الرئيسيةعريقبحث

حرب الرمال بين الجزائر و المغرب

حرب عسكرية بين المغرب و الجزائر إندلعت عام 1963 بسبب خلافات على الحدود

☰ جدول المحتويات


تعد الحرب الذي دارت بين المغرب و الجزائر بعد إستقلال هذه الأخيرة ، و التي اصطلح على تسميتها بحرب الرمال ،محطة تاريخية حرجة مرت بها منطقة المغرب العربي بسبب قضايا سيادية تتعلق بالحدود التي لم تحسم خلال فترة النفوذ العثماني في المنطقة .

حرب الرمال بين الجزائر و المغرب

إندلعت حرب الرمال و هي صراع مسلح و حرب بين المغرب و الجزائر في 8 أكتوبر من عام 1963 بسبب مشاكل حدودية، بعد عام تقريبا من إستقلال الجزائر وعدة شهور من المناوشات على الحدود بين البلدين. نشبت الحرب المفتوحة في ضواحي منطقة تندوف وحاسي البيضاء، ثم انتشرت إلى فجيج المغربية واستمرت لأيام معدودة. توقفت المعارك في 5 نوفمبر حيث انتهت بعد جهود الجامعة العربية و منظمة الوحدة الأفريقية، وتوقيع إتفاقية وقف نهائي لإطلاق النار في 20 فبراير 1964 ، رغم ذلك خلّفت حرب الرمال توترا مزمنا في العلاقات المغربية الجزائرية مازالت آثارها موجودة إلى الآن.

حرب الرمال
 خريطة حدود حرب الرمال بين الجزائر و المغرب 1963
معلومات عامة
التاريخ8 أكتوبر 1963
توقف المعارك5 نوفمبر 1963
وقف نهائي لإطلاق النار20 فبراير 1964
الموقعالحدود الجزائرية المغربية:
[فكيك ( قرب وجدة) / بشار (كولومب سابقا) / حاسي بيضاء / تندوف]
المتحاربون
الجزائر
الدعم:[1]
مصر
كوبا
الإتحاد السوفياتي
المغرب
الدعم:[2]
فرنسا
القادة
الرئيس أحمد بن بلة
العقيد هواري بومدين
الملك الحسن الثاني
الجنرال إدريس بنعمر العلمي
القوة
جيش التحرير الجزائريالجيش الملكي المغربي

أصل الصراع و المواقف بين البلدين

جلاء الاستعمار عن القارة السمراء و نيل الدول إستقلالها خلَف نوعين من المواقف إزاء قضية الحدود، فالموقف الأول يدافع عن مبدأ حرمة الحدود الناتجة عن الاستعمار، بمعنى الحفاظ على حدود الدولة عند نيل إستقلالها كما هي،و الموقف الثاني يرتكز على "الحقّ التاريخي" إستنادا على إمتدادات تاريخية قديمة و مناطق تابع للحكم في الماضي.

فالموقف الأول الذي يدافع عن الحفاظ على حدود البلدان الإفريقية كما هي بعد الإستقلال ،و الذي تتبنته منظمة الوحدة الإفريقية خوفا من نشوب صراعات بين الدول ،هذا الطرح تدعمه الجزائر و تنظر لتلك الأراضي أنها حق طبيعي ،وطالبت بعدم المساس بالحدود التي تم رسمها خلال الاستعمار الأجنبي بالاستناد لمؤتمر باندونق المنعقد في 1956 ،كما أنها دفعت دماء مليون و نصف مليون شهيد لتحرير هذه الأراضي من المستعمر الفرنسي.

المغرب تتبنى الموقف الثاني الذي يرتكز على "الحقّ التاريخي"، ويستند إلى مبدأ البيعة الدينية والتبعية الروحية، و موقف المغرب هذا يعتبر أن الاستعمار اقتطع منه هذا الامتداد التاريخي.و طالب المغرب بالأراضي الجزائرية من فرنسا الاستعمارية قصد التوسع شرقا مستندا لخارطة المغرب الكبير التي نشرها حزب الإستقلال والتي تدعي أن للمغرب حقائق تاريخية ترجع إلى ما قبل الاستعمار الفرنسي للجزائر حينما كانت هذه الأخيرة تحت الحكم العثماني ،و حتى خلال توقيعه إتفاقية الانضمام إلى منظمة الوحدة الإفريقية، قدّم المغرب تحفظه بأنه "لا يمكن تفسير (توقيع المغرب) بأي حال من الأحوال على أنه اعتراف صريح أو ضمني بالوضع القائم (للحدود) من جانب المغرب، ولا بوصفه تخلياً عن متابعة وتحقيق حقوقه بوسائل شرعية بحوزته".

