الرئيسيةعريقبحث

قاسم سليماني

قائد عسكري إيراني تولى قيادة فيلق القدس الإيراني

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. لتصفح عناوين مشابهة، انظر السليماني (توضيح).

اللواء قاسم سليماني (بالفارسية: قاسم سلیمانی) (11 مارس 1957 - 3 يناير 2020) كان عسکريا إيرانيا وقائدا لفيلق القدس من 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی مقتله.[7] وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.[8] وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، خلال الحرب العراقية الإيرانية، قاد فيلق 41 ثار الله (وهو فيلق محافظة كرمان).[9]في 24 كانون الثاني/ يناير 2011 رقيت الرتبة العسكرية لقاسم سليماني من عقيد إلى لواء بواسطة قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي.[7][10] كان سليماني نشطا في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام، مع الحفاظ على مستوى منخفض. وكانت أساليبه مزيجا من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الإستراتيجية الصعبة. وقد قدّم منذ فترة طويلة مساعدات عسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة للرئيس صدام حسين في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية. في عام 2012، ساعد سليماني في دعم الحكومة السورية، خلال الحرب الأهلية السورية. كما ساعد سليماني في قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في 2014-2015.[11] كان سليماني يحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين، حيث اعتبره مؤيدوه "بطلاً نكران الذات يقاتل أعداء إيران".[12][13]

قاسم سليماني
(بالفارسية: قاسم سُلیمانی)‏ 
Qasem Soleimani with Zolfaghar Order (cropped).jpg
 
قاسم سليماني سنة 2019  

معلومات شخصية
الميلاد 11 مارس 1957[1] 
قناة ملك، كرمان 
الوفاة 3 يناير 2020 (62 سنة) [2][3] 
مطار بغداد الدولي[2][4] 
سبب الوفاة ضربة جوية[4][5] 
مكان الدفن كرمان 
مواطنة State flag of Iran (1964–1980).svg الدولة البهلوية (1957–1979)
Flag of Iran.svg إيران (1979–2020) 
اللقب الحاج قاسم، قائد الظل، الجنرال
مناصب
قائد فيلق القدس (2 )  
في المنصب
1998  – 2020 
الحياة العملية
المهنة عسكري،  وضابط 
اللغات الفارسية،  والعربية 
الخدمة العسكرية
الولاء إيران 
الفرع الحرس الثوري الإسلامي 
الرتبة لواء
القيادات فيلق القدس (1998–2020)
وحدة ثأر الله الحادية والأربعين 
المعارك والحروب حرب الخليج الأولى،  والتمرد الكردي في إيران 1979،  وعصيان الحزب الديمقراطي الكردي في إيران،  والحرب الأهلية العراقية،  والحرب الأهلية السورية،  وحرب لبنان 2006،  والصراع في جنوب لبنان،  وحرب أفغانستان،  وصراع إسرائيل وإيران بالوكالة 
الجوائز
IRIA Zulfaqar Ribbon.svg
 نيشان ذو الفقار (2019)[6]
Order of Fat'h (1st Class).svg
 وسام الفتح  (1989)[6]
Hero.republic.Syria.png
 وسام بطل الجمهورية العربية السورية 

صُنف سليماني من قبل أمريكا كداعم للإرهاب.[14][15] وفي 3 يناير 2020، قُتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد،[16][17][18][19] التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس أن سليماني يشكل تهديدًا وشيكًا على الأرواح الأمريكية.[20] شكك بعض المعلقين في ضرورة الهجوم وأعربوا عن قلقهم من خطر الرد الإيراني.[21] أُقيمت جنازة قاسم سليماني في بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران وسط حضور حشود غفيرة من الناس. وفي 7 يناير 2020 بعد ساعات من دفنه، أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على القواعد الأمريكية في العراق ردا على اغتياله.[22]

حياته

ولد سليماني في 11 مارس 1957م في قرية قَناة مَلِك من توابع مقاطعة رابر بمحافظة كرمان في إيران.وعمل في شبابه عامل بناء ليساعد أباه على سداد ديونه، وبعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران التحق بحرس الثورة الإسلامية في أوائل عام 1980م.شارك في الحرب العراقية الإيرانية منذ بدايتها وقاد فيلق 41 المسمى بثأر الله وهو فيلق محافظة كرمان خلال الحرب.[23] ثم رُقي ليصبح واحدًا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود. في 1998م عُيّن قائداً لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفًا لأحمد وحيدي. وفي 24 يناير/كانون الثاني 2011 رُقي من رتبة عقيد إلى لواء.[24] قتل ليلة الجمعة الموافق 3 يناير 2020 باستهداف مطار بغداد بطائرات مسيرة.

