الرئيسيةعريقبحث

أبو الحسن الكرجي


☰ جدول المحتويات


أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر الكرجي الشافعي (ت: 532 هـ). إمام ورع فقيه مفتي ومحدث خير وأديب شاعر، قضى عمره في جمع العلم ونشره، وكان لا يقنت في الفجر، ويقول: «قال الشافعي إذا صح الحديث، فاتركوا قولي وخذوا بالحديث، وقد صح عندي أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك القنوت في صلاة الصبح».

أبو الحسن الكرجي
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة محدث 

شيوخه

أبو إسحاق الشيرازي، وجده أبو منصور الكرجي، ومكي بن منصور السلار، وأبو بكر بن منجويه الدينوري، وأحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وأبو الحسن بن العلاف، وابن بيان.

مصنفاته

له القصيدة المشهورة في السنة نحو مائتي بيت شرح فيها عقيدة السلف، وله تصانيف في المذهب والتفسير كتبت عنه الكثير. وله كتاب الفصول في اعتقاد الأئمة الفحول: حكى فيه عن أئمة عشرة من السلف مالك وأبو حنيفة النعمان والليث بن سعد والأوزاعي وسفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه أقوالهم في أصول العقائد.

من شعره

من شعره:


والعلم ما كان فيه قال حدثناوما سواه أغاليط وأظلام
دعائم الدين آيات مبينةوبينات من الأخبار أعلام
قول الإله وقول المصطفى وهمالكل مبتدع قهر وإرغام

وله أيضًا :


كل العلوم سوى القرآن مشغلةإلا الحديث وإلا الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثناوما سوى ذاك وسواس الشياطين

ومن شعره:


ألا إن في غسلي لطيفة حكمةأغشى بنور يوم ألقى إلهيا
وفي فرض أعضاء الوضوء لطائفسيحظى بها من كان للطف راجيا
فغسلي لوجهي كي أراه معايناكفا حار كي ألقاه في الخلد خاليا
وغسلي يدي كي ما أخذت كتابيابيمنى يدي دون الشمال ورائيا
ومسحي جميع الرأس تاج كرامةمن الرب يعطيني بقالب غاليا
وفي غسل رجلي القيام لسيديوأرجوه أن يرضى وينعم باليا

ومن شعره أيضا:


تناءت داره عني ولكنخيال جماله في القلب ساكن
إذا امتلأ الفؤاد به فماذايضر إذا خلت منه المساكن

وفاته

توفي في شهر شعبان سنة 532 هـ.[1]

المراجع

  1. طبقات الشافعيين موسوعة الحديث. وصل لهذا المسار في 6 نوفمبر 2016 نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :