الأورغانون هي مجموعة كتب أرسطو في المنطق.[2] و«أورغانون» كلمة إغريقية تعني «الآلة».[3] وسميت بهذا الاسم لأن المنطق عند أرسطو هو «آلة العلم» أو وسيلته للوصول إلى الصواب.[4]
وهذه الكتب هي:
- ايساغوجي أو المدخل (وضعه فرفوريوس الصوري ليكون مدخلا لتوضيح كلام أرسطو).[5]
- قاطيوغورياس أو المقولات.
- باري ارمانياس أو العبارة.
- انا لوطيقا الأولى أو التحليلات الأولى أو القياس.
- انا لوطيقا الثانية أو التحليلات الثانية أو البرهان.
- طوبيقا أو الجدل.
- سوفسطيقا أو السفسطة.
- ريطوريقا أو الخطابة.
- بويطيقا أو الشعر.[6]
النقل إلى العربية
قيل أن ابن المقفع نقل الكتب الأربع الأولى من الأورغانون، وهي «إيساغوجي» و«قاطيغورياس» و«باري ارمانياس» و«انالوطيقا» من البهلوية إلى العربية.[7] كما قيل أن خالد بن يزيد بن معاوية طلب من بعض العلماء اليونايين المقيمين في الاسكندرية، طلب منهم ترجمة كتب الأورغانون إلى العربية.[8]
كما ترجمت كتب الأورغانون إلى العربية ضمن حركة الترجمة التي وصلت ذروتها في بيت الحكمة ببغداد في عصر المأمون.[8]
المصادر
- بينك هالوم. "حنين بن إسحق وإزدهار اللغة العربية كلغة للعلم". مكتبة قطر الرقمية. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2019نيسان 2015 م.
- أندريه لالاند ؛ ترجمة خليل أحمد خليل ؛ إشراف أحمد عويدات (2001 م). موسوعة لالاند الفلسفية (الطبعة الثانية). بيروت - باريس: منشورات عويدات. صفحة 922.
- الطيب بوعزة. "التجديد وسؤال المنهج". مجلة الإحياء. الرابطة المحمدية للعلماء. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2017نيسان 2015 م.
- المنطق الأرسطووي - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991 م نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ابن النديم (1430 هـ / 2009 م). كتاب الفهرست - المجلد الثاني. قابله على أصله أيمن فؤاد سيد - لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي. صفحة 165. . نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- جميل صليبا (1982 م). المعجم الفلسفي - الجزء الأول. بيروت: دار الكتاب اللبناني. صفحة 185. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2016.
- كارل بروكلمان (1974 م). تاريخ الأدب العربي - ج 3 (الطبعة الثالثة). نقله إلى العربية عبد الحليم النجار - القاهرة: دار المعارف. صفحة 98. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
- علي بن عمر بن علي القزويني (1998 م). الشمسية في القواعد المنطقية (الطبعة الأولى). تقديم وتحليل وتعليق وتحقيق مهدي فضل الله - الدار البيضاء؛ بيروت: المركز الثقافي العربي. صفحة 10-11. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2016.