الرئيسيةعريقبحث

جعة

مشروب كحولي

☰ جدول المحتويات


أنواع مختلفة من الجِعَة.
جعة تُصَبُّ من برميل.

الجِعَة (Beer)‏ كما يعرف بالاسم الأقل شيوعا الفُقَّاعُ[1] هو مشروب كحولي يُصنَع بحلمهة النشا وتخمير السُّكَّر الناتج عن العمليَّة. عادةً ما يُصنَع النشا وإنزيمات الحلمهة المستعملة في صناعة الجعة من حبوبٍ ممزوجة بالملت، ومن أهم أنواع الحبوب المستعملة لهذا الغرض القمح.[2] تُنكَّه معظم أنواع الجعة بعد صناعتها بأزهار نبات الجنجل، حيث تضيف للمشروب طعماً مُرَّاً وتؤدِّي عمل المادة الحافظة، ويُمكن أن تستعمل عوضاً عنها منكهات أخرى من أعشابٍ أو ثمار فاكهة. يتمُّ تخمير الجعة بعد ذلك لإكسابها كربنةً طبيعيَّة، لتكتمل عمليَّة صناعة الجعة.[3]

الجعة هي المشروب الكحولي الأكثر شعبيَّة على مستوى العالم،[4] وثالث أكثر مشروبٍ يُستَهلك على الأرض بعد الماء والشاي.[5] يعتقد بعض الباحثين كذلك أنَّها أول مشروب مُخمَّر صنع في التاريخ.[6][7][8][9] إذ تتحدَّث بعض الكتابات الأولى المعروفة في تاريخ البشرية عن صناعة الجعة، مثل شريعة حمورابي التي نَصَّت على قوانين تُنظِّم بيع الجعة،[10] وتراتيل نِنكاسي آلهة الجعة عند الحضارة السومرية (وهي نوعٌ من الصَّلوات التي احتوت إرشاداتٍ على كيفيَّة صناعة الجعة).[11][12] أصبحت صناعة الجعة الآن تجارةً عالمية، تعمل فيها العديد من الشركات متعددة الجنسيات إضافةً إلى آلاف مؤسَّسات الإنتاج الصغيرة التي تتراوح من الحانات إلى المصانع الضَّخمة.

عادةً ما تتراوح نسبة الكحول في الجعة من 4 إلى 6%، لكنَّها قد تنخفض في بعض الأنواع إلى 0.5% أو ترتفع إلى 20%، كما وتنتج مصانع قليلةٌ أنواعاً من الجعة تصل نسبة الكحول فيها إلى 40%.

تُشكَّل الجعة جزءاً حيوياً للعديد من الثقافات حول العالم وترتبط بمجموعة من التقاليد الاجتماعية على غرار مهرجانات الجعة ويعد مهرجان أوكتوبرفست البافاري بألمانيا أضخمها على مستوى العالم، كما تُمثّل الجعة جزءاً لا يتجزء من ثقافة الحانات وما يصاحبها من نشاطات تقليدية مثل التجوال بين عدة حانات في ليلة واحدة (Pub crawl)‏ ومختلف ألعاب الحانات.

التاريخ

نموذج خشبي مصري لصناعة البيرة في مصر القديمة.

الجِعَة هي واحدة من أقدم المشروبات المصنعة في العالم، إذ قد يعود تاريخ تصنيعها إلى العصر النيوليثي المبكر (نحو 9500 عام قبل الميلاد)، عندما أنبت البشر القمح للمرَّة الأولى في تاريخ الزراعة،[13] وقد تم ذكرها في السِّجلات التاريخية بمصر القديمة وبلاد الرافدين.[14] وقد ربط المؤرخون بين اختراع الجِعَة وتطور المدنية.[15]

أقدم دليلٍ كيميائيٍّ معروف على صُنع الجعة من الشعير يعود إلى وقتٍ بين سنتي 3100 و3500 قبل الميلاد في موقعٍ يُدعَى غودِن تيب بجبال زاغروس غربي إيران.[16][17] تشير بعض أقدم كتابات السومريِّين إلى الجعة، منها على سبيل المثال صلاةٌ كانت تُؤدَّى إلى الآلهة ننكاسي العروفة باسم "تراتيل ننكاسي"،[18] حيث عملت هذه التراتيل عمل طقسٍ ديني من جهة أولى، ومن جهة ثانية كانت وسيلة لنقل طريقة إعداد الجعة للأجيال القادمة التي لم تكن تتقن القراءة أو الكتابة.[11][12] كما وأن المثل القديم املا بطنك، وسيُصبح الليل والنهار بهيجين من ملحمة جلجامش قد يكون أشار (ولو جزئياً على الأقل) إلى استهلاك الجعة.[19] تظهر نصوص إبلا (المكتشفة سنة 1974 في مدينة إبلا شمال سوريا) إلى أنَّ الجعة صنعت في المدينة منذ عام 2500 ق م.[20] كان يُصنَع مشروب مُخمَّر مُكوَّن من الأرز والفواكه في الصين منذ نحو عام 7000 ق م، وعلى عكس حال مشروب السيك، كان يُصنَع هذا الشراب بالعَجن أو الحلمهة عوضاً عن مزجه بالعفن.[21][22]

يُمكن لأي مادة تحتوي السكر تقريباً أن تخضع لتخمير كحولي. لذلك فعلى الأرجع أن العديد من الحضارات اكتشفت كيفية صناعة الجعة بنفسها، بمجرَّد ملاحظة إمكانية صناعة سائل حلوٍ من النشا. ساعد انتشار الجعة والخبز على تحسين الرخاء الاقتصادي لسكان العديد من البلاد القديمة، بل وساهمت في إعطاء مجالٍ لتطور التكنولوجيا وتقدم الحضارات.[23][24][25][26]

لوحة "في المقهى" بريشة إدوارد مانيه.

انتشرت الجعة في قارة أوروبا بين القبائل الجرمانية والسلتية منذ نحو عام 3000 ق م،[27] إلا أنَّها كانت تصنع لتكفي احتياجات مناطق جغرافية صغيرة فحسب.[28] بحقيقة الأمر، كان الشراب الذي صنعه الأوروبيون القدماء آنذاك مختلفاً عن الجعة الحديثة بحيث أنَّ مُعظم الناس لن يكونوا قادرين على إدراك ماهيته الآن. صنعت الجعة في ذلك الحين من النشا بالأساس، لكن أضيفت عليها مكوِّنات عديدة منها الفواكه والعسل وأنواع مختلفة من النباتات والبهارات والمواد الأخرى، مثل أعشاب ناركوتي.[29] لكنَّها لم تحتوي أزهار الجنجل، إذ إنَّ هذه الإضافة ظهرت في وقت لاحق، فلم تظهر في أيِّ سجلات تاريخية حتى سنة 822 في كتاب لقديس كارولينجي[30] ومرة أخرى سنة 1067 في كتاب للقديسة هايدغارد بنجين.[31]

في عام 1516، سنَّ وليام السادس دوق بافاريا قانون طهارة الجعة، وهو (على ما يحتمل) أقدم قانون لتنظيم نوعيَّة الأغذية لا زال ساريَ الاستعمال حتى الزمن الحاضر، ووفقاً له فإنَّ المكونات الوحيدة المسموح باستعمالها لصناعة الجعة هي الماء وزهرة الجنجل والملت.[32] كانت مُعظم أنواع الجعة قبل الثورة الصناعية تصنع على نطاقٍ محلي، لكن بحلول القرن السابع الميلادي أصبحت الجعة تنتج وتُبَاع في الأديرة الأوروبية. وأما خلال الثورة الصناعية فقد انتقلت صناعة الجعة من كونها مهنة حِرْفيَّة إلى واحدة صناعيَّة، ولم تعد الصناعة المحلية ذات أهميَّة عند نهاية القرن التاسع عشر.[33] تغيَّر وجه الصناعة قليلاً عند اختراع المكثفات ومقاييس الحرارة، حيث أصبحت لدى الصانع قدرة أعلى على التحكُّم بعملية التخمير، ومعرفة أكثر دقة بالنتائج التي سيحصل عليها.

