الرئيسيةعريقبحث

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري


☰ جدول المحتويات


لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV vaccines)‏، يعرف أيضًا باسم تطعيم سرطان عنق الرحم، يتم إعطاءه بهدف تجنب الأصابة بأنواع مُعينة من الفيروس الورم الحليمي البشري.[1] يوفر هذا اللقاح الحماية ضد أثنان أو أربعة أو تسعة أنواع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري.[1][2] تُقدم جميع أنواع اللُقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المُسببات الكُبرى المؤدية إلى الإصابة لسرطان عنق الرحم. وتُشير التقديرات إلى أن هذه اللُقاحات قد تمنع 70% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم و80% من سرطان الشرج و60% من حالات سرطان المهبل و%40 من حالات الإصابة بسرطان الفرج وربما كذلك في حالة سرطان الفم.[3][4][5] بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاح يمنع بعض أنواع الثآليل التناسلية، وتزداد نسبة الحماية باستعمال اللقاحات التي هي ضد أربعة وتسعة أنواع من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.[1]

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
Gardasil vaccine and box new.jpg

وصف لقاح
المرض المستهدف فيروس الورم الحليمي البشري
نوع وحدات بروتين فرعية
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Gardasil, Cervarix
فئة السلامة أثناء الحمل B (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء حقن
معرّفات
ك ع ت J07J07BM01 BM01 J07BM02‏ (WHO)
كيم سبايدر none ☒N

توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتم تقديم لقاح فيروس الورم الحليمي البشري كجزء من اللقاحات الروتينية في جميع الدول، جنباً إلى جنب مع تدابير الوقاية الأخرى.[1] يتطلب اللقاح جرعتين أو ثلاث بناءً على عمر الشخص وحالته المناعية.[1] يوصى بالعادة تلقيح الفتيات من بين عمر التاسعة حتى الثالثة عشر.[1] يوفر اللقاح الحماية لخمس إلى عشر سنوات على الأقل.[1] لكن مازال يتطلب الخضوع لفحص سرطان عنق الرحم بعد التطعيم.[1] تلقيح جزء كبير من السكان قد يفيد أيضًا غير الملقحين.[6] اللقاح ليس فعالاً تجاه المصابين بالفيروس سابقاً.[1]

يعدّ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمنًا جدًا.[1] الإصابة بألم في موقع الحقن يحدث في حوالي 80 ٪ من الناس.[1] بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث إحمرار وتورم في موقع الحقن وقد يصاب الشخص بالحمى أيضًا.[1] لم يتم العثور على رابط بين اللقاح ومتلازمة غيلان باريه.[1]

أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري أصبح متوفراً في 2006.[1][7] اعتبارًا من عام 2017، أضافة 71 دولة هذا اللقاح إلى قائمة اللقاحات الروتينية للفتيات على الأقل.[1] هذا اللقاح مدروج في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، القائمة التي تحتوي على الأدوية الأكثر فعالية وآمنًا والمطلوبة في نظام الرعاية الصحية.[8] تبلغ تكلفة الجملة للقاح في الدول النامية حوالي 47 دولارًا أمريكيًا في عام 2014.[9] يكلف اللقاح أكثر من 200 دولار أمريكي في الولايات المتحدة.[10] قد يكون اللقاح فعالاً من حيث التكلفة في الدول النامي.[11]

الاستخدامات الطبية

جارداسيل (Gardasil)
الحقنة

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يستخدم للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وبذلك الوقاية من سرطان عنق الرحم.[1] اللقاح يوصى للنساء من عمر 9 إلى 25 والآتي لم يصبن بفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، فإن مراكز مكافحة الأمراض واتقائها الأمريكي يوصي بتلقيح النساء حتى عمر 26، لأنه من غير المرجح أن تكون المرأة قد أصيبت سابقاً بجميع الفيروسات التسع ولأن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل جنسيًا بشكل عام.

يوصى بأن تخضع المرأة لفحص سرطان عنق الرحم حتى بعد تلقي اللقاح لأن اللقاح يغطي فقط بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري الخطيرة.[1][12] في الولايات المتحدة، يوصى بأن تخضع المرأة لطاخة عنق الرحم ابتداءً من عمر 21. وتجري حالياً أبحاث لإنتاج الجيل القادم من اللقاح لتوسيع الحماية ضد أنواع إضافية من فيروس الورم الحليمي البشري.

