الرئيسيةعريقبحث

الشريف الرضي


☰ جدول المحتويات


أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته.

محمد بن الحسين بن موسى،
Sayed razi shrine.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 359 هـ - 969م
بغداد، العراق
الوفاة 406 هـ - 1015م
بغداد، العراق
مكان الدفن الكاظمية،  وكربلاء 
العقيدة شيعة إمامية
الحياة العملية
تعلم لدى الشیخ الصدوق 
المهنة كاتب،  وشاعر 
تأثر بـ الشيخ المفيد
📖 مؤلف:الشريف الرضي

نسبه

الشريف الرضي ذو الحسبين أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

والده أبو أحمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية لقبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الأوحد، وولي نقابة الطالبيين خمس مرات، ومات وهو النقيب وذهب بصره، ولولا استعظام عضد الدولة أمره ما حمله على القبض عليه وحمله إلى قلعة بفارس، فلم يزل بها حتى مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة ابن العضد واستصحبه حين قدم بغداد، وله في خدمة الملة والمذهب خطوات بعيدة، ومساعي مشكورة، وقدم وقدم، ولد سنة 359 وتوفي ليلة السبت 25 جمادى الأولى سنة 406 ورثته الشعراء بمراث كثيرة، وممن رثاه ولداه المرتضى والرضي ومهيار الديلمي ورثاه أبو العلاء المعري بقصيدة توجد في كتابه سقط الزند.

الشريف الرضي هو مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة، وإمام من أئمة العلم والحديث والأدب، وبطل من أبطال الدين والعلم والمذهب، هو أول في كل ما ورثه سلفه الطاهر من علم متدفق، ونفسيات زاكية، وأنظار ثاقبة.

وإباء وشمم، وأدب بارع، وحسب نقي، ونسب نبوي، وشرف علوي، ومجد فاطمي، وسودد كاظمي، إلى فضائل قد تدفق سيلها الأتي، ومئانر قد التطمت أواذيها الجارفة، ومهما تشدق الكاتب فإن في البيان قصورا عن بلوغ مداه، درس هو وأخوه الشريف المرتضى على يد الشيخ المفيد أحد فقهاء المعروفين القدامى.

أعماله وشعره

من أهم الأعمال التي اشتهر بها الشريف الرضي هو نهج البلاغة وهو كتاب جمع فيه خطب والحكم القصار وكتب الإمام علي لعماله في شتى أنحاء الأرض. له ديوان تغلب فيه القوة والعذوبة والنفس البدوي والجزالة وله كتب عدة منها «مجاز القرآن» و«المجازات النبوية» و«خصائص أمير المؤمنين الإمام علي » و«مختار من شعر الصابئ» وبعض الرسائل منشورة.

ويعد الشريف الرضي من فحول الشعراء وله شعر كثير في الغزل العذري والاجتماعيات، من مثال شعره:

رماني كالعدو يريد قتليفغالطني وقال أنا الحبيب
وأنكرني فعرفني إليهلظى الأنفاس والنظر المريب
وقالوا لم أطعت وكيف أعصيأميراً من رعيته القلوبُ


أقوال العلماء فيه

  1. قال ابن ابي الحديد: ( و حفظ الرضي القرآن بعد أن تجاوز الثلاثين سنة في مدة يسيرة، وعَرف من الفقه والفرائض طرفا قويا، وكان عالماً أديباً وشاعراً).
  2. و قال الأمين العاملي:( كان الرضي أديباً بارعاً متميزاً، فقيهاً متبحراً، ومتكلماً حاذقاً، ومفسراً...).
  3. وقال التستري: قال صاحب تاريخ مصر والقاهرة: ( الشريف أبو الحسن الرضي الموسوي، كان عالماً عارفاً باللغة الفرائض والفقه والنحو، وكان شاعراً فصيحاً عالماً عالى الهمة...).[1]

انظر أيضاً

الشريف المرتضى

مراجع

  1. الأستاذي، رضا، من أعلام الشيعة، ص101

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :