الاتحاد الأفريقي (اختصاراً AU في اللغة الإنجليزية، وUA في اللغات الرسمية الأخرى) هو منظمة دولية تتألف من 55 دولة أفريقية.[2][3][4] تأسس الاتحاد في 9 يوليو 2002 [5]، متشكلاً خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية. تُتّخذ أهم قرارات الاتحاد في اجتماع نصف سنوي لرؤساء الدول وممثلي حكومات الدول الأعضاء من خلال ما يسمى بالجمعية العامة للاتحاد الأفريقي. يقع مقر الأمانة العامة ولجنة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، أثيوبيا. في اجتماع الجمعية العامة للاتحاد في فبراير 2009 الذي رأسه الزعيم الليبي معمر القذافي، أعلن عن حل لجنة الاتحاد الأفريقي وإنشاء سلطة الاتحاد الأفريقي.[6]
الاتحاد الأفريقي | |
---|---|
علم الاتحاد الأفريقي | |
الاتحاد الأفريقي
| |
الشعار الوطني (A United and Strong Africa) |
|
النشيد :هيا نتحد ونحتفل سوياً | |
الأرض والسكان | |
المساحة | 29757900 كم² |
عاصمة | أديس أبابا |
المركز الإداري | إثيوبيا، أديس أبابا جنوب أفريقيا، ميدراند |
اللغات الرسمية | |
توقع (2009) | مليار نسمة |
الحكم | |
الرئيس | سيريل رامافوزا |
نائب رئيس | نكوزازانا دلاميني زوما |
السلطة التشريعية | البرلمان الافريقي |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 9 سبتمبر 1999 |
كمنظمة الوحدة الأفريقية | 25 مايو، 1963 |
كالاتحاد الأفريقي | 9 يوليو، 2002 |
الانتماءات والعضوية | |
منظمة دولية | |
الناتج المحلي الإجمالي | |
سنة التقدير | 2003 |
← الإجمالي | 1.515 ترليون $ (11) |
← للفرد | 1,896 $ |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي | |
سنة التقدير | 2003 |
← الإجمالي | 514 مليار $ |
← للفرد | 643 |
بيانات أخرى | |
العملة | الأفرو، في 2028 [[أيزو 4217|]] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
ملاحظات | |
اعتبارات المساحة والسكان إذا ما أعتبر الأتحاد الأفريقي كيان واحد |
نبذة عامة
من بين أهداف مؤسسات الاتحاد الأفريقي الأساسية تسريع وتسهيل الاندماج السياسي والاجتماعي والاقتصادي للقارة، وذلك لتعزيز مواقف أفريقيا المشتركة بشأن القضايا التي تهم القارة وشعوبها، تحقيقاً للسلام والأمن؛ ومساندةً للديمقراطية وحقوق الإنسان. يتكون الاتحاد الأفريقي من جزئين أحدهما سياسي والأخر إداري. ويعرف أكبر صانع للقرارات في الاتحاد الأفريقي بالجمعية العامة، التي تتألف من رؤساء دول الأعضاء أو ممثلي حكوماتها. يرأس حالياً الجمعية العامة رئيس ملاوي بينغو وموثاريكا، الذي تم انتخابه في الاجتماع نصف السنوي الرابع عشر للجمعية العامة في يناير 2010.[7] لدى الاتحاد الأفريقي هيئة تمثيلية، أيضاً، فيما يعرف بالبرلمان الأفريقي (برلمان عموم أفريقيا)؛ الذي يتألف من 265 عضواً ينتخبون من قبل البرلمانات الوطنية لدول الأعضاء والذي يرأسه إدريس موسى. يوجد أيضاً لدى الاتحاد الأفريقي مؤسسات سياسية أخرى، مثل المجلس التنفيذي والذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء، ومن المهام الرئيسية للمجلس تهئية القرارات لتمريرها للجمعية العامة والهيئة التمثيلية للاتحاد التي تضم سفراء الدول الأعضاء في أديس أبابا. يوجد أيضاً المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (ECOSOCC) والذي يهتم بالناحية المدنية للدول. ويرأس الغابوني جان بينغ لجنة الاتحاد الأفريقي حالياً؛ القائمة لأعمال الهيكلة السياسية في الاتحاد. وتعتبر مدينة أديس أبابا في إثيوبيا هي العاصمة الإدارية والرئيسية للاتحاد الأفريقي، حيث يقع فيها المقر الرئيسي للجنة الاتحاد الأفريقي. ويستضيف عدداً آخر من أعضاء المجلس العديد من الهياكل الأخرى، فعلى سبيل المثال بانجول، يوجد بها المقر الرئيسي للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب. وغامبيا التي تستضيف أمانتي آلية مراجعة النظراء الأفريقية والشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا. فضلاً عن البرلمان الأفريقي والذي يقع في مدينة ميدراند الجنوب أفريقية. قام الاتحاد الأفريقي بأول تدخل عسكري له في دولة عضو في مايو 2003، حيث نشر قوة لحفظ السلام هي (بعثة الاتحاد الأفريقي في بوروندي) من جنوب أفريقيا وإثيوبيا وموزمبيق في بوروندي للإشراف على تنفيذ العديد من الاتفاقات العسكرية المختلفة هناك. كما نشر أيضاً الاتحاد قوات لحفظ السلام في السودان في صراع دارفور، وذلك قبل تسلم الأمم المتحدة تلك المهمة في 1 يناير 2008. أيضاً، قام الاتحاد بنشر قوات حفظ سلام من أوغندا وبوروندي في الصومال.
اعتمد الاتحاد الأفريقي عدداً من الوثائق الهامة والتي ترسي معايير جديدة على صعيد القارة السوداء، وذلك لتكملة الوثائق المعمول بها بالفعل عند إنشائها. وتشمل اتفاقية الاتحاد الأفريقي لمنع ومكافحة الفساد (2003)[8] والميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم (2007)[9]، فضلا عن الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (NEPAD) وما يرتبط بها من الإعلان حول الديمقراطية والسياسية والاقتصاد وحوكمة الشركات.[10]
العضوية
الأعضاء الحاليون
الأعضاء الحاليون للاتحاد الأفريقي:[11]
إيقاف العضوية وإعادتها
- المغرب انسحب من الساحة الأفريقية من منظمة الوحدة الأفريقية سلف الاتحاد الأفريقي. في عام 1984، إثر حصول الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية دعم وتأييد عدداً من الأعضاء للحصول على عضوية المنظمة.[12][13] وقامت حليف المغرب، زائير بمقاطعة المنظمة لقبول عضوية الجمهورية الصحراوية من 1984 إلى 1986، وكان ذلك خلال رئاسة موبوتو سيسيسيكو.[14]
- غينيا—علقت بعد انقلاب عام 2008[15][16]
- مدغشقر—علقت بعد الأزمة السياسة في مدغشقر عام 2009.[17]
- إريتريا—انسحبت بعد أن دعا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مجلس الأمن لفرض عقوبات عليها بعد اتهامها بدعم الإسلاميين الصوماليين.[18]
- جمهورية أفريقيا الوسطى—علقت بعد اندلاع حرب أفريقيا الوسطى بين حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى وجماعة السيليكا.
