المسيحية في فنزويلا هي أكبر الديانات وتعتبر فنزويلا أمّة كاثوليكية، وقد تنبت الدولة الكاثوليكية مع مجئ الإستعمار الإسباني. وفقًا للتعداد السكاني عام 2011 حوالي 88% من السكان من أتباع الديانة المسيحية؛ وبحسب التعداد السكاني كان 71% من السكان من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وحوالي 17% من البروتستانت، في حين أنّ 11% أعضاء في دين آخر، أو ملحدين.[1] بالإضافة إلى حضور الكنائس الرومانية الكاثوليكية والإنجيلية هناك وجود بارز لكنائس مسيحية شرقية مثل الكنيسة المارونية وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.
تاريخ
الحقبة الإستعمارية
قام الأميرال كريستوفر كولومبوس في عام 1498 برحلته الثالثة إلى العالم الجديد، مُبحراً إلى شواطئ دلتا الأورينوكو لكى يتسلل بعد ذلك إلى خليج باريا، سامحاً له بذلك اكتشاف لأول مرة الساحل القارى. بروعة، أعرب كولون في رسالته إلى الملوك الكاثوليك عن ثقته في وصولة الجنة الأرضية ومُختلطاً عليه بسبب ملوحة المياه الغير عادية. وتزامن دخول البعثات التبشيريَّة الكاثوليكيَّة في فنزويلا مع اكتشاف المنطقة في القرن الخامس عشر. فقد وصل إليها المرسلون والمبشرّون غداة اكتشافها. وكانت الجمعيات الرهبانية مثل الدومنيكان والفرنسيسكان واليسوعيون وغيرهم أول وصل للهذه القارة لهذا العمل. أوفد اليسوعيين بعثات كثيرة حول العالم لنشر الإنجيل، وعمدوا أيضًا إلى تأسيس مستوطنات بشرية تحولت إلى مدن كبرى. أُنشئت في 20 يونيو من عام 1637 أبرشية كاثوليكيَّة في كراكاس في سانتياغو دي فنزويلا، والتي تم فصلها عن أسقفيَّة كورو، والتي تأسست في عام 1531 عن طريق مرسوم باباوي أصدره البابا كليمنت السابع في كاتدرائية القديس بطرس في روما.[2][3]
في القرن السادس عشر خلال فترة الإستعمار الإسباني، تحولت الشعوب الأصليَّة مثل العديد من أفراد الماريش والذين ينحدرون من كالنا إلى المسيحية على مذهب الرومانية الكاثوليكية. وحظر على غير الكاثوليك الهجرة إلى أقاليم ما وراء البحار الإسبانية، حيث كان يحتاج المهاجرون إلى الحصول على رخصة سفر التي ذكرت أنهم من خلفيَّة كاثوليكيَّة نقيَّة. حيث كان الاعتقاد السائد آنذاك أن العديد من المسيحيين الجدد من ذوي الأصول اليهودية والمسلمة يمارسون شعائر أديانهم القديمة سرًا، وأن عددًا كبيرًا من هؤلاء المسيحيين الجدد كانوا يبطنون اليهودية. ومن هنا أُدخل هذا المصطلح كي يميز "المسيحيون القدامى" أنفسهم عن المتنصرين وذريتهم، الذين كانوا يعدون في نظر الكنيسة والمسيحيين القدامي خطرًا على الإيمان الكاثوليكي القويم، ويُنظر إليهم كهراطقة محتملين.[4] وقد كان المسيحيون الجدد من ذوي الجذور المسلمة يسمون بالموريسكيين،[5] بينما يلقب ذوو الجذور اليهودية بالمارانوس، وتعني "الخنازير".[6] ومع ذلك، أنتشر اليهود والمسلمين المتحولين إلى المسيحية في كافة مستعمرات الإمبراطورية الإسبانية والإمبراطورية البرتغالية في أمريكا اللاتينية وأندمج البعض مع السكان المحليين الكاثوليك مما نتج عن جماعات كاثوليكية عبرانيّة، في حين أندمجت الغالبية في الثقافة الكاثوليكية الهيسانية.[7]
مارست الكنيسة الكاثوليكية سلطة اجتماعية كبيرة أثناء الحكم الاستعماري الإسباني في فنزويلا، حيث سيطرت الكنيسة على التعليم والمستشفيات وامتلكت ضيعات شاسعة المساحة، وممتلكات غيرها. ومع كثافة عملية تحويل السكان الأصليين في البلاد، تعزز الوجود الكاثوليكي بفضل الهجرة الكبيرة من الدول الأوروبية إلى البلاد في القرن الثامن عشر. خلال الحكم الإستعماري كانت الكنيسة تخضع للدولة، وبقيت المسؤول عن تأسيس وتوجيه المدارس لتعليم النخب المحليَّة وإنشاء المستشفيات، وأعتبرتها الحكومة أداة للمراقبة والتماسك الاجتماعي. في أواخر القرن الثامن عشر، مع إصلاحات البوربون بدأت الحكومة في كسر الحكر الكاثوليكي على الجانب التعليمي.
