دان (داني) حالوتس بالعبرية (דני חלוץ) رئيس هيئة الأركان العامة ال18 لجيش الدفاع الإسرائيلي وعمل في هذا المنصب من يونيو 2005 حتى فبراير 2007 وكان في السابق قائد القوات الجوية الإسرائيلية ونائب رئيس الأركان.[2][3][4] وكان حالوتس رئيس الأركان الأكبر عمراً للجيش الإسرائيلي. وقد اشرف على خطة فك الارتباط وعلى حرب لبنان الثانية. وكان أول رئيس أركان في إسرائيل ابتدأ خدمته العسكرية كطيار في سلاح الجو.
داني حالوتس | |
---|---|
(بالعبرية: דן חלוץ) | |
الجنرال دن حالوتس
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | داني حالوتس |
الميلاد | 7 أغسطس 1948 إسرائيلية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية هارفارد للأعمال جامعة هارفارد جامعة تل أبيب |
المهنة | رئيس اركان جيش الدفاع الإسرائيلي |
الحزب | كاديما |
اللغات | العبرية[1] |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1966- أغسطس 1973 1982 - 14 فبراير 2007 |
|
الولاء | إسرائيل |
الفرع | القوات الجوية الإسرائيلية |
الرتبة | جنرال |
القيادات | القوات الجوية الإسرائيلية (2000–2004) جيش الدفاع الإسرائيلي (1 يونيو 2005–17 يناير 2007) قاعدة حتسور الجوية (1991–) |
المعارك والحروب | الصراع في جنوب لبنان، وحرب 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر، وحرب لبنان 1982 |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
السيرة الذاتية
ولد حالوتس سنة 1948 في تل ابيبز والده من اصل إيراني ووالدته من اصل يهود العراق. عاش في بلدة حاجور وحصل على شهادة بالاقتصاد من جامعة تل أبيب. وحاصل على شهادة في إدارة الأعمال AMB من جامعة جامعة هارفارد.
حالوتس متزوج وأب ل3 أبناء ويعيش اليوم في تل ابيب.
اغتيال مؤسس كتائب القسام صلاح شحادة
بتاريخ 22 يوليو 2002 وعندما كان حالوتس قائد لسلاح الجو. قام الجيش الإسرائيلي بضرب مبنى في مدينة غزة بهدف اغتيال القائد بحركة حماس أحد مؤسسي كتائب القسام الشهيد صلاح شحادة. بالتفجير قُتل شحادة ولكن قُتل معه 14 مواطن بينهم اطفال. بالأعلام وفي صفوف الشعب خرجت أصوات تتهم طياري سلاح الجو بجريمة حرب. ويطالبون بمحاكمة المسؤولين بمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي. وقام بعض أتباع اليسار في إسرائيل (إسرائيليون ضد الصهيونية) بكتابة عبارات غاضبة على سيارات بعض الطيارين. اعتُبر حالوتس مسؤولن لكونه قائد سلاح الجو مع انه كان خارج إسرائيل ولم يشترك باتخاذ القرار.
في مقابله مع صحيفة هآرتز[1] الإسرائيلية نُقل عن حالوتس قوله للطيارين الذين اشتركوا بالعملية: "ناموا جيداً بالليل. كما أنام انا جيداً. لستم أنتم من اختار الأهداف في هذه المهمة. ولستم مسؤولين عم محتوى الأهداف. عملكم كان مكتملاً وممتازاً. وأنا أعود لأقول. هذه المشكلة لن تلقى عليكم. قمت بتطبيق ما أمرتم بفعله, ولم تنحرفوا مليمتر إلى اليمين أو مليمتر إلى اليسار"
ورداً على سؤال للصحفية المعروفة إيلانا ديان حول مدى الحساسية التي يجب أن يظهرها الطيار, وهو يطلق قذيفة إلى غزة، أجاب حالوتس: "أن كنتي تردين معرفة شعوري عندما أقوم باطلاق قذيفة من الطائرة, فجوابي هو أني اشعر باهتزاز صغير بالطائرة نتيجةً لاطلاق القذيفة. وبعد ثانية ينتهي الاهتزاز. هذا كل شيء.هذا ما أشعر به."
أثارت أقوال حالوتس عاصفة جماهيرية من حقوقيين ويساريين في إسرائيل بالاشتراك مع حركة (يش جفول-Yesh Gvul) وجهوا عريضة اتهام لمحكمة الصدق العليا في إسرائيل يطالبون فيها بفتح تحقيق جنائي بموضوع مقتل الأطفال. وبعدها طالبوا بتأخير تعيين حالوتس ليكون نائب رئيس الأركان حتى الانتهاء من التحقيق [2]
رئاسة الاركان
في أبريل 2004 أنها عمله كقائد لسلاح الجو. وعُيّن نائب رئيس الأركان. بفبراير 2005 أعلن وزير الدفاع شائول موفاز أن حالوتس سوف يخلف "موشيه يعالون" برئاسة الأركان
في 1 يونيو 2005 عُيّن حالوتس رئيس هيئة الأركان العامة ال18 لجيش الدفاع الإسرائيلي.
وبعد الحرب أعلن حالوتس عن نيته الاستقالة وتحضير الجيش لمرحلة جديدة وللتعلم من عبر حرب لبنان الأخيرة. في 17 يناير 2007 ترك حالوتس مهامه. وكتب في طلب الاستقالة انه انتظر حتى تنهي لجنة التحقيق الخاصة بحرب لبنان الثانية مهامها [3], وانه يتحمل كامل المسؤولية عن كل ما جرى بالحرب. خلفه جابي أشكنازي بتاريخ 14 فبراير 2007.
روابط خارجية
- دان حالوتس على موقع IMDb (الإنجليزية)
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb16273749s — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "Mike Hanna: 'Utter devastation' in Gaza City". سي إن إن. July 23, 2002. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201621 مايو 2010.
- Ram Dagan (August 30, 2006). "בנק לאומי: מקור ההדלפה על חלוץ - לא מהבנק" בנק לאומי: מקור ההדלפה על חלוץ - לא מהבנק. هاآرتس (باللغة العبرية). مؤرشف من الأصل في 10 يناير 201624 يناير 2020.
- More aid pledged to Lebanon as UN calls Hezbollah cowards, يا لبنان, July 24, 2006 نسخة محفوظة September 30, 2007, على موقع واي باك مشين.