أحمد بن حفص الفقيه العلامة ، شيخ ما وراء النهر أبو حفص البخاري الحنفي ، فقيه المشرق ، ووالد العلامة شيخ الحنفية أبي عبد الله محمد بن أحمد بن حفص الفقيه.
أبو حفص الكبير | |
---|---|
معلومات شخصية |
ارتحل ، وصحب محمد بن الحسن مدة ، وبرع في الرأي ، وسمع من وكيع بن الجراح ، وأبي أسامة وهذه الطبقة.
الاسم
الفقيه العلامة، شيخ ما وراء النهر، فقيه المشرق، أبو حفص، أحمد بن حفص البخاري الحنفي عُرف بأبي حفص الكبير بالنسبة إلى ابنه ؛ فإنه يُكنى بأبي حفص الصغير.
مولده
سنة 150هـ قال عنه ابن نجيم: " ومولده مولد الشافعي ، فإنهما ولدا معا في العام الذي توفي فيه أبو حنيفة وهو سنة خمسين ومائة "[1]
علمه
انتهت إليه رياسة الحنفية في بخارى،له اختيارات يخالف فيها جمهور الأصحاب، منهاأن نية الإمامة للإمام شرط للاقتداء.
من شيوخه
- محمد بن الحسن.
- هشيم بن بشير.
- جرير بن عبد الحميد.
من تلاميذه
- ابنه محمد.
- حاتم بن نصر بن مالك الغجدواني
- وله أصحاب لا يحصرون[2]
من ثناء العلماء عليه
قال عبد الله بن محمد بن عمر الأديب: سمعت الليث بن نصر الشاعر يقول: تذاكرنا الحديث: " إن على رأس كل مئة سنة من يصلح أن كون علم الزمان " فبدأت بأبي حفص أحمد بن حفص، فقلت: هو في فقهه وورعه وعمله يصلح أن يكون علم الزمان، ثم ثنيت بمحمد بن إسماعيل البخاري، فقلت: هو في معرفة الحديث وطرقه يصلح أن يكون علما، ثم ثلثت بأحمد بن إسحاق السرماري، فقلت: رجل يقرأ على منبر الخليفة ها هنا يقول: شهدت مرة أن رجلا وحده كسر جند العدو - عنى نفسه - فإنه يصلح أن يكون علم الزمان. قالوا: نعم.
وفاته
سنة 217هـ ذكر الذهبي وغيره: " مات أبو حفص: ببخارى، في المحرم، سنة سبع عشرة ومائتين "[3]
من مصنفاته
- نسب في كشف الظنون كتاب (الرد على أهل الأهواء) إلى أبي حفص الكبير، ونفى ذلك اللكنوي في (الفوائد البهية) وقال هي زلة قلم والصواب أنه للصغير. ووجدتُ نسبة الكتاب للكبير في [الطبقات السنية، 1/58].
- له (فتاوى أبي عبد الله) [4]]
المصادر
- في البحر الرائق 9 / 76 :
- في الطبقات السنية:"
- قال الذهبي في السير 19 / 139 :
- [كشف الظنون، 2/1220 ، السير ( 10/157). الفوائد البهية (18). الطبقات السنية ( 1/58 و 1/215).