الاستقلال والتاريخ الحديث
خلال حرب الاستقلال وقف رجال الدين الإسبان إلى جانب بلدهم الأم وكانت لهم موافق معارضة للقوى الإستقلالية، كما ولم يكن كادر الكنيسة في القرن التاسع عشر من الفنزويليين الأصليين. وبعد حصول فنزويلا على الاستقلال عام 1811 بعد حروب التحرير الدامية التي خاضها المحرر سيمون دي بوليفار خلال القرن التاسع عشر، وما أعقبها بعد ذلك من دكتاتوريات عسكرية، انتقلت فنزويلا مثل غيرها من بقية أراضي أميركا اللاتينية من الخضوع المباشر للإمبراطورية الإسبانية إلى الخضوع غير المباشر لها، وكأن شيئا لم يكن، حيث تولت السلطة طبقة مكونة من البيض المنتمين إلى أوروبا بشكل عام أو من يطبقون عليهم هناك اسم "الكيوريوس" المنتمين إلى إسبانيا وخصوصاً العائلات ذات الأصول الكناريَّة التي استقرت في فنزويلا باعتبارهم يحملون وراثة الدم والعرق، أما الشعوب الأصلية لتلك البلاد فقد عاشوا في تجمعات منعزلة بعيداً على ضفاف الأنهار أو في أعماق الغابات. وحظر سيمون بوليفار تدريس أعمال عالم القانون والفيلسوف الإنجليزي جيرمي بنثام في جامعات فنزويلا بوصفها تضر الشباب، حيث اشتهر بدعواته إلى النفعية وحقوق الحيوان والحرية الاقتصادية والفصل بين الكنيسة والدولة، حرية التعبير، كما طالب بإلغاء الرق وعقوبة الإعدام وإلغاء العقوبات البدنية،[9][10] وذلك على الرغم من أنه يُعد واحدًا من المفكرين الأوروبيين المشهورين القلائل الذين أيدوا الاستقلال. وبالمثل وقع مرسومًا ينص على أنه يتوجب على الحكومة تعزيز وحماية الكاثوليكية بوصفها الديانة الرسمية للبلاد.[11]
حتى منتصف القرن التاسع عشر كان رجال الدين الكاثوليك مُرتبطين بعلاقات وثيقة مع الأوليغارشية المحافظة، كما ولعبت الكنيسة دوراً مهيمناً في النظام التعليمي. ومع ذلك فإن صعود الليبراليين إلى السلطة في النصف الأخير من القرن التاسع عشر كان إيذانًا لبداية لفترة من التعددية الدينية. وسحقت حكومة أنطونيو غوزمان بلانكو الحياة المؤسسية للكنيسة، وكما حاولت فرض زواج الكهنة على الإكليروس الروماني الكاثوليكي. وبقيت هذه السياسات المضادة للتسلسل الهرمي الكنسي سارية المفعول لعقود بعد ذلك. ولم يتغير الوضع حتى منتصف القرن العشرين، تحت تأثير الحركة الاجتماعية المسيحية التي بدأت في انتقاد سوء توزيع الثروة، وبالتالي استعادت الكنيسة بعض نفوذها السياسي السابق.
