الرئيسيةعريقبحث

التأنيث (علم الإجتماع)


☰ جدول المحتويات


تأنيث في علم الإجتماع هو التحول في الأدوارالإجتماعية بين الجنسين في مجتمعًا، مجموعة أو منظمة نحو التركيز على العنصر الأُنثوي. ويعطي التأنيث معنى أخر وهو دمج النساء في مجموعة أو مهنة كانت من قبل مُهَيمَنه من قِبَلِ الرجال[1].

قائمة المحتويات

1-أمثلة لإحتمالية التأنيث في المجتمع.

2-مقدمة عن التأنيث.

3-تأنيث الفقر.

4-تأنيث القوي العاملة.

5-التأنيث وحركة الأُجور الحية.

امرأة في ملابس رسمية

أمثلة لإحتمالية التأنيث في المجتمع

  • تأنيث التعليم: وتظهر في غالبية المعلمات الإناث، وغالبية الطالبات الإناث في التعليم العالي بالإضافة إلى المناهج التعليمية التي تكون أكثر ملائمة لعملية تعليم المرأة[2].
  • تأنيث مكان العمل: المِهن منخفضة الأُجور المُهيمَنة من قِبَل النساء مثل:
  1. إعداد الأطعمة، تقديم الطعام ومِهن أُخري ذات صلة بالأطعمة.
  2. العناية والخدمة الشخصية[3].

مقدِمة عن التأنيث

قد يكون تعريف مصطلح "التأنيث" معقدًا، نظرًا لكون معناه غير ثابت، حيث يمكن تعريفه إما في شكل عملية اجتماعية أو نقدًا لعملية ما. التأنيث له معنيان أساسيان. الأول يتعلق بشخص لم يكن مؤيدًا الأنثوية في البداية ولكنه أصبح في صالح التأنيث في حياته لاحقًا من خلال تصورات الفرد الفكرية وأفكار من حوله. وفقًا لجوديث باتلر الباحث في دراسات النوع فإن تحديد جنس الشخص ليس مجرد عمل إرادي أو وصف للذات، ولكنه يتشكل أيضًا عن طريق الاشخاص الذين يصفون شخص ما، يصنفونه ويعاملونه وفقًا لتصوراتهم الخاصة بنوعهم الجنسي. المعنى الثاني لمصطلح التأنيث يُطلق عندما يبدأ الشخص الذي كان لديه في الأصل صفات أنثوية في دمج سمات أنثوية أكثر في شخصيته بطريقة أو شكل  أو تكوين. غالبًا ما يتم إطلاق المصطلح على الإناث ولكنه تحول مع مرور الوقت ليتم إطلاق المصطلح لوصف طريقة شخص ما، أو أن يصبح شيئاً ما أكثر أُنثوية بتبنيه المزيد من الصفات الأُنثوية[4].

تأنيث الفقر

النساء أكثر عُرضة من الرجال للعيش تحت خط الفقر، الظاهرة المعروفة بإسم تأنيث الفقر. كانت معدلات الفقر لعام 2015 للرجال والنساء في الولايات المتحدة 10 ٪ و 15 ٪ على التوالي. حيث وُجِدَ أن النساء أقل عرضة للالتحاق بدراسات عليا بعد التخرج وتميل إلى الحصول على وظائف منخفضة الأجر. و قيل أن هناك فجوة في الأجور بين الجنسين: حتى مع وجود نفس المستوى من التعليم والدور المهني، فإن النساء يكسبن أقل بكثير من الرجال[5]، سواء بسبب التمييز أو للاختلافات في الخيارات[6].

تأنيث القوى العاملة

لا غنى عن إضافة العنصر الأنثوي  للقوى العاملة في جمعيات اليوم لأن الإناث يشكلن نصف القوة العاملة ويظهرن كأصول ربحية محتملة.في فترة ما بعد الحرب[7] ، كان هناك تقدم كبير في موازنة القوى العاملة عند مقارنة الوضع الوظيفي للمرأة والرجل ومعدلات الأجور في اقتصادات أمريكا الشمالية وأوروبا[8].

التأنيث وحركة الأُجور الحية

بدأت النسويات في حركة الأجور المعيشية المعاصرة في بالتيمور بولاية ماريلاند في أوائل التسعينيات من القرن الماضي في قلب وعمق فقراء الحضر الذين يكافحون[3]. في نفس الوقت تقريبًا، انخرطت كنائس بالتيمور في تزويد الفقراء بالخدمات الاجتماعية اللازمة. على الرغم من أن الرخاء الوطني وارتفاع أسواق الأوراق المالية يبدو أنهما يظهران نمواً، إلا أن عددًا متزايدًا من العمال بدوام كامل كانوا يعتمدون على مطاعم الحساء ومساعدات الإسكان لمنخفضي الدخل ومتاجر التوفير لشراء الملابس. وظائفهم لم تدفع ما يكفي للحفاظ على الأُسر فوق خط الفقر وأصبحت المجتمعات بأكملها معروفة باسم "الفقر العامل".

المراجع

مراجع

  1. The feminization of American culture. New York: Noonday Press/Farrar, Straus and Giroux. 1998.  . OCLC 38879279. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  2. Gender and the changing face of higher education : a feminized future?. Maidenhead, England: Society for Research into Higher Education/Open University Press. 2009.  . OCLC 319066152. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  3. Snarr (2011). "Women's Working Poverty: Feminist and Religious Alliances in the Living Wage Movement". Journal of Feminist Studies in Religion. 27 (1): 75. doi:10.2979/jfemistudreli.27.1.75. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
  4. Imhoff (2016). "The Myth of American Jewish Feminization". Jewish Social Studies. 21 (3): 126. doi:10.2979/jewisocistud.21.3.05. ISSN 0021-6704. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  5. "Follow-up to the Fourth World Conference on Women and to the twenty-third special session of the General Assembly, entitled "Women 2000: gender equality, development and peace for the twenty-first century". dx.doi.org. 2014-12-31. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201904 نوفمبر 2019.
  6. "Australia's gender wage gap is larger than many". dx.doi.org. 2017-03-02. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201904 نوفمبر 2019.
  7. Seybold, Patricia (2011-02). "Why the Huffington Post Is Successful". Boston, MA. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  8. Kemp, Alice Abel; Jenson, Jane; Hagen, Elisabeth; Reddy, Ceallaigh (1990-03). "Feminization of the Labor Force: Paradoxes and Promises". Social Forces. 68 (3): 967. doi:10.2307/2579386. ISSN 0037-7732. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.

موسوعات ذات صلة :