السيدة جان آيريس مردوك (Jean Iris Murdoch) (15 يوليو 1919 - 8 فبراير 1999) هي كاتبة وفيلسوفة وناقدة أيرلندية اشتهرت بأعمالها الروائية حول الخير والشر، وعن العلاقات الجنسية، وعن الأخلاقيات، فضلًا عن قوة اللاوعي. تعبر من أهم الكتاب البريطانيين في القرن العشرين، حيث صنَّفت صحيفة التايمز البريطانية مردوك الثانية عشر على قائمة "أعظم 50 كاتب بريطاني منذ عام 1945م. أسفل الشباك هي أول الروايات التي نُشِرت لها، والتي أُختيرت في عام 1998م بحسب دار مودرن لايبراري، واحدة من أفضل 100 رواية مكتوبة باللغة الأجليزية في القرن العشرين. وفي عام 1987م حصلت آيريس على أحد الرتب فائقة الامتياز التي تمنحها الإمبراطورية البريطانية، وهو وسام السيدة القائدة. صدر لها 4 كتب في الفلسفة، وديوان شعري و 6 مسرحيات، ومجموعة من المقالات إضافة إلى 26 رواية منها[3]، رواية الجرس (1958) ورواية الرأس المبتورة (1961) ورواية الأحمر والأخضر (1965) ورواية اللطيف والجيد (1968) ورواية الأمير الأسمر (1973) ورواية هنري وكاتو (1976) ورواية البحر ،البحر (1978، جائزة بوكر) ورواية تلميذ الفيلسوف (1983) ورواية الممتهن الجيد (1985) ورواية الكتاب والأُخُوًة (1987) ورواية رسالة إلى الكوكب (1989) ورواية الفارس الأخضر (1993).[4] أصيبت ايريس بمرض الزهايمر في أواخر حياتها، وتوفيت في عام 1999 جراء تداعيات المرض.[5][6]
رتبة الإمبراطورية البريطانية | |
---|---|
آيريس مردوك Iris Murdoch | |
(Jean Iris Murdoch) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Jean Iris Murdoch |
الميلاد | 15 يوليو 1919 دبلن، أيرلندا |
الوفاة | 8 فبراير 1999 (79 سنة) أكسفوردشير، إنجلترا |
سبب الوفاة | مرض آلزهايمر |
مواطنة | جمهورية أيرلندا المملكة المتحدة |
عضوة في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
مشكلة صحية | مرض آلزهايمر |
الزوج | جون بيلي (1956–99) |
الحياة العملية | |
الفترة | 1953–97 |
المهنة | روائية فيلسوفة |
اللغات | الإنجليزية[1] |
موظفة في | جامعة أوكسفورد |
تأثرت بـ | أفلاطون، سيغموند فرويد، سيمون فايل، جان بول سارتر، ريمون كينو، فيودور دوستويفسكي، مارسيل بروست، أرتور شوبنهاور، وليم شكسبير |
الجوائز | |
جائزة بوكر الأدبية (عن عمل:The Sea, the Sea) (1978)[2] زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم قائدة رتبة الإمبراطورية البريطانية الدكتوراة الفخرية من جامعة هونغ كونغ |
|
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
موسوعة الأدب |
حياتها
ولِدت مردوك في حي فيبسبورو في مدينة دبلن في أيرلندا، وهي أُخت كلٍ من إيرين أليس (ني ريتشاردسون 1899-1985)[7] ويلز جون هيوز مردوك. عَمِلَ والدها بالخدمة المدنية وقد جاء من قرية هيلهول في مقاطعة داون ونشأ في أسرة مشيخية تعتمد أساسا على تربية المواشي. وفي عام 1915م جُنِّدَ كجندي في سلاح فرسان الملك إدوارد وخدم في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، قبل أن يحصل على رُتبة كملازم ثان. أمّا والدتها فكانت تتدرب كمغنية قبل أن تلد أيريس، وقد نشأت في أسرة من الطبقة المتوسطة تابعة للكنيسة الأيرلندية في مدينة دبلن. التقى والدا أيريس لأول مرة في دبلن، عندما كان والدها في إجازة، ثم تزوجا في عام 1918م.[8] كانت أيريس الطفلة الوحيدة للزوجين، وبعد بضعة أسابيع من ولادتها انتقلت العائلة إلى لندن، حيث التحق الوالد بوزارة الصحة بوصفهِ موظفا من الدرجة الثانية.[9]
