أبو آمنة حامد شاعر وكاتب صحفي سوداني بارز، اسمه الأصلي هو علي حامد علي إيلا آدم، وقد أشتهر بأبي آمنة حامد
أبو آمنة حامد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي حامد علي إيلا آدم |
الميلاد | يناير / كانون الثاني 1941 هيا |
تاريخ الوفاة | ديسمبر / كانون الأول 2006 |
الجنسية | سوداني |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | أبو آمنة حامد |
النوع | شعر غنائي، نثر |
المواضيع | الحب والسياسة |
الحركة الأدبية | رومانسية |
المهنة | شاعر |
موسوعة الأدب |
ميلاده ونشأته وأسرته
ولد في مدينة هَيّا، بولاية كسلا في شرق السودان وكان في طفولته يرعى الغنم مع أقرانه في سهول هيا، وكان جده حمد الأمين ترك، أحد زعماء قبيلة الهدندوة البجاوية بشرق السودان ينتمي إلى طائفة الأنصار وهو أمر نادر الحدوث في بيئة تعتبر معقلا لطائفة الختمية. وفي احدى زياراته إلى الخرطوم للمشاركة في مؤتمر لحزب الأمة الذي يمثل الأنصار اصطحب معه حفيده أبو آمنة حامد إلى الخرطوم حيث نزل في ضيافة أمين عام الحزب ورئيس وزراء السودان لاحقا عبدالله بك خليل. وبقي أبو آمنة في الخرطوم وأقام في منزل عبد الله خليل، درس في مدرسة وادي سيدنا ثم مدرسة المؤتمر الثانوية، ومنها في كلية الشرطة بالخرطوم حيث تخرج فيها ضابطًا برتبة ملازم وسافر بعد ذلك إلى مصر ليلتحق بجامعة القاهرة ويحصل على درجة البكالوريوس في الإعلام.
وله من الأولاد ثلاثة: جمال وظافر ومصطفى (توفي) وأيمن (توفي أيضاً) ومن البنات ثلات: سحر ونسرين وسارة. وزوجته هي السيدة فاطمة التي توفيت بعد شهرين من رحيله.[1]
حياته العملية
بعد تخرجه في الجامعة عمل ملحقاً ثقافياً بسفارة السودان في القاهرة خلال الفترة من 1974 وحتى 1979 م. وانتقل منها للعمل بديوان وزارة الخارجية في الخرطوم ولكنه فصل من الوزارة لعدم مراعاته الاهتمام بالمظهر الرسمي لموظفي وزارة الخارجية، عُرف عنه تواضعه وزهده في الحياة وكان ايضاً ساخرًا ومرحًا.[2]
كما عمل بالشرطة السودانية ولكنه فصل منها بسبب مشاركته في مظاهرات احتجاج ضد الحكومة وهو يرتدي الزي الرسمي للشرطة بدلاً من تنفيذ أمر تفريقها.[3]
ميوله السياسية
تأثر بالزعيم المصري جمال عبد الناصر إلى درجة انه اطلق على أول مولود له اسم « جمال عبد الناصر حسين أبو آمنة حامد»، وقد ألقى قصيدته «جمال العربي» ، أمام الرئيس عبد الناصر الذي يقال بأنه عبّر عن اعجابه بها
أشعاره
نظم أبو آمنة الشعر منذ صغره وصدر له أول ديوان شعر وهو في سن العشرين في المرحلة الثانوية واشتهرت أعماله الشعرية بتنوعها من حيث الموضوع والنظم واللغة. وكان يعالج موضوعاته من خلال نماذج اجتماعية وأخرى سياسية. فكتب في ظاهرة الزواج بأجنبيات في السودان في ستينيات القرن الماضي وفي الغزل والمدح والرثاء وكانت أعماله تصدر أحيانا باللغة العربية الفصحى و أحايين أخرى بالعامية السودانية. وقد ارتبطت معظمها بالغناء. تغنى بأعماله مطربين سودانيين كبارمن بينهم صلاح بن البادية في قصيدة «سال من شعرها الذهب» وهي من القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى ولقت رواجاً في العالم العربي خاصة في بلدان مثل سلطنة عمان. ومن الفنانين المغنين الآخرين الذين تغنوا بقصائد أبو آمنة الفنان محمد وردي في اغنيته بالعامية السودانية «نحب من بلدنا» والفنان صالح الضي في قصيدة نحن ما ناسك، والفنان عبد الكريم الكابلي قصيدة «جمال العربي»والتي يقول فيها:
قم صلاح الدين وأشهد بعثنا
في لقاء القائد المنتصر
شعبنا الأسمر من فرحته
والتقت نهضتنا بالعربِ
يوم صافحنا جمال العربي
أنت يا ناصر في أرضي هنا
لست بالضيف ولا المغترب
مرحباً بالقائدِ المنتصر
مرحباً بالثائر
ويرى بعض النقاد إن الشاعر أبو آمنة حامد من المتأثرين جداً بالشاعر السوري نزار قباني من حيث معالجته لموضوع المرأة وبناء القصيدة واستخدامه لمختلف صور البلاغة في لغة نصوصه من تورية وطباق ومقابلة و جناس، في حين يصنفه البعض ضمن شعراء الرومانسية. وقد كان اسلوبه أقرب إلى النقد الصريح مع بعض التهكم الفكاهي.
دوواينه
صدر لأبي آمنة حامد ديواني شعر أحدهما بعنوان «شعرها الذهب » والآخر يحمل عنوان «ناصريون نعم».
وقد كتب أبو آمنة حامد قصائد ديوانه « شعرها الذهب» وهو طالب في المرحلة الثانوية وقدم لها الشاعر المصري عبد الرحمن الخميسي.
وفاته
توفي أبو آمنة حامد في ديسمبر / كانون الأول 2006 عن عمر ناهز السبعين عاماً.
مراجع
- صحيفة اليوم التالي السودانية - أبو آمنة حامد: فصل من الشرطة عندما قاد تظاهرات بالزي الرسمي - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "ما لا نعرفه عن "ابو امنة حامد " ..! - موسوعة التوثيق الشامل". www.tawtheegonline.com. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 202005 مارس 2020.
- المصدر السابق نفسه