بين 2011 و2017، امتد القتال من الحرب الأهلية السورية إلى لبنان حيث سافر معارضو وأنصار المتمردين السوريين إلى لبنان لمحاربة ومهاجمة بعضهم البعض على التراب اللبناني. وصف النزاع السوري بأنه قد أذكى "تجدد العنف الطائفي في لبنان"،[60] مع دعم العديد من مسلمي لبنان السنة المتمردين في سوريا، بينما العديد من الشيعة قد دعموا الأسد، الذي توصف أقليته العلوية عادة كفرع للإسلام الشيعي.[61] ونتجت عمليات القتل، اضطرابات، وحوادث اختطاف المواطنين الأجانب في أنحاء لبنان.
تداعيات الحرب الأهلية السورية في لبنان | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الشتاء العربي، تداعيات الحرب الأهلية السورية، تدخل حزب الله في الحرب الأهلية السورية وصراع إيران والسعودية بالوكالة | |||||||
سيطرة الحكومة اللبنانية
سيطرة حزب الله | |||||||
| |||||||
المحاربون الرئيسيون | |||||||
الميليشيات الموالية للحكومة السورية:
الميليشيات الأخرى: | الميليشيات المعادية للحكومة السورية:
أتباع القاعدة:
| تنظيم الدولة الإسلامية [30] (منذ 2013) | لبنان
| ||||
القادة والزعماء | |||||||
حسن نصر الله حسان اللقيس ⚔ طلال الأردني ⚔ | عبد الله حسين الرفاعي ⚔
أبو مالك التلي | أبو بكر البغدادي أحمد محمد أمون (أ.ح)[53] | ميشال عون سعد الحريري | ||||
القوة | |||||||
غير معروف | 600 من مقاتلي النصرة (2015)[57] | 1،000 مقاتل[57] | غير معروف | ||||
الإصابات والخسائر | |||||||
الإصابات الكلية: 840+ قتيل، 2،700+ جريح | |||||||
a تعاونت جبهة النصرة تعاونا وثيقا مع داعش بين عامي 2013 و2014، واعتبروا أصدقاء أعداء في عام 2015،[58] وتورطت في صراع مفتوح معها في عام 2017.[59] |
في أواسط 2011، لقي سبع أشخاص حتفهم وأصيب 59 بجروح في معركة بين الرجال المسلّحين في طرابلس. في مايو 2012، امتد النزاع إلى بيروت، وفيما بعد إلى جنوب وشرق لبنان، بينما انتشرت القوات المسلّحة اللبنانية في شمال لبنان وبيروت. ابتداء من يناير 2016 كان هناك أكثر من 800 ضحية وتقريبا 3،000 إصابة. بين كتل لبنان السياسية، يدعم تحالف 14 آذار المعادي لسوريا السعودي الدعم المتمردون السوريون، ويدعم تحالف 8 آذار المدعوم من قبل إيران السوري الولاء الحكومة السورية. في 28 أغسطس 2017، انسحبت آخر بقايا داعش وتحرير الشام من لبنان، وأنهت بذلك تداعيات الحرب الأهلية السورية في لبنان.