- مصر (يوليو 2013- يونيو 2014): عُلّقت في 5 يوليو 2013 نتيجة انقلاب 30 يونيو 2013 الذي أدت للإطاحة برئيس البلاد حينها محمد مرسي.[19][20] وبعد انتخابات الرئاسة المصرية في 2014 تمت عودة العضوية لمصر.[21][22]
انضمام المغرب للاتحاد
أعلن ملك المغرب محمد السادس يوم 17 يوليو 2016 بأن الرباط قررت العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعدما انسحبت من سلفه منظمة الوحدة الأفريقية في 1984 احتجاجا على قبول انضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ممثلة ب"جبهة البوليزاريو". التي تطالب بإستقلال الصحراء الغربية عن المغرب. وقال الملك محمد السادس في رسالة إلى القمة 27 للاتحاد الأفريقي التي انعقدت في العاصمة الرواندية كيغالي بإن "المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته بحماس أكبر وبكل الاقتناع".[23] غير أن القمة انتهت من دون صدور أي قرار حول موضوع عودة المغرب.[24]
ليعود المغرب رسميا للاتحاد في قمة أديس أبابا بتاريخ 30 يناير 2017، بعد تأييد 40 دولة لعودته. بعدما صادق البرلمان المغربي على ميثاق الاتحاد الأفريقي.[25]
منظمات الاتحاد الأفريقي
الهيئات السياسية
لدى الاتحاد الأفريقي العديد من المؤسسات والهيئات الرسمية.
- البرلمان الأفريقي (برلمان عموم أفريقيا)
- وهو أعلى سلطة تشريعية في الاتحاد الأفريقي. يقع مقره الرسمي في مدينة ميدراند، جنوب أفريقيا. وهو برلمان يتألف من 265 ممثلا منتخبا من جميع الدول ال 53 للاتحاد الأفريقي (52 عضو بالإضافة للمغرب)، يهدف إلى توفير مشاركة للشعب والمجتمع المدني في عمليات الحكم الديمقراطي. ويرأس دورتة الحالية التشادي إدريس موسى.
- الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي
- وتتألف من رؤساء الدول الأعضاء وحكوماتها، وهي -حالياً- الهيئة الرئاسية العليا للاتحاد الأفريقي. وتقوم تدريجياً بتفويض بعض من صلاحيات صنع القرار للبرلمان الأفريقي. وتعقد مرة سنوياً ويتم إتخاذ القرارات بالإجماع أو بأغلبية الثلثين.كان الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يراس الجمعية.
- مفوضية الاتحاد الأفريقي
- مقالة مفصلة: مفوضية الاتحاد الأفريقي
- هي لجنة تقوم بدور الأمانة العامة للاتحاد الأفريقي، مؤلفةً من عشرة مفوضين وموظفي دعم. ويقع مقرها الرئيسي في أديس أبابا. بطريقة مماثلة لنظيرتها الأوروبية المفوضية الأوروبية، يقع على عاتقها مسؤولية الإدارة وتنسيق أولويات مهام الاتحاد.
- المجلس التنفيذي
- يتألف من وزراء معينين من قبل حكومات الدول الأعضاء. ويهتم بشؤون مثل التجارة الخارجية، والضمان الاجتماعي، والأغذية والزراعة والاتصالات، ويكون مسؤولا أمام الجمعية العامة، حيث يقوم بإعداد مواد وقرارات للجمعية العامة لمناقشتها والموافقة عليها.
الهيئات القضائية
- محكمة العدل الأفريقية
تم اعتماد بروتوكول لإنشاء محمكة العدل الأفريقية في 2003. والتي ينص قانونها التأسيسي على البت في الخلافات الحاصلة حول تفسير الأعضاء لمعاهدات الاتحاد الأفريقي. ومن المرجح أن يحل محل هذا البروتوكول بروتوكول لإنشاء محكمة العدل وحقوق الإنسان، والتي تتضمن محكمة العدل الأفريقية والإنسان وحقوق الشعوب الموجودة حالياً، والمتضمنة شقٌ قضائي للمسائل القانونية وآخر لأحكام معاهدات حقوق الإنسان. مشروع البروتوكول هذا ما زال قيد المناقشة منذ عدة سنوات، غير أنه لم يعتمد حتى الآن.
- المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
وقد أنشئت عام 1986 بموجب الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بدلا من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي. وقع على عاتق تلك اللجنة منذ إنشائها مسؤولية رصد وتعزيز امتثال الأعضاء للميثاق الأفريقي، حيث تعتبر الذراع الأفريقي الرئيسي لشؤون حقوق الإنسان. وعملاً على تدعيم عمل اللجنة، أنشئ الاتحاد الأفريقي عام 2006 المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بعد أن نص الميثاق الأفريقي على إنشائها. ومن المقرر أن يتم دمج المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب مع محكمة العدل الإفريقية.
- المفوضية الأفريقية للقانون الدولي
الهيئات الاقتصادية والمالية
- البنك المركزي الأفريقي (أبوجا، نيجيريا).
- البنك الأفريقي للاستثمار (طرابلس، ليبيا).
- صندوق النقد الأفريقي (ياوندي، الكاميرون).
ولكن حتى الآن، لم ينشأ أي من هذه المؤسسات. بالرغم من أن اللجان التوجيهية للعمل على تأسيسها قد شكلت. ويهدف الاتحاد الأفريقي لتوحيد عملة واحدة (الأفرو) وذلك بحلول عام 2028.
الهيئات الأخرى
تم اقتراحه في مؤتمر قمة لوساكا عام 2001 وتأسس عام 2004 بموجب بروتوكول القانون التأسيسي الذي اعتمدته الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي في يوليو 2002. ويعرف البروتوكول المجلس على أنه المحقق للأمن الجماعي للشعوب، والباعث للإنذارات المبكرة في الوقت الفعال والمناسب للأزمات والصراعات على أرض أفريقيا. ويسند البروتوكول مسؤوليات إخرى إلى المجلس، تشتمل منع وإدارة وتسوية الصراعات، وضع سياسيات للدفاع المشترك، وإعادة بناء وتأسيس السلام بعد انتهاء الصراعات. يضم مجلس السلم والأمن خمسة عشر عضواً ينتخبون على أساس إقليمي من قبل الجمعية العامة. ويتشابة عمل وغرض المجلس مع مجلس الأمن في الأمم المتحدة.
- الممثلين الدائمين للجنة الاتحاد الأفريقي
- وهم ممثلي المرشحين الدائمين للدول الأعضاء، ويقومون بإعداد المهام للمجلس التفيذي قبل تحويلها بدوره إلى الجمعية العامة.
- المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
هيئة استشارية تتألف من ممثلين مهنيين ومدنيين. إنتُخِب المحامي الكاميروني أكيري مونا عام 2008 رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الثقافي
- اللجان الفنية المتخصصة
توجب كل من معاهدة أبوجا والقانون التأسيسي للجان الفنية المتخصصة أن تضم وزراء أفارقة من أجل تقديم المشورة للجمعية العامة للاتحاد الأفريقي. ولكن عملياً، لم تقم أي من تلك اللجان حتى الآن. بالنسبة للمواضيع العشرة المقترحة، فهي على النحو التالي: الاقتصاد الريفي والمسائل الزراعية؛ الشؤون النقدية والمالية، التجارة، الجمارك، الهجرة؛ الصناعة والعلوم والتكنولوجيا، الطاقة والموارد الطبيعية، البيئة، النقل، الاتصالات، السياحة، الصحة، العمل، الشؤون الاجتماعية، التربية والثقافة، والموارد البشرية.
- المفوضية الأفريقية للطاقة
الموقف من الشتات
ينص القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي أنه يجب "دعوة وتشجيع المشاركة الكاملة من جانب أفارقة الشتات من أجل بناء الاتحاد الأفريقي، كجزء هام من القارة". عرفت قوانين الاتحاد الأفريقي الشتات الأفريقي بأنه "أي شخص على استعداد للمساهة في تنمية قارة أفريقيا وبناء الاتحاد الأفريقي، من أصول أفريقية ويعيش خارج القارة، بصرف النظر عن جنسياته ومواطنته"،[26]
قضايا راهنة
يواجه الاتحاد الأفريقي العديد من التحديات الراهنة، بدءً من قضايا الصحة ومكافحة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة العوز المناعي المكتسب؛ والقضايا السياسية مثل المحاربة السلمية للأنظمة الغير ديمقراطية وانتشار الحروب الأهلية، بالإضافة للمسائل القانونية المتعلقة بالصحراء الغربية؛ والقضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية في رفع مستوى معيشة الملايين من الأفارقة الفقراء الأميين، غير مشاكل المجاعات المتكررة وقضايا البيئة ومشاكلها من تصحر وعدم استدامة بيئية وغيرها.
حكومة الاتحاد
كان محور نقاش قمة الاتحاد الأفريقي المعقودة في العاصمة الغانية أكرا في يوليو 2007 هو إقامة حكومة الاتحاد،[27] وذلك بهدف التحرك نحو الولايات المتحدة الأفريقية. وكانت قد كشفت دراسة في أواخر 2006 حول حكومة الاتحاد الأفريقية،[28] مقترحة خيارات مختلفة لما وصفته "إكمال" مشروع الوحدة الأفريقي. وأدت تلك المقترحات إلى انقسام في التأييد للدول الأعضاء، فقسم (وخصوصاُ ليبيا) يدعو إلى تشكيل حكومة مشتركة بجيش واحد لتكون أفريقيا دولة واحده ذات سيادة؛ وقسمٌ آخر (خصوصاُ الدول الجنوبية) يدعو بدلا عن ذلك لتعزيز ودعم هياكل الاتحاد الأفريقي الحالي، مع بعض الإصلاحات للتعامل مع التحديات السياسية والإدارية وذلك بجعل لجنة الاتحاد الأفريقي ذات فعالية أعلى.[29]
وبعد مناقشات محتدمة في اجتماع أكر، وافقت الجمعية العامة للاتحاد على إصدار إعلان لاستعراض الحالة الراهنة للاتحاد الأفريقي وذلك بهدف معرفة مدى استعداد الاتحاد لإقامة حكومة الاتحاد.[30] وعلى وجه الخصوص، وافقت الجمعية على مايلي:
- تسريع عملية التكامل الاقتصادي والسياسي للقارة، بما في ذلك تشكيل حكومة الاتحاد في أفريقيا.
- إجراء مراجعة لعمل مؤسسات وأجهزة الاتحاد الأفريقي، واستعراض العلاقة بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية الأخرى. وإيجاد سبل لتعزيز ترابط الاتحاد ووضع جدول زمني لإنشاء حكومة الاتحاد الأفريقي.
وأشير في نهاية الإعلان إلى "أهمية اشتراك الشعوب الأفريقية -بما في ذلك الأفارقة في الشتات-، في عمليات بناء وتشكيل حكومة الاتحاد.
في أعقاب هذا الإعلان، تم تعيين فريق من الشخصيات البارزة لإجراء "مراجعة حسابات" لأعمال لجان ومؤسسات الاتحاد. بداء فريق المراجعة العمل في 1 سبتمبر، 2007. وقدمت هذه المراجعة إلى الجمعية العامة في قمة في يناير 2008 في أديس أبابا. بالرغم من عدم إتخاذ أي قرار بشأن هذه المراجعة، شٌكلت لجنة من عشرة رؤساء دول مهمتها النظر في تلك المراجعات والتوصيات وتقديم تقرير في قمة يوليو 2008 المنعقدة في مصر.[31] وقد أجلت المناقشة في تلك القرارات مرة أخرى لقمة يناير 2009 في أديس أبابا على أن تكون المناقشة النهائية في تلك القمة.
دور المجموعات الاقتصادية الإقليمية
الأولوية النسبية هي واحدة من أهم مناقشات الاتحاد الرئيسية، وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر من التكامل القاري. وينبغي أن تعطي الأولوية لتكامل القارة ككيان واحد، أو للتكامل بين المناطق الفرعية. أسفرت خطة لاغوس لعمل التنمية في أفريقيا سنة 1980، ومعاهدة 1991 لإنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية (المعروفة أيضاً باسم معاهدة أبوجا) عن إنشاء المجموعات الاقتصادية الإقليمية (RECs) كأساس للتكامل الأفريقي، مع جدول زمني لتحقيق التكامل الأقليمي ومن بعده التكامل القاري.[32]
حاليا، هناك ثمانية مجموعات اقتصادية إقليمية معترف بها من قبل الاتحاد الأفريقي، انشئت كل واحدة منها بموجب معاهدة إقليمية منفصلة. وهم:
- اتحاد المغرب العربي (المغرب العربي)
- السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)
- تجمع دول الساحل والصحراء (س ص)
- مجموعة شرق أفريقيا (كوميسا)
- المجتمع الاقتصادي لدول شرق إفريقيا (الجماعة)
- المجتمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا (ايكواس)
- الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)
- جماعة التطوير الجنوب أفريقية (سادك)
تتداخل عضوية العديد من الجمعيات مع بعضها، وما زالت عملية تقليلهم وترشيدهم التي شكلت الموضوع الرئيسي لقمة بانجول في 2006، قيد المناقشة منذ عدة سنوات. وفي قمة أكرا قررت الجمعية العامة أخيراً اعتماد بروتوكول بشأن العلاقات ما بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.[33] يهدف البروتوكول إلى تسهيل التنسيق بين السياسات وضمان امتثال الدول لمعاهدة أبوجا وخطة عمل لاغوس ضمن أطر زمنية محددة.