التعليم
تلقت مردوخ تعليمها في مدارس تدريجية غير حكومية؛ حيث التحقت بمدرسة فرويبل دونيستراشن في عام 1925م، ثم مدرسة بادمنتوم في مدينة بريستول كمُغترِبة في الفترة من 1932م حتى 1938م. وفي نفس العام، التحقت بكلية سمرفيل جامعة أوكسفورد بهدف تعلٌم اللغة الإنجليزية، ثم حوَّلت لدراسة الكلاسيكيات. درست الفلسفة في جامعة أُكسفورد مع دونالد م. ماكينون، وحضرت ندوات إدوارد فرانكل عن مسرحية أجاممنون.[8] حصلت على مرتبة الشرف الأولى في عام 1942م.[10] بعد تركِها لجامعة أُكسفورد، توجهت للعمل في لندن في هيئة خزينة صاحبة الجلالة الحكومية. في شهر يونيو من العام 1944م، غادرت الخزانة وذهبت للعمل لدى إدارة الأمم المتحدة للإغاثة وإعادة التأهيل. في البداية، كان تعيينها في المكتب الإقليمي الأوروبي للوكالة في لندن. أمّا في عام 1945م، انتقلت أولا إلى بروكسل، ثم إلى إنسبروك، وأخيرا إلى غراتس في النمسا، حيث عملت في مخيم للاجئين. حتى تركت الإدارة في عام 1946م.[8]
وفي الفترة من 1947م حتى 1948م قامت أيريس مردوك بتحضير الدراسات العليا في مجال الفلسفة في كلية نيونهام بجامعة كامبريدج. هُناك التقت فيتجنشتاين، ولكنها لم تستمع لأي من محاضراته، وذلك لأنه كان قد ترك العمل كأستاذ في كلية الثالوث (كامبريدج) قبل التحاقها بالدراسات لعليا.[8][11] وفي عام 1948م أصبحت إحدى أعضاء هيئة التدريس في كلية سانت آن بجامعة أكسفورد، حيث درّست الفلسفة حتى عام 1963م. أمّا من عام 1963م حتى 1967م درّست ليوم واحد في الأسبوع في قسم الدراسات العامة في الكلية الملكية للفنون.[8]
الزواج
تزوجت مردوك في عام 1956م من الناقد الأدبي والروائي جون بايلي. كان جون بايلي قد عَمِلَ كأستاذ للغة الإنجليزية في كلية وارتون بجامعة أوكسفورد في الفترة من 1974م إلى 1992م، حيث التقت أيريس به في أوكسفورد عام 1954م. دامت هذه العلاقة الرومانسية غير العادية لأكثر من أربعين عامًا حتى وفاة مردوك. رأى بايلي أن قضية الجنس ما هي إلا مسألة سخيفة ولكن لا مفر منها، على عكس مردوك التي كان لها قضايا متعددة مع كلًا من الرجل والمرأة الذين شهدهم بايلي نفسه من حين لآخر.[12][13]
المؤلفات
نشرت أيريس مردوك روايتها الأولى أسفل الشباك في عام 1954م، وكانت قد نشرت من قبل مقالات في مجال الفلسفة، فضلًا عن نشر أول أفرودة باللغة الإنجليزية عن جان بول سارتر. فيما بعد أصدرت 25 رواية آُخرى وأعمال إضافية في الفلسفة، وكذلك في الشعر والمسرح. وفي عام 1976م، منحتها الإمبراطورية البريطانية وسام القائد، ثم في عام 1987م، حصلت على رتبة السيدة القائدة من رتبة الإمبراطورية البريطانية.[8] حصلت على دكتوراه فخرية من أكثر من جامعة -على سبيل المثال لا الحصر- جامعة باث (دكتوراه في الآداب، 1983م)[14]، وجامعة كامبردج عام 1993م[15]، وجامعة كينغستون عام 1994م. فيما تم انتخابها للعضوية الفخرية الخارجية في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم في عام 1982م.[16]
