أفروديت في الأساطير اليونانية هي إلهة الحب والشهوة والجمال، الإنجاب.[2][3][4] على الرغم من أنه يشار إليها في الثقافة الحديثة باسم "إلهة الحب"، فهي في الحقيقة لا تقصد الحب بالمعنى الرومانسي، بل المقصود هو إيروس (الحب الجسدي أو الجنسي). اسمها لدى الرومان فينوس.
أفروديت | |
---|---|
تمثال لأفروديت في متحف أثينا الوطني للآثار
| |
تفاصيل | = |
زوجات | هيفيستوس آريز |
الأب | أورانوس، وزيوس، وكرونوس |
الأم | ديوني[1] |
ذرية | ديموس، وإيروس، وهرمونيا، وبريابس، وتيكه، وأينياس، وأدريستيا، وإلاهات الحسن |
العبادة
طقس عبادة أفروديت عرف في أثينا وخاصة كورنثوس كان يوجد معبد إلهة الحب أفروديت، حيث كان الرجال والنساء يمارسون الجنس كجزء من عبادتهم. وقد تم ذكر المعبد في رحلة بولس الرسول إلى أثينا والكنيسة التي أنشأت في مكان المعبد، وتم تحويل معبد أفروديت في دمشق إلى كنيسة القديس يوحنا المعمدان.
الولادة
الأسطورة تقول أنها ولدت في قبرص بعد أن قام كورنس بقطع العضو التناسلي ليورنس فسقط مع الدم والمني في البحر فتكونت رغوة (APHRO)، وتكونت أفروديت من كامل الرغوة. وظهرت داخل صدفة في البحر كاللؤلؤ وكانت في غايه الجمال وعارية الجسد لتظهر جمالها ومن هنا اتخذت الصدفة رمز لها.
البلوغ
لم تحظ افروديت بمرحلة الطفولة بل عرفت كبالغه منذ صغرها وبذلك كانت مرغوبه للزواج بلا حدود وروي في عديداً من القصص أنها كانت تخون كثيراً. كانت افرودويت منجذبه لهيفيستوس الآلهة الأغريقي وبشكل خاص بطبيعته العنيفة. افرودويت لعبت دوراً رئيسيا في ملحمة طروادة. كانت تماثيل أفروديت توضع مع العرائس في غرف نومهم ليله الزفاف كبركة لها ولكي تزيد جمالها. والجدير بالذكر أنها عشقت شاب اسمه أدونيس وهو مفرط بالجمال.
في الأدب
ظهرت أفروديت في العديد من الأعمال الأدبية، ومنها:
- لا فينيس ديل (قصة قصيرة)-1837م للكاتب الفرنسي ميريميه ظهرت بٱسم فينوس.[5]
- فينوس وأودينيس-1593م أول قصيدة لشكسبير وظهرت أيضا بٱسم فينوس.[6][7]
مراجع
- العنوان : Диона — نشر في: Brockhaus and Efron Encyclopedic Dictionary. Volume Xа, 1893
- World, Matthew Brunwasser PRI's The; Olympus, Mount. "The Greeks who worship the ancient gods". مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2017.
- Graves, Robert (1960). The Greek Myths. London: Penguin Books. صفحة 70. .
- 190-197. نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Clark 2015، صفحات 361–362.
- Lákta 2017، صفحات 56–58.
- Cyrino 2010، صفحة 131.