اختيار كرسي الرئاسة
في عام 2006، قرر الاتحاد الأفريقي إنشاء لجنة "للنظر في تنفيذ نظام التناوب بين المناطق" في ما يتعلق بالرئاسة. وقد نشب خلاف في القمة التي عقدت في يناير 2006 عندما أعلن السودان ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي، بصفته ممثلاً لمنطة شرق أفريقيا. حيث رفضت العديد من الدول الأعضاء دعم السودان بسبب التوترات بشأن دارفور. وبعد ضغطٍ كبير، سحب السودان الترشيح وأنتخب الكونغلي دنيس ساسو نغيسو رئيس جمهورية الكونغو لمدة عام واحد. وفي 2007، احتفلت غانا بذكرى مرور 50 عاماً على استقلالها، وكدعم رمزي من الاتحاد الأفريقي أعطي الرئيس الغاني جون اجيكوم كوفور مقعد الرئاسة بالإضافة لاستقبال غانا لقمة منتصف 2007 التي نوقش بها اقتراح إنشاء حكومة الاتحاد. بالرغم من ذلك، حاولت السودان مرة أخرى الحصول على المقعد، ولكن قوبل الطلب بالرفض مرة أخرى من العديد من الأعضاء. وحصل الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي على كرسي الرئاسة في يناير 2008، ممثلاً لمنطقة شرق أفريقيا، وبذلك، تنتهي آمال السودان في الحصول على كرسي الرئاسة؛ حتى يعود التناوب إلى منطقة شرق أفريقيا. ترأس ليبيا حالياً الاتحاد.
زيمبابوي
نوقشت الأزمة الساسية في زيمبابوي من قبل كل من الاتحاد الأفرقي وأيضاً في جماعة التطوير الجنوب أفريقية. وعلى المستوى الأفريقي، تم التركيز بشكيل كبير على الوضع في زيمبابوي بالمناقشات التي دارت في المجلس التنفيذي بخصوص تقرير اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، في ضوء انتهاكات حقوق الإنسان في زيمبابوي والتي كانت موضوعاً رائداً منذ بداية الألفية الثانية. وقد شكلت زيمبابوي محوراً رئيسياً للمناقشة في قمة يوليو 2008 المنعقدة في شرم الشيخ، مصر. بدعاوي بعض الأعضاء، مثل السنغال وبنين وبوركينا فاسو وزامبيا وبوتسوانا ونيجيريا وكينيا لإتخاذ إجراءات حازمة ضد زيمبابوي في ضوء الأحداث الحاصلة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في يونيو. وعلى ضوء ذلك أيضاً، دعا رايلا أودينغا، رئيس وزراء كينيا إلى تعليق عضوية زيمبابوي وممثلها روبرت موجابي في الاتحاد الأفريقي.[34]
ومع كل هذه الضغوط، لم يصدر أي قرار بشأن تطبيق أي عقوبات ضد حكومة روبرت، بل اكتفت بمجرد حث الطرفين الرئيسين في زيمبابوي إلى التفاوض لإيجاد حل سلمي لخلافاتهما.[35]
الإيدز في أفريقيا
من أخطر القضايا التي تواجه أفريقيا في الفترة القادمة هي الانتشار السريع والمخيف لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ووباء الأيدز (AIDS). فجنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، وخصوصاُ الجنوب الأفريقي، يعد أكثر المناطق المتضررة بالوباء في العالم، حيث بدأت العدوى في إزهاق ملاين الأرواح أكثر من ذي قبل وفي الوقت الذي تظهر به الإحصائيات انتشار الفيروس وجود تحدي حقيقي، أكثر من 20 % من السكان النشطين جنيساً في العديد من البلدان الجنوبية ربما يكونون مصابين؛ حيث من المتوقع انخفاض في متوسط العمر للفرد بمعدل ست سنوات ونصف في كلٍ من جنوب أفريقيا وبوتسوانا وكينيا وناميبيا وزيمبابوي. وبكون جنوب أفريقيا تشكل 30 % من اقتصاد الاتحاد الأفريقي، يهدد ذلك الفيروس بدرجة كبيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي، يهدد انخفاض الايدي العاملة التجارة الداخلية والخارجية للقارة.
التدخلات لدعم الدستورية
التوغو
رداً على قتل غناسينغبي إياديما، الرئيس السابق لجمهورية التوغو، وصف الاتحاد الأفريقي تولي إبنه فور غناسينغبي بالانقلاب العسكري.[36] ووفقاً لدستور الدولة، في حالة وفاة رئيس الجمهورية يخلفه رئيس البرلمان. الذي يتوجب عليه الدعوة لإجراء انتخابات رئاسة جديدة في غضون ستين يوم. الأمر الذي لم يحدث فقوبل باحتجاج من جهة الاتحاد الأفريقي مما أجبر غناسينغبي على إجراء انتخابات. وبعد انتخابات أحدثت الكثير من الجدل من ناحية شفافيتها ونزاهتها، انتخب غناسينغبي رسمياً يوم 4 مايو، 2005.
موريتانيا
علق الاتحاد الأفريقي عضوية موريتانيا في عضوية جميع مؤسساته بسبب الانقلاب الحاصل في 3 أغسطس، 2005. ووعد المجلس العسكري الذي تولى السيطرة على الحكم بإجراء انتخابات في غضون سنتين. وبالفعل عقدت الانتخابات في أوائل 2007، لتكون بذلك أول انتخابات رئاسة في البلاد، والتي وصفها الجميع بالمقبولة. وفي أعقاب الانتخابات، تمت استعادة عضوية موريتانيا في الاتحاد الأفريقي. وفي 6 أغسطس 2008، أطاح انقلاب عسكري جديد بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز بالحكومة المنتخبة في 2007. الشيء الذي أوجب على الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية موريتانيا مرة أخرى لعدم اعترافة بشرعية الانقلاب.