مهنة وأنشطة

انضم سليماني إلى الحرس الثوري في عام 1979 بعد الثورة الإسلامية، التي شهدت سقوط الشاه وتولى آية الله الخميني السلطة. وذكر أن تدريبه كان ضئيلا، لكنه تقدم بسرعة. في وقت مبكر من حياته المهنية كرجل حراسة، كان متمركزا في شمال غرب إيران، وشارك في قمع انتفاضة كردية انفصالية في مقاطعة أذربيجان الغربية.[25]

في 22 سبتمبر 1980، وبعد إطلاق الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، انضم سليماني إلى ساحة المعركة بصفته قائد شركة عسكرية، تتألف من رجال من كرمان الذي جمعهم ودربهم شخصيا.[26][27] وسرعان ما حصل على سمعة الشجاعة،[28] وارتقى من خلال الرتب بسبب دوره في العمليات الناجحة في استعادة الأراضي التي احتلها العراق وأصبح في نهاية المطاف قائد فرقة 41 ثار الله وهو فيلق محافظة كرمان في حين لا يزال في العشرينات من عمره، وكان يشارك في معظم العمليات الرئيسية. وكان عموما متمركزا في الجبهة الجنوبية.[26] وقد أصيب بجروح بالغة في عملية طريق-القدس. وأشار في مقابلة أجريت في عام 1990 إلى عملية فتح المبين بأنها من أفضل العمليات التي شارك فيها ولا تنسى أبدا، نظرا للصعوبات التي واجهها بعد النتيجة الإيجابية.[29] كما شارك في قيادة وتنظيم بعثات الحرب غير النظامية داخل العراق قام بها مقر رمضان. وعند هذه النقطة أقام السليماني علاقات مع القادة العراقيين الأكراد ومنظمة بدر الشيعية، وكلاهما عارضا الرئيس العراقي صدام حسين.[26]

بعد الحرب، خلال عقد التسعينيات، كان قائد الحرس الثوري الإسلامي في مقاطعة كرمان. وفي هذه المنطقة، القريبة نسبيا من أفغانستان، يصدر الأفيون الذي يزرع في أفغانستان إلى تركيا وإلى أوروبا. وساعدته تجربته العسكرية على اكتساب سمعة جيدة كمقاتل ناجح ضد تهريب المخدرات.[25]

وفي 1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي وهي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، ومسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية.[9][30].

قيادة قوة القدس

لا يعرف التاريخ الدقيق لتعيينه قائدا لقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني ليس واضحا، إلا أنّ علي آلفونه يذكر أنه بين 10 سبتمبر 1997 و 21 مارس 1998.[31] وكان يعتبر أحد الخلفاء المحتملين لمنصب قائد الحرس الثوري الإيراني، عندما ترك الجنرال يحيى رحيم صفوي هذا المنصب في عام 2007. وقاد سليماني مجموعة من المحققين الإيرانيين الذين يبحثون عن وفاة عماد مغنية عام 2008. كما ساعد سليماني في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجيش العراقي وجيش المهدي في شهر مارس 2008.[15]

وعقب هجمات 11 سبتمبر 2001، توجه ريان كروكر، وهو مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى جنيف للقاء الدبلوماسيين الإيرانيين الذين كانوا تحت إشراف سليماني بهدف التعاون لتدمير طالبان التي استهدفت الشيعة الأفغان.[25] وكان هذا التعاون مفيدا في تحديد أهداف عمليات القصف في أفغانستان وفي القبض على عناصر القاعدة الرئيسية، لكنه انتهى فجأة في يناير 2002 عندما سمى جورج دبليو بوش إيران كجزء من "محور الشر" في خطابهِ عن حالة الاتحاد.[25]

في 24 يناير 2011، تمت ترقية سليماني إلى رتبة اللواء من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي.[32] يوصف خامنئي بأنه على علاقة وثيقة معه، ودعا سليماني "شهيدا حيا".[30][25][33]

وكان يوُصف سليماني بأنه "المنفذ الوحيد الأقوى في الشرق الأوسط" والاستراتيجي العسكري الرئيسي والتكتيكي في محاولة إيران لمكافحة النفوذ الغربي[25] وكذلك كان يعتبر "أقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط".[34]

ووفقا لبعض المصادر، فإن سليماني هو الزعيم والمعماري الرئيسي للجناح العسكري لحزب الله الشيعي اللبناني منذ تعيينه قائدا لفيلق القدس في عام 1998.[25]

في السياسة

في 1999، وقع هو وقادة قوات الحرس الثوري الإيراني على خطاب للرئيس حينئذ محمد خاتمي بخصوص مظاهرات الطلاب في يوليو. كتبوا "العزيز السيد خاتمي، إلى متى سنذرف الدموع، ونحزن على الأحداث، ونمارس الديمقراطية من خلال الفوضى والسباب، ونتحلى بالصبر الثوري في مقابل فوضى النظام؟ عزيزنا الرئيس، إن لم تتخذ قرارًا ثوريًا وتتصرف بموجب رسالتك القومية والإسلامية، فإن غدًا سيكون متأخرًا وغير قابل للتعافي بصورة لا يمكننا حتى تخيلها".[35]

أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية في 2012 أنه قد يُستبدل كقائد لقوات القدس للسماح له بالترشح في انتخابات إيران الرئاسية في 2013،[36] إلا أنه رفض ترشيحه. طبقا لبي بي سي نيوز، بدأت حملة في 2015 بين المدونين الأصوليين الإيرانيين لدفع سليماني للترشح في انتخابات إيران الرئاسية 2017.[37] في 2016، كان أحد المرشحين المحتملين، إلا أنه وفي إعلان نُشر في 15 سبتمبر 2016، أطلق على هذه التكهنات "إشاعات من الأعداء" وقال أنه سيبقى دائما جنديا بسيطا في خدمة إيران والثورة الإسلامية.[38]

سليماني والإرهاب

صنفته الولايات المتحدة على أنه داعم للإرهاب كما أن أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن قاسم سليماني والحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس مدرجون على قائمة الإرهاب.[39] أدرج اسم سليماني في القرار الأممي رقم 1747 وفي قائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار.[40] في 18 مايو 2011، فرضت الولايات المتحدة عليه العقوبات مرة أخرى مع الرئيس السوري بشار الأسد وغيره من كبار المسؤولين السوريين بسبب تورطه في تقديم دعم مادي للحكومة السورية.[41] في 24 يونيو 2011، المجلة الرسمية للإتحاد الأوروبي أن ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني أدرجوا في قائمة العقوبات لتوفيرهم أدوات للجيش السوري لغرض قمع الثورة السورية.[42]

الإيرانيين المضاف إسمهم لقائمة العقوبات هم كل من محمد علي جعفري وقاسم سليماني وهم قادة الحرس الثوري وحسين طائب مدير مخابرات الحرس الثوري.[43] عوقب سليماني من قبل الحكومة السويسرية أيضا في سبتمبر 2011 بناءا على الأسباب التي أعتمدها الاتحاد الأوروبي.[44] صنفته الولايات المتحدة كإرهابي معروف ولا يحق لأي مواطن أمريكي التعامل الاقتصادي معه.[45] القائمة التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي في 24 يونيو عام 2011 تشمل أيضا شركة سورية وصندوق استثماري واثنين من شركات أخرى اتهمتا بتمويل حكومة الأسد. وتشمل القائمة أيضا محمد علي جعفري وحسين طائب.[46] حسب مجلة نيوزويك، أرسلت إيران العقل المدبر العسكري، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس وهذا علاوة للسلاح والزي العسكري والطيارين الذين أرسلتهم إلى العراق.[47] وصف حشمت الله طبرزدي، زعيم الجبهة الديموقراطية الإيرانية وهي أبرز حركات المعارضة السلمية في إيران قاسم سليماني على أنه مجرم وإرهابي[48]

لعب قاسم سليماني دورا مهماً في محاربة تنظيم داعش،[49] وهو تنظيم مسلح يندرج ضمن لائحة المُنظمات الإرهابية المُتّفق عليها دولياً.[50] شارك اللواء سليماني في تحرير مناطق واسعة من التنظيم في العراق. منها المعارك التي دارت شمال محافظة صلاح الدين،[51] ومعركة تحرير مدينة آمرلي،[52][53] ومعركة استعادة مدينة تكريت وهي أهم مدينة بين بغداد والموصل ولها قیمة استراتیجیة عالية،[54]ومعركة الفلوجة في الأنبار غرب بغداد،[55] وتحرير محافظة ديالى شمالي العراق وناحية جرف النصر الإستراتيجية قرب بغداد.[56] کما له دور في تنظيم الميليشيات وتنسيق العمليات العسكرية في سورية[25] لمساعدة الحكومة السورية لإستعادة المناطق التي يسيطر عليها داعش، منها عملية رفع حصار مطار كويرس العسكري.[57]

الدور في أحداث سوريا

اكتسب سليماني لقب "أقوى مسؤول أمني" في الشرق الأوسط. وساعد سليماني في الأعوام الثلاثة الأخيرة الرئيس السوري بشار الأسد على قلب المكاسب التي حققها المقاتلون المعارضون في سورية بعدما بدا أن النظام السوري على وشك الانهيار، وذلك لأن سورية تشكل نقطة أساسية في محور الممانعة في مواجهة نفوذ القوى الغربية في المنطقة.[30]

العمليات في حلب

خريطة هجمات حلب 2015[58]

كان لسليماني تأثير حاسم على مسرح العمليات، وقد ادّى دوره إلى تقدم كبير في جنوب حلب، حيث استولت الحكومة والقوات المتحالفة على قاعدتين عسكريتين وعشرات البلدات والقرى في غضون أسابيع. كما حصلت هناك سلسلة من التطورات الرئيسية تجاه قاعدة كويريس الجوية إلى الشمال الشرقي.[59] بحلول منتصف نوفمبر، استحوذ الجيش السوري وحلفاؤه على المناطق الجنوبية من محافظة حلب، ثم استولوا على العديد من معاقل الثوار. وورد أن سليماني قاد شخصيًا القيادة في عمق ريف حلب الجنوبي؛ حيث استعادت الحكومة العديد من البلدات والقرى. ويقال إنه قاد الفرقة الآلية الرابعة التابعة للجيش العربي السوري، وحزب الله، وحركة النجباء، وكتائب حزب الله، ولواء أبو فضل العباس، وفرقة الفاطميون.[60]

أصيب سليماني بجروح طفيفة أثناء القتال في سوريا، خارج العيس. تكهنت التقارير في البداية بأنه أصيب بجروح خطيرة.[61] لكن نقل عنه قوله: "الاستشهاد هو ما ابحث عنه في الجبال والوديان، لكنه لم يُمنح لي بعد".[62]

في أوائل فبراير 2016، شنت الفرقة الميكانيكية الرابعة- بالتنسيق مع حزب الله وقوات الدفاع الوطني وكتائب حزب الله وحركة النجباء- هجومًا في ريف محافظة حلب الشمالي، بدعم من الغارات الجوية الروسية والسورية،[63] وقد أدى الهجوم في النهاية إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ 3 سنوات وقطع طريق الإمداد الرئيسي للثوار من تركيا. وفقًا لمصدر أمني كبير غير سوري مقرب من دمشق، لعب المقاتلون الإيرانيون دورًا مهمًا في الهجوم. وقال "قاسم سليماني موجود في نفس المنطقة".[64] في ديسمبر 2016، ظهرت صور جديدة لسليماني داخل قلعة حلب، على الرغم من أن التاريخ الدقيق للصور غير معروف.[65][66]

الاغتيال

العمليّة

بحلول العاشرة مساءً من يوم الثاني من كانون الثاني/يناير 2020 بتوقيت جرينتش (الـ 01:00 صباحًا من اليوم الموالي بتوقيت العراق)؛ سُمع دوي انفجارات قرب مطار بغداد الدولي كما لُوحظَ تحليقٌ مكثفٌ للطيران في المنطقة.[67] ذكرت في البداية مصادر أمنية عراقية عن أنَّ الانفجارات ناجمةٌ عن سقوط 3 صواريخ في المحيط الخلفي للمطار ولم يُتحدث عن أيّ خسائر بشرية.[68] تبيّن فيما بعد أن الصواريخ سقطت قُرب موقعٍ مشتركٍ للقوات الأمريكية وقوات مكافحة الإرهاب.[69] مباشرةً بعد ذلك؛ تحدثت بعضُ وسائل الإعلام عن قصفٍ على المطار طال «سيارات مدنية» كما أشاروا إلى أنباء عن سقوط قتلى وجرحى دون تحديدِ الهويّات.[70]

بعد حوالي ساعة ونصف من الهجوم؛ قال مصدرٌ أمنيّ عراقي لم يكشف عن هويّته إن القصف قد أدى إلى مقتل مسؤول العلاقات في الحشد الشعبي محمد الجابري وآخرين؛[71] قبل أن يُطلّ الحشد عبر بيانٍ أعلن فيهِ مقتل 5 من قياديه بينهم مسؤول العلاقات و«ضيفين» لم يَكشف عن هويّاتهما.[72] بحلول الرابعة صباحًا من يوم الثالث من كانون الثاني/يناير (بتوقيت العراق)؛ بدأت وسائل إعلام عراقية في الحديث عن هويّة «الضيف» الذي قُتل خلال القصف مُشيرين لقاسم سليماني قائد فيلق القدس قبل أن يؤكّد التلفزيون العراقي الرسمي خبر مقتلهِ في القصفِ صاروخي الذي استهدف سيارته على طريق مطار بغداد.[73][74]

في تمام الساعة الخامسة صباحًا (بتوقيت العراق)؛ قال متحدثٌ باسمِ الحشد الشعبي لوكالة رويترز للأنباء «إن الأمريكيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس[75]» فيما أكّد مسؤولون أمريكيون لنفسِ الوكالة أن «أمريكا نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد[76]»؛ وبعد حوالي نصف الساعة أكّد «مسؤول رفيع» بالبنتاغون لنيوزويك مقتل قاسم سليماني مُضيفًا: «ننتظرُ تحليل الحمض النووي الذي من المرجح جدًا أن يؤكد هوية الهدفين.[77]»

