بنو المصطلق ( (بالعربية: بني المصطلق) (بالعربية: بني المصطلق) (بالعربية: بني المصطلق) (بالعربية: بني المصطلق) هي قبيلة عربية. القبيلة من قبيلة خزاعة، المنحدرة من أزدالأزد القحطانية كانت أراضيهم على مقربة من شاطئ البحر الأحمر بين جدة ورابغ.[1]
التاريخ
تعرض بنو المطلق، المتحالف مع قريش مكة ، لهجوم استباقي من المسلمين في شهر شعبان سنة 626 (5 هـ). تلقى المسلمون خبرًا بأن القبيلة كانت تتجمع ضد المسلمين تحت قيادة الحارث بن أبي ضرار. قابلت القوة المسلمة بني المصطلق في معركة في مكان سقاية يدعى المريسي وهزمتهم بصعوبة، فأخذوا عدداً منهم أسرى.[2] ومن بين الأسرى الذين أخذهم المسلمون ابنة الحارث الجويرية . وجويرية هذه هي أم المؤمنين التي أصبحت فيما بعد زوجة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.[3] تضمنت الحملة أيضًا نزاعًا بين المهاجرين والأنصار ، عندما دفع خادم عمر البدوي حليفًا للخزرج، الذين حاول زعيمهم عبد الله بن أبي بن سلول نشر الاستياء في منزل المسيرة. أحبط محمد صلى الله عليه وسلم أي قتال من خلال مواصلة المسيرة على الفور. في وقت لاحق ظهرت حادثة الإفك على ألسنة بعض المنافقين وبعض المسلمين ممن صدق الحادثة، لتنزل بعدها سورة النور وفيها براءة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.
غزو بني المصطلق
تم غزو بنوالمصطلق في ديسمبر، 627 م، الثامن من شعبان فيالسنة السادسة للهجرة من التقويم الإسلامي.أخذ عدد من الغنائم والأسرى.
كانت ابنة رئيس بن المطلق واحدة من الأسرى الذين تزوجوا محمد في وقت لاحق بعد أن تقبل والدها الإسلام. وأدى ذلك إلى إطلاق سراح جميع السجناء من قبل المسلمين وقبلت القبيلة بأكملها الإسلام.
المراجع
- Alfred Guillaume, The Life of Muhammad: A Translation of Ibn Ishaq's Sirat Rasul Allah, p. 490-493.
- William Muir, The Life of Mahomet, vol. 3, chapter 16
- الرئيسية | موقع نصرة محمد رسول الله - تصفح: نسخة محفوظة 2020-06-01 على موقع واي باك مشين.