نشرت أيريس مردوك روايتها الأخيرة -معضلة جاكسون- في عام 1995م. أمّا في عام 1997م، أُصيبت أيريس بمرض ألزهايمر ثم توفت في عام 1999م.[11]
الكتابات
الفلسفة
تأثرت كتاباتها الفلسفية بكلٍ مِن سيمون فايل، والتي استعارت منها أيريس مصطلح "الانتباه"، وأفلاطون، وهو من أدعت القتال تحت رايته.[17] أرادت أيريس إعادة إحياء أفكار أفلاطون عن طريق منحِها القوة لحقيقة الخير، وللشعور الغامض بالحياة الأخلاقية بوصفها رحلة طويلة من الوهم إلى الحقيقة. ومن خلال وجهة النظر هذه، تعرض مردوك انتقادات حادة من كلٍ من كانط وسارتر وفيتجنشتاين ( "سابقًا" و"لاحقًا")
الخيال
اتبعت في رواياتها التي تتسم بالسخاء والاهتمام بدواخل حياة الأفراد، تقاليد بعض الروائيين، مثل دوستويفسكي وتولستوي وجورج إليوت ووبروست، وذلكَ إلى جانب إظهار حب شكسبير الراسخ. ومع ذلك هناك تشكيلة هائلة في إنجازها، وبنية الطبقات الغنية والخيال الهزلي الممزوج بالواقعية المُفحمة في رواية الأمير الأسمر (1973)، تختلف عن الروايات الهزلية السابقة، مثل أسفل الشباك (1954) أو وحيد القرن (1963). تعد وحيد القرن واحدة من الروايات الرومانسية القوطية التي تروق لذوي الثقافة الرفيعة، أو رواية مُحلاة بالزخارف القوطية، أو ربما تُعد بمثابة محاكاة ساخرة للأسلوب القوطي في الكتابة. أمَّا رواية الأمير الأسمر، التي فازت عنها مردوك بجائزة جيمس تيت الأسمر التذكارية الأدبية، فتعد دراسة في الهوس الجنسي. ويصبح النص أكثر تعقيد بوجود تفسيرات متعددة عندما تعارض بعض الشخصيات الثانية الراوي أو الكاتب الغامض للكتاب في سلسلة من التتابعات. وعلى الرغم من أن رواياتها تختلف عن بعضها البعض بشكل ملحوظ وأن أسلوبها قد تطور، فإن الموضوعات تتكرر. فغالبًا ما تحتوي رواياتها على رجال مثقفين، من الطبقة المتوسطة العليا، واقعين في مَأَزق أخلاقية أو شخصيات مثلية الجنس أو لاجئين أو أنجلوكاثوليكيين لديهم أزمات مع الإيمان أو حيوانات أليفة متعاطفة أو أطفال شغوفين بالممعرفة أو أحيانًا رجل ذو قوة وروح شيطانية "ساحر" يفرض إرادته على الشخصيات الأخرى، وهناك نوع من الشخصيات الذكورية يعتبرها البعض تجسيد مردوك لعشيقها، الحائز على جائزة نوبل، إلياس كانيتي.[8]
جازت مردوك على جائزة البوكر عام 1978م عن رواية البحر، البحر، وهي رواية دقيقة التفاصيل عن قوة كلا من الحب والفقدان، تضم الرواية مدير مرحلة متقاعد الذي تملكت منه الغيرة عندما رأى حبيبته السابقة بعد عدة عقود من فراقها. في عام 1997، ظهرت مجموعة الكتابات الشعرية المصرح بها -قصائد أيريس مردوك-، وقد أعدهاكلا من بول هولا ويوزو مرويا للنشر. تحولت بعض أعمالها إلى أعمال تلفزيونية، بما في ذلك المسلسلين البريطانيين المأخوذين من روايتيها الوردة غير الرسمية والجرس. صنعت المُعالجة جيه بي بريستلي الدرامية لروايتها لعام 1961م الرأس المبتورة من كلا من إيان هولم وريتشارد أتينبورو نجمًا مُتَميّزًا.