الذكور

تم الموافقة لتلقي الذكور على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في عدة دول منها كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والولايات المتحدة.

بالنسبة للذكور، فإن جارداسيل

في 9 سبتمبر 2009، أوصت لجنة استشارية أن يتم ترخيص جارداسيل من قِبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة للفتيان والرجال ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية.[20] بعد ذلك بقليل، تمت الموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء على استعمال للقاح على الذكور ما بين 9 إلى 26 سنة للوقاية من الثآليل التناسلية[13][14] وسرطان الشرج.[21]

في 25 أكتوبر 2011، صوتت لجنة استشارية لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها التابع للولايات المتحدة بتوصية تقديم اللقاح للفتيان بين عمر 11 إلى 12 سنة. تهدف توصية اللجنة إلى منع الثآليل التناسلية وسرطان الشرج في الذكور، وربما منع سرطان الرأس والرقبة (على الرغم من أن فعالية اللقاح ضد سرطان الرأس والرقبة لم يتم إثباته بعد).[22] اللجنة أيضًا جعلت اللقاح موصيًا به للذكور ما بين 13 إلى 21 سنة والذين لم يتم تلقيحهم سابقًا أو لم يكملوا سلسلة اللقاحات الثلاث.[13][23]

في 2011، أدلى البروفيسوران هارالد موي وولي-ايريك ايفرسين على دعمهما بجانب هارالد تسور هاوزن، مكتشف اللقاح، تحصين الذكور (لكي تتم حمايتهم وبذلك حماية النساء أيضًا).[24]

النساء الأكبر سنًا

عندما طُرح جارداسيل لأول مرة في الأسواق، كان يوصى به للوقاية سرطان عنق الرحم للنساء اللاتي فوق سن 25 سنة أو أقل. لكن تشير الدلائل الجديدة إلى أن جميع لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري فعالة في الوقاية من سرطان عنق الرحم للنساء حتى سن 45 عامًا.[25]

في نوفمبر 2007، قدّم شركة ميرك آند كو بيانات جديدة عن جارداسيل. في دراسة استقصائية، تمكن جارداسيل من خفض معدل الإصابة بالعدوى المستمرة ذات الصلة والمرض الناتج من نوع 6 و 11 و 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري لدى النساء حتى سن 45. نظرت الدراسة إلى النساء الآتي لم يصبن بواحد على الأقل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي يستهدفها اللقاح بنهاية سلسلة اللقاحات الثلاث. خططت شرطة ميرك آند كو تقديم هذه البيانات إدارة الغذاء والدواء قبل حلول نهاية 2007 والحصول على موافقة لطرح جارداسيل لنساء حتى عمر 45.[26]

فعالية

أظهرت الدراسات أن لقاحات الفيروس البشري الحليمي تساعد في الحد من الفيروس البشري الحليمي (16 و 18) اللذين يسببان خلل في التنسج العنقي وتوفير بعض الحماية ضد عدد قليل من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخاطرة ذات الصلة بالنوع 16 و 18.[1][27] ولكن توجد أنواع خطيرة من فيروس الورم الحليمي البشري لا يؤثر فيها اللقاح.[28] المناعة الناتجه عن اللقاح (جارداسيل) ضد فيروس البشري الحليمي (16 و 18) تصل لـ 8 سنوات عند استعمال اللقاح جارداسيل[29] و لأكثر من 9 سنوات عند استعمال سيرفاريكس.[29] ويعتقد أن اللقاحات الداعمة لن تكون ضرورية.[30]

جارداسيل يمنح مناعة ضد كلاً من فيروسي البشري الحليمي 11 و 6 المصنفين كأقل خطوره لأنهما أقل عرضة للإصابة الشخص بالسرطان ولكن مسؤولين عن الثاليل التناسلية.

وقد توصلت دراسة حديثة حُللت فيها بيانات تجارب سيرفاريكس السريرية، بأن سيرفاريكس فعال تماماً في حماية النساء من فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 الذي يصيب فتحة الشرج تماماً كما هو فعال في حماية النساء من هذه العدوى في عنق الرحم. عموماً، لن يمكن منع حوالي 30٪ من حالات سرطان عنق الرحم بواسطة هذه اللقاحات. وكذلك أيضاً، استعمال جارداسيل لن منع 10٪ من الثآليل التناسلية. كلاً من اللقاحين لن يمنع الأمراض التناسلية الأخرى ولن يعالجان العدوى الحالية من الفيروس البشري الحليمي أو سرطان عنق الرحم.[31][32]

أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 و 45 تساهم في 94٪ من السرطانات الغدية (السرطانات التي تنشأ في الخلايا الغدية لعنق الرحم).[33] في حين أن معظم سرطانات عنق الرحم تنشأ في الخلايا الحرشفية، إلا أن السرطانات الغدية تشكل أقلية كبيرة من السرطانات.[33] علاوة على ذلك، مسحات عنق الرحم ليست فعالة في الكشف عن السرطانات الغدية، لذلك عندما تتواجد برامج مسحات عنق الرحم فإن نسبة أكبر من السرطانات المتبقية هي السرطانات الغدية.[33] الدراسات تقترح استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي لمنع السرطانات الغدية.[33]

قد تعمل جرعتين من اللقاح بنفس فاعلية الجرعات الثلاث.[34] يوصي مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بجرعتين للأشخاص التي تقل أعمارهم عن 15 و 3 جرعات للذين هم فوق 15.[35]

أظهرت دراسة عن 9vHPV، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات والذي يحمي من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6 و 11 و 16 و 18 و 31 و 33 و 45 و 52 و 58، أن نتيجة معدل الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم أو الفرج أو المهبل العالية الدرجة هو نفسه عند استخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري رباعي التكافؤ.[36] قد يكون تصميم الدراسة، تسبب بعدم وجود اختلاف بسبب إضافة نساء في 16 إلى 26 من العمر والذين إلى حد كبير قد يكونوا قد أصيبوا سابقاً بالأنواع الخمس لفيروس الورم الحليمي البشري الإضافية والتي يتم تغطيتها بالإضافة بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤلف من 9 فيروسات.[37]

الأعراض الجانبية

في حين أن استخدام قاحات فيروس الورم الحليمي يمكن أن يساعد في الحد من وفيات سرطان عنق الرحم بمقدار الثلثين في جميع أنحاء العالم،[38] ليس كل شخص هو مؤهل للتطعيم. هناك بعض العوامل التي تستبعد الناس من الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري. وتشمل هذه العوامل:[39]

  • الناس الذين لديهم تاريخ معاناة من فرط الحساسية لمكونات اللقاح.المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للخميرة لا ينبغي أن يحصنوا بـالجارداسيل لأن الخميرة تدخل في إنتاج اللقاح.
  • الناس الذين يعانون من أمراض حادة معتدلة أو شديدة. وهذا لا يستبعد المرضى من التلقيح بشكل نهائي، ولكن يؤجل وقت التطعيم حتى تحسن المرض.

الحمل

في الدراسات السريرية لجارداسيل، تلقت 1115 مرأة حامل للقاح فيروس الورم الحليمي البشري. عمومًا، كانت نسبة النتائج السلبية التي حصلت لدى النساء الحوامل مماثلة للأشخاص العاديين الذين حصلوا على جارداسيل والأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي.[40] ومع ذلك، كان حجم عينة التجارب السريرية صغير نسبيًا. لا ينصح التحصن باللقاح للنساء الحوامل حاليًا.[27][40][41] الآثار الجانبية طويلة الأجل على الخصوبة بيست معروفة، ولكن لا يتوقع أن ينتج أي أثر جانبي من اللقاح.

صنفت إدارة الغذاء والدواء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري باعتباره من فئة B للحمل، مما يعني أنه لا يوجد أي ضرر واضح للجنين في الدراسات على الحيوانات. لم تكن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري مرتبطة سببيًا بنتائج الحمل السلبية أو الآثار السلبية على الجنين. ومع ذلك، فإن البيانات المتعلقة بالتحصين خلال فترة الحمل محدودة للغاية وينبغي تأجيل اللقاح أثناء فترة الحمل إلى حين توافر المزيد من المعلومات. إذا تم اكتشاف حمل المرأة خلال سلسلة الجرعات الثلاث جرعات للقاح، فسوف يتم تأجيل الجرعات المتبقية حتى بعد الولادة.