لعب العلمانيين من الرومان الكاثوليك ومن بينهم رفائيل كالديرا دورًا بارزًا في تأسيس الحزب المسيحي الاجتماعي (بالإسبانيَّة: Partido Socialcristiano) في عام 1946،[12] وساهم عدم الموافقة من قبل الكنيسة على سياسية الدكتاتور ماركوس بيريز خيمينيز في سقوطه عام 1958. في عقد 1960 ازدادت مشاركة الكنيسة في التعليم والرعاية الاجتماعية، وعلى الرغم من أن الكنيسة ليس لديها علاقات رسمية مع الحزب المسيحي الاجتماعي، يعتقد الكثيرون من السياسيين أنَّ دعم رجال الدين والمؤسسات المرتبطة بالكنيسة ساهم في نجاحات الحزب المسيحي الاجتماعي الانتخابية في عام 1968 وعام 1978. وفقاً لبعض المصادر ضعفت الكنيسة الكاثوليكية في فنزويلا بسبب النقص في الدعوات الكهنوتيَّة بين السكان الأصليين، حيث أنَّ العديد من الكهنة الذين يخدمون في فنزويلا هم من أصول أجنبيَّة. قبل رئاسة حكومة هوغو شافيز، بدأت الكنائس البروتستانتية الإنجيلية بالإنشار والنمو والنجاح في جذب السكان المحليين، خاصةً بين فقراء المدن، وعلى الرغم من أن هذا لم يشكل تهديدًا للكنيسة تقريبًا مثلما كانت الحكومة الجديدة لهوجو شافيز، خاصةً فيما يتعلق بالتعليم الديني في المدارس العامة وإدارة 700 مدرسة دينية تابعة للكنيسة، كما كان شافيز رافضًا للغاية لدور أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في المجتمع الفنزويلي.[13]
ديموغرافيا
التعداد السكاني
الإنتماء الديني | % من مجمل سكان فنزويلا | |
---|---|---|
مسيحيون | 88 | |
كاثوليك | 71 | |
بروتستانت وطوائف مسيحية أخرى | 17 | |
أديان أخرى | 3 | |
سانتيرية | 1 | |
ملحدون | 2 | |
لاأدريون | 6 | |
لم يجب | 1 | |
مجمل السكان | 100 |
الطوائف المسيحية
الكاثوليكية
- مقالة مفصلة: الرومانية الكاثوليكية في فنزويلا
وفقًا للتعداد السكاني عام 2011 حوالي 88% من سكان فنزويلا مسيحيين، معظمهم من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والتي يعتنقها حوالي 71% من مجمل سكان فنزويلا. ويتوزع كاثوليك البلاد على سبعة وثلاثين أبرشية بما في ذلك تسعة أسقفيات، بالإضافة إلى أبرشيات منفصلة لأتباع الطقوس البيزنطية والسريانيَّة. وعلى عكس الجيش، لم تكن الكنيسة الكاثوليكية قوة سياسيّة رئيسية في السياسة الفنزويلية. ويعود تاريخ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في فنزويلا إلى الحقبة الإستعماريَّة الإسبانيَّة واستمرت كأهم مؤسسة في فنزويلا في القرن الحادي والعشرين. وتعد الكاثوليكية هي واحدة من الموروثات الرئيسيَّة للحقبة الإستعماريَّة الإسبانية، إلى جانب الإسبانية كلغة الأمة.
الكنيسة لم تكن قوة بارزة في السياسة في فنزويلا كما هو الحال في كولومبيا المجاورة. مع وصول هوغو شافيز إلى السلطة ازداد نفوذ الكنيسة سياسيًا بعض الشيء، وغالبًا ما استخدم شافيز الصور الدينيَّة في برامجه الماراثونيَّة، وفي نفس الوقت نجحت الكنائس البروتستانتية باجتذاب أعداد كبيرة من كافة الطبقات الاجتماعية مع شعبية واضحة بين الفقراء في المناطق الحضرية. ومع ذلك، قد تضاءل الظاهرة في السنوات الأخيرة.[14] في الماضي لم تكن لدى الكنيسة الكاثوليكية الأموال أو الأفراد أو الحماس بفعاليَّة لوقف هذا التحدي الجديد مع الكنائس الإنجيليَّة ضد هيمنتها. وعلى الرغم من أنّ هوغو شافيز يعرّف نفسه على أنه كاثوليكي متدين إلا أن منهاجه السياسي خاصًة في مجال التعليم أغضب الأساقفة. تملك وتدير الكنيسة إلى جانب الجامعات والكليات حوالي 700 مدرسة أخرى في جميع أنحاء البلاد، مدعومة من قبل الدولة حاليًا. ويعد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو مسيحي من أصول يهوديَّة سفارديَّة.[15]
هناك تواجد ملحوظ للكنائس الكاثوليكية الشرقية في فنزويلا وتتكون هذه الكنائس من موجات المهاجرين المسيحيين المشرقيين خاصًة من اللبنانيين من الموارنة، والسوريين، والمسيحيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى موجات المهاجرين من الأرمن واليونانيين والروس والأوكرانيين وغيرهم من الشعوب التي يعود أصولها إلى أوروبا الشرقية. وتضم البلاد حوالي خمسة وعشرين ألف من أتباع كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك كما تضم البلاد أيضاً على حوالي 25,000 نسمة من أتباع الكنيسة المارونية.[16] ويعود أصول الغالبية الساحقة من المسيحيون ذوي اصول شرق أوسطية في فنزويلا أساسًا إلى ما هو الآن سوريا ولبنان وفلسطين.