منحتها جمعية القلم الإنجليزي في عام 1997م جائزة القلم الذهبي "لتكريس حياتها للخدمة المتميزة للأدب".[18]
الحياة السياسية
فازت أيريس مردوك في عام 1946م بمنحة دراسية في كلية فاسار، ولكن تم رفض تأشيرة دخولها الولايات المتحدة لأنها كانت منضمة للحزب الشيوعي في بريطانيا العظمى في عام 1938م عندما كانت طالبة في جامعة أكسفورد. غادرت الحزب في عام 1942م، عندما ذهبت للعمل في وزارة المالية، لكنها ظلت متعاطفة مع الشيوعية لعدة سنوات.[8][19] بعد عدة سنوات سُمِحَ لها بزيارة الولايات المتحدة، ولكن كانت دائما تحصل على استثناء من تطبيق أحكام قانون ماكاران، التي منعت أعضاء الحزب الشيوعي وأعضائه سابقين من دخول البلاد. وفي مقابلة صحفية مع مجلة باريس ريفيو في عام 1990م، قالت إن عضويتها في الحزب الشيوعي قد جعلتها ترى "مدى قوة ومهابة تلك [الماركسية]، ولكن بالتأكيد في شكلها المنظم".[20]
وبصرف النظر عن عضويتها في الحزب الشيوعي، فإن تراثها الأيرلندي يشكل الجانب الحسّي الآخر في حياة مردوك السياسية المثيرة للاهتمام. يدور جزء من هذا الاهتمام حول حقيقة أنه على الرغم من كونها أيرلاندية بالميلاد والنسب، فإن مردوك لا تعرض مجموعة الآراء السياسية التي من المفترض أن يتجه إليها من هو من هذا الأصل: "لا يتفق الجميع على من يحق له أن يتدعي باسم الهوية الأيرلاندية. يطلق أولاد عمومة أيريس -بلفاست- على أنفسِهم بريطانيين وليس أيرلانديين... [ولكن] من أب وأم تربَّيا في أيرلاندا، والنسب في أيرلندا الشمالية والجنوبية تعود ثلاثة قرون. أيريس لديها الصلاحية في الإدعاء بأنها أيرلانية كمعظم الأميركيون الشماليون بأن يدعوا أنفسهم أميركيين".[8]
السير الذاتية والمذكرات
كانت السيرة الذاتية التي كتبها بيتر جى كونرادي في عام 2001 هي ثمرة بحث طويل ومدخل مسموح به للمجلات والصحف الأخرى. وكان الدافع لهذا العمل هو علاقة الحب والصداقة بينه وبين مردوك التي استمرت منذ التقيا عندما كانت تلقي محاضرات جيفورد وحتى وفاتها. وقد لاقى الكتاب استقبالا حسنا، وقد علق عليه جون أبدايك قائلا: "لن تكون هناك حاجة للشكوى من السير الذاتية الأدبية فيما بعد [...] إذا كانت كلها بنفس المستوى الجيد".[21] ويتناول النص العديد من الأسئلة الشائعة حول مردوخ، مثل كيفية كونها الأيرلندية، ما هو الاتجاه السياسي المنتمية له..إلخ. على الرغم من كون كونرادي ليس مؤرخًا متدربا، فإن اهتمامه بإنجازات مردوك كمفكرة يظهر جليًا من خلال السيرة الذاتية، وقد تجلى أكثر في عمله السابق في مجال النقد الأدبي القديس والفنان: دراسة لأعمال أيريس مردوك (ماكميلان 1986، هاربر كولينز 2001). وقد استدعى أيضا مواجهات شخصية له مع مردوك حول التحول إلى البوذية في كتيبين أصدرهما عام 2005 وهما: الذعر والفراغ، بوذا وأنا. ويوجد أرشيف لكونراد مختص بالمواد المُتعلقة بمردوك، جنبا إلى جنب مع مكتبة أيريس مردوك بجامعة أكسفورد، في جامعة كينغستون.[22]