أصبحت صناعة الجعة الآن تجارةً عالميَّة، تسيطر عليها العديد من الشركات متعدِّدة الجنسيات وآلاف مؤسَّسات الإنتاج الصغيرة المتراوحة من المصانع الإقليمية إلى الحانات الصَّغيرة.[34] في عام 2006، بيع أكثر من 113 مليار لترٍ من الجعة (35 مليار غالون) حول العالم لتجلب عائداتٍ تعادل 294.5 مليار دولار.[35] وصل استهلاك الصين وحدها من الجعة في عام 2010 إلى 45 مليار لتر، أي ما يعادل ضعف استهلاك الولايات المتحدة تقريباً.[36]

صناعة الجعة

محل صناعة جعة في القرن السادس عشر.

Brewing-textless.png

مخطط يوضح عملية صناعة الجعة
خزان مياه ساخنة
تحضير نقيع الملت
وعاء الغلي
تصفية الشوائب
إضافة الخميرة إلى
وعاء التخمير
التعبئة
برميل


كانت تصنع الجعة خلال معظم فترات التاريخ منزلياً، ولا زالت تُسمَّى صناعتها على المستويات الصغيرة للأغراض غير التجارية "صناعة منزلية"، سواء أكانت تعد في منازل خاصَّة أم لا. تخضع صناعة الجعة للتشريعات القانونية والضرائب في الدول النامية، وبالحقيقة لم تعد تسمح معظم هذه الدول منذ القرن التاسع عشر بصناعة الجعة إلا لأغراض تجارية. مع ذلك، بدأت بعض البلدان المتقدمة منذ منتصف القرن العشرين بتخفيف التشريعات التي تقيد صناعة الجعة الفردية، إذ بدأت بذلك المملكة المتحدة سنة 1963 ثم الولايات المتحدة سنة 1972 وأستراليا سنة 1978، ممَّا جعل صناعة الجعة المنزلية تنتشر كهواية للعديد من الناس.[37]

الهدف الأساسي من عملية صناعة الجعة هو تحويل النشا إلى سائلٍ غني بالسكريات يُسمَّى الوُورت، ومن ثم تحويل هذا السائل إلى مشروب كحولي هو الجعة عبر عملية تخميرٍ تساهم بها الخميرة.

المكونات

بعض الحبوب المستعملة في صناعة الجعة

  • ملت الشعير قبل التجفيف

  • حبات الذرة grains

  • الشيلم او الزوؤان(بالمصرية)

تتكون الجِـعَة عادة من ماء، مصدر لمادة النشا عادة ما يستعمل ملت الشعير بحيث تكون قابل للتخمر والتحول إلى كحول، خميرة البيرة للقيام بعملية التخمير بالإضافة إلى المنكهات.

الماء

تتكون الجِـعَة بشكل كبير من الماء، حيث تختلف محتويات الماء من الأملاح بحسب مصدر الماء مما يعكس خصائص البيرة في كل منطقة.

مصدر النشا

  • مقالة مفصلة: ملت
نشا يتم مزجه بالماء

مصدر النشا في الجِـعَة يكون المادة الرئيسية التي تتخمر لتعطي للجِـعَة طعمها وقوتها. المصدر الرئيسي للنشا عادة يكون حبوب الملت، حيث توضع حبوب الشعير في الماء لتتبرعم ثم توقف عملية النمو بشكل مفاجئ بالتجفيف، حيث تؤدي هذه العملية إلى إنتاج أنزيمات تحول النشا في حبوب الشعير إلى سكاكر قابلة للتخمير. تستخدم طرق ودرجات حرارة مختلفة للتجفيف من أجل إنتاج ألوان مختلفة للملت.

الخميرة

الخميرة الفورية

الخميرة هي ميكروب يقوم بعملية تخمير الجِـعَة، حيث تقوم الخمير بالتمثيل الغذائي للسكاكر الموجودة في الحبوب إلى كحول وثاني أكسيد الكربون، وبالتالي يتحول عصير الشعير إلى جِـعَة.

نسبة الكحول

تتراوح نسبة الكحول في الجِـعَة بين أقل من 3% إلى أكثر من 30%، حيث تختلف حسب شركة التصنيع ومن منطقة إلى أخرى حسب عادات الشرب. متوسط نسبة الكحول في معظم الأنواع هي بين 4 - 6%.