البروتستانتية
تأسست الكنيسة الإصلاحية في فنزويلا (بالإسبانيَّة: Iglesia Reformada en Venezuela) في عام 1985، عندما قام القس سيزار رودريغيز بالتبشير بالبروتستانتيَّة على مذهب الكنيسة الإصلاحية وساعده بتأسيس الكنيسة صديقين من الكنيسة المصلحة في باركيسيميتو. للكنيسة أربعة تجمعات وحوالي 200 عضو معروف ومائة عضو معمّد. وتأسست علاقات الكنيسة الشقيقة مع الكنائس الإصلاحيَّة في هولندا الليبرالية في عام 1993. والكنيسة هي عضو في الفرع الأمريكي اللاتيني من زمالة الإصلاح العالمي، زتم تنظيم المؤسسات اللاهوتيَّة والعلاقات بين المذهب والكنائس في كوراساو.[17]
وفقًا للتعداد السكاني عام 2011 حوالي 17% من سكان فنزويلا من أتباع الطوائف البروتستانتية المختلفة، ويشكل الخمسينيين حوالي 51% من مجمل المذاهب البروتستانتية.[18] على المستوى المذهبي يعتبر البروتستانت هي المجموعات الدينية التي تملك أعلى معدلات حضور وانتظام للطقوس الدينية مع وجود أغلبية من الملتزمين دينيًا.[18] عمومًا يعتبر البروتستانت الإنجيليين أكثر تدينًا من الكاثوليك؛ وقد وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2014 أنَّ حوالي 70% من البروتستانت يُداوم على الصلاة يوميًا.[18] وحوالي 55% من البروتستانت يقرأون الكتاب المقدس أسبوعيًا.[18] وحوالي 55% من البروتستانت يصومون خلال الصوم الكبير.[18] ينتمي المسيحيين البروتستانت في فنزويلا إلى الكنيسة المعمدانية، واللوثرية، والمينوناتية، والخمسينية والأدفنتست. شهدت فنزويلا في الآونة الأخيرة نمو ملحوظ في أعداد ونسب المذهب الخمسيني البروتستانتي.[18]
الإلترام الديني
وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2014 أنَّ حوالي 66% من مسيحيي فنزويلا يعتبرون للدين أهميَّة في حياتهم،[18] ويؤمن 99% من كاثوليك وبروتستانت البلاد بالله، ويؤمن 60% من الكاثوليك وحوالي 86% من البروتستانت بحرفيَّة الكتاب المقدس. وقد وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2014 أنَّ حوالي 26% من المسيحيين يُداومون على حضور القداس على الأقل مرة في الأسبوع. في حين أنَّ 47% من المسيحيين يُداومون على الصلاة يوميًا.[18]
على المستوى المذهبي وجدت الدراسة أنَّ البروتستانت هي المجموعات الدينية التي تملك أعلى معدلات حضور وانتظام للطقوس الدينية مع وجود أغلبية من الملتزمين دينيًا.[18] عمومًا يعتبر البروتستانت الإنجيليين أكثر تدينًا من الكاثوليك؛ وقد وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2014 أنَّ حوالي 70% من البروتستانت يُداوم على الصلاة يوميًا بالمقارنة مع 43% من الكاثوليك.[18] ويقرأ حوالي 55% من البروتستانت الكتاب المقدس أسبوعيًا على الأقل بالمقارنة مع 12% من الكاثوليك. ويُداوم 67% من البروتستانت على حضور القداس على الأقل مرة في الأسبوع بالمقارنة مع 17% من الكاثوليك. ويصُوم 55% من البروتستانت خلال فترات الصوم بالمقارنة مع 20% من الكاثوليك. ويُقدم حوالي 71% من البروتستانت الصدقة أو العُشور، بالمقارنة مع 18% من الكاثوليك. وقال حوالي 41% من البروتستانت أنهم يشتركون في قيادة مجلس الكنيسة أو مجموعات صلاة صغيرة أو التدريس في مدارس الأحد، بالمقارنة مع 6% من الكاثوليك.[18]
القضايا الاجتماعية والأخلاقية
