جَم سلطان (Cem Sultan // بالتركية) - (864 - 900 هـ / 1459 - 1495 م) هو أمير عثماني ابن السلطان محمد الفاتح، المعروف عند الفرنجة باسم "زيزيم - Zizim".
جم سلطان | |
---|---|
(بالتركية: Cem Sultan) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 ديسمبر 1459 أدرنة |
الوفاة | 6 مارس 1495 (35 سنة)
كابوا |
سبب الوفاة | سم |
مكان الدفن | بورصة |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الأب | محمد الفاتح |
الأم | جيجك خاتون |
أخوة وأخوات | |
عائلة | السلالة العثمانية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
بعد موت السلطان محمد الفاتح تنازع ابناه "جم" و"بايزيد" على العرش. ولكن الغلبة كانت من نصيب بايزيد، ففر جم إلى مصر حيث احتمى بسلطان المماليك "قايتباي"، ثم إلى جزيرة رودس حيث حاول أن يتعاون مع فرسان القديس يوحنا والدول الغربية ضد أخيه، لكن بايزيد استطاع إقناع دولة الفرسان بإبقاء الأمير جم على الجزيرة مقابل مبلغ من المال، وتعهد بأن لا يمس جزيرتهم طيلة فترة حكمه، فوافقوا على ذلك، لكنهم عادوا وسلموا الأمير إلى البابا "إنوسنت الثامن" كحل وسط، وعند وفاة البابا قام خليفته بدس السم للأمير جم بعد أن أجبره الفرنسيون على تسليمهم إياه، فتوفي في مدينة ناپولي، ونقل جثمانه فيما بعد إلى بورصة ودُفن فيها.
أسرته
زوجته
أولاده
- السلطان مراد بن جم سلطان
- السلطان عبد الله بن جم سلطان
بناته
صراعه مع أخيه السلطان بايزيد الثاني على السُلطة .
كان بايزيد أكبر أولاد السلطان محمد الفاتح، وقد دربه أبيه على الحكم فحكم في عهد أبيه مقاطعة أماسيا .
وكان الولد الثاني للسلطان محمد الفاتح يُدعى (جِم) ، ويحكم مقاطعة القرمان، وكان الأمير بايزيد هو الذي سيتولى السلطنة بعد وفاة أبيه، وكلا الوالدين كان بعيداً عن استانبول .
وكانت رغبة الصدر الأعظم قرماني محمد باشا في تولية الأمير جم، لذا فقد أرسل من يخبره بوفاة والده كي يأتي وربما استطاع تسلم الأمر، غير أن حاكم الأناضول سنان باشا أدرك اللعبة فقتل رسول الصدر الأعظم إلى الأمير جم قبل أن ينقل له الخبر، وكانت رغبة الجنود الأنكشارية ( اليكجرية ) وعطافتهم مع الأمير بايزيد، فلما أخبروا بما فعل الصدر الأعظم قاموا عليه وقتلوه ونهبوا المدينة، وأقاموا (كركود) نائباً عن أبيه حتى يصل إلى عاصمته.
وصل الأمير بايزيد فاستقبله الانكشاريون، وطلبوا منه العفو على ما فعلوا كما طلبوا منه طلبات نفذها لهم كلها، وبويع بايزيد سلطاناً، وتسلم الأمر، ومع أنه كان محباً للسلم وللاشتغال بالعلم إلا أن أحوال البلد اقتضت أن يترك ما عرف ويتسلم الأمر بشدة.
عندما وصل خبر وفاة السلطان محمد الفاتح إلى ابنه جم سار إلى بورصة حيث التف حول كثير من مؤيديه حتى صار له جيش عظيم وأخذ في شن الغارات وفتح القلاع فجهز السلطان عليه جيشاً تحت قيادة إياس باشا إلا أنه هزم هذه الجيش وأسر قائده وكثيراً من ضباطه.
ثم تقدم جم بجيشه وفتح بروسة واستقبلته سكانها بالترحاب وسلموه المدينة وبعد أن رتب أمورها استولى على البلاد المجاورة لها وكوّن من ذلك مملكة خطب له فيها على المنابر ورتب له وزراء وقواداً ولما علم السلطان بذلك خاف سوء العقبى واحتال وزراؤه لذلك بحيلة وهي أنهم اجتهدوا في استمالة مدير الأمير جم المدعو لالايعقوب ووعدوه ومنوه فنجحوا في قصدهم وبانحياز المدير المذكور ضعفت عساكر السلطان جم،.
بدأ جم بدعوة أخاه السلطان بايزيد لتقسيم البلاد بينهما بحيث يستقل جم بآسيا، ويستقبل بايزيد بأوربا، فلم يوافقه السلطان وحاربه، ودخل بايزيد إلى بورصة ففر جم، والتجأ إلى المماليك عام 886 حيث بقي عاماً كاملاً عند السلطان قايتباي في القاهرة، وبعدها انتقل إلى حلب، وبدأ يراسل الأمير قاسم حفيد أمراء القرمان، ووعده بإعادة إمارة القرمان إن تمكن الأمير جم أن يحكم الدولة العثمانية، فسارا معاً للهجوم على قونية لكنهما فشلا فشلاً ذريعاً. وحاول الأمير جم المصالحة مع أخيه السلطان أن يعطيه مقاطعة، فرفض ذلك السلطان حيث فهم تقسيم الدولة، وانطلق الأمير جم إلى رهبان جزيرة رودوس فاستقبلوه، غير أن السلطان اتصل بهم، وطلب منهم إبقاء الأمير جم عندهم تحت الإقامة الجبرية مقابل دفع مبلغ من المال من السلطان للرهبان، وعدم التعرض للجزيرة ما دام حياً فوافق الرهبان على ذلك، ورفضوا تسليمه إلى ملك المجر ، ثم رفضوا تسليمه إلى إمبراطور ألمانيا ليتخذوه سيفاً يقاتلون به الدولة العثمانية، ولكنه سلم بعدئذ إلى فرنسا، ومنها إلى البابا، والمهم أنه مات عام 900 وهو بهذه الصورة وقد استراح منه السلطان سواء أكان تحت الإقامة الجبرية أم عندما فارق الحياة.
ديوانه ومؤلفاته
له ديوانان: تركي وفارسي.[1]
وفاته
مراجع
- "ميلاد "جَم سلطان". مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 20178 حزيران 2012.