وعند الساعة 05:40 صباحًا بتوقيت العراق؛ أعلنَ الحرس الثوري الإيراني صحّة الأخبار التي تحدثت عن مقتل قاسم سليماني في بغداد،[78][79] وتلى ذلك بيانٌ من وزارة الدفاع الأمريكية يؤكّد أن «الجيش وبناءً على تعليمات الرئيس قتل قاسم سليماني وذلك كإجراءٍ دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج[80]» مُحملًا فيلق القدس المسؤولية عن مقتلِ مئات من القوات الأمريكية وقوات التحالف[81]؛ فيما قال البيت الأبيض «إنَّ سليماني كان يُخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق والمنطقة.[82][83]» وصفت أنييس كالامار المقررة الخاصة للأمم المتحدة اغتيال قاسم سليماني، بانه عمل غير قانوني وانتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقالت إن الولايات المتحدة "بحاجة إلى إثبات أن الأشخاص المستهدفين كانوا [يشكلون] تهديدًا وشيكًا للآخرين".[84][85]

الجنازة

مراسم التشييع في ساحة انقلاب، طهران
مراسم التشييع في الأهواز

أُقيمت جنازة قاسم سليماني في الفترة الممتدة من الرابع وحتى السابع من كانون الثاني/يناير 2020 حيثُ شملت بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران بما في ذلك بغداد و‌كربلاء و‌النجف و‌الأحواز و‌مشهد والعاصمة طهران وكذا في قم وأخيرًا في مسقطِ رأسه كرمان.

في 4 يناير، أقيمت جنازة سليماني في العاصمة بغداد بحضور الآلاف من المشيعين، الذي لوحوا بأعلام العراق والميليشيات [86] وهتفوا "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل".[87] وتم التشييع في العتبة الكاظمية في بغداد. وحضر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وزعماء الميليشيات الشيعية مراسم التشييع.[88] ثم تم نقل جثمانه إلى المدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف.[89]

في 5 يناير، نقل جثمانه إلى الأهواز، ثم إلى مشهد. فحضر عشرات الآلاف من المشيعين الذين يرتدون ملابس سوداء مراسم التشييع في الشوارع ولوحوا بأعلام خضراء وبيضاء وحمراء- ترمز عند الشيعة إلى دماء الأشخاص الذين قتلوا ظلماً والدعوة إلى الانتقام لقتلهم- ولطموا صدورهم.[90][91]

في 6 يناير، وصل جثمان قاسم سليماني وجثامين قتلى الهجوم الأمريكي إلى العاصمة الإيرانية طهران. وشارك في تشييعهم حشود ضخمة، يقال مئات الآلاف أو الملايين. أمّ المرشد الأعلى علي خامنئي صلاة الجنازة في جامعة طهران على جثامينهم وبكى بينما كان يتلو دعاء لهم.[92][93] قال قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، الذي تم تعيينه قائداً بعد ساعات من مقتل سليماني: إن الله وعد بالثأر لدم الشهيد سليماني.[94] وسأل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ترامب، هل رأيت طيلة حياتك مثل هذا "البحر البشري"؟[95]

يعتبر سليماني بطلاً وشهيداً في إيران. وكان أول رجل تم تكريمه باقامة مراسم تشييع متعدد له في مختلف المدن في تاريخ إيران. وقيل إن جنازته كانت الأكبر منذُ جنازة آية الله روح الله الخميني مُؤسّس الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية عام 1989.[96][97][98] في النهاية تم نقل جثمانه إلى مسقطِ رأسه كرمان ليُدفن هناك حسب وصيته،[99] فشاركَ في جنازتهِ عددٌ كبيرٌ من الناس،[100] لكن تسبّب التدافع بين الحشود في مقتل 56 من المشيعين على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.[101]