في حين لا يوجد ما يشير إلى تسبب جرعات اللقاح التي تقدم خلال فترة الحمل بمشاكل، فإنه يتم تشجيع المرضى ومقدمي الرعاية الصحية على إبلاغ سجل الحمل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري عن تقديم اللقاح إلى لمرأة حامل.[39][42][43]

الأمان

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن بشكل عام مع عدم وجود زيادة خطر في حدوث تأثيرات ضائرة خطيرة.[27] تمت الموافقة على استخدام لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في أكثر من 100 دولة، مع توزيع أكثر من 100 مليون جرعة في جميع أنحاء العالم. تشير التجارب السريرية الواسعة النطاق وبيانات مراقبة السلامة في مرحلة ما بعد التسويق إلى أن كلا من جارداسيل وسيرفاريكس استخدامهم جيد وآمن.[27][44] عند مقارنة اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ضد اللقاح الوهمي (عينة السيطرة) الذي أخذته النساء، فلا يوجد اختلاف في مخاطر حدوث أضرار شديدة.[27]

جارداسيل هو لقاح مكون من 3 جرعات (حقن). اعتبارا من 8 سبتمبر 2013 كان هناك أكثر من 57 مليون جرعة موزعة في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه من غير المعلوم كم منها تم تقديمه للشعب.[45] قُدّم 22000 تقرير بشأن اللقاح لدى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات.[46] اثنان وتسعون في المئة كانت تقارير عن أحداث تعتبر غير خطيرة(مثل: الإغماء والألم والتورم في موضع الحقن (الذراع) والصداع والغثيان والحمى) ونسبة 9 في المئة اعتبرت خطيرة (الموت والإعاقة الدائمة والأمراض التي تهدد الحياة ودخول المستشفى). لا توجد علاقة سببية مثبتة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة؛ تتضمن تقارير نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات أي تأثيرات سواء كانت مصادفة أو سببية. نص مراكز مكافحة الأمراض واتقائها أنه "من المهم ملاحظة أنه بالنسبة لأي حدث تم الإبلاغ عنه، لم يتم العثور على أي علاقة بين اللقاح والآثار الضارة الخطيرة عند تقييم بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات. يتلقى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة عن طريق اللقاحات تقارير حول جميع الارتباطات المحتملة بين اللقاحات والأحداث الضائرة."[46]

اعتبارا من 1 سبتمبر 2009، كان هناك 44 تقريرًا أمريكيًا عن الوفاة في الإناث بعد تلقي اللقاح.[46] لم يتم العثور على صلة باللقاح لأي من الوفيات المؤكدة للـ 27 امرأة وفتاة اللواتي تلقين اللقاح.[46] لا يوجد أي دليل يشير إلى أن جارداسيل يسبب أو يثير خطر متلازمة غيلان باريه. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير نادرة عن وجود جلطات دموية في القلب والرئتين والساقين.[46] استنتجت مراجعة أجريت عام 2015 من قبل لجنة تقييم مخاطر الأدوية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، أن الأدلة لا تدعم فكرة أن تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري يسبب متلازمة الألم الناحي المركب أو متلازمة تسارع معدل ضربات القلب الموضعي الانتصابي.[47] اعتبارا من 8 سبتمبر 2013 يواصل التوصية مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بالتحصين بجارداسيل للوقاية من أربعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري.[46] تعهدت شركة ميرك آند كو المصنعة لجارداسيل إجراء البحوث الجارية لتقييم سلامة اللقاح.[48]

وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء، أن معدل الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بلقاح جارداسيل في بحث مراجعة السلامة، متناسقًا مع ما تم الاطلاع عليه في دراسات السلامة التي أجريت قبل الموافقة على اللقاح وكانت مشابهة لتلك التي شوهدت مع اللقاحات الأخرى. ومع ذلك، لوحظ وجود نسبة أعلى من حالات الإغماء بعد استعمال جارداسيل مما لا يُرى عادة مع اللقاحات الأخرى. ذكر مراكز مكافحة الأمراض واتقائها وإدارة الغذاء والدواء مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يظل جميع متلقي اللقاحات جالسين أو مستلقين ويراقبون عن كثب لمدة 15 دقيقة بعد التطعيم لتجنب الوقوع والإصابات.[32] لا يبدو أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يقلل من استعداد النساء للخضوع لفحص مسحات عنق الرحم.[49]

