الرئيسيةعريقبحث

اليمن الشمالي

كانت دولة جزء من اليمن

☰ جدول المحتويات


لم تتخذ أي دولة قامت ضمن تلك الحدود تسمية اليمن الشمالي كتسمية رسمية لها، فقط بات كتسمية شائعة بعد إعلان اتحاد الجنوب العربي العام 1963، ومن ثم دولة الاستقلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 1967.

تطورات النظام السياسي

عرف اليمن الشمالي النظام الملكي، منذ نشأة المملكة المتوكلية اليمنية، وحتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، وأُسْتُغِل الدين كأداة بيد القابضين على السلطة، لتبرير شرعية الهيمنة، وكوسيلة لتثبيت النظام الاقتصادي، والاجتماعي القائم، وهكذا فُسِّرت عدم طاعة الإمام، بأنها تعني معصية الله، وخروجاً على تعاليم الدين. فالإمام يحيى، ومن بعده الإمام أحمد، حمل كل منهما لقب أمير المؤمنين، ليوهما الناس، أن سلطاتهما السياسية والدينية، تستمد أصولها من المبادئ القرآنية والتقاليد النبوية الشريفة.

معلومات أساسية

موقع اليمن الشمالي في شبه الجزيرة العربية.
  • المساحة 195 ألف كيلومتر مربع.
  • السكان 20 مليون نسمة حسب إحصائيات 2010.
  • العاصمة صنعاء
  • اللغة العربية.
  • العملة ريال اليمن الشمالي أو ريال.
  • كود الاتصالات: +967

التقسيم الإداري

المخاليف

المخلاف مصطلح تقسيم إداري قديم في اليمن حيث كان اليمنيون يسمون الناحية من بلادهم بالمخلاف مضافاً إلى اسم ابي القبيلة أو اسم المكان أو إلى زعيم مشهور أو بلدة معروفة.[1] وقد ورد اسم المخلاف في الكتابات القديمة المزبورة على الحجارة بصيغة "خلف" اسماً للناحية وقد تفردت اليمن بتسمية المخاليف [2]. كان في اليمن واحد وثمانين مخلافاً واختلف الكتاب المؤرخون في تحديد عددها تماماً. المخلاف في تاريخ اليمن ليس له حدود ثابتة بارزة المعالم، تميزت عن غيره من المخاليف، فقد يكون في وقت ما يشمل مقاطعات كثيرة، وقد تضيق مساحته وتقتصر على عدد محدود من القرى وقد يدخل تحت المخلاف عدد من المخاليف. واحياناً تتداخل المخاليف، فيشمل بعضها أجزاء من مخاليف أخرى، مثل "مخلاف ذي رعين" حيث كان يشمل مخلاف العود ومخلاف حجر، ويافع العليا والسفلى، ومخلاف جيشان، فتقلص المخلاف ولم يبقى منه سوى عدد من القرى في مدينة يريم.

العهد العثماني

كانت المخاليف (جمع مخلاف) هي الوحدة الإدارية في اليمن حتى عاد نفوذ الدولة العثمانية للمرة الأخيرة، وذلك في أعقاب استيلاء البريطانيين على عدن، فقسمت ما كانت تحكمه من اليمن (ولاية اليمن) إلى أربعة ألوية (جمع لواء)، وهي كالتالي:

  1. لواء صنعاء ومخاليفه:
  2. لواء عسير ومخاليفه:
    • ومركزه مدينة أبها ويشمل ستة أقضية.
  3. لواء الحديدة ومخاليفها:
    • ومركزه مدينة الحديدة ويشمل ثمانية أقضية.
  4. لواء تعز ومخاليفها:
    • ومركزه مدينة تعز وكان يضم خمسة أقضية.

حيث أن القضاء الواحد يشمل عادة على ناحيتين أو ثلاث، وتتكون الناحية من عدة عزل، وتختلف من حيث كثرتها من ناحية إلى أخرى. وتتكون العزلة من عدد غير محدود من القرى. وكان يسمى الحاكم العثماني في اليمن (والي)، ومقر حكمة (ولاية)، وكان يسمى حاكم اللواء (متصرف) وحاكم القضاء (قائم مقام).

التقسيم في المملكة المتوكلية

حينما هزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى سنة 1918 سلمت ما كانت تحكمه في اليمن (ولاية اليمن) إلى الإمام يحيى حميد الدين، فعدل وبدل وغير في النظام، فاستبدل أمير اللواء ب"المتصرف"، والعامل ب"القائم مقام"، وفصل "قضاء إب" من "لواء تعز" سنة 1340هـ وجعله مرتبطاً بلواء ذمار، ثم بصنعاء مباشرة، وزاد في عدد الألوية، فجعل بلاد صعدة لواء عرف ب"لواء الشام"، وكان حاكمه يدعى ناظرة الشام. لما استحدث "لواء ذمار" وربط به "قضاء إب" كما ربط به "قضاء زبيد" وكذلك وصاب العالي ووصاب السافل وعتمة، ثم ربط به أيضاً "بلاد البيضاء" بعد امتداد نفوذ الإمام إليها سنة 1342هـ ولم يلبث هذا اللواء بهذا الإتساع إلا فترة قصيرة، كان أمير هذا اللواء عبد الله الوزير فلما عينه الإمام يحيى في أعمال أخرى، ففصل عنه "قضاء إب" وربطه بصنعاء، وفصل عنه عتمة، وأعيد "قضاء زبيد" إلى "لواء الحديدة" كما كان، وجعلت "قضاء البيضاء" قضاء مستقلاً مرتبطاً بالعاصمة، حتى لم يبقَ منه إلا قضاء ذمار فقط، فتولى إدارته شقيقه الأكبر محمد بن أحمد الوزير، كما ربطت "ذمار" نفسها ب"لواء صنعاء"

ثم في 1921 - 1339هـ استحدث الإمام يحيى حميد الدين "لواء حجة" بعد أن أضاف إليه "قضاء حجور" والشرفين وناحية كُحلان، وناحية الأهنوم، وحبور، والسودة، وقد أناطه بابنه الأكبر أحمد يحيى حميد الدين بعد أن قضى على تمرد محسن بن ناصر شيبان، ثم ضم إليه "قضاء ميدي" وناحية عبس، بعد امتداد نفوذ الإمام إليها عام 1241هـ.

وفي سنة 1357هـ أرسل الإمام يحيى ابنه الحسن والياً على إب وجعلها مركز لواء، وضم إليها "قضاء العدين" و"قضاء ذي السفال"، وكانا تابعين لـ "لواء تعز"، كما ضم إليها "قضاءيريم" وقضاء النادرة وقعطبة. وسلخ من قضاء رداع "مخلاف الحبيشية وبعض مخلاف الرياشية" وجعلهما ناحية مركزها دمت، وأضافها إلى "لواء إب" وأخذ بعض عزل من يريم، وبعض عزل من مغرب عنس، وبعض عزل من حبيش، وجعلها ناحية عرفت ب"ناحية القفر" وكان مركزها ربابة، ثم نقل المركز إلى رحاب. وفي عهد الإمام أحمد حول مخلاف الشعر إلى ناحية، مركزها الرضائي، ومخلاف بعدان إلى ناحية مركزها العزلة، وجعلهما تابعين لـ "لواء إب" مباشرة. وجعل من البيضاء مركز لواء بعد أن ضم إليها "قضاء رداع" بناحيتيه (جبن - السوادية)، وجعل المحويت "لواء" سنة 1360هـ بعد أن اضاف إليها قضاء كوكبان، وقضاء الطويلة، وناحية حفاش وملحان.

فأصبحت في الأخير اليمن مقسمة إلى 8 ألوية كالتالي:

  • لواء صنعاء
  • لواء ذمار
  • لواء تعز
  • لواء إب
  • لواء الحديدة
  • لواء المحويت
  • لواء الشام (صعدة)
  • لواء حجة


العهد الجمهوري

حينما قامت ثورة 26 سبتمبر سنة 1962 زاد عدد ألوية اليمن بإضافة (لواء مأرب - لواء الجوف - لواء البيضاء) وأصبحت 11 لواء كالتالي:

  • 1- لواء صنعاء
  • 2- لواء حجة
  • 3- لواء ذمار
  • 4- لواء البيضاء
  • 5- لواء مأرب
  • 6- لواء الجوف
  • 7- لواء صعدة
  • 8- لواء المحويت
  • 10- لواء تعز
  • 11- لواء الحديدة

وسمي حاكم اللواء محافظاً، وفي السنوات الأخيرة استبدلت النواحي بالأقضية وصار العامل يدعى مدير الناحية.

الجمهورية اليمنية

انظر التقسيم الإداري لليمن#التقسيم الإداري

الأعلام

التسلسل التاريخي للتطورات السياسية

مراجع

  1. مخاليف اليمن، القاضي إسماعيل بن علي الأكوع، الطبعة الثالثة، صنعاء، 2009
  2. معجم البلدان، ياقوت الحموي


التسلسل التاريخي للتطورات السياسية في اليمن الشمالي ( 1918 - 1990)
التاريخ العام الحدث
1918 استقلال شمال اليمن من الدولة العثمانية وتأسيس الإمام يحيى حميد الدين للمملكة المتوكلية اليمنية.
فبراير 1948 قيام «ثورة الدستور» واغتيال الإمام يحيى حميد الدين، وتولي نجله الحكم وقمع الثورة وإعدام قادتها.
مارس 1955 قيام «إنقلاب 1955» بقيادة المقدم أحمد الثلايا ضد الإمام أحمد ومحاصرة قصره في تعز، والقبائل تهاجم المدينة وتفشل الإنقلاب وأعدام الثلايا وضباط الإنقلاب.
يوليو 1959 قيام «تمرد 1959 في اليمن» من عدد من مشائخ حاشد وقادة من الجيش ضد الإمام أحمد يحيى حميد الدين الذي كان يتعالج في إيطاليا، بدعم من نجله البدر، ولكن فشل التمرد بعد أن عاد الإمام أحمد من رحلته وألقى خطاب في الحديدة هدد فيه قادة الإنقلاب.
مارس 1961 «محاولة اغتيال الإمام أحمد 1961» في مستشفى الحديدة يقوم بها الضباط الأحرار «العلفي - واللقية - والهندوانة».
26 سبتمبر 1962 تفجير «ثورة 26 سبتمبر» على أيدي «الضباط الأحرار» ضد الحكم الإمامي بمساعدة من مصر وقتل الإمام أحمد وقيام الجمهورية العربية اليمنية برئاسة عبد الله السلال.
1962 - 1970 حرب أهلية بين الجمهوريين الذين تساندهم مصر والملكيين الذين تساندهم السعودية.
سبتمبر 1972 اشتباكات حدودية في "حرب 1972 اليمنية" بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والتوصل إلى إتفاق القاهرة 1972 لوقف إطلاق النار بوساطة الجامعة العربية.
5 نوفمبر 1967 انقلاب ضد المشير عبد الله السلال أثناء زيارته للعراق، وتشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أمناء، برئاسة القاضي عبد الرحمن الإرياني.
13 يونيو 1974 إنقلاب أبيض على القاضي الإرياني وتولي السلطة مجلس عسكري مكون من سبعة عقداء برئاسة المقدم إبراهيم الحمدي.
11 أكتوبر 1977 اغتيال إبراهيم الحمدي، وتولي أحمد حسين الغشمي السلطة لأقل من عام.
يونيو 1978 اغتيال أحمد حسين الغشمي بحقيبة مفخخة، وتولي عبد الكريم العرشي رئاسة الجمهورية.
18 يوليو 1978 تنحي عبد الكريم العرشي عن الرئاسة وتولي علي عبد الله صالح السلطة.
مارس 1979 تجدد القتال في «حرب 1979 اليمنية» بين شمال اليمن وجنوبه.
22 مايو 1990 توقيع اتفاقية الوحدة مع اليمن الجنوبي.

موسوعات ذات صلة :