الانتقام

في 8 يناير 2020، شنت إيران هجوماً صاروخياً على القواعد الأمريكية في العراق ردا على اغتياله. وحسب ما اعلنه الحرس الثوري الإيراني أن قواته في منتصف ليل 8 يناير، استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية في محافظة الأنبار العراقية بعشرات صواريخ أرض- أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس".[102][103]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Arrêté du 23 juillet 2014 portant application des articles L. 562-2 et suivants du code monétaire et financier - ANNEXE IILISTE DES PERSONNES PHYSIQUES FAISANT L'OBJET D'UN GEL DES AVOIRS — الناشر: Légifrance
  2. Qasem Soleimani: US kills top Iranian general in Baghdad air strike — الناشر: بي بي سي نيوز أون لاين
  3. Les Etats-Unis tuent le puissant général iranien Ghassem Soleimani dans une frappe en Irak — الناشر: لوموند
  4. https://www.nytimes.com/2020/01/02/world/middleeast/qassem-soleimani-iraq-iran-attack.html — الناشر: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 3 يناير 2020
  5. https://web.archive.org/web/20200103031549/https://www.defense.gov/Newsroom/Releases/Release/Article/2049534/statement-by-the-department-of-defense/ — تاريخ الاطلاع: 5 يناير 2020
  6. Soleimani Receives Iran's Highest Military Medal From Khamenei — الناشر: إذاعة فاردا
  7. موقع إيران بريفينغ - تصفح: نسخة محفوظة 29 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. "Iran's Spymaster Soleimani Counters U.S. Moves in the Mideast - WSJ". WSJ. 6 April 2012. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2014.
  9. "قاسم سليماني.. رجل إيران الغامض". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2013تموز 2012.
  10. HugeDomains.com - Thenewkhalij.com is for sale (Thenewkhalij) - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  11. "من الشرق، تقدم القوات المدعومة من إيران على تكريت". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201831 مارس 2015.
  12. "In major escalation, U.S. airstrike kills top Iranian commander Gen. Qassem Soleimani". 3 January 2020. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020 – عبر Japan Times Online.
  13. "Analysis | Trump's order to kill Soleimani is already starting to backfire". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  14. "Designation of Iranian Entities and Individuals for Proliferation Activities and Support for Terrorism". United States Department of State. October 25, 2007. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 200807 أبريل 2008.
  15. "Iranian who brokered Iraqi peace is on U.S. terrorist watch list". McClatchy Newspapers. March 31, 2008. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 200807 أبريل 2008.
  16. Welle (www.dw.com), Deutsche. "How the Soleimani assassination was reported in Germany | DW | 03.01.2020". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020.
  17. "Thousands mourn assassinated Iranian general". 4 January 2020. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020 – عبر www.bbc.com.
  18. "Opinion | Trump was right to kill Iranian general Qassem Soleimani". NBC News. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  19. Chulov, Martin; Borger, Julian; Abdul-Ahad, Ghaith (5 January 2020). "Doubts grow over US case for Suleimani assassination as Iran urges revenge". مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020 – عبر www.theguardian.com.
  20. Sheth, Sonam. "There are 3 huge loopholes in Trump's justification for assassinating Iran's top general, Qassem Soleimani". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 202006 يناير 2020.
  21. UK Express: Iran attack: Was it legal to assassinate Qassem Soleimani under international law?https://www.express.co.uk/news/world/1224312/iran-attack-donald-trump-order-assassinate-iran-qassem-soleimani-was-it-legal
  22. Washington (earlier), Maanvi Singh Joan E. Greve in; Doherty, Ben; Butler, Ben; Safi, Michael; Safi, Michael; Borger, Julian (2020-01-08). "Iran launches missiles at US forces in Iraq at al-Asad and Erbil – live updates". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 202008 يناير 2020.
  23. السيرة الذاتية لقاسم سليماني- موقع صحيفة همشهری نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. إيلاف - تصفح: نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. Filkins, Dexter (30 September 2013). "The Shadow Commander". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201406 فبراير 2014.
  26. "لغز قاسم سليماني ودوره في العراق". 13 October 2013. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201914 يوليو 2016.
  27. Alfoneh, Ali (March 2011). "Iran's Secret Network: Major General Qassem Suleimani's Inner Circle" ( كتاب إلكتروني PDF ). Middle Eastern Outlooks. 2. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 مارس 201418 فبراير 2013.
  28. Weiss, Michael (2 يوليو 2014). "Iran's Top Spy Is the Modern-Day Karla, John Le Carré's Villainous Mastermind". مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201714 يوليو 2016.
  29. "بخش‌های خواندنی کتاب "حاج قاسم". yjc.ir. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201822 أغسطس 2016.
  30. موقع صحیفة الحیاة - تصفح: نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  31. Alfoneh, Ali (يناير 2011). "العميد قاسم سليماني: السيرة الذاتية" ( كتاب إلكتروني PDF ). Middle Eastern Outlooks. 1. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 يوليو 201218 فبراير 2013.
  32. "ترقية العميد سليماني إلی رتبة اللواء". موقع ألف. يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  33. تعبیر رهبر انقلاب درباره سرلشکر سلیمانی- موقع مشرق نيوز- نشر في: 9 نوفمبر 2011 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  34. قاسم سليماني "أقوى مسؤول أمني" في الشرق الأوسط- جريدة الحياة- 2 يوليو 2014 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  35. Nozhan Etezadosaltaneh (16 May 2016), "Will Qasem Soleimani Become the Next President of Iran?", International Policy Digest, مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2017,01 يناير 2017