آلية العمل

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري مبني من جسيمات فارغ شبيهة بالفيروس جُمّعت من بروتين غطاء فيروس الورم الحليمي البشري المعاد تركيبه. يمتلك الفيروس على حمض نووي مزدوج الدائرية والجدار الفيروسي المكون من 72 قسيم قفيصي. تتكون كل وحدة فرعية من الفيروس من جزيئين بروتينيين، L1 و L2. يعود السبب في قدرة هذا الفيروس على التأثير على الجلد والطبقات المخاطية إلى تركيبته. التركيبات الأولية المعبر عنها في هذه المناطق هي E1 و E2، وهذه البروتينات المسؤولة عن تكاثر الفيروس.[50] E1 هو بروتين عالي التحفظ في الفيروس، E1 المسؤول عن إنتاج النسخ الفيروسية يشارك أيضًا في كل خطوة من مراحل عملية النسخ المتماثل.[50] المكون الثاني من هذه العملية هو E2، والذي يضمن حدوث التفاعل الغير محدد أثناء التفاعل مع E1.[50]

ونتيجةً لعمل هذه البروتينات معًا، فإنها تضمن إجراء نسخ عديدة داخل الخلية المضيفة. هيكل الفيروس أمر بالغ الأهمية لأن هذا يؤثر على ألفة الإصابة للفيروس. معرفة بنية الفيروس سمحت لتطوير لقاح فعال، مثل جارداسيل وسيرفاريكس. وتستهدف اللقاحات فيروسي الورم الحليمي البشري اللذين يشكلان خطورة عالية، وهما النوعان 16 و 18 اللذان يتسببان في أكثر أنواع سرطان عنق الرحم. بروتينات جارداسيل يتم تصنيعها من فطريات الخميرة. تركيبتها البروتينية تسمح للقاح باستهداف أربعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري. يحتوي لقاح جارداسيل على بروتينات الـ L1 من أربع سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري: 6 و 11 و16 و18. كل جرعة لقاح تحتوي على 225 ميكروغرام من الألومنيوم و 9.56 ميليغرام من كلوريد الصوديوم و 0.78 ميليغرام من L-هستيدين و 50 ميكروغرام من بوليسوربات 80 و 30 ميكروغرام من بلورات الصوديوم وماء. مزيج من المكونات الإجمالي هو 0.5 ميليلتر.[51] يتسبب هذان النوعان من فيروس الورم الحليمي البشري في الوقت الحالي إلى حوالي 70٪ من جميع سرطانات عنق الرحم.[52] جارداسيل يستهدف أيضًا أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 6 و 11، والذان يتسببان في حوالي 90٪ من جميع حالات الثآليل التناسلية.[53]

تم تصميم جارداسيل وسيرفاريكس لاستنباط استجابات الأجسام المضادة المعادية للفيروسات التي تمنع العدوى الأولية بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري المُمَثّلة في اللقاح. وقد تبين أن اللقاحات توفر حماية بنسبة 100٪ ضد تطور السرطنة اللابدة لعنق الرحم والثآليل التناسلية التي تسببها أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي في اللقاح، مع القليل من الآثار الجانبية أو عدم وجودها. من المتوقع أن تستمر التأثيرات الوقائية للقاح ما لا يقل عن 4.5 سنوات بعد التطعيم الأولي.[28]

في حين أن فترة الدراسة لم تكن طويلة بما يكفي لحصول سرطان عنق الرحم، يُعتقد أن الوقاية من آفات السرطنة اللابدة لعنق الرحم (أو خلل التنسج) يؤدي على الأرجح إلى الوقاية من تلك السرطانات.[54]

التاريخ

تم تطوير اللقاح لأول مرة من قبل جامعة كوينزلاند في أستراليا وقد تم إعداد النموذج النهائي من قبل الباحثين في جامعة كوينزلاند و المركز الطبي لجامعة جورجتاون