عمومًا يعتبر البروتستانت أكثر محافظة اجتماعيًة بالمقارنة مع الكاثوليك؛ يعتبر حوالي 95% من البروتستانت الإجهاض عمل غير أخلاقي بالمقارنة مع 84% من الكاثوليك،[18] ويعتبر حوالي 89% من البروتستانت المثلية الجنسية ممارسة غير اخلاقية وخطيئة بالمقارنة مع 65% من الكاثوليك،[18] حوالي 81% من البروتستانت يعتبر شرب الكحول عمل غير أخلاقي،[18] ويعتبر حوالي 77% من البروتستانت العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج ممارسة غير أخلاقية،[18] ويعتبر حوالي 52% من البروتستانت الطلاق عمل غير أخلاقي.[18]
مراجع
- Aguire, Jesus Maria (June 2012). "Informe Sociográfico sobre la religión en Venezuela" ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة الإسبانية). El Centro Gumilla. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 12 أبريل 201905 أبريل 2015.
- "Archdiocese of Caracas" التسلسل الهرمي الكاثوليكي.أورج . David M. Cheney. Retrieved March 19, 2016 نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Archdiocese of Caracas" GCatholic.org. Gabriel Chow. Retrieved March 19, 2016 نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Susan Schroeder, Stafford Poole (2007). Religion in New Spain. University of New Mexico Press. صفحة 198. .
- Michael C. Thomsett (2010). The Inquisition: A History. McFarland. صفحة 152. .
- Michael Brenner, Jeremiah Riemer (2010). A Short History of the Jews. Princeton University Press. صفحة 122. .
- "Israel's Hebrew-Speaking Catholics: Interview With Father David Neuhaus". Zenit.org. 8 June 2008. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201206 يناير 2012.
- Ferguson, Glenn W. (2003). Tilting at Religion. Prometheus Books, Publishers. صفحات 145–. . مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201923 مايو 2013.
- Boralevi, Lea Campos. Bentham and the Oppressed. Walter de Gruyter, 1984
- Bedau, Hugo Adam. "Bentham's Utilitarian Critique of the Death Penalty," The Journal of Criminal Law and Criminology. Vol 74, 1983. doi 10.2307/1143143
- Rehrmann, Norbert (2009) Simón Bolívar: die Lebensgeschichte des Mannes, der Lateinamerika befreite. Editorial Wagenbach. Pág 159
- Crisp, Brian F.; Levine, Daniel H.; Molina, Jose E. (2003), "The Rise and Decline of COPEI in Venezuela", Christian Democracy in Latin America: Electoral Competition and Regime Conflicts, Stanford University Press, صفحة 275, , مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020
- article on Venezuela and the Catholic Church - تصفح: نسخة محفوظة 20 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Edward Cleary, "Shopping Around: Questions About latin American Conversions," International Bulletin of Missionary Research Vol. 28, No. 2, April, 2004, pp 50-54.
- "Venezuela's 'anti-Semitic' leader admits Jewish ancestry". مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2017.
- "There are 3,500,000 Maronites in the World". Maronite-heritage.com. 1994-01-03. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201714 أكتوبر 2010.
- BBK.GKV » Venezuela - تصفح: نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Religion in Latin America, Widespread Change in a Historically Catholic Region". pewforum.org. Pew Research Center. November 13, 2014. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019.