الخلفية
منذ ثورة الأرز في عام 2005 وانسحاب القوات السورية المحتلة من البلاد، قسم الطيف السياسي اللبناني بين تحالف 14 آذار المعادي للحكومة السورية، وتحالف 8 آذار الموالي للحكومة السورية.[62] ودعا تحالف 14 آذار، بقيادة تيار المستقبل المسلم السني بشكل رئيسي، الذي يتحالف مع حزب القوات اللبنانية المسيحي الماروني، إلى تقديم المساعدة اللبنانية إلى الجيش السوري الحر واتخاذ موقف أقوى ضد الحكومة السورية.[63][64]
رفض ذلك من قبل تحالف 8 آذار الحاكم، الذي يتضمن حزب الله الشيعي وحلفاء مثل التيار الوطني الحر الماروني، وغيره. في أغسطس، ذكرت جيروزاليم بوست بأن المحتجين، الغاضبين لدعم حزب الله الحكومة السورية حرقوا علم حزب الله وصور زعيمه حسن نصر الله في العديد من الأماكن في سوريا.[65] واجه المحتجون المؤيدون للحكومة الأعمال بحمل ملصقات نصر الله.[66] ذكر حزب الله أنهم يدعمون عملية الإصلاحات في سوريا وبأنهم أيضا ضد المؤامرات الأمريكية لزعزعة استقرار سوريا والتدخل فيها،[67] وسط تعليقات وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون على أنه ينبغي أن يكون "واضحا بجلاء لمن يؤيدون نظام الأسد أن أيامه أصبحت معدودة".[68] ذكرت التقارير بأن، "مبيعات أسلحة السوق السوداء في لبنان قد ارتفعت ارتفاعا كبيرا في الأسابيع الأخيرة بسبب الطلب في سوريا".[69] في يونيو 2011، خلفت اشتباكات في مدينة طرابلس اللبنانية بين أعضاء الأقلية العلوية، الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وأعضاء الأغلبية السنية سبع أشخاص قتلى.[70]
عقاب صقر عضو البرلمان من تيار المستقبل شك فيه لمدة طويلة بأنه يشترك في مساعدة المتمردين في الحرب الأهلية السورية.[71] في بادئ الأمر نفى تورطه، لكن اعترف بذلك عندما نشرت الأخبار أشرطة صوتية له يعقد صفقات الأسلحة مع المتمردين السوريين.[72] ادعى صقر فيما بعد بأن الأشرطة حررت، وبأنه فقط زود سوريون بالحليب والبطانيات.[73]
المتطرفون السنة من طرابلس كانوا يتدفقون لسوريا للانضمام إلى جبهة النصرة.[74] مقاتلو حزب الله نشروا لحماية البلدات الحدودية التي يقطنها شيعة لبنانيين من المتمردين.[75]
حاول الجيش اللبناني أن ينأى بنفسه عن الصراع الدائر في سوريا، ومنع الاشتباكات داخل لبنان.[76][77][78]
الخط الزمني
معرض صور
مقالات ذات صلة
الخط الزمني لأحداث العنف المتعلقة بتداعيات الحرب الأهلية السورية في لبنان (2014 حتى الآن)
الخط الزمني لأحداث العنف المتعلقة بتداعيات الحرب الأهلية السورية في لبنان (2011–2014)
المراجع
- "Sectarian clash erupts south of Beirut". NOW News. 1 July 2015. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "Report: Clashes between Palestinian Group, Nusra Front in Bekaa". نهار نت. 22 October 2014. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018.
- "Reports of Amal Movement sending fighters to Syria". Syria Direct. 11 May 2015. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
- "The SSNP 'Hurricane' in the Syrian Conflict: Syria and South Lebanon Are the Same Battlefield". الأخبار (لبنان). 3 February 2014. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018.
- "Double displacement: Palestinians flee violence in Syria, then Lebanon". The Electronic Intifada. 3 September 2015. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018.
- "Gunfight in Sidon between Assir and local rivals wounds five". The Daily Star. 9 August 2012. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201825 أغسطس 2012.
- "7 Palestinians wounded in Lebanon camp clashes". وكالة معا الإخبارية. 14 May 2014. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "Palestinian commander shot dead in refugee camp". العربي الجديد. 28 January 2016. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018.
- Kullab, Samya. "Jabal Mohsen leaderless and exposed, locals say". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018.
- Engel, Andrew (21 May 2012). "Syria's crisis reaches Beirut". معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2018.
- "Syrian air strikes kill three near Lebanese border". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201504 يوليو 2015.
- "Hezbollah says gets support, not orders, from Iran". Reuters. 7 February 2012. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
- "Russia Is Arming Hezbollah, Say Two of the Group's Field Commanders". ذا ديلي بيست. 11 January 2016. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2017.
- "Lebanese communist fighters gear up to battle ISIL". Al-Jazeera. 20 September 2015. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201820 سبتمبر 2015.