  1. "Human papillomavirus vaccines: WHO position paper, October 2014" ( كتاب إلكتروني PDF ). Weekly Epidemiological Record. 43 (89): 465–492. Oct 24, 2014. PMID 25346960. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 13 يونيو 2018.
  2. Kash, N; Lee, MA; Kollipara, R; Downing, C; Guidry, J; Tyring, SK (3 April 2015). "Safety and Efficacy Data on Vaccines and Immunization to Human Papillomavirus". Journal of Clinical Medicine. 4 (4): 614–33. doi:10.3390/jcm4040614. PMID 26239350.
  3. De Vuyst, H; Clifford, GM; Nascimento, MC; Madeleine, MM; Franceschi, S (1 April 2009). "Prevalence and type distribution of human papillomavirus in carcinoma and intraepithelial neoplasia of the vulva, vagina and anus: a meta-analysis". International Journal of Cancer. 124 (7): 1626–36. doi:10.1002/ijc.24116. PMID 19115209.
  4. Takes, RP; Wierzbicka, M; D'Souza, G; Jackowska, J; Silver, CE; Rodrigo, JP; Dikkers, FG; Olsen, KD; Rinaldo, A; Brakenhoff, RH; Ferlito, A (December 2015). "HPV vaccination to prevent oropharyngeal carcinoma: What can be learned from anogenital vaccination programs?". Oral Oncology. 51 (12): 1057–60. doi:10.1016/j.oraloncology.2015.10.011. PMID 26520047.
  5. Thaxton, L; Waxman, AG (May 2015). "Cervical cancer prevention: immunization and screening 2015". Medical Clinics of North America. 99 (3): 469–77. doi:10.1016/j.mcna.2015.01.003. PMID 25841595.
  6. Saville, AM (30 نوفمبر 2015). "Cervical cancer prevention in Australia: Planning for the future". Cancer Cytopathology. 124 (4): 235–40. doi:10.1002/cncy.21643. PMID 26619381.
  7. World Health Organization (May 2011). "The Immunological Basis for Immunization Series. Module 19: Human papillomavirus infection" ( كتاب إلكتروني PDF ). WHO the Immunological Basis for Immunization Series. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 08 سبتمبر 2017.
  8. "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" ( كتاب إلكتروني PDF ). World Health Organization. April 2015. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 13 ديسمبر 201608 ديسمبر 2016.
  9. "Vaccine, Hpv". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 201706 ديسمبر 2015.
  10. Hamilton, Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. صفحة 314.  .
  11. Fesenfeld, M; Hutubessy, R; Jit, M (20 August 2013). "Cost-effectiveness of human papillomavirus vaccination in low and middle income countries: a systematic review". Vaccine. 31 (37): 3786–804. doi:10.1016/j.vaccine.2013.06.060. PMID 23830973.
  12. "Human Papillomavirus (HPV) Vaccines: Q & A". Fact Sheets: Risk Factors and Possible Causes. المعهد الوطني للسرطان (NCI). 2009-10-22. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 200818 يوليو 2008.
  13. "FDA Approves New Indication for Gardasil to Prevent Genital Warts in Men and Boys" (Press release). U.S. Food and Drug Administration (FDA). مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 200930 أكتوبر 2009.
  14. Centers for Disease Control and Prevention (CDC) (2010). "FDA licensure of quadrivalent human papillomavirus vaccine (HPV4, Gardasil) for use in males and guidance from the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" ( كتاب إلكتروني PDF ). Morbidity and Mortality Weekly Report. 59 (20): 630–32. PMID 20508594. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 سبتمبر 2015.
  15. "Vaccine Information Statement | HPV Cervarix | VIS | CDC". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201520 نوفمبر 2015.
  16. Rosenthal, Elisabeth (2008-08-19). "Drug Makers' Push Leads to Cancer Vaccines' Fast Rise". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 200920 أغسطس 2008. Said Dr. Raffle, the British cervical cancer specialist: ‘Oh, dear. If we give it to boys, then all pretense of scientific worth and cost analysis goes out the window.’
  17. Kim, J. J.; Goldie, S. J. (October 2009). "Cost effectiveness analysis of including boys in a human papillomavirus vaccination programme in the United States". British Medical Journal. 339 (7726): 909–19. doi:10.1136/bmj.b3884. PMC . PMID 19815582. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201130 أكتوبر 2009.
  18. "Cancer Vaccines Get a Price Cut in Poor Nations". نيويورك تايمز. 5 May 2013. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201323 نوفمبر 2013.
