التاريخ
بُنيت المدينة قرب المنطقة الأثرية إيمار خلال العصر الروماني.[1] في عام 235، كانت مسرحاً لمعركة بارباليسوس حيث انتصر جيش الفرس بقيادة سابور الأول ليدخلوا سورية الجوفاء و يحرقوا مدنها مثل أنطاكية، زيوغما و سميساط. تم إعادة إعمار جدرانها في عهد جستينيان الأول (527–565 م).[2]
استخدمت المنطقة كمرفأ نهري لنقل المؤن والذخائر والعتاد سواء من قبل العثمانيين وبعدهم الفرنسيين.[3]
وقد ذكرها أبو العلاء المعري في ديوان اللزوميات بقوله:[4]
أَرى كَفرَطابٍ أَعجَزَ الماءُ حَفرَها | وَبالِسَ أَغناها الفُراتُ عَنِ الحَفرِ |
المراجع
- Boecking (editor), Notitia Dignitatum Orientis, pp. 88, 389, cited in Raymond Janin, v. "Barbalissos", in Dictionnaire d'Histoire et de Géographie ecclésiastiques, vol. VI, 1932, coll. 575-576; and in Siméon Vailhé, "Barbalissos" in Catholic Encyclopedia (New York 1907) - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- بروكوبيوس القيسراني, De Aedificiis II, 19; Malalas, Chronographia, XVIII, in Jacques Paul Migne, Pat. Gr. XCVII, 676. These are cited in Janin, Dictionnaire d'Histoire et de Géographie ecclésiastiques and in Vailhé, "Barbalissos" in Catholic Encyclopedia.
- "بالس"... مرفأ "حلب" على الفرات - تصفح: نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- أحمد المعري (2016). ديوان اللزوميات. دار الارقم بن ابي الارقم. صفحة 405. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2020.