعرف باسم إيالة اليمن. تأسست عام 1872 بعد الإصلاحات التي عرفت بالتنظيمات العثمانية.[7] في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وبسقوط الإمامة الزيدية بسبب الانقسامات الداخلية واعتماد الأسلحة الحديثة بعد حرب القرم، انتقل العثمانيون إلى شمال اليمن، واستولوا في نهاية المطاف على صنعاء وجعلوها عاصمة ولاية اليمن في عام 1872. وحتى في ذلك الوقت، كانت السيطرة العثمانية محصورة إلى حد كبير في المدن، وتم الاعتراف الرسمي بحكم الإمامة الزيدية على اليمن العليا. ابتداءًا من عام 1872، وبعد أن كانت منطقة صنعاء تحت السيطرة العثمانية، شرع أحمد مختار باشا بإعادة الهيكلة الإدارية لولاية اليمن، وقسمها إلى أربع سناجق، حيث كانت مدينة صنعاء هي عاصمة الولاية.[8] وأصبحت عسير سنجق اليمن عام 1872.[9]
في أواخر القرن التاسع عشر، تمرد الزيديون ضد الأتراك، ووضع الإمام محمد بن يحيى الأساس لسلالته الوراثية. عندما توفي في عام 1904، قاد خليفته الإمام يحيى بن محمد حميد الدين التمرد ضد الأتراك في 1904-1905، وأجبرهم على منح تنازلات مهمة للزيديين. وافق العثمانيون على سحب القانون المدني واستعادة الشريعة في اليمن.[10]
في عام 1906، تمردت الإمارة الإدريسية في عسير ضد العثمانيين. وبحلول عام 1910 سيطروا على معظم عسير، لكنهم هُزموا في النهاية من قبل القوات العثمانية والحجازية.
أبرم أحمد عزت باشا معاهدة مع الإمام يحيى في أكتوبر 1911، والتي تم من خلالها الاعتراف به كإمام مؤقت للزيديين، ومنحت له الحق في تعيين المسؤولين، وجمع الضرائب منهم. وحافظ العثمانيون على نظام حكمهم في الأجزاء ذات الأغلبية السنية في اليمن.
في مارس 1914، حددت المعاهدة الأنجلو-تركية الحدود بين اليمن ومحمية عدن. عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، بقي الإمام يحيى مخلصًا للسلطان، لكنه حاول التفاوض مع بريطانيا في نفس الوقت. من ناحية أخرى، انضمت عسير إلى بريطانيا بمجرد اندلاع الحرب. قامت الثورة العربية في الحجاز بفصل اليمن عن بقية الإمبراطورية العثمانية، وانتهز الإمام الفرصة لإثبات قوته على كامل اليمن.
انسحبت القوات التركية من اليمن في عام 1918، وعزز الإمام يحيى سيطرته على شمال اليمن بإنشاء المملكة المتوكلية اليمنية.
الحكام
حكام ولاية اليمن:[11]
- أحمد مختار باشا (سبتمبر 1871 - مايو 1873)
- أحمد أيوب باشا (مايو 1873 - أبريل 1875)
- مصطفى عاصم باشا (أبريل 1875 – أبريل 1879)
- إسماعيل حقي باشا (ديسمبر 1879 - ديسمبر 1882)
- محمد عزت باشا(ديسمبر 1882 – ديسمبر 1884)
- أحمد فيضي باشا (المرة الأولى) (ديسمبر 1884 - ديسمبر 1886)
- أحمد عزيز باشا
- عثمان نوري باشا (الأعرج) (ديسمبر 1886 - ديسمبر 1887)
- عثمان نوري باشا (ديسمبر 1887 - يونيو 1889)
- إسماعيل حقي باشا (مايو 1890 - أبريل 1891)
- حسن أديب باشا (أبريل 1891 - ديسمبر 1891)
- أحمد فيضي باشا (المرة الثانية) (ديسمبر 1891 - مايو 1898)
- حسين حلمي باشا (مايو 1898 - أكتوبر 1902)
- عبدالله رشيد باشا (أكتوبر 1902 - أغسطس 1904)
- محمد توفيق باشا (أغسطس 1904 - أغسطس 1905)
- أحمد فيضي باشا (المرة الثالثة) (أغسطس 1905 - أكتوبر 1908)
- حسن تحسين باشا (أكتوبر 1908 - يناير 1910)
- كامل بك (يناير 1910 - أبريل 1910)
- محمد علي باشا (أبريل 1910 - نوفمبر 1911)
- محمود باشا (نوفمبر 1911 - ديسمبر 1918)
خرائط
]]
]]
مصادر
- Encyclopedia of the Ottoman Empire، صفحة. 603, في كتب جوجل By Gábor Ágoston, Bruce Alan Masters
- Asia by A. H. Keane, page 459 نسخة محفوظة 15 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Salnama-i Devlet page:66-68". مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201608 يونيو 2015.
- Salnama-i Devlet - تصفح: نسخة محفوظة 27 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- "اليمن في عهد الاتحاديين الفصل الاول 1 - منتديات انوار كربلاء". مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2014.
- Salnama-i Devlet - تصفح: نسخة محفوظة 29 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- Bruce Masters (2013-04-29). The Arabs of the Ottoman Empire, 1516–1918: A Social and Cultural History. Cambridge University Press. صفحة 189. . مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201908 يونيو 2013.
- Caesar E. Farah (2002-06-29). The Sultan's Yemen: 19th-Century Challenges to Ottoman Rule. I.B.Tauris. صفحة 97. . مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201424 مايو 2013.
- James Minahan (2002-01-01). Encyclopedia of the stateless nations. 1. A – C. Greenwood Publishing Group. صفحة 195. . مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 201701 يونيو 2013.
- Nikshoy C. Chatterji (1973). Muddle of the Middle East. Abhinav Publications. صفحات 195–197. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202001 يونيو 2013.
- World Statesmen — Yemen - تصفح: نسخة محفوظة 21 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.