الرئيسيةعريقبحث

أروى بنت الحارث بن عبد المطلب


أروى بنت الحارث بن عبد المُطّلب الهاشمية القرشية (قبل الهجرة - توفيت: 50 هـ الموافق 760 في المدينة المنورة، الدولة الأموية)؛ ابنة عم الرسول محمد وكذا رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب، وُصِفت بالفصاحة والبلاغة، لم يُذكر سنة إسلامها. عاشت حتى زمن معاوية بن أبي سفيان، ووفدت عليه في دمشق وهي عجوز، قادمة من المدينة حيث تقيم، ونهرته على خصومته لعلي بن أبي طالب - ابن عمها - وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية.[1]

أروى بنت الحارث بن عبد المطلب
معلومات شخصية
الميلاد قبل الهجرة (غير مُحدّد)
مكة
الوفاة 50 هـ الموافق 760
المدينة المنورة  الدولة الأموية
مكان الدفن البقيع، المدينة المنورة، السعودية
الديانة الإسلام
الزوج أبو وداعة الحارث بن صبرة
أبناء المُطلب، أبو سفيان، أم جميل، أم حكيم والربعة بنت أبي وداعة
الأب الحارث بن عبد المطلب
الأم غزية بنت قيس بن طريف الفهرية
أقرباء الرسول محمد (ابن عمها)
حمزة بن عبد المطلب (عمها)
علي بن أبي طالب (ابن عمها)
أشقاؤها: عوف، عبد الله (وكان اسمه قبل الإسلام عبد شمس)، المُغيرة، أمية، ربيعة، نوفل وعبد المطلب.

تذكر الروايات أن عمرو بن العاص ومروان بن الحكم كانا من بين الحضور في ذلك المجلس، فتلاسنا معها، فعيَّرت عمرو بنسبه وأفحمت مروان، ما اضطر معاوية لأن يتدخّل فيعتذر لها بالنيابة عنهما وسألها عن حاجتها فردَّت عليه قائلة: «ما لي إليك حاجة!» ثم قامت فخرجت، فقال معاوية لأصحابه: «والله لو كلمها من في مجلسي جميعًا لأجابت كل واحد بغير ما تُجيب به الآخر، وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم.» توفيت في المدينة المنورة في زمن معاوية، ودُفِنت في البقيع.

نسبها

هي أروى بنت الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2]

وأمها غزية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر.

عنها

مات أبوها - وهو أكبر أولاد عبد المُطلب - في حياة أبيه. ولها سبعة أشقاء هم: عوف، عبد الله (وكان اسمه قبل الإسلام عبد شمس)، المُغيرة، أمية، ربيعة، نوفل وعبد المطلب. تزوجها أبو وداعة الحارث بن صبرة (وقيل: صُبَيْرَة) بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي، وولدت له المُطلب وأبا سفيان وأم جميل وأم حكيم والربعة بنت أبي وداعة.[3] وزوجها كان فيمن شهد بدرًا مُكرهًا مع بني هاشم فأُسِرَ؛ فقال الرسول محمد: «إن له ابنًا كيسًا بمكة، له مال، وهو مُغْلٍ فداءه»؛ فخرج ولده المطلب من مكة إلى المدينة في أربعة ليال؛ وافتدى والده، حتى غدا زوجها أول من افتُدِي من أسرى قريش.[4]

وأروى، شخصية مُكرّمة عند الشيعة، ونقل ابن طيفور خطبة مروية عنها، قيل أنها خطبت بها في مجلس معاوية في دمشق، وتضمنت انتقادات حادّة له.[5][6][7]

مراجع

  1. الأعلام للزركلي - المجلد الأوّل - صفحة: 290
  2. سيرة ابن هشام
  3. الطبقات الكبرى لابن سعد - المجلد: الثامن - صفحة: 40
  4. تكملة نواقص الطبقات الكبرى لابن سعد
  5. بلاغات النساء لابن طيفور صفحة: 32
  6. العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
  7. المرأة في ظلّ الإسلام لمريم نور الدّين فضل الله - صفحة: 241-245

موسوعات ذات صلة :