عوامل و أسباب نشوب حرب الرمال

الإشكال التاريخي

نشأت مشكلة الحدود بين المغرب و الجزائر عام 1963 عندما طمعت السلطات المغربية في ضم منطقتي تندوف و بشار من الأراضي الجزائرية،مستغلة تفكك الدولة الجزائرية التي إستقلت حديثا من حرب طاحنة مع المستعمر الفرنسي، ليبدأ المغرب مطالبات للتوسع داخل أراض تابعة للجزائر و موريتانيا.

ساهمت عدة عوامل في اندلاع الصراع بين المغرب و الجزائر من بينها انعدام اتفاقية ترسيم حدود بين البلدين بدقة بسبب احتلال المنطقة من المستعمر الفرنسي ابتداء من القرن 19، ولم يكن هناك أي رسم للحدود موثق باتفاقية، ففي معاهدة للا مغنية يوم 18 مارس 1845 ، التي رسمت الحدود بين الجزائر و المغرب ،و لكنها كانت مبهمة و غير دقيقة حيث رسم فيها حدود لا تتعدى 165 كلم [3] ابتداءا من البحر الأبيض المتوسط في الشمال و إلى الجنوب باتجاه مدينة فجيج المغربية. ما عداه لا يوجد أي منطقة حدودية متفق عليها رسميا بين الجزائر والمغرب.

بعد احتلال المغرب في 1912، قررت الإدارة الفرنسية تثبيت الحدود بين البلدين، لكن هذه اتبعت تحديدا سيئا (خط فارنييه 1912 وخط ترنكي 1938) يختلف من خارطة لأخرى[4]. بما أنه في نظر الإدارة الفرنسية ليس ذلك بحدود فعلية والمنطقة أصلا غير مأهولة و لا تمثل أي أهمية [5]. اكتشاف مناجم الحديد والمنغنيز في المنطقة جعل فرنسا تقرر في سنة 1950 تدقيق رسم الحدود وإدخال كل من تندوف و بشار ضمن المقاطعات الفرنسية للجزائر.

قبل استقلال الجزائر

بادرت باريس عام 1957 بإقرار منظومة إدارية جديدة للصحراء، واقترحت على المغرب بدء مفاوضات لحل الإشكال الحدودي القاضي بارجاع تلك المناطق إلى المغرب.[5][6] عرضت فرنسا على المغرب استعادة بسط سيطرته على المناطق التي يطالب بها شريطة تأسيس شركة فرنسية مغربية (المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية) المكلفة باستغلال الموارد المنجمية المكتشفة حديثا في الصحراء [4] ،و طلبت منها أيضا وقف دعم الثورة الجزائرية، لكن الملك محمد الخامس، رفض العرض الفرنسي، مؤكدا أن المشكل الحدودي سيحل مع السلطات الجزائرية بعد استقلال الجزائر عن فرنسا.

مع بروز ملامح إستقلال الجزائر وقعت الرباط يوم 6 يوليو 1961 اتفاقا شبه رسمي مع فرحات عباس، رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية، ينص على ضرورة بدء المفاوضات لحل مشكل الحدود بين البلدين مباشرة عند استقلال الجزائر.

بعد استقلال الجزائر

بعد إعلان استقلال الجزائر عام 1962، أكد أحمد بن بلة ،أول رئيس للجزائر ،أن التراب الجزائري جزء لا يتجزأ. و رفض بن بلة و جيش التحرير الوطني الجزائري فكرة كل تفاوض حول التنازل عن أي أرض "حررت بدماء الشهداء" [7]،إحتجت المغرب بمزاعمها المطالبة بالحقوق التاريخية و بالإتفاق بينها وبين الحكومة المؤقتة الذي وقع قبل الإستقلال، والذي رفض من طرف أول حكومة رسمية .و إستنكرت الجزائر المطالب المغربية و إعتبروها تدخلا في الشؤون الداخلية ،و إستغلالا لظروف الدولة في وقت خرجت مرهقة من سنوات حرب.

