في 3 يناير 2020، وفي ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، شنت الولايات المتحدة غارة بطائرة مسيرة بدون طيار على قافلة كانت تسير بالقرب من مطار بغداد الدولي، مما أسفر عن مقتل اللواء في الحرس الثوري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، كما قتل تسعة أشخاص آخرين وكان من بينهم نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.[3][4]
غارة جوية على مطار بغداد الدولي | |
---|---|
جزء من أزمة الخليج العربي 2019–20 | |
بقايا حطام السيارة التي استهدفتها الضربة الأمريكية
| |
النوع | هجوم طائرات مسيرة بدون طيار[1] |
المكان | بالقرب من مطار بغداد الدولي، بغداد، العراق |
الاحداثيات | |
الهدف | |
التاريخ | 3 يناير 2020 حوالي الساعة الواحدة – (التوقيت المحلي ، UTC + 3) |
نفذت من قبل | الولايات المتحدة |
الخسائر | 10 قتلى منهم:[2] اللواء قاسم سليماني القائد أبو مهدي المهندس العميد حسين جعفري نيا العقيد شهرود مظفري نيا الرائد هادي طارمي النقيب وحيد زمانيان قتلى |
وقع الهجوم خلال أزمة الخليج العربي 2019–20، التي بدأت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع إيران عام 2015، وأعادت فرض العقوبات، واتهمت العناصر الإيرانية بإثارة حملة لمضايقة القوات الأمريكية في المنطقة. وفي 27 ديسمبر 2019، تعرضت القاعدة الجوية كيه-1 في العراق، التي تستضيف أفرادا عراقيين وأمريكيين، لهجوم أدى إلى مقتل مقاول أمريكي. وردت الولايات المتحدة بشن ضربات جوية في مختلف أنحاء العراق وسوريا، مما أسفر عن مقتل 25 من ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران. وبعد ذلك بأيام، رد رجال الميليشيات الشيعية ومؤيدوهم بمهاجمة السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.
وقد أدى مقتل قاسم سليماني إلى تصعيد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وإثارة المخاوف من نشوب صراع. وتعهد القادة الإيرانيون بالانتقام من الولايات المتحدة بينما قال المسؤولون الأمريكيون انهم سيهاجمون بشكل وقائي اى مجموعات شبه عسكرية تدعمها إيران في العراق التي يعتبرونها تهديدا.
وحث ممثلون من كندا والصين ومصر وفرنسا وألمانيا والهند وماليزيا وباكستان وروسيا والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية[5] على ضبط النفس والدبلوماسية.
خلفية
وقد تدخلت الولايات المتحدة في العراق في عام 2014 كجزء من عملية العزم الصلب، وهي البعثة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للحط من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ومكافحته، كما أنها تقوم بالتدريب والعمل جنبا إلى جنب مع القوات العراقية كجزء من التحالف ضد داعش. لقد تعرض تنظيم داعش للضرب من العراق في عام 2017 خلال الحرب الأهلية العراقية، بمساعدة الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في المقام الأول — قوات الحشد الشعبي، والتي أبلغت رئيس الوزراء العراقي منذ عام 2016 — والقوات المسلحة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة.[6]
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة في عام 2018 بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي لعام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران،[7] الأمر الذي أثر بشدة على الاقتصاد الإيراني،[8] وكان جزءا من إستراتيجية الولايات المتحدة لفرض "أقصى ضغط" على إيران.[9]
تهديدات سابقة ضد قاسم سليماني
كان الرئيسان السابقان جورج دبليو بوش وباراك أوباما يدرسان ويرفضان إستهداف قاسم سليماني، خشية أن تتصاعد الحرب الشاملة. وقال مارك بوليميروبولوس الضابط المتقاعد بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لصحيفة نيويورك تايمز ان سليماني على عكس اعداء الولايات المتحدة الآخرين يشعرون بالراحة في العمل المفتوح وليس من الصعب العثور عليهم. وكثيرا ما كان يلتقط صورا له ويتهكم علنا بقوات الولايات المتحدة.[10]
