الرئيسيةعريقبحث

زكريا محيي الدين

سياسي وعسكري مصري

☰ جدول المحتويات


زكريا محيي الدين (5 يوليو 1918 - 15 مايو 2012)، قائد عسكري وسياسي مصري. كان أحد أبرز الضباط الأحرار، وتولى عدة مناصب سياسية هي رئيس وزراء ونائب رئيس الجمهورية وأول رئيس للمخابرات العامة، فيما تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967.[1]هناك نقص معلومات عن سيرته مابعد النكسة وبعد عبد الناصر ومجئ السادات إلى وفاته.

زكريا محيي الدين
Zakaria Mohiedin as Interior Minister.jpg

رئيس الجمهورية
في المنصب
1967 – 1967
رئيس وزراء مصر
في المنصب
1965 – 1966
الرئيس جمال عبد الناصر
نائب رئيس الجمهورية
في المنصب
1961 – 1968
الرئيس جمال عبد الناصر
▶︎  
رئيس جهاز المخابرات العامة
في المنصب
1954 – 1956
الرئيس جمال عبد الناصر
▶︎  
وزير الداخلية
"شغل عباس رضوان منصب وزير داخلية ضمن المجلس التنفيذي للإقليم المصري بينما كان زكريا محيي الدين وزيراً للداخلية ضمن الوزارة المركزية خلال الفترة (7 أكتوبر 1958 - 16 أغسطس 1961)"
في المنصب
6 أكتوبر 1953 – 16 أغسطس 1961
الرئيس جمال عبد الناصر
وزير الداخلية
في المنصب
18 أكتوبر 1961 – 29 سبتمبر 1962
الرئيس جمال عبد الناصر
عبد العظيم فهمي ◀︎
معلومات شخصية
الميلاد 5 يوليو 1918
محافظة الدقهلية 
الوفاة 15 مايو 2012 (93 سنة)
القاهرة 
مواطنة Flag of Egypt.svg مصر 
الحياة العملية
المهنة رئيس الجمهورية
الحزب الاتحاد الاشتراكي العربي 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1938–1952
الولاء Flag of Egypt.svg مصر
الفرع الجيش المصري
الرتبة فريق أول 
المعارك والحروب حرب 1948 
الجوائز
وسام محمد علي الذهبي

ولادته ونشأته

تلقّى تعليمه الأولي في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية. التحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938. تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية. انتقل إلى منقباد في العام 1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر إلي السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبد الناصر ويتعرف بعبد الحكيم عامر.

معارك فلسطين

تخرج محيي الدين من كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلى فلسطين، فأبلى بلاءً حسناً في المجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وبيت جبريل، وقد تطوّع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الإتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها. بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة.

تنظيم الضباط الأحرار

انضم زكريا محيي الدين إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام ثورة يوليو بحوالي ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر. شارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسئول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية.

العمل الرسمي

• تولّى منصب مدير المخابرات الحربية عامي 1952-1953 • عُيّن وزير داخلية عام 1953 • أُسند إليه إنشاء إدارة المخابرات العامة المصرية من قِبَل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1955 . • عُيّن وزير داخلية الوحدة مع سوريا 1958 • تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960 • عينه جمال عبد الناصر نائبا لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزير الداخلية للمرة الثانية عام 1961 . • في عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية. • عندما تنحّى عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أُسند الحكم إلى زكريا محي الدين ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء عبد الناصر في الحكم.

شهد زكريا محيي الدين، مؤتمر باندونغ وجميع مؤتمرات القمة العربية والأفريقية ودول عدم الانحياز. ورأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية في يناير ومايو 1965. وفي أبريل 1965، رأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على المؤتمر الآسيوي ـ الأفريقي الأول.

عرف عن زكريا محي الدين لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية والصارمة نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات العامة، وكان يتم الترويج له على أنه يميل للسياسة الليبرالية، كما كان رئيساً لرابطة الصداقة المصرية-اليونانية.

وفاته

تُوفي زكريا محيي الدين عن عمر يناهز 94 عاماً في يوم الثلاثاء الموافق 15 مايو 2012.[2]

انظر أيضاً

مصادر

موسوعات ذات صلة :