قدم أ.ن. ويلسون سردًا لحياة مردوك المليئة بألوان الطموح في كتابه الذي نشره عام 2003م "أيريس مردوك كما عرفتها". وصف جالين ستراوسون هذا العمل في جريدة الغارديان ب"الكاشف الضار"، ووصفها ولنسون نفسه بالسيرة الذاتية المضادة".[23] يتجنب ويلسون الموضوعية، لكنه في الوقت ذاته يحرص على التأكيد على ميله لهذا الموضوع. يوضح ويلسون أن مردوك "كانت إحدى الشبات البهيجات ... التي كانت تستعد دايما للذهاب للنوم بمفردها".[9] على الرغم من أن فكر مردوخ هو مصدر الإلهام لكونرادي، فإن ويلسون يرى أن عمل مردوخ الفلسفي ما هو إلا شتات. أفصح ويلسون في لقاء إذاعي على راديو بي بي سي 4 عن رأيه في مردوك وأعمالها في عام 2009م، وكان مقرًا بأن ما من طبيب يمكنه أن يُجزم بأن نضال مردوك من أجل أن تُتم كتابها الفلسفي الأخير الميتافيزيقيا كدليل على الأخلاق، عمل على تقلص شعورها باليأس وأدى إلى إصابتها بالزهايمر في وقتٍ قصير.[24]
التقى ديفيد مورغان بأيريس مردوك في عام 1964م، عندما كان طالبًا في الكلية الملكية للفنون.[8] وقد وصف في مذكرته لعام 2010م "مع الحب والغضب: صداقة مع أيريس مردوك" علاقة صداقتيها التي استمرت مدى الحياة.[25][26]
كتب جون بايلي مذكرتين عن حياته مع أيريس مردوك. نُشِرت مذكرة " ايريس: مذكرة في المملكة المتحدة" في عام 1998م، قبل وقت قصير من وفاتها. ثم نُشِرت الطبعة الأمريكية في عام 1999م باسم مرثاة أيريس. وفيما بعد في نفس العام نُشِرت تكملة بعنوان "أيريس وأصدقائها" بعد وفاتها. رسما الفنانتان كيت وينسلت وجودي دِنش مردوك في فيلم المُخرِج ريتشارد إير أيريس عام 2001م، مُستنًدتين على ذكريات بايلي لزوجته وقد تمكن منها مرض إلزهايمر.[27]
أذاع راديو بي بي سي 4 في عام 2015م "الموسم أيريس مردوك" مع عدد من مذكرات بعض المُقربين منها، إلى جانب تمثيليات لرواياتها.[28]
الرسائل
لم تقتصر كتابات آيريس مردوك على أعمالها الروائية بل تركت خلفها إرثا ملفتا من الرسائل للأصدقاء والصديقات، بلغت 760 رسالة، بمجموع 3000 صفحة محفوظة في مركز آيريس مردوك للدراسات في جامعة كينغستون الذي وصفت مديرته الرسائل بأنها تحمل رؤية نادرة من حياة مردوك وأفكارها الخاصة، وقد وصفت مردوك نفسها في أحد رسائلها لصديقتها الفيلسوفة فيليبا فوت في مايو/ أيار 1968 بأنها "كاتبة رسائل لا تكل ولا تمل" [29]
فيلم آيريس
في عام 2001 أنتج المخرج الأمريكي ريتشارد إير فيلما يتناول سيرة حياة آيريس مردوخ استنادا على مذكرات زوجها جون بايلي، والتي نشرها في العام 1998 عندما كانت تُعاني من مرض إلزهايمر، وحصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.[30]
الأعمال
الروايات
المسرحيات
المجموعات الشعرية
القصص القصيرة
الفلسفة
|
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11917259z — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- https://thebookerprizes.com/fiction/backlist/1978
- المالح, رشا (2005-12-05). "البحر البحر". البيان. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 201927 يوليو 2019.