  36. Iran's Conservatives Grapple for Power, Stratfor, 1 March 2012, مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017,01 يناير 2017
  37. Bozorgmehr Sharafedin (6 March 2015), General Qasem Soleimani: Iran's rising star, BBC News, مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2016,01 يناير 2017
  38. Who will be Iran's next president?, The Iran Project, 29 September 2016, مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2017,01 يناير 2017
  39. الجبير: سليماني إرهابي صحيفة مكة نسخة محفوظة 17 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  40. "United Nations Security Council Resolution 1747" ( كتاب إلكتروني PDF ). United Nations. 24 March 2007. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 11 يوليو 200707 أبريل 2008.
  41. Alfoneh, Ali (July 2011). "Iran's Most Dangerous General" ( كتاب إلكتروني PDF ). Middle Eastern Outlooks. 4. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 يوليو 201218 فبراير 2013.
  42. "COUNCIL IMPLEMENTING REGULATION (EU) No 611/2011 of 23 June 2011". مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
  43. "Syria: Deadly protests erupt against Bashar al-Assad". BBC News. 24 June 2011. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019.
  44. "Ordinance instituting measures against Syria" ( كتاب إلكتروني PDF ). Federal Department of Economy. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 2 نوفمبر 201324 فبراير 2013.
  45. "Iranian who brokered Iraqi peace is on U.S. terrorist watch list". McClatchy Newspapers. 31 March 2008. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 200807 أبريل 2008.
  46. "EU expands sanctions against Syria". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201117 فبراير 2013.
  47. "Nemesis: The Shadowy Iranian Training Shia Militias in Iraq". newsweek. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 201927 نوفمبر 2014.
  48. قاسم سلیمانی تروریست یا قهرمان - تصفح: نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  49. طهران تنفي إصابة الجنرال سليماني في حلب بسوريا ، RT News. نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  50. Lister, Tim (13 June 2014). "ISIS: The first terror group to build an Islamic state?". CNN. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201914 يونيو 2014.
  51. "Iraqi forces, Iranian-supported militias report success in Baiji - The Long War Journal". مؤرشف من الأصل في 23 مايو 201912 مارس 2015.
  52. "Iraqi and Kurdish troops enter the sieged Amirli". BBC News. 31 August 2014. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201531 أغسطس 2014.
  53. "So hilft Israels Todfeind den USA im Kampf gegen ISIS!". بيلد. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201904 سبتمبر 2014.
  54. "Battle for Tikrit: Despite billions in aid, Iraqi army relies on militia, and Iran". CNN. 11 March 2015. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 201924 مارس 2015.
  55. "Farsnews". en.Farsnews.com. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201927 مايو 2016.
  56. Abdul-Zahra, Qassim; Salama, Vivian (5 November 2014). "Iran general said to mastermind Iraq ground war". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017.
  57. Jay Solomon in Washington and Sam Dagher in Amman, Jordan (21 September 2015). "Russia, Iran Seen Coordinating on Defense of Assad Regime in Syria". WSJ. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 201816 أكتوبر 2015.
  58. Leith Fadel. "Syrian Army Captures Al-Nasiriyah in East Aleppo: 7km from Kuweires Military Airport". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201525 أكتوبر 2015.
  59. Alami, Mona (23 October 2015). "What the Aleppo offensive hides". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201724 أكتوبر 2015.
  60. Leith Fadel. "Where is Major General Qassem Suleimani?". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201512 نوفمبر 2015.
  61. "Iran general Soleimani lightly wounded in Syria". Yahoo News. 25 November 2015. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201530 نوفمبر 2015.
  62. التحليلي, موقع الوقت (30 November 2015). "Alwaght Exclusive: Qasem Soleimani Talks about Rokn Abadi and Himselfs Death Rumors". الوقت. مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 201530 نوفمبر 2015.
  63. Syrian Army, Hezbollah launch preliminary offensive in northern Aleppo - تصفح: نسخة محفوظة 31 August 2019 على موقع واي باك مشين. almasdarnews.com
  64. "Russia and Turkey trade accusations over Syria". 5 February 2016. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 201914 يوليو 2016 – عبر Reuters.
  65. Toumaj, Amir (18 December 2016). "IRGC Qods Force chief spotted in Aleppo". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2016. On Friday, photos emerged of Qassem Soleimani, the commander of the Islamic Revolutionary Guard Corps (IRGC) Qods Force, in conquered eastern Aleppo, Syria (photos 1, 2). Another photo showed him by the Citadel of Aleppo (photo 3). It was not immediately clear when the photos were taken.
  66. "Syria: Iran's General Soleimani in Aleppo". وكالة أنباء فارس. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2016. New photos show the Commander of the Quds Force of Iran's Islamic Revolution Guards Corps (IRGC) Major General Qassem Soleimani at the Citadel of Aleppo after its liberation as Syria is preparing to celebrate its victory in the crucially important city