الصراعات الإقليمية والتدخلات العسكرية
"تعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة" هو أحد أهم أهداف الاتحاد الافريقى.[37] و"الحل السلمي للنزاعات بين الدول الأعضاء من خلال الوسائل المناسبة التي قد تقررها الجمعية العامة"، هي أول طريقة متبعة في تطبيق ذلك الهدف.[38] ويناط بمجلس السلام والأمن تنفيذ تلك المبادئ والأهداف، باعتباره الهيئة الرئيسية لتنفيذ ذلك. من بين السلطات الممنوحة لمجلس السلام والأمن، هي تصريح بإرسال بعثات للسلام، لفرض عقوبات في حالة حدوث أي تغير غير دستوري للحكومة، و"إتخاذ المبادرات والإجراءات الذي يراها المجلس مناسبة" لدرء أي نزاعات على وشك الحدوث، أو إيقاف نزاعات حدثت بالفعل. مجلس السلام والأمن هو هيئة لصنع القرار في حد ذاته، وقراراته ملزمة للدول الأعضاء.
تعطي المادة 4 (ح) من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، والمادة 4 من البروتوكول التأسيسي لمجلس السلام والأمن الحق للاتحاد في التدخل في أي دولة من الدول الأعضاء في حالات جرائم الحرب والإبادة الجماعية وجميع الجرائم التي يجدها الاتحاد ضد الإنسانية. ويتوجب أن تدلي الجمعية العامة بناءً على توصية من مجلس السلام والأمن بالقرار بالتدخل، ولا يقبل أي قرارات غير هذه؛ لما جاء في نفس المادة من القانون التأسيسي للاتحاد.
منذ اجتماع مجلس السلام والأمن الأول في 2004، نشط المجلس في ما يتعلق بالأزمات في دارفور، جزر القُمر، الصومال، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوروندي، كوت ديفوار وغيرها من البلدان. فقد إتخذ قرارات نشر قوات حفظ سلم للاتحاد الأفريقي في الصومال ودارفور، وفرض عقوبات على الأشخاص المهددين للسلام والأمن (مثل حظر السفر وتجميد الأصول المالية لزعماء التمرد في جزر القُمر). ويعمل المجلس على الإشراف على إنشاء "قوة الاستعداد الأفريقية" ليكون بمثابة قوة حفظ سلام دائمة للقارة.[39]
دارفور، السودان
- مقالات مفصلة: نزاع دارفور
- بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان
في ضوء النزاع الدائر في دارفور في السودان، نشر الاتحاد الأفريقي ما يقارب 000 7 فرد أغلبهم من رواندا ونيجيريا كقوة لحفظ السلام في المنطقة. بعد أن ساعد مؤتمر المانحين في أديس أبابا، 2005 .[40]على الرغم من أن مؤتمر المانحين ، الذي عقد في أديس أبابا في عام 2005 ، جمع الأموال لقوات حفظ السلام للعام الحالي والعام المقبل ، أعلن الاتحاد الأفريقي خلال عام 2006 ، انسحاب الجنود في نهاية سبتمبر من هذا العام - وهو التاريخ الذي تنتهي فيه ولايته.[41]انتقد الدكتور إريك ريفز قوات حفظ السلام لقولهم إنهم كانوا في كثير من الأحيان غير فعالين بسبب نقص الأموال والموظفين والخبرات. جعل حجم المنطقة المراد مراقبتها ، أي حجم فرنسا تقريبًا ، من المر صعبا لدعم مهمة فعالة. في يونيو 2006 ، منح الكونغرس الأمريكي 173 مليون دولار لدعم قوات الاتحاد الأفريقي. دعت شبكة التدخل في الإبادة الجماعية الأمم المتحدة أو الناتو إلى التدخل لزيادة و / أو استبدال قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. نظرت الأمم المتحدة في نشر قوات حفظ السلام ، لكنها لم تتدخل حتى في أكتوبر 2007. [42]
في يوليو 2009 ، توقف الاتحاد الأفريقي عن التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ، ورفض الاعتراف بمذكرة الاعتقال الدولية التي أصدرها ضد الزعيم السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.[43]لم يشرع الاتحاد في إلقاء القبض عليه أثناء زياراته في الدول الأطراف في نظام روما الأساسي[44]ويرجع ذلك ، على وجه الخصوص ، إلى العلاقات المتوترة بين الاتحاد الأفريقي والمحكمة الجنائية الدولية. والحقيقة أن الأخيرة ترى شرعيتها موضع تساؤل من قبل اتهامات استعمارية لا تلاحق الا الأفارقة.[45]
الصومال
- مقالات مفصلة: الحرب الأهلية الصومالية
- بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
كانت الصومال منذ بداية تسعينات القرن الماضي وحتى وقتٍ قريب بلا حكومة مركزية حقيقة. وقد وقعت اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت في أعقاب انهيار نظام سياد بري، في 2006 بعد سنوات عديدة من محادثات السلام. وبالرغم من ذلك، ظلت الحكومة الجديدة مهددة بالمزيد من العنف. لذلك، نشر الاتحاد الأفريقي قوة حفظ سلام مكونة من حوالي 8000 فرد في مقديشيو، كتعديم عسكري للحكومة الجديدة التي بدأت عملها في مارس 2007.[46]
أنجوان وجزر القمر
- مقالة مفصلة: غزو جزيرة أنجوان 2008
أنتخب محمد بكر، قائد الحكومة الانفصالية منذ 2001، رئيساً لجزيرة أنجوان لمدة خمس سنوات. وبعد انتهاء فترة رئاسته في 14 أبريل، 2007، تراس حومادي كامبي بالوكالة في الفترة من 15 أبريل إلى 10 مايو، بصفته رئيس البرلمان وفقاً للدستور لحين تحديد رئيس جديد للجزيرة. وأرجأ الاتحاد الأفريقية وحكومة الاتحاد الانتخابات بسبب أنباء وردت عن وجود مخالفات وترهيب للمصوتين في الفترة التي سبقت التصويت. ولكن الرئيس السابق محمد بكر استمر في إجراءات الانتخابات متحدياً الاتحاد الأفريقية وحكومته، وفاز بتلك الانتخابات فوزاً ساحقاً بنسبة 90 %، وذلك في 11 مايو، 2007.[47]
في أكتوبر 2007، فرض الاتحاد الأفريقي عقوبات على ضوء ماحدث، فنفذ حصار بحري على الجزيرة، وحظر سفر محمد بكر وغيره من المسؤولين الحكوميين وجمدت ارصدتهم المالية الأجنبية ودعا لإجراء انتخابات جديدة. واعترضت جزر القُمر في فبراير 2008 على تمديد العقوبات على الجزيرة، ودعت بدلاً عن ذلك للتدخل العسكري الفوري لحل تلك الأزمة. وبالفعل، في مارس 2008، تجمع مئات من قوات الاتحاد الأفريقي في موهيلي، التي تعتبر أقرب منطقة لجزيرة أنجوان. وقدم السودان والسنغال قوات عسكرية تكونت من 750 جندي، في حين قدمت ليبيا الدعم اللوجستي للعملية. بالإضافة إلى 500 جندي تنزاني أرسلوا بعد بدء العملية بفترة وجيزة.[48][49]
في 25 مارس، 2005، غزت قوات الاتحاد الأفريقي جزيرة أنجوان، وحققت الأهداف المرجوة وأزاحت محمد بكر عن الحكم.
