الرئيسيةعريقبحث

صلاح شحادة

أحد مؤسسي حركة حماس

☰ جدول المحتويات


صلاح الدين مصطفى على شحادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون" ثم لاحقاً باسم كتائب عز الدين القسام، والقائد العام للكتائب آنذاك. نزحت أسرته إلى قطاع غزة من يافا بعد احتلال الأخيرة عام 1948 وأقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين[1].

مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس
صلاح شحادة
Salah Shehade.jpg
الشهيد صلاح شحادة

معلومات شخصية
اسم الولادة صلاح الدين مصطفى علي شحادة
الميلاد 24 شباط/ فبراير 1952
مخيم الشاطئ،  فلسطين
الوفاة 23 يوليو 2002 (50 سنة)
غزة
سبب الوفاة عمليات القتل المستهدف من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي 
مكان الدفن غزة
الجنسية فلسطيني
الحياة العملية
المهنة قائد 
الحزب حركة حماس 
الخدمة العسكرية
الولاء Flag of Hamas.svg حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، فلسطين
الفرع Alqassam.jpg كتائب الشهيد عز الدين القسام
الرتبة قائد عام ، مؤسس

الميلاد والنشأة

ولد في مخيم الشاطئ يوم 24 شباط/ فبراير 1952 وهو الأخ الأصغر لستة بنات. وقد نزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد أن احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين. تزوج في العام 1976، وهو أب لستة بنات ولدت الأخيرة أثناء اعتقاله.

التعليم

في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة، درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، نال شهادة الثانوية العامة بتفوق في مدرستي فلسطين ويافا الثانوية بمدينة غزة. ولم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا وقد حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا.

التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح. حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من مصر.

العمل

  • عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش.
  • بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979 انتقل صلاح للإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون الاجتماعية لقطاع غزة.
  • في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.

الاعتقال

  • اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 لانه كان في نشاط معادي ضد سلطات الاحتلال يدعى (اللجنة العسكرية الاخوانية) وضبطت قوات الاحتلال بحوزتها عشرات القطع من السلاح غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل عامين.
  • بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988.
  • ظل محتجزاً في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتقاله وحتى أيار/مايو 1989، بعد أن فشل محققو جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات منه قرروا إنهاء التحقيق معه، غير أنه أعيد بعد فترة قصيرة إلى زنازين التحقيق بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جرت في أيار/ مايو 1989 بعد عملية إطلاق نار كبير في مخيم جباليا على جيش الاحتلال نفذها " المجاهدون الفلسطينون"، استمرت جولة التحقيق الجديدة حتى تشرين ثاني/ نوفمبر 1989 أي بعد ستة أشهر، وقد منع الشيخ من استقبال الزيارات العائلية.
  • تم الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية في 14\5\2000 بعد اعتقال دام 12 سنة
  • تم تصنيفه من قبل أجهزة الامن والاستخبارات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي المطلوب رقم "1" منذ عام 2001 ل عام 2002.

اغتياله و استشهاده

طائرة من نوع اف 16 قامت بقصف الحي الذي يسكن فيه فدمرت منزله ومنازل الجيران

استشهد صلاح شحادة القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في 23 تموز (يوليو) 2002 بقصف جوي وذلك بإلقاء قنبلة تزن طنا ألقتها طائرة إسرائيلية من نوع(اف 16)علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطيني بينهم ثمانية أطفال.

بعد الاغتيال

  • قال شارون بعد استشهاده "ضربنا أكبر ناشط في حركة حماس، الشخص الذي أعاد تنظيم حركة حماس في الضفة الغربية من جديد، إضافة إلى النشاطات التي نفذها في قطاع غزة. لم ننو المس بالمدنيين إطلاقا، ونأسف على موت المدنيين، لكن هذه العملية هي واحدة من أكثر العمليات نجاحًا".
  • وقال نائب مدير عام الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر : " بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت "ضرب إرهابي معروف، وهو مسؤول عن مئات الهجمات التي نفذت ضد المدنيين الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة".
  • وقال يكوف بيري الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك الإسرائيلية: 'هذا الرجل هو اليد اليمنى للشيخ أحمد ياسين، رجل يثير انطباع من يلتقيه ويجبرك على احترامه حتى لو كنت تحتفط تجاهه بكل مشاعر الكراهية.' ويضيف ان شحادة رجل لا يعرف الانكسار.
  • قال دان حالوتس قائد سلاح الطيران الإسرائيلي ومنفذ عملية الاغتيال، عندما سئل عن شعوره بقتل صلاح شحادة مع 18 شخص 8 منهم اطفال : شعرت بهزة خفيفة بجانب الطائرة الأيمن

مراجع

  1. "الجزيرة. المعرفة. ملفات خاصة. صلاح شحادة". الجزيرة.نت نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام، حماس، الشهداء، صلاح شحادة. 2002. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 201203 أكتوبر 2004.

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :