الرئيسيةعريقبحث

الحدود الجزائرية المغربية

حدود طويلة تبلغ 1559 كم أو 1601 كم مشتملة الصحراء الغربية

☰ جدول المحتويات


الحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ صيف 1994 إثر حادث تفجيرات فندق اسني بمراكش ردا على قيام المغرب بفرض تأشيرة الدخول على الجزائريين من جانب واحد أغلقت الجزائر حدودها مع فرضها التأشيرة. ألغيت التأشيرة بين البلدين لكن الجزائر "مازالت ترفض السماح بفتح الحدود البرية بدون شروط"[1]

المغرب يطالب مرارا ويدعو الجزائر في كل مناسبة من أجل فتح الحدود، لكن الجزائر لم تستجب.[2]

الحدود الجزائرية المغربية المغلقة بقرار جزائري

قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر

خريطة الجزائر سنة 1588م وحدودها مع مملكة فاس ومراكش وتونس
خريطة مملكة الجزائر وحدودها مع مملكة تونس وفاس ومملكة مراكش سنة 1771

يبقى واد ملوية من بين الحدود الطبيعية التاريخية بين البلدين رغم تغير الممالك أكانت حكما محليا أو احتلالا عبر التاريخ من بينها:

الفترة الفرنسية في الجزائر

الحدود بين المغرب والجزائر في 1829م (سنة واحدة قبل الاحتلال الفرنسي للبلدين)
الحدود بين المغرب والجزائر في 1963 (باللون الأخضر)

الحدود بين الجزائر الفرنسية والمغرب تم تعيينها أول مرة 18 مارس 1845 بموجب معاهدة للا مغنية بين حكومة فرنسا وحكومة المغرب في أعقاب معركة إسلي فاز بها المارشال بوغارب. ورسمت حق فرنسا في ترسيم حدود مقاطعتها في شمال أفريقيا. وفرض على سلطان مغرب الدخول في مفاوضات ترسيم الحدود دولته مع فرنسا. وتم ترسيم عبر نقطة مصب وادي ملوية بين (مرسى بالمهيدي والسعيدية) شمالا إلى فكيك جنوبا.

أما الأراضي من فكيك إلى الجنوب لم يتم ترسيمها. وبعد فرض حماية الفرنسية على المغرب سنة 1912 قررت فرنسا تثبيت الحدود ما وراء فكيك. لكن هذه اتبعت تحديدا سيئا (خط فارنييه 1912 وخط ترنكي 1938) يختلف من خارطة لأخرى[5]. بما أنه في نظر الإدارة الفرنسية ليس ذلك بحدود فعلية والمنطقة أصلا غير مأهولة أي لا تمثل أي أهمية ما.[6] لكن مع اكتشاف مناجم الحديد والمنغنيز في المنطقة جعل فرنسا تقرر في سنة 1950 تدقيق رسم الحدود نهائيا.

منذ استقلال المغرب

أكتوبر إلى 5 نوفمبر 1963 جرت حرب الرمال.

حدود مفتوحة بعوامل طبيعية

حمادة غير

هذه حدود تعتبر مفتوحة كونها طبيعية وجبلية.

  • في سفوح جبال الأطلس شبه الصحراوية هذه منطقة تعتبر بمثابة حدود طبيعية باستثناء جيب منطقة واحة فكيك.
  • على طول 160 كلم في الشرق والغرب من الشمال إلى واد بشار

الذي ينزل على طول كيلومتر من جنوب وادي غير

حمادة ودرعة

وينتسب لهذا الوادي فرعا من فروع الأمويين الذين نزلوا من الأندلس ثم تفرعوا في بلاد المغرب ومنهم من دخل مصر مثل آل يوسف الأموي في دلتا مصر ويقال لهم الحمادات نسبة إلى حمادة درعة.

إختراق الحدود

مع أنه لم تسجل اختراقات للحدود من طرف الدولتين فإن الحدود الجزائرية المغربية تخترق من الجهتين على الدوام من طرف المواطنين لعدة أسباب :

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. لحياني, الجزائر-عثمان. "4 مطالب جزائرية لفتح الحدود والتطبيع مع المغرب بعد خطاب محمد السادس". alaraby. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 201810 يوليو 2019.
  2. الجزائر تتجاهل دعوات فتح الحدود مع المغرب الجزيرة.نت، تاريخ الولوج 6 فبراير 2016 نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. موسوعة تاريخ المغرب العربي: دراسة في التاريخ الاسلامي - تصفح: نسخة محفوظة 07 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. The Mediterranean and the Mediterranean world in the age of Philip II Fernand Braudel p.933 [1] - تصفح: نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. Farsoun, page 13
  6. Hughes, page 133
  7. "مشجع يخترق الحدود الجزائرية - المغربية المغلقة". مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019.

موسوعات ذات صلة :