- (5 January 2008). The 50 greatest British writers since 1945 at the Wayback Machine (archived 25 April 2011). The Times. Archived on 25 April 2011. Retrieved on 18 June 2012.
- "أيريس مردوخ: الرواية الجيدة هِبة للإنسانية - ملاحق جريدة المدى اليومية". www.almadasupplements.com. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201927 يوليو 2019.
- "المؤلف تفضحه كلماته: تحليل النصوص يكشف مرض «الآلزهايمر» | منشور". Manshoor. 2018-07-10. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201927 يوليو 2019.
- Meyers, Jeffrey (2013). Remembering Iris Murdoch: Letters and Interviews. New York: Palgrave Macmillan. . مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201901 يونيو 2015.
- Conradi, Peter J. (2001). Iris Murdoch : A Life. New York: Norton. .
- Wilson, A. N. (2003). Iris Murdoch as I knew her. London: Hutchinson. .
- Somerville College. Murdoch.html "Iris Murdoch". Somerville Stories. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201327 يونيو 2012.
- Conradi, Peter J. (2004). "Murdoch, Dame (Jean) Iris (1919–1999)" ). قاموس السير الوطنية. Oxford: Oxford University Press. doi:10.1093/ref:odnb/71228.
- Ann Wroe (31 January 2015). "Of literature and love". The Economist. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201815 فبراير 2015.
Sex did not feature much...
- Graeme Archer (2015-01-23). "The secrets of Iris Murdoch and John Bayley's unconventional marriage". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 201903 مارس 2015.
- "Honorary Graduates 1989 to present | University of Bath". Bath.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201629 أغسطس 2013.
- [1] تم أرشفته 1 فبراير 2013 بواسطة آلة واي باك - تصفح: نسخة محفوظة 01 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Book of Members, 1780–2010: Chapter M" ( كتاب إلكتروني PDF ). American Academy of Arts and Sciences. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 15 ديسمبر 201725 يوليو 2014.
- Murdoch, Iris (2001). The Sovereignty of Good. London New York: Routledge. .
- "Golden Pen Award, official website". English PEN. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 20193 ديسمبر 2012.
- Todd, Richard (1984). Iris Murdoch. London: Methuen. .
Here, like many other intellectuals in the 1930s, she became a member of the Communist Party; she later resigned in disillusion, but remained for a long time close to the Left.
- Meyers, Jeffrey (Summer 1990). "Iris Murdoch: The Art of Fiction No. 117". Paris Review (115): 206–224. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201620 يونيو 2012.
But it was just as well, in a way, to have seen the inside of Marxism because then one realizes how strong and how awful it is, certainly in its organized form.
- Updike, John (1 October 2001). "Young Iris". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 201817 فبراير 2015.
- Centre for Iris Murdoch Studies, Faculty of Arts and Social Sciences Kingston University, Retrieved 9 April 2011. نسخة محفوظة 02 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Strawson, Galen (6 September 2003). "Telling Tales". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 200719 يونيو 2012.
- "An Unofficial Iris". BBC Radio 4. 27 June 2009. وقع ذلك في 48:00. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201630 أغسطس 2015.
- "With Love and Rage: A Friendship with Iris Murdoch". Kingston University London. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201624 نوفمبر 2014.
- Roberts, Laura (7 March 2010). "Dame Iris Murdoch letters reveal secret love affair". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 201803 مارس 2015.
- Schudel, Matt (21 January 2015). "John Bayley, who stirred controversy with his intimate memoir of his wife, dies at 89". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201720 فبراير 2015.
- BBC Radio 4 - تصفح: نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الجمري, الوسط-جعفر. "رسائل الفيلسوفة آيريس مردوخ إلى فيليبا فوت للفترة ما بين 1934 و 1995". صحيفة الوسط البحرينية. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201915 أبريل 2019.
