الرئيسيةعريقبحث

هنري فيليب فرعون

سياسي لبناني

هنري فيليب فرعون (أو هنري فرعون) (1901 - 6 أغسطس 1993) كان جامعًا للفن اللبناني ورياضيًا وسياسيًا ورجل أعمال. لعب دوراً حاسماً في ضمان استقلال لبنان عن فرنسا وشغل منصب وزير الخارجية وغيره من مناصب مجلس الوزراء. يُذكر أيضًا أنه بطل للتعايش السلمي بين المسيحيين والمسلمين.

هنري فيليب فرعون
معلومات شخصية
الميلاد 1901
الإسكندرية
الوفاة 6 أغسطس 1993(1993-08-06)
فندق كارلتون
سبب الوفاة قتل طعنًا
قتله أحد مرافقيه السابقين
الجنسية لبنان لبناني
الديانة مسيحي
الزوجة نولي كاسار
أبناء ناجي هنري
الأب فيليب فرعون
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ليون، فرنسا
المهنة رائد أعمال، ولاعب كرة مضرب، وسياسي، ومحامي
اللغات العربية،  والفرنسية 
الرياضة كرة المضرب

السيرة الشخصية

ولد هنري -ابن فيليب فرعون وهو تاجر ثري لبناني ملكاني كاثوليكي- في الإسكندرية، مصر. بعد أربع سنوات انتقلت عائلته إلى بيروت، حيث تلقى تعليمه في المدارس التبشيرية. التحق بكلية في سويسرا، وحصل على شهادة في القانون من جامعة ليون في فرنسا. تزوج من نولي كاسار -وريثة عائلة مالطة ثرية من يافا- في عام 1922 م، بينما كان بطلاً وطنياً للتنس في لبنان. كان لديهم ابن واحد يدعى ناجي هنري.

لأجيال عديدة، جاء القنصل الفخري إلى البلاط الإمبراطوري في فيينا والإمبراطورية النمساوية المجرية من عائلته. أسس جمعية الصداقة النمساوية اللبنانية.

ربما كان أغنى رجل في لبنان خلال معظم حياته، فقد ساعد في تأسيس لبنان المستقل وصمم العلم اللبناني،[1][2] والذي يشبه بألوانه علم المقلمة بالأحمر-الأبيض الأحمر العلم النمساوي. عُرف بأنه الوسيط الذي شجع التعاون بين المسيحيين والمسلمين، عارض النوايا القومية العربية لرياض الصلح وساعد في تخفيف قوة جامعة الدول العربية. خدم في البرلمان اللبناني من عام 1943- 1946م، ثم كوزير للخارجية اللبنانية بشكل متقطع من عام 1945- 1947م. وبعد ذلك تقاعد من السياسة للتركيز على المصالح التجارية. خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990، لم يتخذ فرعون أي جانب، وفضّل بدلاً من ذلك التوسط في السلام بين الفصائل المتحاربة.

وشملت اهتماماته التجارية بنك فرعون وشيحا، وقام بتأسيس كلاهما. خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، كان يمتلك أكبر سباقات الخيول العربية في العالم.

قتل فرعون في غرفة نومه في فندق كارلتون في عام 1993. تعرض للطعن 16 مرة؛ كما تم العثور على سائقه وحارسه الشخصي بطعن أكثر من 20 مرة حتى الموت في مكان الحادث. أصدرت الشرطة بيانًا يتضمن إمكانية السرقة كدافع لطعن الرجل البالغ من العمر 92 عامًا مرات متكررة.[3]

رجل كان يعمل في السابق لدى فرعون كحارس شخصي قُبض عليه لقتله.[4]

منزل هنري فرعون السابق في بيروت.

كان أحد قصورهم في بيروت أحد معالم تلك المدينة، وتم تدميره جزئيًا خلال الحرب الأهلية وبيعه لاحقًا للعائلة السعودية المالكة.

مقر إقامته السابق في بيروت هو متحف روبير معوض الخاص، الذي يضم مجموعة من الآثار العربية واليونانية والبيزنطية. خلال حياته، اكتسب فرعون سمعة دولية بصفته جامعًا للفن والآثار، جمع العديد منها في القصر الواقع في الخط الأخضر في بيروت. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن السكن عبارة عن "قصر يشبه قلعة قوطية بها مجموعة من التماثيل اليونانية والرومانية والتوابيت في الحديقة المسورة".[1]

المراجع

  1. "Henry Pharoun Is Slain at Home; Founder of Free Lebanon Was 92". The New York Times. 1993-08-07. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201908 أكتوبر 2008.
  2. "Lubnān, Republic of Lebanon, Al-Jumhūriyyah al-Lubnāniyyah". Flags of The World. CRW. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201908 أغسطس 2009.
  3. يواكيم, فارس (1993-08-16). "قتلوه في سريره وهو في الخامسة والتسعين . هنري فرعون : حديث لم ينشر عمره 22 عاماً ". Hayat. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201910 مايو 2019.
  4. "Arrest in Beirut Slaying". The Washington Post. 1993-08-09.

الروابط الخارجية

موسوعات ذات صلة :