قام الملك الحسن الثاني الذي خلف أباه في الحكم بعد وفاته عام 1961 بأول زيارة إلى الجزائر يوم 13 مارس 1963، حيث ذكّر نظيره الجزائري بن بلة بالاتفاق الموقع مع الحكومة الجزائرية المؤقتة بشأن وضع الحدود بين البلدين الذي خلقه الاستعمار الفرنسي. وأكد المستشار الراحل للملك عبد الهادي بوطالب، الذي رافق الحسن الثاني في تلك الزيارة، أن الرئيس بن بلة (الذي سبق و رفض فكرة التفاوض) طلب من ملك المغرب تأجيل مناقشة الأمر إلى حين التعافي من آثار الحرب و إستكمال بناء مؤسسات الدولة الحديثة ،و معالجة الحكومة الجزائرية لبعض المشاكل و الأزمات الداخلية.

التصعيد قبل حرب

أحد مشاهد حرب الرمال بين المغرب و الجزائر عام 1963

اندلعت بعد زيارة ملك المغرب للجزائر بشكل مفاجئ حرب إعلامية بين البلدين، حيث صرحت الجزائر أن المغرب لديه أطماع توسعية في المنطقة ،فيما رأى المغرب في الاتهامات الجزائرية عناصر قلق تهدد وحدة البلاد ،كما إستنكر دور جمهورية مصر و رئيسها جمال عبد الناصر ،الذي كان في ذلك الوقت من أشد المساندين للجزائر.

رفض حزب الاستقلال المغربي موقف النظام الجزائري و الحملة الإعلامية الجزائرية/المصرية على المغرب، وفي مارس 1963 نشر خارطة "للمغرب الكبير" في الجريدة المغربية التي يصدرها (يومية العلم) . الخارطة تضم ثلث الجزائر حتى عين صالح والصحراء الغربية التي كانت في ذلك الوقت ماتزال خاضعة لإسبانيا ،و موريتانيا المستقلة سنة 1960 والتي تم فصلها عن مملكة المغرب بتشجيع من فرنسا، وقسم من مالي المستقل سنة 1960.[7]

خارطة المغرب الكبير للحزب السياسي المغربي حزب الاستقلال
خارطة المغرب الكبير للحزب السياسي المغربي"حزب الاستقلال "يضم فيها الجزء الغربي من صحراء الجزائر و شمال مالي و جميع الأراضي الموريتانية و الصحراء الغربية

بدأ الضغط يرتفع تدريجيا بين البلدين ، ولا شيء ينبئ بأن أحد الطرفين سيتراجع عن موقفه. في 1962 عرفت منطقة تندوف مظاهرات ومناوشات لبعض السكان حيث تم رفع لافتات (نعم للاستقلال عن فرنسا لكن نحن صحراويين) [8]. استقرت الأوضاع نسبيا في منطقة بشار [4] أثناء صيف 1963 .و بدأ البلدان في تعزيز وجودهما العسكري على طول الحدود و بدأ الإعلام من الطرفيين ينشر التجاوزات الممارسة من البلد الآخر،مثل : حرس الحدود الجزائري يطرد مغاربة من بلدة فكيك الجزائرية الحدودية ويوجههم نحو المغرب، بينما في تندوف وبشار يسجل السكان أنفسهم للحصول على الجنسية الجزائرية.[9] عمال مغاربة يعملون في الجزائر يطردون وكذلك تجار جزائريون يطردون من مدينة وجدة المغربية،و حتى شهر سبتمبر المناوشات العسكرية ضلت تنسب لعناصر" معزولة"[10].لتتسبب هذه التوترات في اندلاع الحرب فعليا في أكتوبر 1963

بداية الحرب

تضاربت الإتهامات بين البلدين حيث في أوائل سبتمبر نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء المقربة من حزب الاستقلال آنذاك خبرا مفاده أن القوات الجزائرية قد دخلت "طرفاية" كي تحرض السكان على الثورة ضد الملك، وأن المدرعات تحتل واحتي "زقدو" و "مريجة" .بينما إتهمت الجزائر القوات المغربية بالتقدم في الصحراء لإقامة محميات، وأنها هاجمت كولومب (بشار حاليا).