وفي سبتمبر 2015، سأل المذيع الإذاعي هيو هيويت دونالد ترامب عن سليماني. بعد الخلط بينه وبين زعيم كردي في البداية، زعم ترامب أن قادة مثل سليماني سيموتون تحت إدارته.[11]
وورد في عام 2015 أن إسرائيل كانت "على وشك" اغتيال سليماني على الأراضي السورية، إلا أن الولايات المتحدة، خلال مفاوضات إدارة أوباما لخطة العمل الشاملة المشتركة، أحبطت العملية بكشفها للمسؤولين الإيرانيين.[12]
وفي 25 أغسطس 2019، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن إسرائيل تعمل على ضرب رأس الأفعى الإيرانية واقتلاع أنيابها... إيران رأس الأفعى وقاسم سليماني قائد قوة القدس الحرس الثوري هو أنياب الأفعى."[13] وفي أكتوبر 2019، قال حسين طائب، رئيس منظمة الاستخبارات بالحرس الثوري الإسلامي، في تصريح صحافي إن الوكالة اعتقلت عددا غير محدد من الأشخاص، ويقال إن وكالات إسرائيلية وعربية كانت تخطط لاغتيال سليماني. وقال إنهم خططوا "لشراء ممتلكات مجاورة لقبر والد سليمان وتجهيزه بالمتفجرات لقتل القائد".[14] وأضاف أن طريقة الاغتيال كانت لتظهر كجزء من صراع داخلي على السلطة الإيرانية "لاشعال حرب دينية داخل إيران".[15] وردا على ذلك، قال يوسي كوهين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في أكتوبر 2019 إن "سليماني يعرف أن اغتياله ليس مستحيلا".[16]
الهجوم
بينما كانت الحركة توحي بترقّب وصول ضيف مهم لمطار بغداد الدولي في وقت متأخر من الليل، كانت هناك جهة ثانية تتهيأ لاستقبالهِ، فبعد نزول قاسم سليماني من الطائرة الآتية من سوريا[17] قتل في الغارة أثناء تنقله في موكب قرب منطقة الشحن من مطار بغداد الدولي مع أبو مهدي المهندس ومجموعة من قيادات الحشد الشعبي.[18][19][20] وورد أن عدة صواريخ أصابت القافلة، وقتل فيها عشرة أشخاص إضافة إلى سليماني والمهندس.[3][21]
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيانا خاصا قالت فيه أن الضربة الأمريكية نفذت "بتوجيه من الرئيس" وأكدت ان سليماني كان يخطط لشن المزيد من الهجمات على الدبلوماسيين والعسكريين الامريكيين ووافق على الهجمات على السفارة الأمريكية في بغداد وكان الغرض منها ردع أي هجمات في المستقبل.[22][23]
إن الصاروخين اللذين استهدفا القافلة، كانا في طائرتين طراز MQ-9A Reaper من دون طيار، انطلقتا من قاعدة "العديد" البعيدة في قطر 1100 كيلومتر عن المكان الذي مزق أحد الصواريخ سيارة قاسم سليماني وتعرف على جثتهِ بواسطة خاتم كان يرتديه على إصبعه[24]. ولا تزال نتائج الحمض النووي المتعلق بتحديد هوية الضحايا معلقة، بيد أن مسؤولا كبيرا بالبنتاغون ذكر ان هناك "احتمالا كبيرا" في أن سليماني قد تم تحديد هويته.[25][26]
أسماء المقتولين
قتل في القصف الجوي عشرة أشخاص، وهم كالآتي:[27][28][29][2][30]
- الفريق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني
- أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي
- العميد حسين جعفري نيا
- العقيد شهرود مظفري نيا
- الرائد هادي طارمي
- النقيب وحيد زمانيان
- محمد رضا الجابري، مدير تشريفات الحشد الشعبي بالمطار
- حسن عبد الهادي، قيادي في الحشد الشعبي
- محمد الشيباني، قيادي في الحشد الشعبي
- حيدر علي، مسؤول ومدير الآليات في الحشد الشعبي[31]
التأثير
إن وفاة سليماني من شأنها أن تزيد من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران؛ وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية أن الجهاز الامنى الأعلى في البلاد سيعقد اجتماعا إستثنائيا قريبا لبحث "العمل الإجرامي للهجوم". أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحداد لمدة ثلاثة أيام.[32] وأمر قيس الخزعلي وهو قائد فصيل عراقي مدعوم إيرانيا مقاتليهِ صباح يوم الجمعة بالتأهب لما وصفها بالمعركة القادمة[33].