- "Renewed fighting in Lebanon Palestinian refugee camp kills one". رويترز. 2 April 2016. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019.
- "Fattah colonel killed in Lebanon's largest refugee camp". قناة العربية. 25 July 2015. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- "FSA 'Arsal Commander' Shot Dead in Town's Square". نهار نت. 14 August 2015. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018.
- "Last rebel faction leaves mountains on Syrian-Lebanese border alongside displaced". Syria Direct. 14 August 2017. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2019.
- "Jaish al-Islam confronts Islamic State in Arsal". المونيتور. 5 February 2015. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018.
- "Islamist Mergers in Syria: Ahrar al-Sham Swallows Suqour al-Sham". Carnegie Middle East Center (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 مارس 201602 فبراير 2017.
- Jesse Marks (10 August 2017). "Preventing Forced Return in Lebanon and the Greater Levant". The Stimson Center. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- "Syria Islamist factions, including former al Qaeda branch, join forces - statement". Thomson Reuters Foundation. 28 January 2017. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201801 فبراير 2017.
- Abu Amer, Adnan (4 September 2015). "Palestinian refugee camp in Lebanon becomes battlefield for Fatah-Islamist conflict". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019.
- Masi, Alessandria (12 April 2016). "Palestinian Fatah Leader Killed In Lebanon Refugee Camp Bomb". إنترناشيونال بيزنس تايمز. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018.
- Wood, Josh (4 April 2012). "Syria War Triggers Rifts in Palestinian Camps in Lebanon". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017.
- "Lebanon arrests top al-Qaeda linked fighter". قناة الجزيرة. 12 February 2014. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018.
- Abu Amer, Adnan (15 June 2015). "Hamas working to lower tensions in Lebanese camps". المونيتور. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019.
- "Sunni Resistance Committees in Lebanon" Releases Video on Arsal Attack". مجموعة سايت للاستخبارات. 16 October 2015. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "Palestinians vow to disband Islamist group in volatile Lebanese camp". رويترز. April 11, 2017. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018.
- "Islamic State prepares to evacuate Syria-Lebanon border zone". Reuters. 28 August 2017. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018.
- "Free Sunnis of Baalbek Brigade pledges allegiance to IS caliphate". يا لبنان. 30 June 2014. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018.
- "Australia grants Lebanese Army helicopter parts". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). 2 February 2016. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018.
- "UK, Canada Sign Partnership Agreement to Help Lebanese Army". Naharnet. 2 March 2016. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
- "Lebanese Army receives second weapons shipment from China". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). 16 July 2015. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- Agency, National News. "Bassil thanks Cypriot counterpart for contribution to Lebanese Army". مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
- "Lebanon is the only country that defeated Islamic State, declared Czech FM". مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201929 مايو 2016.
- "Egypt ready to assist Lebanon against jihadis". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). 5 December 2014.
- "Saudis give $1bn to Lebanon amid fighting - Middle East". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201912 أغسطس 2014.
- Joseph A. Kechichian Senior Writer. "Aid packages reaffirm importance of Lebanese army". GulfNews. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201829 مايو 2016.
- Naylor, Hugh (4 November 2014). "Rivals Tehran, Riyadh pledge billions to Lebanon's army". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019.
- "Italy donates spare equipment, parts to Lebanese Army". Lebanese Examiner. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201929 مايو 2016.
- "Jordan sends military aid to Lebanon: Army". الأهرام (جريدة). 24 February 2015. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- "Dutch support for Lebanon in the fight against armed extremism". مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201929 مايو 2016.
- "Machnouk discusses security cooperation in Russia". The Daily Star. 20 September 2014. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201920 سبتمبر 2014.
- "China, S.Korea, Jordan offer to help equip Lebanese Army". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201829 مايو 2016.
- "Spain pledges to help Lebanon over Syria crisis". Daily Star Lebanon. 24 November 2015. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201829 ديسمبر 2015.