في 30 سبتمبر 1963، الرئيس بن بلة يعلن أن القوات المغربية تؤيد الإنتفاضة المعادية لجبهة التحرير الجزائرية بقيادة حسين آيت أحمد في بلاد القبائل ،و التي إعتبرها الطرف الجزائري تعديا على وحدة التراب الوطني.

في 05 أكتوبر بمدينة وجدة ،إتفق وزير خارجية المغرب أحمد رضا كديرة و وزير خارجية الجزائر عبد العزيز بوتفليقة ، وتوصلا إلى ضرورة تنظيم قمة بين الملك الحسن الثاني و الرئيس بن بلة، لحل مشكلة النزاع على الأراضي لكن القمة لن يكتب لها النجاح.

تطورت الأحداث بعدها بشكل متسارع، ليبادر عناصر من القوات الجزائرية يوم 8 أكتوبر 1963 بشن هجوم على مناطق تينجوب و وحاسي البيضاء لإستعادتها، أسفر الهجوم عن قتل عشرة عناصر من الجيش المغربي [4]،وكان هذه الشرارة الأولى التي أشعلت حرب الرمال بين الجزائر و المغرب.

أحداث حرب الرمال

  • 8 أكتوبر 1963 : إندلاع الحرب بعد شن الجيش الجزائري هجوما إستعاد فيه منطقتين تينجوب و حاسي البيضاء ،أسفر الهجوم عن قتل عشرة جنود من الجيش المغربي [4].
  • 9 أكتوبر 1963 : في اليوم الموالي للهجوم الجزائري أعلن المغرب أن محمية تينجوب و وحاسي البيضاء وتينفوشي تم الاستيلاء عليها "في هجوم مفاجئ" من طرف القوات الجزائرية،و مباشرة أرسل الملك الحسن الثاني عبد الهادي بوطالب (وزير الاعلام) مع وفد دبلوماسي للجزائر ،و دخل الطرفان في مفاوضات للوصول إلى حل، لكنها وصلت إلى طريق مسدود، وفشل العمل الدبلوماسي ليتحول الصراع إلى حرب حقيقية.
  • في 14 أكتوبر : البداية الفعلية للصراع بعد دخول القوات النظامية المغربية المجهزة جيدا ، الجيش الملكي المغربي بقيادة الجنرال إدريس بنعمر قام بإحتلال حاسي البيضاء و تنجوب مرة أخرى و دفع بالقوات الجزائرية نحو طريق بشارتندوف .
  • في المقابل استولى الجيش الجزائري على إيش داخل صحراء المغرب ،و بذلك فتحت جبهة جديدة للقتال فكت الضغط على القوات الجزائرية المهددة في الجنوب [15]،و واصلت القوات التوغل غرباً إلى حدود مدينة فيكيك (شرق المغرب).
  • في 15 أكتوبر، قررت الجزائر إستدعاء قدامى محاربي "جيش التحرير الوطني"،و أصبح الاشتباك والإقتتال عنيف حول واحة تندوف و فكيك.
  • إندلعت أكبر معركة في يوم 25 أكتوبر بالقرب من حاسي البيضاء.[12] [13] [14]
  • 5 نوفمبر 1963 : توقف المعارك من الجانبين ،و وقف إطلاق نار مؤقتا .
  • 20 فبراير 1964 : نجحت جهود جامعة الدول العربية و منظمة الوحدة الأفريقية في توقيع إتفاق نهائي لإطلاق النار.

تلقت الجزائر دعماً عسكرياً من الاتحاد السوفياتي و كوبا و مصر.بينما تلقى المغرب مساعدة من فرنسا ،أما الولايات المتحدة الأمريكية فرفضت دعم المغرب رغم الطلبات المغربية الرسمية لإدارة كينيدي للحصول على مساعدة عسكرية.

المفاوضات ووقف إطلاق النار

منظمة الوحدة الأفريقية بالتعاون مع جامعة الدول العربية كانتا سبب وقف إطلاق النار بين البلدين. وتم توقيع اتفاق نهائي لإطلاق النار في 20 فبراير 1964 ،وقاد الوساطة الإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي بصفته رئيس منظمة الوحدة الأفريقية ،و بعض الرؤساء العرب و الأفارقة ، ووقّع الإتفاقية كل من الرئيس الجزائري أحمد بن بلة و الملك المغربي الحسن الثاني.