- Iris, مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019,15 أبريل 2019
مصادر
- أنطونياكو، ماريا (2000) تصوير الإنسان: الفكر الأخلاقي أيريس مردوك OUP.
- بايلي، جون مرثاة أيريس. بيكدور.
- بايلي، جون أيريس: مذكرة لأيريس مردووك. جيرالد داكويرث وشركاه المحدودون.
- بايلي، جون أيريس واصدقائها: مُذكرة عن الذاكرة والرغبةز دبليو دبليو نورتون وشركاه.
- بوف، شيريل (1993) فهم ايريس مردوخ. كولومبيا، دار نشر جامعة ولاية كارولينا الجنوبية. .
- أ.س. بيات (1965) درجات الحرية: روايات في وقت مبكر من أيريس مردوك. تشاتو ويندوس.
- كونرادي، ب.ج. (2001) أيريس مردوك: حياة دبليو دبليو نورتون وشركاه.
- كونرادي، ب.ج. (سابق لجون بايلي) القديس والفنان. ماكميلان 1986، هاربر كولينز 2001
- دولي، جيليان (محرر) (2003) من زاوية صغيرة في بيت الخيال: محادثات مع أيريس مردوك. كولومبيا، دار نشر جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
- لافرتي، ميجان (2007) أخلاقيات أيريس مردوك: وضع رؤية رومانسية في الاعتبار. صحافة كونتنيوم.
- مارتنز، بول. (2012) "أيريس مردوك: كيركيغارد كوجودية ورومانسية وهيغلية وإشكالية دينية" من مُؤلف كيركيغارد التأثير على الفلسفة. دار أشجات للنشر. (ردمك ).
- مونتيليوني، أستر (2012) الخير، والفرد والفضيلة. الفلسفة الأخلاقية أيريس مردوك. روما، أرماندو (ناشر). (ردمك )
- مورغان، ديفيد (2010) مع الحب والغضب: صداقة مع أيريس مردوك. دار نشر جامعة كينغستون. (ردمك )
- ويندوز، هيذر (2005) الرؤية الاخلاقية لأيريس مردوك. صحافة أشجات.
- أ.ن. ويلسون (2003) ايريس مردوك كما عرفتها. لندن، هاتشينسون. (ردمك )
- زوبا، سونيا (2009) استرجاع أيريس مردوك المعاصر لأفلاطون: تأثير الفيلسوف القديمة على الروائي الحديث. نيويورك، دار نشر إدوين ميلين. (ردمك )
وصلات خارجية
- The Iris Murdoch Building at the Dementia Services Development Centre, University of Stirling تسجيل الدخول: 2010-02-24
- The Centre for Iris Murdoch Studies, Kingston University, London تسجيل الدخول: 2010-02-24، في عام 2014م، أستلم المركز 400 رسالة من مردوخ للفنان هاري اينبرغر، وهو صديق مقرب لها منذ عام 1977م وحتى وفاتها في عام 1999م.
- Review of Conradi's Murdoch biography, Guardian 8 September 2001 تسجيل الدخول: 2010-02-24
- Collated reviews of Conradi biography تسجيل الدخول: 2010-02-24
- Collated reviews of AN Wilson biography تسجيل الدخول: 2010-02-24
- A series of Iris Murdoch walks in London تسجيل الدخول: 2010-02-24
- Review of A. N. Wilson's Murdoch biography; The Guardian, 6 September 2003 تسجيل الدخول: 2010-02-24
- Review of A. N. Wilson's Murdoch biography; The Guardian, 3 September 2003 تسجيل الدخول: 2010-02-24
- Joyce Carol Oates on Iris Murdoch
- Archival material relating to آيريس مردوك listed at the UK National Archives
- "iris+murdoch"&publishedOnly=on&hideAbstracts=&sort=relevance&filterByAreas=&freeOnly=&format=html&start=0&limit=&jlist=&ap_c1=&ap_c2= Search results for "Iris Murdoch" في فيلبيبرز