- "Turkey Willing to Provide $1.1 Million Military Aid to Lebanon". Naharnet. 20 February 2016. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
- "The British watchtowers beating back jihadists". The Telegraph. 30 November 2014. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
- "Islamic State crisis: UK gives £20m to keep Lebanon safe". BBC. 1 December 2014. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
- Isil fighters bussed from Lebanon-Syria border after first deal to surrender - تصفح: نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Who is behind new round of violence in Lebanon refugee camp?". المونيتور. April 13, 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "U.S. Treasury sanctions four al Nusra Front leaders". Reuters. 10 November 2016. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018.
- "Lebanese Army's Good Catch in Arsal: Senior ISIL Commander". قناة المنار. 23 February 2016. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2016.
- "ISIS Leader, Security Official, Killed In Lebanese Army Raid". International Business Times. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201829 مايو 2016.
- "Lebanese security forces arrest ISIS Emir in Lebanon". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201822 سبتمبر 2016.
- "Lebanese Army Arrests Senior ISIL Commander, other Terrorists in Arsal Barrens". مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- Mohammad Nemr (22 January 2015). "FSA vows to continue fighting Hezbollah". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018.
- Sulome Anderson (21 June 2015). "ISIS Is Trying to Take Over Lebanon. This Christian Village Is on the Front Lines". New York. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2018.
- "Widening clashes between the front and the victory of the Lebanese organization Daesh Jarod Arsal". قناة الميادين. 27 May 2017. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2017.
- Holmes, Oliver (23 August 2013). "Bombs kill 42 outside mosques in Lebanon's Tripoli". Reuters. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201530 أغسطس 2013.
- Bassam, Laila (15 August 2013). "Car bomb kills 20 in Hezbollah's Beirut stronghold". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201530 أغسطس 2013.
- "Jumblatt joins anti-Syrian regime protest in Beirut". NOW Lebanon. 22 February 2012. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201223 أغسطس 2012.
- "Syria conflict causing tension". The Daily Star. 10 September 2012. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201810 سبتمبر 2012.
- "Violence: Who says America doesn't have castles?". The Economist. October 2012. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201727 نوفمبر 2012.
- Navon, Emmanuel. "Syria uprising stirs old divisions in neighboring Lebanon". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201213 نوفمبر 2011.
- "Hezbollah has no role at Syria's crackdown on protesters". DP-News. 28 July 2011. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201913 نوفمبر 2011.
- "WikiLeaks: U.S. secretly backed Syria opposition". CBS News. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2013.
- "Hillary Clinton warns Bashar al-Assad as US-Syrian tensions intensify". The Guardian. London. 9 July 2012. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201925 أغسطس 2012.
- Nicholas Blanford. "Syrian refugees describe gangs fomenting sectarian strife". The Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201925 أغسطس 2012.
- of the Syrian Quake Aftershocks.pdf "Lebanon... Perils of the Syrian Quake Aftershocks" ( كتاب إلكتروني PDF ). 28 July 2011. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 أكتوبر 201725 ديسمبر 2012.
- "Syrian Armed Opposition Leader' Asks Saqr for Arms in Leaked Audio Tape". Naharnet. 29 November 2012. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201924 ديسمبر 2012.
- "Saqr Confirms Leaked Audio Recording on Arms Deal, Says Ready to Lift Off his Immunity". Naharnet. 3 December 2012. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201924 ديسمبر 2012.
- "Saqr Challenges Foes to Prove Involvement in Arms Trade as he Broadcasts Original Tapes". Naharnet. 6 December 2012. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201924 ديسمبر 2012.
- "closer-ties-emerge-between-sunni-militants-from-lebanon-and-syria-officials-say More Lebanese Sunnis are crossing into Syria to aid rebellion, officials say". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019.
- "Report: Hizbullah Training Shiite Syrians to Defend Villages against Rebels". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201904 يوليو 2015.
- "Lebanese army deploys in tense Bekaa Valley - Middle East". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019.
- "Lebanese Army chief says won't allow establishment of buffer zones | News , Lebanon News". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
- "Lebanon Defense Minister: The Army Fought Alone Against Assir". Al Akhbar English. 1 July 2013. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018.