  67. "دوي انفجارات قرب مطار بغداد إثر استهداف أحد المعسكرات هناك". عربي21. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  68. 06, (2 January 2020). "استهداف مطار بغداد بثلاث قذائف صاروخية سقطت في محيطه ووقوع اصابات.. وبومبيو يؤكد ان الهجوم على السفارة الامريكية في بغداد إرهاب دولة بدعم إيران | رأي اليوم". Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  69. "سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد الدولي". سكاي نيوز عربية. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  70. "سقوط عدد من الصواريخ في محيط مطار بغداد الدولي". arabic.sputniknews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  71. الوطن,. "الحشد الشعبي: مقتل مدير العلاقات العامة محمد الجابري في هجوم بغداد". الوطن. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  72. "العراق.. ضربات قاتلة استهدفت وفدا استقبل "إيرانيين ولبنانيين"". قناة الحرة. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  73. "مصادر رسمية عراقية تعلن استشهاد اللواء قاسم سليماني - وكالة انباء فارس | Fars News Agency - FarsNews Agency". ar.farsnews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  74. 06, (3 January 2020). "استشهاد ثمانية اشخاص بينهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بقصف صاروخي أميركي استهدف موكب سيارات قرب مطار بغداد الدولي ومتحدث باسم "الحشد" يتهم امريكا واسرائيل | رأي اليوم". Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  75. "عاجل | رويترز: متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي يقول إن الأمريكيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس | الخبر اليمني". 3 January 2020. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  76. "مسؤولون أمريكيون: قصفنا هدفين على صلة بإيران في بغداد". arabic.sputniknews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  77. O'Connor, Tom; EST, James LaPorta On 1/2/20 at 7:34 PM (2 January 2020). "Trump orders U.S. drone strike killing Iranian general who had "plans to attack" American diplomats and military". Newsweek. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  78. "الحرس الثوري يؤكد مقتل اللواء قاسم سليماني". www.lebanondebate.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  79. "الحرس الثوري يؤكد استشهاد اللواء قاسم سليماني - وكالة انباء فارس | Fars News Agency - FarsNews Agency". ar.farsnews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  80. "البنتاغون: جيشنا قتل سليماني بتوجيه من ترامب لحماية الأمريكيين في الخارج". RT Arabic. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  81. "البنتاغون: الجيش قتل سليماني بتعليمات من ترامب". دنيا الوطن. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  82. "البيت الأبيض: الجيش الأميركي قتل سليماني بتوجيه من ترامب". Elnashra News. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  83. "أول بيان من البنتاغون يؤكد قتل الجيش الأمريكي للواء قاسم سليماني.. هذا ما جاء فيه". سي إن إن. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 20203 يناير 2020.
  84. Koran, Mario; Mohdin, Aamna; Quinn, Ben; E Greve, Joan. "US denies latest airstrikes targeting Iraqi militia in Baghdad – live". theguardian. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202003 يناير 2020.
  85. "Iran's top general Soleimani killed in US strike". CNN. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 202004 يناير 2020.
  86. "Qasem Soleimani: Mourners gather in Baghdad for funeral procession". BBC News. 4 January 2020. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202004 يناير 2020.
  87. O'Brien, Amy (4 January 2020). "Thousands march in Baghdad funeral procession for Qassem Suleimani—video". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 202004 يناير 2020.
  88. Safi, Michael (4 January 2020). "Qassem Suleimani: chants of 'death to America' at Baghdad funeral". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 202004 يناير 2020.
  89. Ibrahim, Arwa. "You never let us down': Thousands mourn Soleimani in Baghdad". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 202004 يناير 2020.
  90. "Thousands mourn Soleimani in Iran amid new threats from Trump". nbcnews. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202005 يناير 2020.
  91. "Tens of thousands mourn as Soleimani's remains return to Iran". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 202005 يناير 2020.
  92. "Soleimani: Huge crowds pack Tehran for commander's funeral". BBC News. BBC. 6 January 2020. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  93. "Mourners flood Tehran as calls for revenge over Soleimani grow". Al Jazeera. 6 January 2020. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  94. Gilbert, David (6 January 2020). "Here's Everything You Need to Know About the Situation in Iran Right Now". Vice (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202006 يناير 2020.
  95. "Crowds swarm Tehran to mourn slain Iran military leader Soleimani". CNN. 6 January 2020. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  96. Rogers, James. "Satellite images show Soleimani funeral crowds thronging streets of Tehran". foxnews. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202007 يناير 2020.
  97. Fassihi, Farnaz; Kirkpatrick, David D. "Khamenei Wants to Put Iran's Stamp on Reprisal for U.S. Killing of Top General". nytimes. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202006 يناير 2020.
  98. Birnbaum, Michael; Cunningham, Erin; Dadouch, Sarah. "Soleimani's funeral procession in Iran sees massive crowds and calls for revenge". washington post. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202007 يناير 2020.
  99. الحشود الغفيرة في أهواز تشارك في تشييع جثمان القائد سليماني، وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  100. "Thousands in Iran gather to mourn as Soleimani's body arrives in hometown of Kerman". France24. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202007 يناير 2020.
  101. Safi, Michael (7 January 2020). "Iran: dozens dead in stampede at Suleimani burial procession – state TV". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202007 يناير 2020.
  102. Eqbali, Aresu; Malsin, Jared; Leary, Alex (7 January 2020), "Iran Fires Missiles at U.S. Forces in Iraq", Wall Street Journal, مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020,07 يناير 2020
  103. "Iran Fires Missiles at Two U.S. Bases in Iraq: Live Updates". The New York Times (باللغة الإنجليزية). 8 January 2020. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 202008 يناير 2020.

موسوعات ذات صلة :