اخراج القوات الأمريكية من العراق
في يوم الأحد 5 يناير، خلال جلسة طارئة في مجلس النواب العراقي، وقع 170 نائبا عراقيا مشروع قانون يقضي بإلزام الحكومة باخراج القوات الأمريكية من العراق. ولكي يتم تبني مشروع قرار في مجلس النواب العراقي فإنه يحتاج إلى الحصول على موافقة 150 صوتا.[34] وجاء في مشروع القرار: "تلتزم الحكومة بإلغاء طلبها للحصول على مساعدة من التحالف الدولي الذي يقاتل الدولة الإسلامية بسبب انتهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر"و" يتعين التزام الحكومة العراقية بإنهاء تواجد أي قوات اجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب".[35] فتمت الموافقة على القرار في البرلمان العراقي.[36] رداً على التصويت، هدد ترامب العراق بفرض عقوبات إذا تحرك لطرد القوات الأمريكية، مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدة جوية هناك.[37]
في 6 يناير 2020، أكد العميد في قوات مشاة البحرية الأمريكية، ويليام سيلي، في خطاب وجهه إلى نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الامير يارالله، إنه "احتراما لسيادة العراق، وحسب ما طلب من قبل البرلمان العراقي ورئيس الوزراء، ستقوم قيادة قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، بإعادة تمركز القوات خلال الأيام والأسابيع القادمة".[38] لكن بعد فترة قصيرة، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي:"إن الرسالة التي تم تداولها عبارة عن مسودّة، وكانت خطأ وغير موقع عليها؛ كان ينبغي عدم نشرها.. مصاغة بأسلوب سيء وتوحي بالانسحاب، وهذا ليس ما يحصل".[39]
القصف الإيراني للقواعد الأمريكية
- مقالة مفصلة: الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية 2020
في 8 يناير 2020، أطلقت القوات الإيرانية عشرات الصواريخ الباليستية على قاعدتين أمريكيتين في العراق وهما قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أخرى في أربيل، تستضيفان عسكريين وأميركيين.[40][41] وأعلن فيلق الحرس الثوري الإسلامي أن الضربات كانت جزءًا من الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.[42] نفت الإدارة الأمريكية سقوط ضحايا في الجيش الأمريكي، وأظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أضرارًا جسيمة لقاعدة عين الأسد[43]. حيث تهدمت خمسة مبان على الأقل وتعرضت لأضرار في الهجوم الذي بدا دقيقًا بما يكفي لضرب المباني الفردية، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ينبغي على الأميركيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة[44].
ردود الفعل
الأمم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التصعيد ودعا القادة إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".[45] ذكرت أنييس كالامار، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء، ان استهداف القاسم السليماني وأبو مهدي المهندس عمل غير قانوني وينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.[46]
إيران
أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحداد ثلاثة أيام، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام إيران سيكون "ساحقا".[47][48] وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضًا أن "إيران والدول الحرة في المنطقة ستنتقم".[49] وقال الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي أن " قاسم سليماني إلتحق بإخوته الشهداء لكننا سننتقم من أمريكا انتقاما شديدا".[50]
نشر وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تويتر أن الهجوم كان "تصعيداً خطيراً للغاية ويتسم بالحماقة" وأصدر بيانًا يقول فيه إن "وحشية وغباء القوات الإرهابية الأمريكية في اغتيال القائد سليماني ستجعل شجرة المقاومة في المنطقة والعالم أكثر ازدهاراً دون أدنى شك".[50]
الولايات المتحدة
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الجيش قتل سليماني بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، "كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأميركيين بالخارج".[47][51]
وتباينت ردود أفعال السياسيين بين الجمهوريين الذين أعلنوا التأييد والديمقراطيين الذين عارضوا الهجوم.[52] حذر نائب الرئيس السابق جو بايدن من المزيد من التصعيد وقال إن ترامب "ألقى فقط عصا من الديناميت في صندوق صغير".[53] قال السناتور بيرني ساندرز إن "تصعيد ترامب الخطير يجعلنا أقرب إلى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط، وقد تكلف أرواحا لا حصر لها، وتريليونات من الدولارات".[53] وقدم ساندرز وعضو مجلس النواب الديمقراطي رو خانا، مشروع قانون للكونغرس يحظر تمويل البنتاغون لأي أعمال أحادية الجانب يتخذها ترامب، لشن الحرب ضد إيران دون إذن من الكونغرس".[54]
حثت السفارة الأمريكية لدى بغداد، رعاياها على مغادرة العراق على الفور "عبر شركات الطيران إذا كان ذلك ممكنًا، أو إلى بلدان أخرى عن طريق البر".[55]
العراق
أدان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الهجوم، واصفا إياه بأنه عملية اغتيال سياسية. وقال إن الهجمات الأمريكية كانت عملا عدوانيا وانتهاك صارخ لسيادة وأمن واستقرار العراق، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الحرب في البلاد. وأضاف أن الضربة خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق يستلزم قرارات تشريعية بما يحفظ كرامة العراق وامنه وسيادته.[56] تعهد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بـ "وضع حد لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق".[57]
بريطانيا
دعا وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، يوم الجمعة "كل الأطراف إلى خفض التصعيد" بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد".[58]
الجهات غير الحكومية
- الحوثيون يدعون لرد "سريع ومباشر" ضد القواعد الأميركية بعد مقتل سليماني[58]
- وعد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بمعاقبة "القتلة المجرمين" المسؤولين عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل في غارة جوية أميركية على بغداد فجر اليوم، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.[58]
المراجع
- Cohen, Zachary; Alkhshali, Hamdi; Damon, Arwa; Khadder, Kareem (3 January 2020). "US drone strike ordered by Trump kills top Iranian commander in Baghdad". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "Iran's Soleimani and Iraq's Muhandis killed in air strike: militia spokesman". رويترز. 2 January 2019. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "تفاصيل اغتيال قاسم سليماني.. كيف طالته القذائف الأميركية؟"03 يناير 2020.
- "هؤلاء قتلوا مع سليماني في الضربة الأميركية". مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- السعودية عن مقتل سليماني: نتيجة لتصاعد الإرهاب.. وندعو لضبط النفس - تصفح: نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Iran moves missiles to Iraq in warning to enemies – sources". يورونيوز. 31 August 2018. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 202002 يناير 2020.
- "Iraq Condemns US Air Strikes as Unacceptable and Dangerous". الشرق الأوسط (جريدة). 30 December 2019. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 201902 يناير 2020.
- "Iran oil: US to end sanctions exemptions for major importers". بي بي سي نيوز. 22 April 2019. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201903 يناير 2020.
- Beinart, Peter (20 June 2019). "Bolton Keeps Trying to Goad Iran Into War". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201904 يناير 2020.
- Schmitt, Eric (3 January 2020). "Iran's Maj. Gen. Qassem Soleimani traveled with impunity — until U.S. drones found him". Nation & World. The New York Times (via the Chicago Tribune). مؤرشف من الأصل في 4 يناير 202003 يناير 2020.
- Relman, Eliza (3 January 2020), "Trump didn't know who the Iranian leader he just assassinated was four years ago", Business Insider, مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020,03 يناير 2020
- "Report: U.S. Gives Israel Green Light to Assassinate Iranian General Soleimani", Haaretz, 1 January 2018, مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2020,03 يناير 2012
- "After drone strike foiled, top minister threatens Iran commander Soleimani", Times of Israel, 25 August 2019, مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019,03 يناير 2012
- "Iran says it foiled plot to kill Quds chief Soleimani", Reuters, 3 October 2019, مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020,03 يناير 2012
- Khoury, Jack (3 October 2019), "Iran Says Foiled 'Israeli-Arab' Plot to Assassinate Top General Qassem Soleimani", Haaretz, مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2020,04 يناير 2012
- "Mossad chief: Iran's Soleimani 'knows his assassination is not impossible", Times of Israel, 11 October 2019, مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019,03 يناير 2012
- "الحرس الثوري: سليماني وصل إلى بغداد قادما من سوريا بطائرة ركاب يمكن تتبعها عبر مواقع الملاحة الجوية". مؤرشف من الأصل في 04 يناير 202025 يناير 2020.
- "مقتل قاسم سليماني في بغداد بعد استهدافه بضربة أمريكية". مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- Crowley, Michael; Hassan, Falih; Schmitt, Eric (2 January 2020). "Top Iranian General Qassim Suleimani Is Killed on Trumps's Orders. Officials Say". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "U.S. kills top Iranian commander Qasem Soleimani". Axios. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2020.
- "Top Iranian general killed by US in Iraq" (باللغة الإنجليزية). 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "Statement by the Department of Defense". وزارة الدفاع. 2 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "Iran general Qassem Suleimani killed in Baghdad drone strike ordered by Trump". The Guardian. 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "قاتل سليماني قذفه بصاروخ من إحدى أبعد الولايات بأميركا". مؤرشف من الأصل في 04 يناير 202025 يناير 2020.
- "Iraqi TV Says Top Iranian Military Leader Killed In Rocket Strikes on Iraqi Airport". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202002 يناير 2020.
- Tom O'Connor; James LaPorta (2 January 2020). "Trump orders U.S. drone strike killing Iranian general who had "plans to attack" American diplomats and military". Newsweek (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "Iran vows 'harsh' response to US killing of top general". أسوشيتد برس. 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- Crowley, Michael; Hassan, Falih; Schmitt, Eric (2 January 2020). "U.S. Strike in Iraq Kills Qassim Suleimani, Commander of Iranian Forces". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- Lawler, Dave (2 January 2020). "U.S. kills top Iranian commander Qasem Soleimani". أكسيوس ميديا . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يناير 2020.