بوروندي
- مقالة مفصلة: بعثة الاتحاد الأفريقي في بوروندي
حيث نشر قوة لحفظ السلام من جنوب أفريقيا وإثيوبيا وموزمبيق في بوروندي للإشراف على تنفيذ العديد من الاتفاقات العسكرية المختلفة هناك.
الاقتصاد
- مقالة مفصلة: اقتصاد الاتحاد الأفريقي
بحساب جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي ككيان واحد، يحتل الاتحاد الأفريقي المركز السابع عشر دولياً آتياً بعد هولندا من ناحية حجم الاقتصاد، حيث يبلغ الناتج الإجمالي المحلي الاسمي 500 مليار دولار. ومن خلال قياس الناتج الإجمالي المحلي بنسبة تعادل القوة الشرائية، يحتل الاتحاد الأفريقي المركز الخامس عشر بعد البرازيل بمجموع اقتصاد يبلغ 1.515 تريليون دولار. وفي نفس الوقت، تدان أعضاء الاتحاد الأفريقي بديون تصل إلى 200 مليار دولار.
تشمل أهداف الكونفدرالية الأفريقية في المستبقل إنشاء منطقة تجارة حرة، اتحاد جمركي، سوق واحد، مصرف مركزي قاري، بالإضافة لتوحيد العملة على مستوى القارة؛ وبالتالي، تأسيس اتحاد اقتصادي نقدي. تحدد الخطة الحالية للاتحاد، إنشاء الجماعة الاقتصادية الأفريقية وإصدار عملة موحدة بحلول عام 2023.[50]
اللغات
- مقالة مفصلة: لغات الاتحاد الأفريقي
وفقاً لما ذكر في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، فإن لغات العمل للاتحاد هي: العربية، الأنجليزية، الفرنسية، والبرتغالية، وكذلك اللغات الأفريقية "إذا أمكن".[51] وعدل بروتوكول تعديل القانون التأسيسي الذي اعتمد في 2003 بإضافة الإسبانية والسواحلية و"أي لغة أفريقية أخرى"، وتغير وصف تلك الست لغات من لغات العمل إلى اللغات الرسمية للاتحاد الأفريقي -لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.[52] عملياً، ترجمة وثائق الاتحاد الأفريقي، وحتى إلى الأربع لغات المستخدمة حالياً، يسبب تأخيراً وصعوبات في تنفيذ الأعمال.
وتشجع الأكاديمية الأفريقية للغات، التي تأسست عام 2001 على استخدام اللغات الأفريقية بين شعوب القارة حرصاً على عدم إنقارضها.
الجغرافيا
- مقالة مفصلة: جغرافيا الاتحاد الأفريقي
تغطي مساحة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تقريباً مجمل مساحة قارة أفريقيا، بالإضافة إلى العديد من الجزر البعيدة عن السواحل. لذلك، يصعب وصف جغرافيا الاتحاد الأفريقي في وصفٍ واحد، فيوجد على أرض القارة، أكبر صحراء حارة في العالم (الصحراء الكبرى)، ومساحات ضخمة من الغابات والسافانا، وفيها أيضاً أطول أنهار العالم (النيل).
تبلغ مساحة الاتحاد الأفريقي في الوقت الحاضر 29.922.059 كم ²، وتمتد سواحلة على طول 24، 165 كيلومترا. أغلب تلك المساحة، هي موجودة فعلياً على أرض القارة، في حين تشغل جزيرة مدغشقر (باعتبارها رابع أكبر جزيرة في العالم) ما يقارب 2 % من مجموع مساحة القارة.
العلاقات الخارجية
- مقالة مفصلة: علاقات الاتحاد الأفريقي الخارجية
تنسق كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي سياستها الخارجية من خلال الاتحاد نفسه، حيث يعمل الاتحاد الأفريقي على النظر لمصالح تلك الدول على أساس كل حالة. ويمثل الاتحاد الأفريقي مصالح الشعوب الأفريقية في منظمات دولية كثيرة، فمثلاً، لدى الاتحاد الأفريقي صفة "مراقب دائم" في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويعمل كل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جنباً إلى جنب لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك في شتى المجالات. وينصب علم بعثة الاتحاد الأفريقي في الأمم المتحدة أن تكون بمثابة الجسر بين المنظمتين.
تتشارك مصالح عضوية الاتحاد الأفريقي مع كثير من المنظمات الدولية الأخرى، وأحياناً، ينسق الاتحاد وتلك المنظمات مسائل كثيرة تتعلق بالسياسة العامة. ولدى الاتحاد تمثيل دبلوماسي عالي المستوى مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
التاريخ
- مقالة مفصلة: تاريخ الاتحاد الأفريقي
تعود الأسس التاريخية للاتحاد الأفريقي إلى نشأت "اتحاد الدول الأفريقي"، وهي منظمة صغيرة أسسها كوامي نكروما في ستينات القرن الماضي، كما كانت قد ظهرت العديد من المحاولات الأخرى لتوحيد القارة، فتأسست "منظمة الوحدة الأفريقية" في 25 مايو، 1963، و"الجماعة الاقتصادية الأفريقية" في 1981. وانتقد البعض قائلاً إن مجهود منظمة الوحدة الأفريقية في حماية حقوق وحريات الشعوب الأفريقية من قياداتهم السياسية لم يكن كافياً، ووصفوها "بنادي الطغاة"[53].
ولدت فكرة إنشاء الاتحاد الأفريقي في منتصف التسعينات، تحت قيادة زعيم ليبيا السابق معمر القذافي؛ وقد دعا رؤساء الدول الأفريقية بعد "إعلان سرت" -الذي سمي على اسم مدينة سرت، ليبيا- في 9 سبتبمر، 1999 إلى إنشاء الاتحاد الأفريقي. وقد أعقب ذلك الإعلان العديد من القمم لإنجاز ذلك المشروع، ففي عام 2000 أقيمت قمة في لومي، والتي اعتمد فيها القانون التأسيسي للاتحاد. واعتمدت الخطة لتنفيذ الاتحاد الأفريقي في قمة لوساكا في سنة 2001. وفي نفس الوقت، تم تنفيذ مبادرة إنشاء الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (NEPAD).
أسس الاتحاد الأفريقي في 9 يوليو، 2002 في قمة مدينة ديربان في جنوب أفريقيا، وكان أول رئيس للجمعية العامة للاتحاد الأفريقي هو الجنوب أفريقي ثابو مبيكي. أما الدورة الثانية، فقد أقيمت في مابوتو في عام 2003، واستضافت أديس أبابا الدورة الثالثة في 6 يوليو، 2004.
رموز
- مقالة مفصلة: علم الاتحاد الأفريقي
اختارت مفوضية الاتحاد الأفريقي علماً جديداً للاتحاد الأفريقي بعد مسابقة قدم فيها 106 تصميماً للعلم، شارك في اختيار التصميم مجموعة من الخبراء من الخمس مناطق جغرافيا الأفريقية. يمثل اللون الأخضر، كما في العلم السابق، الأمل الأفريقي، يتوسط العلم خريطة القارة من دون حدوداً داخلية، تشع منها 53 نجمة ذهبية تمثل عدد أعضاء الاتحاد.
وقد اعتمد الاتحاد الأفريقي نشيداً وطنيا باسم، "هيا نتحد ونحتفل سويا".
قائمة رؤساء الاتحاد
الاتحاد الإفريقي | |||
الاسم | بداية فترة الرئاسة | نهاية فترة الرئاسة | الدولة |
ثابو مبيكي | 9 يوليو 2002 | 10 يوليو 2003 | جنوب أفريقيا |
جواكيم شيسانو | 10 يوليو 2003 | 6 يوليو 2004 | موزمبيق |
أولوسيجون أوباسانجو | 6 يوليو 2004 | 24 يناير 2006 | نيجيريا |
دنيس ساسو نغيسو | 24 يناير 2006 | 24 يناير 2007 | الكونغو |
جون كوفي اجيكوم كوفور | 30 يناير 2007 | 31 يناير 2008 | غانا |
جاكايا كيكويتي | 31 يناير 2008 | 2 فبراير 2009 | تانزانيا |
معمر القذافي | 2 فبراير 2009 | 31 يناير 2010 | ليبيا |
بينغو وموثاريكا[7][54] | 31 يناير 2010 | 31 يناير 2011 | مالاوي |
تيودورو أوبيانغ | 31 يناير 2011 | 28 يناير 2012 | غينيا الاستوائية |
يايي بوني | 29 يناير 2012 | 27 يناير 2013 | بنين |
هايله مريم ديساليغنه | 27 يناير 2013 | 30 يناير 2014 | إثيوبيا |
محمد ولد عبد العزيز | 30 يناير 2014 | 10 مارس 2015 | موريتانيا |
روبرت موغابي | 30 يناير 2015 | 30 يناير 2016 | زيمبابوي |
إدريس ديبي إتنو | 30 يناير 2016 | 30 يناير 2017 | تشاد |
ألفا كوندي | 30 يناير 2017 | 30 يناير 2018 | غينيا |
عبد الفتاح السيسي | 30 يناير 2019 | الحالى | مصر |
مقالات ذات صلة
|
المراجع
- "Protocol on the Amendments to the Constitutive Act of the African Union" ( كتاب إلكتروني PDF ). 11 جويلية 2003. صفحة 5. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 يونيو 2018.
- "The Fragile States Index 2016 | The Fund for Peace". fsi.fundforpeace.org. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201712 فبراير 2017.
- Guinea President Alpha Conde elected AU chair succeeding Deby | The Star, Kenya نسخة محفوظة 11 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "AU denounces Togo 'military coup". BBC News. 6 February 2005. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 200910 يوليو 2006.
- Thabo Mbeki (July 9, 2002). "Launch of the African Union, 9 July 2002: Address by the chairperson of the AU, President Thabo Mbeki". ABSA Stadium, Durban, South Africa: africa-union.org. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 200308 فبراير 2009.
- "AU summit extended amid divisions". 4 فيفري 2009. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018.
- تعيين رئيس مالاوي رئيسا للاتحاد الأفريقي فرانس برس، 31 يناير، 2010
- "African Union Convention on Preventing and Combating Corruption" ( كتاب إلكتروني PDF ). 1 جويلية 2003. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 14 فبراير 2019.
- "الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم" ( كتاب إلكتروني PDF ). 30 جانفي 2007. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 يونيو 2018.
- الاتحاد الأفريقي المعاهدات متاحة في : http://www.africa-union.org/root/au/Documents/Treaties/treaties.htm - تصفح: نسخة محفوظة 2013-04-24 على موقع واي باك مشين.
- Member States of the AU- الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.نسخة محفوظة 04 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- بي بي سي نيوز (8 يوليو 2001) -- "المنظمة تعتبر المغرب بالعودة" (في 9 يوليو 2006). نسخة محفوظة 01 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
- الأخبار العربية (9 يوليو 2002) -- "مذكرة جنوب أفريقية تقول المغرب ينبغي أن يكون واحدا من قادة الاتحاد الأفريقي والشراكة الجديدة"(في 9 يوليو 2006) نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- زائير: دراسة محلية "العلاقات مع شمال أفريقيا" (بالرجوع إليه في 18 أيار 2007) نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- AU Stänger av Guinea - تصفح: نسخة محفوظة 16 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- "African Union bars Guinea on coup" bbc.co.uk 29 ديسمبر 2008 وصله الوصول 29/12/08 نسخة محفوظة 17 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- "Africa rejects Madagascar 'coup'" bbc.co.uk 20 مارس 2009 وصله الوصول 20/03/09 نسخة محفوظة 24 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
- "الاتحاد الأفريقي يدعو لفرض عقوبات على اريتريا" bbc.co.uk 23 مايو 2009 وصله الوصول ا Ù 23/05/09 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- مفوضية الاتحاد الأفريقي: تعليق عضوية مصر يخضع لقواعد محددة. البوابة نيوز، بتاريخ 19 نوفمبر 2013. تاريخ الوصول: 11 مارس 2014. نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "الاتحاد الأفريقي يجمّد عضوية مصر بعد «الإطاحة بالحكومة المنتخبة»". المصري اليوم. 2013-07-05. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201305 يوليو 2013.
