شبث بن ربعي اليربوعي التميمي كان أحد الأشراف والفرسان، وكان ممن خرج على علي بن أبي طالب مع الخوارج، وأنكر عليه التحكيم، ثم ترك الخوارج وصار من أنصار بني أمية وانضم في أخر حياته مع مصعب بن الزبير.[1]
شبث بن ربعي | |
---|---|
أبو عبد القدوس | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | شبث بن ربعي بن حصين التميمي |
مكان الميلاد | الجزيرة العربية |
الوفاة | 70 هـ الكوفة |
سبب الوفاة | وفاة طبيعية |
الجنسية | الدولة الأموية |
العرق | عرب |
نشأ في | بنو تميم |
الديانة | الإسلام |
الأب | ربعي بن حصين التميمي |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
أعمال بارزة | معركة صفين - معركة كربلاء |
نسبه
شبث بن ربعي بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رِياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم، ويكنى أبا عبد القدوس، وهو أكبر أولاده وكان شبث مخضرم عاش في الجاهلية والإسلام .
سيرته
- قال الدارقطني: يقال إنه كان مؤذن سجاح بنت الحارث التي ادعت النبوة، ثم رجع إلى الإسلام.
- وقال العجلي: كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان .
- وقال معتمر، عن أبيه، عن أنس: قال شبث: أنا أول من حرّر الحرورية.
- وذكر الطبري : لما أخرج المختار الثقفي الكرسي الذي كان يزعم أنه كالسكينة التي كانت في بني إسرائيل صاح شبث بن ربعي: يا معشر مضر، لا تكفروا ضحوة. قال: فاجتمعوا فأخرجوه.
- قال اابن الكلبي: كان شبث من أصحاب علي، ثم صار مع الخوارج، ثم تاب، ثم كان فيمن قاتل الحسين.
- وقال المدائني: تولى بعد ذلك رئاسة الشرطة في الكوفة زمن واليها القباع.
وفي زمن حرب علي مع معاوية أرسله علي إلى معاوية مع بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري وسعيد بن قيس الهمداني ليفاوضون معاوية.[2][3]
قتاله للحسين بن علي
كتب شبث بن ربعي مع أشراف الكوفة إلى الحسين بن علي، حتى يقدم عليهم الكوفة لكي يبايعوه بالخلافة، ولكنه خالف الحسين وانضم إلى جيش عمر بن سعد الذي أرسله عبيد الله بن زياد لقتال الحسين، وخاطبه الحسين يوم عاشوراء فنادى: يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجندة
شخصيته المتناقضة
ذكر في كثير من الكتب أنه:
- كان مؤذنآ لسجاح مؤمناً بنبوتها ثم تاب.
- كان من الذين خرجوا على عثمان بن عفان وقتلوه ثم تاب.
- أصبح مع علي بن أبي طالب في قتاله مع معاوية.
- خرج على علي بن أبي طالب مع الخوارج ثم رجع.
- كان في الجيش الذي أرسله عبيد الله بن زياد لقتال الحسين فقتلوا الحسين.
- أصبح من أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي ثم تراجع.
- أصبح فيما بعد من الذين قاتلوا المختار الثقفي.
- انضم مع مصعب بن الزبير لقتال المختار الثقفي.
وفاته
قال الأعمش: شهدت جنازة شبث بن ربعي في الكوفة، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة، والجمال على حدة، وذكر الأصناف. قال: ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون. فقال الأعمش: كان شبث سيد تميم هو والأحنف بن قيس، توفي عام 70 هـ زمن ولاية مصعب بن الزبير.[2]
مراجع
- سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، بقية الطبقة الأولى من كبراء التابعين، شبث بن ربعي، جـ 4، صـ 150 - تصفح: نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ترجة شبث بن ربعي، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - تصفح: نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب الكمال للمزي، شبث بن ربعي التميمي اليربوعي - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.