الخطوط الجوية الأفريقية هي شركة طيران ليبية مقرها طرابلس، تتخذ الشركة من مطار معيتيقة الدولي مقرا رئيسيا لها. كما تنطلق رحلاتها أيضاً من مطارات مصراتة وبنغازي. وتعمل الشركة على تسير رحلات داخلية في ليبيا ورحلات دولية لتونس، تركيا، مصر، الأردن، السودان، النيجر.
الخطوط الجوية الأفريقية | ||||
---|---|---|---|---|
|
||||
تاريخ الإنشاء | 2001 | |||
الجنسية | ليبيا | |||
المطارات الرئيسية | مطار معيتيقة الدولي | |||
المطارات الثانوية | مطار مصراتة الدولي مطار بنينا الدولي |
|||
برنامج المسافر الدائم | رحال | |||
حجم الأسطول | 5 | |||
الشركة الأم | الشركة الليبية الأفريقية القابضة للطيران | |||
الشعار | السماء بين يديك | |||
المقرات الرئيسية | طرابلس - ليبيا | |||
شخصيات رئيسية | مصطفى محمد معتوق (رئيس مجلس الإدارة) |
|||
موقع ويب | afriqiyah.aero |
يقدر عدد ركاب الأفريقية في عام 2009 بما يزيد عن مليون راكب. إيرادات الشركة وصلت في عام 2006 إلى 120 مليون دولار.
تاريخ
تأسست الشركة في أبريل عام 2001، وفي يوم 29 يوليو سنة 2007 تأسست الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة، والتي أصبحت المالك الوحيد للشركة الأفريقية. وبدأت الخطوط الجوية الأفريقية الخدمة في شهر ديسمبر من عام 2001، اعتمدت الشركة في البداية على طائرات من طراز بوينغ 737-400، ومع عام 2003 أصبح أسطول الشركة يعتمد على طائرات من طراز أيرباص.
بسبب فقدان شركة الخطوط الجوية الأفريقية للعديد من الطائرات أصبح الوضع المالي للشركة صعباً جداً، وتوجد حالياً طائرات لها جاهزة للتسليم لكن نظراً للوضعية المالية للشركة والأوضاع الأمنية الصعبة في ليبيا فقد تأجل تسليم تلك الطائرات.
في عام 2014 فقدت الخطوط الجوية الأفريقية العديد من طائراتها جراء تضررها من النيران والمعارك التي كانت في مطار طرابلس الدولي. وحتى بعد إغلاق هذا المطار، ونقل جميع عملياته لمطار معيتيقة الدولي، فالطائرات لم تسلم من القصف الجوي الذي يصيب المطار والطائرات بأضرار بالغة تسبب في خروجها عن الخدمة وإلغاء العديد من الرحلات.[1]
الوجهات
- مقالة مفصلة: وجهات الخطوط الجوية الأفريقية
بسبب الاوضاع الأمنية غير المستقرة في ليبيا تقلصت وجهات الشركة بشكل كبير، وأصبحت ابتداءً من يناير 2020 كالتالي:
المطارات | الوجهات |
---|---|
مطار معيتيقة الدولي | تمنهنت، تونس، إسطنبول، الخرطوم، نيامي |
مطار مصراتة الدولي | تونس، صفاقس، إسطنبول |
مطار بنينا الدولي | الكفرة، سبها، الزنتان، تونس، الإسكندرية، عمان |
الأسطول
تمتلك الخطوط الجوية الأفريقية حالياً على 5 طائرات فقط في الخدمة، أما باقي الطائرات فهي خارج الخدمة إما بسبب تضررها من القصف الذي يطال المطارات الليبية والذي يتسبب في أضرار بالغة للطائرات وانعدام الصيانة بسبب قلة قطع الغيار والحصار الاقتصادي المفروض على ليبيا.
النوع | العدد | الترقيم | ملاحظات |
---|---|---|---|
في الخدمة | |||
إيرباص إيه 320 | 4 | 5A-ONB
5A-ONJ 5A-ONL 5A-ONO |
|
إيرباص إيه 330 | 1 | 5A-ONR | |
خارج الخدمة | |||
إيرباص إيه 319 | 1 | 5A-ONC
5A-OND 5A-ONI |
|
إيرباص إيه 320 | 1 | 5A-ONA
5A-ONK 5A-ONM 5A-ONN | |
إيرباص إيه 330 | 2 | 5A-ONP
5A-ONH | |
إيرباص إيه 300 | 1 | 5A-ONS |
الشعار
شعار الشركة كان "9.9.99" يرمز إلي تاريخ إعلان سرت تأسيس الاتحاد الأفريقي والتي تم توقيعه في 9 شتنبر 1999 في مدينة سرت الليبية.
وفي عام 2012 تم تغييره إلى شعار جديد يستند في مواصفاته على علامات رقبة طائر القمري، ويسمى أيضاً بالحمامة السلحفانية، وهو طائر مهاجر من فصيلة الحمام موجود في ليبيا وشمال أفريقيا وأوروبا، ويمتاز بسرعة الطيران، كما أنه يُعتبر رمز عالمي للحب والإخلاص.[2]
حوادث
23 دجنبر 2016: تم اختطاف الطائرة المرقمة 5A-ONB عندما كانت تقوم برحلة جوية داخلية بين سبها وطرابلس، بعد اختطافها تم تحويل مسارها إلى مالطا.
20 يوليوز 2014: الطائرة المرقمة 5A-ONF إحترقت بالكامل، وهي من نوع A330 .كانت متوقفة في مطار طرابلس الدولي وتعرضت لقصف ناري.[3]
25 غشت 2011: الطائرة المرقمة 5A-IAY والتي كانت تشتغل لصالح الحكومة الليبية، إحترقت بالكامل بسبب معركة مطار طرابلس الدولي.
12 ماي 2010: رحلة الخطوط الجوية الإفريقية رقم 771 على متن طائرة من طراز A330 تحطمت قبل هبوطها في مطار طرابلس الدولي.[4]
مراجع
- "الخطوط الجوية الأفريقية تؤكد خروج عدد من طائراتها من الخدمة". مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2018.
- "شرح لبعض معاني شعارات شركات الطيران العربية". مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019.
- لائحة الطائرات التي تم تدميرها خلال المواجهات بمطار طرابلس الدولي - موقع حوادث الطيران نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- العربية نت: مقتل 103 ونجاة طفل بحادث غامض لتحطم طائرة جديدة في ليبيا تاريخ الوصول: 12 مايو 2010 نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.