الجِـعَة غير الكحولية

يطلق على الجِـعَة أنها خالية من الكحول إذا كانت تتضمن على نسبة صغيرة جدا من الكحول. وهذه النسبة من الإيثانول تقدر ما بين 0.02 % و 0.05 % حسب عمليات التصنيع. والأيثينول هو الاسم العلمي للكحول. ومعظم عصائر الفواكه تحتوي من خلال عملية التخمر بطبيعتها على نسب مشابهة من الكحول. بعض أنواع البيرة الخالية من الكحول هي:

  • "كيرين الحرة (KIRIN FREE)" - شركة كيرين بروري.
  • "أساهي نقطة صفر (Asahi POINT-ZERO)" - شركة بيرة أساهي.
  • "سانتوري جيد صفر (Suntory FINE ZERO)" - سانتوري هولد.
  • "سابورو سوبر واضح (SAPPORO SUPER CLEAR)" - سابورو للبي.

التأثيرات الصحية

على اعتبار أن المكون الرئيسي للجِـعَة هو الكحول، فإن الاستهلاك المتوسط للكحول يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، الجلطة، وتدهور القوى العقلية[38][39][40][41]. بينما الاستهلاك الشديد للكحول قد يؤدي إلى الإدمان على الكحول، وأمراض تشمع الكبد الكحولي.

المجتمع والثقافة

خيمة في أوكتوبرفست بمدينة ميونخ الألمانية — يعد أوكتوبرفست المهرجان الأكبر للجعة في العالم
لعبة كرة طاولة الجعة

تعد الجعة في كثير من المجتمعات المشروب الكحولي الأكثر شعبية. ترتبط عدة تقاليد ونشاطات اجتماعية بشرب الجعة، مثل لعب الورق والسهام المريشة أو ألعاب الحانات الأخرى، كما ترتبط بحضور مهرجانات الجعة أو الانخراط في دراسة الجعة؛[42][43] ويمكن زيارة عدة حانات خلال اليوم الواحد أو زيارة مصانع الجعة أو القيام بسياحة مخصصة للجعة أو القيام بتقييم أنواع الجعة وعلاماتها التجارية حسب الجودة.[44] كما تحظى ألعاب الشرب بشعبية كبيرة مثل لعبة كرة طاولة الجعة، وهي لعبة يقوم اللاعبون فيها برمي كرة طاولة بهدف إصابتها في كوب من الجعة يوضع على نهاية الطاولة المقابلة للاعب. ينقسم اللاعبون إلى فرق متنافسة، عادةً ما يتألف كل فريق من لاعبين اثنين أو أكثر لكل جانب وتوضع من ستة إلى عشر أكواب لتشكل مثلثاً على كل جانب من جوانب الطاولة. يحاول كل فريق إدخال أكبر عدد ممكن من الكرات في أكواب الخصم. في حال إصابة الكرة في أحد أكواب الخصم يقوم الفريق الآخر بشرب محتوى الكوب ويتم إزالته من الطاولة. الفريق الفائز هو أول من يزيل جميع أكواب خصمه.[45][46][47]

تعتبر الجعة من الميّسرات الاجتماعية في كثير من المجتمعات حول العالم[48][49] وتستهلك الجعة في معظم دول العالم. وتوجد عدد من مصانع الجعة في بعض الدول الأفريقية، وفي عدة دول شرق أوسطية مثل سوريا ولبنان. تبلغ عائدات أرباح الجعة أربعة أضعاف مبيعات النبيذ، ما يجعل النبيذ ثاني أكثر مشروب كحولي استهلاكاً في العالم بعد الجعة.[50]

كشفت دراسة نُشرت في دورية "علم الأدوية العصبية النفسية" عام 2013 عن تحريض نكهة الجعة وحدها لنشاط الدوبامين في الدماغ عند المشاركين من الذكور، ما دفعهم إلى شرب المزيد. خضع 49 رجلاً شارك في الدراسة لمسح بالتصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني، بينما رش جهاز خاضع للتحكم الحاسوبي كميات دقيقة من الجعة والماء والمشروب الرياضي على ألسنتهم. عمل مذاق الجعة على زيادة رغبة المشاركين في الشرب بصورة ملحوظة، بالمقارنة مع طعم المشروب الرياضي. أشارت نتائج الاختبار إلى أن نكهة الجعة أدت إلى إصدار للدوبامين رغم أن المحتوى الكحولي في الرذاذ لم يكن كافياً لجعل المشاركين ثملين.[51]

التركيب الكيميائي

تحوي الجعة على الحموض الفينولية الآتية: 4-هيدروكسي فينيل حمض الأسيتيك وحمض الفانيليك وحمض الكافئيك وحمض السيرنجيك p-حمض الكوماريك وحمض الفريوليك وحمض السنابيك. تظهر تجارب التحليل المائي القلوي وجود معظم الحموض الفينولية على شكل رابطة وقسم صغير فقط يمكن الكشف عنه كمركبات حرة.[52]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. موقع المعاني.. نسخة محفوظة 13 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Barth, Roger. The Chemistry of Beer: The Science in the Suds, Wiley 2013: .
  3. How Beer Is Carbonated and Why Is Beer Fizzy? - تصفح: نسخة محفوظة 23 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "Volume of World Beer Production". European Beer Guide. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 200617 أكتوبر 2006.
  5. Nelson, Max (2005). The Barbarian's Beverage: A History of Beer in Ancient Europe. Abingdon, Oxon: Routledge. صفحة 1.  . مؤرشف من الأصل في 13 مايو 202021 سبتمبر 2010.
  6. Rudgley, Richard (1993). The Alchemy of Culture: Intoxicants in Society. London: British Museum Press. صفحة 411.  . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 202013 يناير 2012.
  7. Arnold, John P (2005). Origin and History of Beer and Brewing: From Prehistoric Times to the Beginning of Brewing Science and Technology. Cleveland, Ohio: Reprint Edition by BeerBooks. صفحة 411.  . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 202013 يناير 2012.
  8. Joshua J. Mark (2011). Beer. Ancient History Encyclopedia. نسخة محفوظة 07 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  9. World's Best Beers: One ThousandCraft Brews from Cask to Glass. Sterling Publishing Company, Inc. 6 October 2009.  . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 20207 أغسطس 2010.
  10. "Beer Before Bread". Alaska Science Forum #1039, Carla Helfferich. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 200813 مايو 2008.
  11. "Nin-kasi: Mesopotamian Goddess of Beer". Matrifocus 2006, Johanna Stuckey. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 200813 مايو 2008.
  12. Black, Jeremy A.; Cunningham, Graham; إليانور روبسون (2004). The literature of ancient Sumer. Oxford: Oxford University Press.  .
  13. "Life's Little Mysteries.com – When Was Beer Invented?". lifeslittlemysteries.com. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 20113 مايو 2011.
  14. "Beer". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2007. ; Michael M. Homan, Beer and Its Drinkers: An Ancient near Eastern Love Story, Near Eastern Archaeology, Vol. 67, No. 2 (Jun. 2004), pp. 84–95.
  15. "Archeologists Link Rise of Civilization and Beer's Invention". CBS News. 8 November 2010. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201810 نوفمبر 2010.
  16. McGovern, Patrick, Uncorking the Past, 2009, . pp. 66–71.
  17. "Jar in Iranian Ruins Betrays Beer Drinkers of 3500 B.C." The New York Times. 5 November 1992. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201810 نوفمبر 2010.
  18. Prince, J. Dyneley (1916). "A Hymn to Ninkasi". The American Journal of Semitic Languages and Literatures. 33 (1): 40–44. doi:10.1086/369806.
  19. Hartman, L. F. and Oppenheim, A. L., (1950) On Beer and Brewing Techniques in Ancient Mesopotamia. Supplement to the Journal of the American Oriental Society, 10. Retrieved 20 September 2013.
  20. Dumper, Stanley. 2007, p.141.
  21. "Fermented beverages of pre- and proto-historic China". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201821 سبتمبر 2010.
  22. "Li Wine: The Beer of Ancient China -China Beer Festivals 2009". echinacities.com. 15 July 2009. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 200921 سبتمبر 2010.
  23. Standage, Tom (2006). A History of the World in Six Glasses. Westminster, MD: Anchor Books. صفحة 311.  . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020.
  24. Mirsky, Steve (May 2007). "Ale's Well with the World". ساينتفك أمريكان. 296 (5): 102. doi:10.1038/scientificamerican0507-102. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201321 سبتمبر 2010.
  25. Dornbusch, Horst (27 August 2006). "Beer: The Midwife of Civilization". Assyrian International News Agency. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201821 سبتمبر 2010.
  26. Protz, Roger (4 December 2004). "The Complete Guide to World Beer". مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201621 سبتمبر 2010. When people of the ancient world realised they could make bread and beer from grain, they stopped roaming and settled down to cultivate cereals in recognisable communities.
  27. "Prehistoric brewing: the true story". Archaeo News. 22 October 2001. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201921 سبتمبر 2010.
  28. "Beer-history". Dreher Breweries. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 200921 سبتمبر 2010.
  29. Max Nelson, The Barbarian's Beverage: A History of Beer in Ancient Europe pp2, Routledge (2005), .
  30. Google Books Richard W. Unger, Beer in the Middle Ages and the Renaissance pp57, University of Pennsylvania Press (2004), . نسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  31. Max Nelson, The Barbarian's Beverage: A History of Beer in Ancient Europe pp110, Routledge (2005), . نسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  32. "492 Years of Good Beer: Germans Toast the Anniversary of Their Beer Purity Law". دير شبيغل 23 April 2008. نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. Cornell, Martyn (2003). Beer: The Story of the Pint. Headline.  .
  34. "Industry Browser — Consumer Non-Cyclical — Beverages (Alcoholic) – Company List". Yahoo! Finance. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 200705 نوفمبر 2007.
  35. "Beer: Global Industry Guide". Research and Markets. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 200705 نوفمبر 2007.
  36. "Analysis: Premium Chinese beer a bitter brew for foreign brands". Reuters. 3 November 2011. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2015.
  37. "Breaking the Home Brewing Law in Alabama". Homebrew4u.co.uk. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 200828 سبتمبر 2008.
  38. Stampfer MJ, Kang JH, Chen J, Cherry R, Grodstein F (2005). "Effects of moderate alcohol consumption on cognitive function in women". N Engl J Med. 352 (3): 245–53. doi:10.1056/NEJMoa041152. PMID 15659724.
  39. Hines LM, Stampfer MJ, Ma J (2001). "Genetic variation in alcohol dehydrogenase and the beneficial effect of moderate alcohol consumption on myocardial infarction". N Engl J Med. 344 (8): 549–55. doi:10.1056/NEJM200102223440802. PMID 11207350. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2020.
  40. Berger K, Ajani UA, Kase CS (1999). "Light-to-moderate alcohol consumption and risk of stroke among U.S. male physicians". N Engl J Med. 341 (21): 1557–64. doi:10.1056/NEJM199911183412101. PMID 10564684. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2020.
  41. Mukamal KJ, Conigrave KM, Mittleman MA (2003). "Roles of drinking pattern and type of alcohol consumed in coronary heart disease in men". N Engl J Med. 348 (2): 109–18. doi:10.1056/NEJMoa022095. PMID 12519921.
  42. "Don't worry, be hoppy: The Weekender's Guide to Beer". Sioux City Journal. 8 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201717 أغسطس 2015.
  43. "International Beer Day: 10 things you never knew about beer". The News. 1 August 2014. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201517 أغسطس 2015.
  44. Leslie Dunkling & Michael Jackson, The Guinness Drinking Companion, Lyons Press (2003), (ردمك )
  45. Best Drinking Game Book Ever, Carlton Books (28 October 2002), (ردمك )
  46. Shott, Chris (October 7, 2005). "The Pong Arm of the Law". The Washington City Paper. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 200727 يوليو 2007.
  47. Banjo, Shelly (29 August 2007). "Thwock, Gulp, Kaching! Beer Pong Inspires Inventors". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 201814 فبراير 2011.
  48. Sherer, Michael (1 June 2001). "Beer Boss". Cheers. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201814 نوفمبر 2007.
  49. Dietler, Michael (2006), "Alcohol: Anthropological/Archaeological Perspectives", Annual Review of Anthropology, vol.35, pp. 229–249
  50. "Beer Production Per Capita". European Beer Guide. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 200617 أكتوبر 2006.
  51. Carley Tonoli; Liz Minchin (16 أبريل 2013). "Beer on the brain: how taste alone can drive men to drink". The Conversation. The Conversation Media Group. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 201818 أبريل 2013.
  52. Nardini, M (2004). "Determination of free and bound phenolic acids in beer". Food Chemistry. 84: 137–143. doi:10.1016/S0308-8146(03)00257-7.

موسوعات ذات صلة :