أميمة بنت عبد المطلب

أميمة بنت عبد المطلب الهاشمية، عمة رسول الله، كانت صاحبة جمال وجلال وفصاحة وبلاغة وذاء وسخاء وكانت من الشواعر^[1].

نسبها

• والدها: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
• والدتها: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشية.
• أشقاؤها من أمها: أبو طالب وعبد الله والزبير وعاتكة وبرة وأروى وأم حكيم (واسمها البيضاء وهي توأمة عبد الله).
• زوجها: جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.كان جحش هذا حليفاً لسيد قريش عبد المطلب بن هاشم.
• أبناؤها: زينب بنت جحش زوجة رسول الله، وعبد الله، وعبيد الله، وأبي أحمد عبد، وحَمنة.

سيرتها

هي أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم ، و هي عمة رسول الله (ص) ، و يذكر أنها كانت شاعرة ، و أنها كانت من أعلام القرن الأوّل الهجري ، ولمّا حضرت عبد المطّلب الوفاة، قال لبناته: أبكين حتّى أسمع كيف تقلن، فقالت أميمة وهي ترثي أباها:

«عينيَّ جُودا بدمعٍ دُرَرْ ** عَلى طَيِّبِ الخيمِ والمُعتصَرْ

على ماجدَ الجدِّ واري الزناد ** جَميلِ المُحيَّا عَظيمِ الخَطَرْ

على شَيبةِ الحَمدِ ذي المَكرُماتِ ** وذي المَجدِ والعزِّ والمُفْتَخَرْ

وذي الحِلمِ والفَضلِ في النَّائباتِ ** كَثيرُ المَكارمِ جَمُّ الفَخَرْ

لهُ فضلُ مَجدٍ على قَومِهِ ** مُبينٌ يَلوحُ كَضَوءِ القَمرْ

أتَتهُ المنايا فَلَم تُشوِهِ ** بِصَرفِ اللَّيالي ورَيبِ القَدَرْ».^[2]

و تزوجت في الجاهلية من جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي ، و تكنى بأم عبد الله.

أسلمت قبل فتح خيبر عام ۷ه، لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أعطاها في خيبر أربعين وسقاً من التمر، ولم يكن ليعطيها إلّا وهي مسلمة ^[3]، و لها من الأبناء :عبد الله أبو محمّد ، عبيد الله و زينب و حمنة أُمّ حبيبة ، و قيل أنها دفنت في مقبرة المعلاة ، أو في مقبرة البقيع.^[4]

المصادر

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة شبه الجزيرة العربية
• موسوعة العرب
• موسوعة الإسلام
• موسوعة التاريخ الإسلامي
• موسوعة أعلام
• موسوعة محمد
• موسوعة صحابة
• موسوعة المرأة