تعاليم البهائية

يوجد في الديانة البهائية تعاليم كثيرة موجودة في كتابات بهاء الله مؤسس الدين البهائي والتي تم توضيحها من قبل القادة المتعاقبين لولاية أمر الدين البهائي بما في ذلك عبد البهاء ابن بهاء الله وشوقي أفندي حفيد عبد البهاء والقائد الثاني للديانة البهائية، وقد دونت تلك التعاليم في الكتابات البهائية المختلفة ووضعت جنبا إلى جنب مع التعاليم الأصلية للأديان السابقة بما في ذلك الإسلام والمسيحية، وتعتبر تلك التعاليم عند البهائيين بمثابة الوحي من الله.

وتشمل التعاليم البهائية تصريحات لاهوتية عن الله ورسله وبشره، فضلا عن التعاليم الاجتماعية بما في ذلك المساواة بين جميع البشر، بغض النظر عن الجنس والعرق والطبقة، وانسجام العلم مع الدين، والتعليم الإلزامي، والقضاء على الفقر المدقع والثراء المفرط وأمور أخرى.^[1][2]

المعنى الإصطلاحي

يعرف مصطلح "المبادئ البهائية" في المدونات الرسمية التابعة للإدارة البهائية على أنها الأصول المستخلصة من الكتابات المنزّلة في الدّور البهائي، والّتي يعتبرها البهائيّون هاديًا لهم وتوجيهًا إلهيًّا يحدّد معالم الشّوط الحاليّ من المسيرة الإنسانيّة، ويجدون فيها الأساس الّذي ستشاد عليه الحضارة العالميّة المقبلة. فالمبادئ بهذا التّصوّر هي بمثابة أهداف تدور حولها وتسدّد إليها جهود وموارد وإمكانات كلّ من الأفراد والجماعات على السّواء. ويضع البهائيّون مبادئ وأحكام دينهم موضع التّنفيذ، ويركّزون جهدهم لتحقيق مضمونها في حياتهم اليوميّة.^[3]

المبادئ الأساسية

كثيرا ما ترد المبادئ التالية كموجز سريع للتعاليم البهائية. وهي مستمدة من نصوص الخطب التي قدمها عبد البهاء خلال جولته في أوروبا وأمريكا الشمالية في عام 1912. وتعد تلك القائمة غير رسمية وإن كانت تتكرر في مدونات بهائية رسمية أحيانا بزيادة أو نقصان بعض البنود الواردة.^[4][5]

مصادر

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة البهائية