- arraf, jane (5 January 2020). "After 2003 #Baghdad's airport road was one of the deadliest roads in #Iraq. It's been years since then—renovation included versions of iconic Iraqi paintings—now marked with shrapnel from the US drone strike. A lot of Iraqis fear being plunged back into the abyss.pic.twitter.com/KwzRNUxp7o". @janearraf07 يناير 2020.
- أسماء الشهداء العراقيين والإيرانيين خلال الهجوم الأمريكي على مطار بغداد، ISWNEWS، 08 جمادى الأولى 1441. نسخة محفوظة 13 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Abdul Qassim-Zahra; Zeina Karam (2 January 2020). "US kills Iran's most powerful general in Baghdad airstrike". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2020.
- "تلفزيون محلي: قائد فصيل عراقي يأمر مقاتليه بالتأهب للمعركة". مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "170 Iraqi MPs Sign Draft Law to Expel U.S. Troops from Iraq—Al-Manar TV Lebanon". english.almanar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 202005 يناير 2020.
- "Iraqi parliament calls for expulsion of foreign troops". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202005 يناير 2020.
- "Iraqi parliament calls on government to expel U.S. troops". Axios. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202005 يناير 2020.
- "Trump threatens Iraq with crippling sanctions". Euronews (باللغة الإنجليزية). 6 January 2020. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202006 يناير 2020.
- Tapper, Jake (6 January 2020). "Joint Chiefs Chair GEN Milley: "That letter is a draft it was a mistake, it was unsigned, it should not have been released ... poorly worded, implies withdrawal, that is not what's happening." pic.twitter.com/is0AsU1Ksx". مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020.
- CNN, Zachary Cohen, Barbara Starr and Ryan Browne. "Top general says letter suggesting US would withdraw troops from Iraq was a 'mistake". CNN. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020.
- "Trump says 'Iran appears to be standing down' following its retaliatory attacks" en. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202025 يناير 2020.
- Martinez, Luis (January 7, 2020). "Iran launches missiles at US military facilities in Iraq: US official". ABC. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020January 7, 2019.
- Joffre, Tzvi (January 8, 2020). "IRGC: Missile attack on US bases in Iraq is revenge for Soleimani killing". Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020January 7, 2020.
- "إيران.. الشعب يتهكم على الحكومة بعد "الصواريخ الكاذبة". مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202025 يناير 2020.
- "ترامب "سعيد" بنتائج الضربة الإيرانية.. ويتوعد بعقوبات قوية". مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202025 يناير 2020.
- "UN chief calls for de-escalation across Gulf region after killing of top Iranian General in US airstrike". UN News (باللغة الإنجليزية). 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 202004 يناير 2020.
- Holmes, Julian Borger Oliver; Chulov, Martin; Pilkington, Ed (3 January 2020). "Fears of new conflict in Middle East as Tehran vows to avenge killing". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202004 يناير 2020.
- "مقتل قاسم سليماني.. إيران تتوعد أميركا بالانتقام القاسي وتدعو مجلسها الأمني للاجتماع". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يناير 2020.
- "حسن نصرالله عن مقتل قاسم سليماني: أغبطه على هذه الشهادة". CNN Arabic. 2020-01-03. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يناير 2020.
- "Top Iranian Commander Killed in U.S. Airstrike on Trump Orders". Bloomberg. 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "Reactions to the killing of Iranian general in a U.S. air strike". رويترز (باللغة الإنجليزية). 2 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "ترمب أمر بقتل سليماني {لردع خطط إيران}". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يناير 2020.
- Wayne, Alex (3 January 2020). "Trump Rattles Mideast, U.S. Politics With Risky Iran Strike". Bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يناير 2020.
- Choi, Matthew (3 January 2020). "2020 Dems warn of escalation in Middle East after Soleimani killing". بوليتيكو (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- Bernie Sanders [SenSanders] (3 January 2020). "I am introducing a bill with Rep. Khanna to stop Donald Trump from illegally taking us to war against Iran. It's working-class kids who will have to fight and die in a disastrous new Middle East conflict—not the children of billionaires" (تغريدة) (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "U.S. embassy urges citizens to depart Iraq immediately -statement". رويترز. 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- "Iraqi PM condemns US killing of Iran's Soleimani". The Straits Times (باللغة الإنجليزية). 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 202003 يناير 2020.
- Neale, Spencer (3 January 2020). "Iraqi parliament vows to 'put an end to US presence' in country". Washington Examiner. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 202004 يناير 2020.
- "أبرز ردود الفعل المحلية والدولية على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني". euronews. 2020-01-03. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يناير 2020.