  19. "Gay men seeking HPV vaccine". Cancer Research UK. 23 February 2007. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201030 أكتوبر 2009.
  20. Castle PE, Scarinci I (2009). "Should HPV vaccine be given to men?". BMJ. 339 (7726): 872–73. doi:10.1136/bmj.b4127. PMID 19815585.
  21. "FDA: Gardasil approved to prevent anal cancer". 2010. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201415 يناير 2015.
  22. Rettner, Rachael. "Boys Should Get HPV Vaccine Too, CDC Says". لايف ساينس (موقع). مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 201211 نوفمبر 2011.
  23. "CDC panel recommends HPV vaccine for boys, too". October 26, 2011. مؤرشف من الأصل في September 5, 2012.
  24. Moi, Harald; Iversen, Ole-Erik (2011-12-17). "Gi guttene jentevaksine". أعمال اليوم  (باللغة النرويجية). صفحة 32. Zur Haussen, som fikk Nobelprisen i 2009 for sin HPV-forskning, har lenge argumentert for vaksinasjon av gutter, både som egen beskyttelse og beskyttelse av kvinner.
  25. "HPV Vaccine Update". Your Cancer Today. 2007-12-11. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2008.
  26. 5 November 2007, New Data Presented on GARDASIL, Merck's Cervical Cancer Vaccine, in Women Through Age 45. Retrieved through web archive on February 23, 2009 نسخة محفوظة 22 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. Arbyn, Marc; Xu, Lan; Simoens, Cindy; Martin-Hirsch, Pierre Pl (2018-05-09). "Prophylactic vaccination against human papillomaviruses to prevent cervical cancer and its precursors". The Cochrane Database of Systematic Reviews (Review). 5: CD009069. doi:10.1002/14651858.CD009069.pub3. ISSN 1469-493X. PMC . PMID 29740819.
  28. Harper DM, Franco EL, Wheeler CM (April 2006). "Sustained efficacy up to 4.5 years of a bivalent L1 virus-like particle vaccine against human papillomavirus types 16 and 18: follow-up from a randomised control trial". Lancet. 367 (9518): 1247–55. doi:10.1016/S0140-6736(06)68439-0. PMID 16631880.
  29. De Vincenzo, Rosa; et al. (3 December 2014). "Long-term efficacy and safety of human papillomavirus vaccination". Int. J. Women's Health. 6: 999–1010. doi:10.2147/IJWH.S50365. PMC . PMID 25587221.
  30. "Committee opinion no. 467: human papillomavirus vaccination". Obstet. Gynecol. 116 (3): 800–03. September 2010. doi:10.1097/AOG.0b013e3181f680c8. PMID 20733476.
  31. Markowitz, L. E.; Dunne, E. F.; Saraiya, M.; Lawson, H. W.; Chesson, H.; Unger, E. R.; Centers for Disease Control Prevention (CDC); Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP) (2007). "Quadrivalent Human Papillomavirus Vaccine: Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" ( كتاب إلكتروني PDF ). Morbidity and Mortality Weekly Report. 56 (RR-2): 1–24. PMID 17380109. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 سبتمبر 2015.
  32. "HPV Vaccines". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 2010-10-15. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 201527 فبراير 2011.
  33. |Tay, S. K. (2012). "Cervical cancer in the human papillomavirus vaccination era". Current Opinion in Obstetrics and Gynecology. 24 (1): 3–7. doi:10.1097/GCO.0b013e32834daed9. PMID 22123221.
  34. Jit, M; Brisson, M; Laprise, J.-F; Choi, Y. H (7 January 2015). "Comparison of two dose and three dose human papillomavirus vaccine schedules: cost effectiveness analysis based on transmission model". BMJ. 350: g7584. doi:10.1136/bmj.g7584. PMC . PMID 25567037.
  35. "Meeting of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" ( كتاب إلكتروني PDF ). 14 October 2016. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 21 أكتوبر 201621 أكتوبر 2016.
  36. Joura EA, Giuliano AR, Iversen OE, Bouchard C, Mao C, Mehlsen J, et al. (February 2015). "A 9-valent HPV vaccine against infection and intraepithelial neoplasia in women". The New England Journal of Medicine. 372 (8): 711–23. doi:10.1056/NEJMoa1405044. PMID 25693011.
  37. Schuchat, Anne (2015). "HPV "Coverage". N. Engl. J. Med. 372 (8): 775–76. doi:10.1056/NEJMe1415742.
  38. "Human Papillomavirus (HPV) Vaccines". مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2014.
  39. "HPV Vaccine Information for Clinicians – Fact Sheet". CDC. مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2012.
  40. Merck Pregnancy Registries – GARDASIL - تصفح: نسخة محفوظة 2007-05-29 على موقع واي باك مشين.
  41. "Who Should NOT Get Vaccinated with these Vaccines?". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 2010-06-10. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201127 فبراير 2011.
  42. "Human Papillomavirus (HPV) Vaccine Recommendations" ( كتاب إلكتروني PDF ). FDA. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 07 مارس 2014.
  43. "HPV Vaccine and Pregnancy". eMedTV. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2012.
  44. "Human papillomavirus (HPV) vaccines for Australians" ( كتاب إلكتروني PDF ). National Centre for Immunisation Research and Surveillance Factsheet. March 2013. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 أبريل 2013.
  45. "GARDASIL®, Merck's HPV Vaccine, Available to Developing Countries through UNICEF Tender". BusinessWire. May 9, 2013. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2014September 8, 2013.
  46. "Reports of Health Concerns Following HPV Vaccination". Vaccine Safety. مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). November 5, 2009. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2013September 8, 2013.
  47. "Review concludes evidence does not support that HPV vaccines cause CRPS or POTS" ( كتاب إلكتروني PDF ). European Medicines Agency. 5 November 2015. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 14 فبراير 201605 نوفمبر 2015.
  48. "Information from FDA and CDC on Gardasil and its Safety". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 2008-07-22. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 201308 سبتمبر 2013.
  49. Moghtaderi, Ali; Dor, Avi (2016-08-01). "Immunization and Moral Hazard: The HPV Vaccine and Uptake of Cancer Screening". NBER Working Paper No. 22523. doi:10.3386/w22523.
  50. Arteaga, Arkaitz. "The Shape and Structure of hpv". مؤرشف من الأصل في 17 مايو 201315 يناير 2015.
  51. "leftside". Ciitn.missouri.edu. 2007-01-22. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 201329 ديسمبر 2013.
  52. Muñoz N, Bosch FX, Castellsagué X, Díaz M, de Sanjose S, Hammouda D, Shah KV, Meijer CJ (2004-08-20). "Against which human papillomavirus types shall we vaccinate and screen? The international perspective". Int. J. Cancer. 111 (2): 278–85. doi:10.1002/ijc.20244. PMID 15197783.
  53. Lowy DR, Schiller JT (May 2006). "Prophylactic human papillomavirus vaccines". Journal of Clinical Investigation. 116 (5): 1167–73. doi:10.1172/JCI28607. PMC . PMID 16670757.
  54. "FDA Licenses New Vaccine for Prevention of Cervical Cancer and Other Diseases in Females Caused by Human Papillomavirus". U.S. Food and Drug Administration. 2006-06-08. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 200913 نوفمبر 2009.
  55. McNeil C (April 2006). "Who invented the VLP cervical cancer vaccines?". J. Natl. Cancer Inst. 98 (7): 433. doi:10.1093/jnci/djj144. PMID 16595773.
  56. U.S. Patent 7٬476٬389, titled "Papilloma Virus Vaccines", was granted to co-inventors يان فرازر and Jian Zhou (Zhou posthumously) on January 13, 2009. Its U.S. application was filed on January 19, 1994, but claimed priority under a July 20, 1992, PTC filing to the date of an initial [AU] Australian patent application filed on July 19, 1991.
  57. Merck Reports Double-Digit Earnings-Per-Share Growth for Second Quarter 2007 - تصفح: نسخة محفوظة 2007-10-12 على موقع واي باك مشين.
  58. "Glaxo prepares to launch Cervarix after EU okay". Reuters. 2007-09-24. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 200818 يوليو 2008.
  59. "October 16, 2009 Approval Letter – Cervarix". U.S. Food and Drug Administration (FDA). October 16, 2009. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 200913 نوفمبر 2009.
  60. "The Genital HPV Infection Fact Sheet". مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC). 2009-11-24. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201313 فبراير 2010.
  61. "FDA approves Gardasil 9 for prevention of certain cancers caused by five additional types of HPV" (press release). 10 December 2014. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 201509 يناير 2015.

موسوعات ذات صلة :