الرئيسيةعريقبحث

فصام فندي

مرض يصيب الإنسان

☰ جدول المحتويات


الفصام الفندي أو الفصام غير منظم (Disorganized schizophrenia)‏ نوع فرعي من انفصام الشخصية، على الرغم من أنه لم يتم التعرف عليه في أخر إصدار من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، بل أعترف به فقط في المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة.[1]

فصام فندي
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي، علاج نفسي
من أنواع مرض نفسي، فصام
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الكبرى (1926–1947) 

الفصام غير المنظم، يعتقد أنه تعبير متطرف من متلازمة غير منظمة، وقد افترض بأنه واحد من ثلاثة عوامل لأعراض مرض الفصام،[2] وهناك عوامل أخرى حيث فيها تشويه للحقيقة (التي تشمل الفصام غير منظم والأوهام والهلوسة)، والفقر النفسي الحركي (عدم الكلام، وعدم وجود حركة عفوية،..).

التشخيص

تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم جنون الصبا أو "هيبرفينا"، سميت على اسم المصطلح اليوناني "المراهقة" (باليونانية: hḗbē ) وكان يطلق هذا الاسم في القديم في الحضارة اليونانية على إلهة الشباب.[3][4] ويشير مصطلح "هيبرفينا" إلى الظهور البارز للاضطراب في الأشخاص حول سن البلوغ.[5]

من الخصائص البارزة للفصام الفندي، السلوك والكلام غير المنظم أو ما يسمى باضطراب الفكر، إضافة إلى أنه قد ينتج عن هذه الخصائص فصام النطق، وعدم اتزان في الوجدان. ومع ذلك، فإن الأطباء النفسيون يحاولون قدر الإمكان أن يستبعدوا فكرة أن هذه الخصائص متعلقة بشذوذ الحركة الفصامي.[6]

أبرز أعراض الفصام الفندي ليست الوهام أو الهلوسة كما هو الحال في الفصام البارانويدي،[7][8] وعلى الرغم من ظهور بعض التوهمات المرضية إلا أنها بسطية ولا يمكن تصنيفها مع الأعراض البارزة. فإن الشخص المصاب بالفصام الفندي قد يعاني أيضا من اضطرابات حادة في السلوك، والتي قد تضعف قدرته على القيام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام وتناول الطعام.[9]

وكثيرا ما تبدو على الأشخاص المصابين بالفصام الفندي استجابات عاطفية غريبة أو غير ملائمة، وقد تشيع غرابة الاستجابات المتعلقة بالتعابير الوجهية، وكذلك الاستجابات السلوكية بحيث توصف أحيانا على أنها "سخيفة"، مثل الضحك الكثير وغير الملائم. أحيانا يكون هناك نقص عاطفي كامل، حيث يتضمن هذا انعداما في التلذذ وكذلك انعدام في الإرادة. بعض هذه الخصائص موجودة في أنواع الفصام الأخرى، لكنها أكثر بروزا في الفصام الفندي.

العلاج

قد يقترح التخليج الكهربائي كعلاج للفصام الفندي[10]، إضافة إلى وجود وصفات طبية أخرى من صنف مضادات غير نمطية للذهان (ومن أهمهاالأميسولبريد (Amisulpride)‏[11])[12]. وفي عام 1990، صدرت تقارير طبية تصف التآثيرات الإيجابية للأدوية الآتية : الليفودوبا، الأمفيتامين، الأمنتادين و البروموكريبتين على الأعراض السلبية المزمنة والتي يندرج الفصام الفندي ضمنها.[13][14]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. The ICD-10 Classification of Mental and Behavioural Disorders – Clinical descriptions and diagnostic guidelines ( كتاب إلكتروني PDF ). Geneva: منظمة الصحة العالمية. صفحة 28. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 14 ديسمبر 2019.
  2. Liddle PF (August 1987). "The symptoms of chronic schizophrenia. A re-examination of the positive-negative dichotomy". Br J Psychiatry. 151 (2): 145–51. doi:10.1192/bjp.151.2.145. PMID 3690102.
  3. "BJPsych Bulletin". Cambridge Core (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201928 أغسطس 2019.
  4. Athanasiadis, Loukas (December 1997). "Greek mythology and medical and psychiatric terminology" ( كتاب إلكتروني PDF ). The Psychiatrist. 21 (12): 781–782. doi:10.1192/pb.21.12.781. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 17 يوليو 2011.
  5. Emil ([1919?]). Dementia praecox and paraphrenia. Chicago : Chicago Medical Book Co. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2013.
  6. "Disorganized schizophrenia". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). 2019-08-02. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  7. Physician, A. Board-Certified. "How Schizophrenia Is Diagnosed by Observing Symptoms". Verywell Mind (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201928 أغسطس 2019.
  8. "Hebephrenic Schizophrenia: ICD Criteria". MHReference.org - Your Mental Health Reference (باللغة الإنجليزية)28 أغسطس 2019.
  9. merican Psychiatric Association (1994). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (4th edition). Washington, DC. code 295.10 pp314
  10. Shimizu, Eiji; Imai, Masao; Fujisaki, Mihisa; Shinoda, Naoyuki; Handa, Satoshi; Watanabe, Hiroyuki; Nakazato, Michiko; Hashimoto, Kenji; Iyo, Masaomi (2007-03-30). "Maintenance electroconvulsive therapy (ECT) for treatment-resistant disorganized schizophrenia". Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry. 31 (2): 571–573. doi:10.1016/j.pnpbp.2006.11.014. ISSN 0278-5846. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2019.
  11. Amisulpride بالإنجليزية.
  12. HANUS, Michel - MARCHAL, Vincent (2002). Éd. Maloine, Paris (المحرر). Psychiatrie et Santé mentale. ISBN:2224023901 (باللغة الفرنسية).
  13. Silver, Henry; Geraisy, Nabil (1995-09-15). "No difference in the effect of biperiden and amantadine on negative symptoms in medicated chronic schizophrenic patients". Biological Psychiatry. 38 (6): 413–415. doi:10.1016/0006-3223(95)00231-5. ISSN 0006-3223. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  14. "Schizophrénie hébéphrénique". Wikipédia (باللغة الفرنسية). 2019-06-01. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :