الرئيسيةعريقبحث

يونس أمره


☰ جدول المحتويات


يونس إيمري (بالتركية: Yunus Emre)‏ (توفي نحو 1321 م) هو قاضي و شاعر ومتصوّف تركي ترك أثرا كبيرا في الأدب التركي منذ وقته إلى عصرنا هذا؛ إذ أنه كان أحد أول الشعراء المعروفين - بعد خوجة أحمد يسوي و سلطان ولد - الذين تتألف أعمالهم من اللغة التركية المستخدمة في عصره ومنطقته بدلا من اللغة الفارسية أو اللغة العربية. وهو شاعر شعبي وسني تًوفي عن عمر ناهز السبعين. يرى الباحثون الأتراك أنه وُلد وعاش ومات ودفن في قرية تسمى صارِي كُويْ (بالتركية: Sarıköy)‏، وهي تقع في المنطقة الممتدة فيما بين إقليم "بورصوق" و"صقاريا"، وأنه تجول في كل مناطق الأناضول وسوريا وأذربيجان، وكان درويشا لشيخ يدعى "طابطوق إيمري" (بالتركية: Taptuk Emre)‏ في منطقة صقاريا. وقد صرح يونس إيمري في ديوانه أنه ينتسب لهذا الشيخ وأنه تلقى عنه الفيض لسنوات طويلة.[3]

يونس أمره
Yunus Emre.JPG
 

معلومات شخصية
الميلاد 1240م
آسيا الصغرى 
الوفاة 1321م
الأناضول 
مكان الدفن قرية صارِي كُويْ (بالتركية: Sarıköy)‏
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية 
الديانة مسلم سني
الحياة العملية
المهنة شاعر[1]،  وكاتب،  ومتصوف،  وسياسي[2] 
اللغات التركية 
تمثال ليونس إيمري في ضاحية بويوك تشكمجي (بالتركية: Büyükçekmece)‏، باسطنبول.

أسلوبه

ظل أسلوبه قريبا من الخطاب الشعبي من معاصريه في وسط الأناضول وغربها. وهذه أيضا هي لغة عدد من الشعراء الشعبيين غير المعروفين، والأغاني الشعبية، والقصص الخيالية، والأحاجي (القوافي)، والأمثال. على سبيل المثال، كتاب دده قورقوت الذي هو أقدم ملحمة أسطورية معروفه لدى أتراك الأوغوز وأقدم أدب شعبي لدى الأذربيجانيين، كتبه الشيخ دده قورقوت (بالتركية: Dede Korkut)‏، وهو عبارة عن ملحمة قديمة مجهولة المصدر عن آسيا الوسطى. ولكونها ذلك الفلكور التركي الذي ألهم يونس إيمري لاستخدام القوافي من حين لآخر كأداة من أدوات الشعر، فقد جرى تداولها لديه ولدى معاصريه. وفي أعقاب الغزو المغولي للأناضول الذي كان سهلاً عقب هزيمة سلطنة سلاجقة الروم في معركة جبل كوسي عام 1243م، ازدهر الأدب الإسلامي الصوفي في الأناضول.

شهرته

أصبح يونس إيمري أحد الشعراء المشهورين. فقصائد يونس إيمري ببساطتها -إلى حد ما- تعتبر دليلا على مهارته في وصف المفاهيم الصوفية الصعبة بطريقة واضحة. فهو لا يزال شخصية بارزة في عدد من البلدان، امتدادا من أذربيجان وحتى البلقان مع سبعة مناطق مختلفة ومتفرقة على نطاق واسع تتنازع على شرف وجود قبره داخل حدودها. اهتمت قصائده - التي كُتبت في تقاليد الشعر الأناضولي الشعبي- بشكل أساسي بالحب الإلهي وكذلك مصير الإنسان:

" اسمي يونس إيمري
كل يوم يمر يؤجج ناري (أي: شوقي)

ما أريده في الدارين هو شئ واحد (أي: الدار الدنيا والدار الآخرة)
أنت الذي أحتاج إليه.. (أي: الله جل شأنه)

"

مقالات ذات صلة

معرض الصور

  • صورة "يونس إيمري" على ظهر الورقة المالية التركية فئة 200 ليرة (2009).[4][4]

  • زخارف علي نافورة يونس إيمري في فيينا عاطمة [النمسا]]، مكتوب بوسطها باللغة التركية الحديثة باللون بالأحمر "نافورة يونس إيمري" (بالتركية: Yunus Emre çesmesi)‏.

  • النصب التذكاري ليونس إيمري بكارامان، تركيا.

المراجع

موسوعات ذات صلة :