- مفوضية الاتحاد الأفريقى ترحب بعودة مصر في اجتماع وزراء خارجية أفريقيا اليوم السابع، بتاريخ 23 يونيو 2014. تاريخ الوصول: 24 يونيو 2014. نسخة محفوظة 28 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- عودة مصر للاتحاد الأفريقي.. قرارٌ طبيعيّ أم فاتورة مدفوعة الأجر؟ كلمتي، بتاريخ 22 يونيو 2014. تاريخ الوصول: 24 يونيو 2014. نسخة محفوظة 31 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- [1] المغرب يقرر العودة للاتحاد الأفريقي بعد 32 عاما نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Le SOMMET de l'Union africaine prend fin avec succès sur un appel concerté à la fraternité et la solidarité - (انتهاء القمة بنجاح على دعوة متفق عليها للتآخي والتضامن) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- دلالات تصديق البرلمان المغربي على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي - موقع تليكسبريس. 19 يناير 2017. نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي، ودالاس L. براون. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- مقرر بشأن تقرير الدورة 9th الاستثنائي للمجلس التنفيذي بشأن مقترحات لحكومة الاتحاد، DOC.Assembly/AU/10 (الثامن)، Assembly/AU/Dec.156 (الثامن).
- دراسة حول حكومة للاتحاد الافريقى : نحو الولايات المتحدة الأفريقية، 2006. وانظر أيضًا، المقرر حول حكومة الاتحاد، وثيقة. Assembly/AU/2 (السابع).
- للحصول على مزيد من المناقشة لهذا الاقتراح انظر http://www.pambazuka.org/aumonitor/ - تصفح: نسخة محفوظة 2014-06-26 على موقع واي باك مشين.
- إعلان أكرا، الجمعية العامة للاتحاد في جلسته 9th الدورة العادية في أكرا، غانا، 1-3 يوليو 2007.
- ٪ 20 -- ٪ 20192 ٪ 20_X_ ٪ 20 -- ٪ 20Addis_February_2008.pdf قرار بشأن تقرير المجلس التنفيذي عن مراجعة حسابات الاتحاد وتقرير اللجنة الوزارية حول حكومة الاتحاد، وثيقة. Assembly/AU/8 (العاشر). - تصفح: نسخة محفوظة 28 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- انظر الملاحظة على دور المجموعات الاقتصادية الإقليمية (الجماعات الاقتصادية الإقليمية) كما لبنات بناء الاتحاد الأفريقي الذي أعدته جنوب أفريقيا وزارة الشؤون الخارجية. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- قرار بشأن البروتوكول المتعلق بالعلاقات بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية (الجماعات الاقتصادية الإقليمية)، Assembly/AU/Dec.166 (التاسع).
- "Kenya urges AU to suspend Mugabe". BBC. 2008-06-30. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 201730 يونيو 2008.
- allAfrica.com : أفريقيا : قمة الاتحاد الافريقى قرار بشأن زيمبابوي (صفحة 1 من 1) نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- "AU denounces Togo 'military coup". BBC News. 2005-02-06. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 200910 يوليو 2006.
- المادة 3 (و) من القانون التأسيسي.
- المادة 4 (ه) من القانون التأسيسي.
- انظر قال جاكى سيلرز، 'والقوة الاحتياطية الأفريقية. مستكملة عن التقدم المحرز، معهد الدراسات الأمنية، وجنوب أفريقيا، آذار / مارس 2008. نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- BBC NEWS | Africa | African move on Bashir dismissed نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- (بالإنجليزية) « AU Darfur mission 'to end soon' », في BBC News, 28 يونيو 2006 [النص الكامل]
- "SECURITY COUNCIL AUTHORIZES DEPLOYMENT OF UNITED NATIONS-AFRICAN UNION 'HYBRID' PEACE OPERATION IN BID TO RESOLVE DARFUR CONFLICT | Meetings Coverage and Press Releases". www.un.org. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201909 أغسطس 2019.
- (en) "تحرك أفريقي بشأن بشير مرفوض" ، بي بي سي نيوز ، 5 يوليو 2009 نسخة محفوظة 5 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Le président soudanais El-Béchir échappe à nouveau à la CPI" (باللغة الفرنسية). لوموند. 16-07-2013. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201909 أغسطس 2019.
- "Union africaine: l'Afrique peut-elle se retirer de la CPI?". RFI (باللغة الفرنسية). 2015-03-06. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201909 أغسطس 2019.
- BBCArabic.com | الشرق الأوسط | الاتحاد الأفريقي محل الدكتاتوريين 'النادي نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- جزر القمر : الغزو العسكري أنجوان وشيك، والحكومة تحذر نسخة محفوظة 16 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- BBCArabic.com | أخبار العالم | أفريقيا | وصول قوات الاتحاد الأفريقي في جزر القمر نسخة محفوظة 15 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- القبض على مقاتلي قوات جزر القمر على جزيرة متمردة نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- "Proملف: African Union". BBC News. 2006-07-01. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201710 يوليو 2006.
- المادة 25 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
- المادة 11 من البروتوكول بشأن التعديلات التي أدخلت على القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي [2] - تصفح: on Amendments to the Constitutive Act.pdf نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- الاتحاد الأفريقي محل "نادي الطغاه" بي بي سي، 8 يوليو 2002 نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- القذافي يخفق في محاولة الحصول على فترة أخرى لرئاسة الاتحاد الأفريقي رويترز، 31 يناير، 2010 نسخة محفوظة 21 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
مطبوعات
- a People Driven African Union: Current Challenges and New Opportunities AfriMAP, AFRODAD and Oxfam GB، يناير 2007
- The New African Initiative and the African Union: A Preliminary Assessment and Documentation by Henning Melber، الناشر: Nordiska Afrikainstitutet, Sweden; ; (أكتوبر 2002)
- "The African Union, NEPAD and Human Rights: The Missing Agenda" Human Rights Quarterly Vol.26, No.4, نوفمبر 2004.
- Bibliography on the AU at the Peace Palace Library
وصلات خارجية
- الاتحاد الأفريقي الموقع الرسمي
- بعثة الاتحاد الأفريقي في الأمم المتحدة
- روابط أخرى ذات صلة
- مراقب الاتحاد الأفريقي
- AfriMAP رصد لشؤون الحكم في أفريقيا، ومشروع الدعوة من معهد المجتمع المفتوح.
- شبكة الفقر في الجزء الجنوبي من القارة صفحة عن الاتحاد الأفريقي والشراكة الجديدة - العديد من الوصلات المفيدة.
- معهد الدراسات الأمنية (جنوب أفريقيا) مجموعة من الوثائق الرسمية من المنظمات الإقليمية الأفريقية.
- منظور لعموم أفريقيا خلفية النقاش حول حكومة الاتحاد.
- شبكة بي بي سي: الاتحاد الأفريقي
- الاتحاد الأفريقي على مشروع الدليل المفتوح
- نحو الوحدة : الاتحاد الأفريقي