نتائج حرب الرمال

  • خسائر في الأرواح و العتاد و أسرى من الجانبين و لا توجد إحصائيات دقيقة عن العدد الفعلي :
    • المغرب أعلن رسميا حصيلة سقوط 39 قتلى .
    • مؤخرا فقط في 24 أغسطس 2021 صرح وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة آنذاك، خلال مؤتمر صحفي رسمي ، بأن الخسائر الجزائرية في صراع عام 1963 تجاوزت "850 قتيلا" .
    • كتاب الحرب والنزاعات المسلحة (موسوعة إحصائية للخسائر): ذكر سقوط 200 قتيل من المغرب و 300 قتيل من الجزائر [مصدر][17]
  • في أبريل 1964: تمت عملية تبادل أسرى بين الجزائر و المغرب ،حيث تم تبادل 379 أسيراً جزائرياً مقابل 57 أسير مغربي.
  • رغم تضارب الآراء فإن الإحصائيات أوحت إلى فرضية تفوق نسبي و إنتصار المغرب في حرب الرمال عسكريا ،أما الجزائر فقد فازت بحرب الرمال في الجانب السياسي و الدبلوماسي لأن الأراضي التي كانت قبل الحرب محل نزاع و خلاف أصبحت نهائيا تابعة للجزائر بعد الحرب.
  • تخلى المغرب عن نواياه للسيطرة على بشار و تندوف ،و يتم إنتقاده من طرف المنظمات و الدول العالمية و الإفريقية و العربية على موقفه "الإمبريالي" أو "التوسعي" في إفريقيا و العالم العربي.
  • بقاء الحدود بين البلدين على حالها و لم يتم إجراء أي تغييرات الإقليمية.و تتبنى منظمة الوحدة الأفريقية مبدأ حرمة الحدود الناتجة عن الاستعمار،و بقاء الحدود كما هي بعد إستقلال الدول.
  • تم غلق الحدود جنوب فكيك - المغرب / بني ونيف - الجزائر.
  • قام المغرب بقطع علاقاته مع كوبا واستدعى سفراءه بمصر وسوريا وقام بطرد 350 معلم مصري ،نتيجة لدعم مصر و كوبا للجزائر.
  • نتاج الحرب كانت من العوامل التي ساهمت في سقوط الرئيس الجزائري بن بلة عام 1965.
  • تم في 15 يوليو 1972 ، توقيع هواري بومدين و الحسن الثاني على المعاهدة التي تفصل حدود البلدين، تصادق الجزائر على المعاهدة رسميا في 17 مايو 1973 لكن المغرب تأخر و تم التصديق على المعاهدة أخيرًا في مايو 1989.
  • توتر و تأثر سلبي مزمن في العلاقات الجزائرية - المغربية مازالت آثارها موجودة إلى الآن .و فتحت حرب الرمال فترة طويلة من عدم الثقة بين الجزائر والمغرب ، و تلاها مواجهة واحدة مفتوحة: في عام 1976 ، في أمغالا بالصحراء الغربية .

مقالات ذات صلة

مصادر و ّمراجع

مراجع

  1. Ottaway 1970، صفحة 166.
  2. Ottaway 1970، صفحات 166
  3. Alf Andrew Heggoy, Colonial Origins of the Algerian-Moroccan Border Conflict of October 1963, in African Studies Review, Vol. 13, No. 1, (avril 1970), pp. 17-22
  4. Farsoun, page 13
  5. Hughes, page 133
  6. Méric, Édouard (1965). "Le conflit algéro-marocain". Revue française de science politique. 15 (4): 743–752. doi:10.3406/rfsp.1965.392877. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018.
  7. Hughes, page 134
  8. عن Wild, page 23
  9. Attilio Gaudio, Guerres et paix au Maroc: reportages,
  10. Wild, page 24
  11. Pennell, page 333 et Farsoun, page 13
  12. How Cuba aided revolutionary Algeria in 1963 - Militant article - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  13. Security Problems with Neighboring States - تصفح: نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. Armed Conflict Events Data - تصفح: نسخة محفوظة 28 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  15. Farsoun, page 14
  16. Armed Conflict Year Index - تصفح: نسخة محفوظة 28 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  17. كتاب الحرب والنزاعات المسلحة: موسوعة إحصائية للخسائر والأرقام الأخرى بين سنوات (1492-2015)، الطبعة الرابعة - تصفح الكتاب بالإنجليزية (PDF).

مصادر أخرى: