حصة بنت أحمد بن محمد السديري، (1318 - 1389 هـ الموافق 1900 - 1969م)، هي إحدى زوجات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية وأول ملك للبلاد. والدة من يطلق عليهم السديريون السبعة ومنهم كل من الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.[1]
| الأميرة | |
|---|---|
| حصة بنت أحمد السديري | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | حصة بنت أحمد بن محمد السديري |
| الميلاد | 1 يناير 1900 الرياض، 
إمارة آل رشيد |
| الوفاة | عام 1389 هـ 1 يناير 1969 (69 سنة) الرياض،  المملكة العربية السعودية |
| الجنسية | سعودية |
| اللقب | أم المساكين |
| الديانة | الإسلام |
| الزوج | عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود |
| أبناء | فهد، عبد الرحمن، نايف، سلمان، أحمد، تركي الثاني، سلطان |
| الأب | أحمد بن محمد السديري |
| عائلة | آل سعود |
| الحياة العملية | |
| أعمال بارزة | التشجيع علي حفظ القران |
نبذة عنها
تنتمي إلى السدارى من البدارين من الدواسر، أقام جدهم في بلدة الغاط في سدير التي تُعد موطن عائلة السديري حتى اليوم.[2] وكان لأفراد هذه الأسرة أدوار إيجابية منذ بدايات الدولة السعودية الأولى، وعلى وجه الخصوص الفرع الذي ينحدر منه أحمد بن محمد السديري (جد حصه لوالدها) الملقب بأحمد الكبير، الذي أسهم أفراده بخدمات جليلة في خدمة الدولة السعودية الثانية والثالثة.[3]
والدتها
والدتها الأميرة شريفة السُويّد، التي تنتمي إلى البدارين من الدواسر.[4]
حياتها
نشأت حصة في أسرة كبيرة إذ كان لها من الإخوة الأشقاء تركي والجوهرة ولطيفة، ومن غير الأشقاء عبد العزيز وخالد ومحمد وعبد الرحمن ومساعد وسليمان وبندر وسلطانة، وعمشا وشيخة وشعيع وموضي وسارة والبندري ومنيرة وهيا. حظيت برعاية جيدة من والديها، وفي عام1331 هـ تزوجت من الملك عبد العزيز، ولها من العمر ثلاثة عشر عاماً. وأنجبت له ابنه سعد الذي عاش لمدة خمس سنوات وتوفي على أثر انتشار وباء الحمى الأسبانية في نجد عام 1337هـ/1919م. عُرفت بـ(سنة الرحمة). ثم طلقها الملك عبد العزيز؛ فتزوجها أخ الملك الأمير محمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود ولها منه ابن واحد اسمه عبد الله، ثم طلقت منه وتزوجها عبد العزيز مرة أخرى سنة 1339 هـ/1921م.[5]وقد حظيت بمكانة كبيرة ومنزلة عالية عند الملك عبدالعزيز، وكانت أكثر زوجاته إنجاباً.[6]
أبناؤها
|
|
اهتماماتها
العمل الخيري والإنساني
عُرف عنها قيامها بالأعمال الخيرية، حيث كانت توزع الصدقات على المحتاجين في أيام معينة من السنة خاصة في شهر رمضان، كما كانت تحرص على الجلوس إلى الفقيرات للاستماع إليهن ومعرفة احتياجاتهن. وفتح بابها للناس وشفاعتها لهم.[7]
الجانب العلمي
- سعت إلى نشر العلم بين الأطفال؛ عن طريق تشجيعهم على حفظ القرآن ومكافأة من يحفظه منهم بجوائز تشحذ همة الآخرين.
- حرصت على توفير الكتب لطلبة العلم بوقفها عليهم.[8]
وفاتها
توفيت في عام 1389هـ/1969م عن عمر يناهز الواحد والسبعين عاماً.[8]
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المراجع
- نساء في الذاكرة، صالح الذكير، ط1، الخبر، 1432هـ/2011م، ص44.
- حمد الجاسر، جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد، ط2، الرياض:دار اليمامة،1409هـ/1988م، القسم الأول. ص332-333. عبدالله فيلبي (سنت جون)، الذكرى العربية الذهبية، ترجمة مصطفى كمال، القاهرة: مطبعة الاعتماد،1372هـ/1953م،ص379.
- عبدالله فيلبي (سنت جون)، ص379-380
- دلال بنت مخلد الحربي، نساء شهيرات من نجد، المرجع السابق، ص55
- نساء شهيرات من نجد،المرجع السابق، ص56-55
- عبدالله فيلبي (سنت جون)، ص186
- نساء شهيرات من نجد،المرجع السابق، ص58
- نساء شهيرات من نجد، المرجع السابق، ص58