الرئيسيةعريقبحث

علوي المنفرمي

عالم دين ومتصوف

☰ جدول المحتويات


علوي بن محمد مولى الدويلة (1166 - 1260 هـ) داعية إسلامي وقائد روحي ومناضل ضد الاستعمار البريطاني في الهند. يعتبر علم بارز من أعلام الإسلام في كيرلا، حيث كان له تأثير دعوي كبير على سكان بلاد المليبار. اشتهر باسم "علوي المنفرمي" لسكناه بلدة منفرم ووفاته بها. ومن أولاده الأمير فضل باشا حاكم إقليم ظفار.

علوي مولى الدويلة
معلومات شخصية
الميلاد 23 ذو الحجة 1166 هـ
تريم،  اليمن
الوفاة 7 محرم 1260 هـ
مليبار (كيرلا)،  الهند
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي الشافعي
العقيدة أهل السنة والجماعة
عائلة آل باعلوي
الحياة العملية
المهنة عالم دراسات إسلامية 

نسبه

علوي بن محمد بن سهل بن محمد بن أحمد بن سليمان بن عمر بن محمد بن سهل بن عبد الرحمن مولى خيلة بن عبد الله بن علوي بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد .

فهو الحفيد 31 لرسول الله محمد في سلسلة نسبه.

مولده ونشأته

ولد في مدينة تريم من حضرموت في اليوم الثالث والعشرين من شهر ذي الحجة سنة 1166 هـ، ووالدته هي فاطمة بنت محمد الجفري. توفي أبواه وهو صغير، فربته خالته واعتنت به، ثم تعلم العلوم الدينية واللغة العربية وحفظ القرآن الكريم.

هجرته إلى مليبار

كان خاله السيد شيخ بن محمد الجفري قد هاجر إلى أراضي مليبار بولاية كيرلا في جنوب الهند سنة 1159 هـ، ثم خاله السيد حسن بن محمد الجفري وصل إليها سنة 1168 هـ.[1] فأراد السيد علوي أيضًا أن يسافر إلى مليبار، ويلتحق بخاليه، ويشتغل فيها بالدعوة الدينية، فخرج من تريم في سنّه السابعة عشرة إلى مليبار ووصل مدينة كاليكوت في رمضان سنة 1183 هـ، ونزل عند خاله شيخ الجفري، وتزوج من بنت خاله حسن الجفري الذي توفي قبل وصوله. ثم خرج من كاليكوت إلى بلدة منفرم حيث كان يقيم خاله حسن واستقر فيها.

مقاومته للاستعمار

كان المسلمون في كيرلا يقودهم العلماء في أمورهم الدينية منذ انتشار الإسلام في هذه البلاد رغم عدم وجود قيادة سياسية إسلامية، بل كانوا يعيشون فيها بسلام آمنين متمسكين بدينهم إلى عهد قدوم الأوروبيين. ثم تغيرت الأحوال بعد قدوم البرتغاليين إلى كيرلا سنة 1498 م. فنادى العلماء بالجهاد ضد الاستعمار الغربي أمثال الشيخ زين الدين المخدوم والقاضي محمد الكاليكوتي وغيرهم. ثم أتى الإنجليز واستمر استعمارهم إلى القرن الثامن والتاسع عشر الميلادي. عندها قام السيد علوي وابنه فضل بالمقاومة ضد الاستعمار البريطاني، وأصدر فتاوى عديدة ضد الإنجليز واستعمارهم. ودعا الناس إلى محاربة الإنجليز ومقاومتهم في مواعظه، وفتاويه، ومنشوراته. وكان كتابه «السيف البتار» في مقدمة هذه المقاومة الأدبية ضد الاستعمار البريطاني في كيرلا.

مؤلفاته

كتاب «السيف البتار لمن يوالي الكفار ويتخذونهم من دون الله ورسوله والمؤمنين أنصار» مجموعة من فتاواه جوابًا لثمانية أسئلة مختلفة، كان هو وأصحابه يرسلونها إلى المساجد لإعداد المسلمين وتحريضهم على الجهاد والمقاومة ضد البريطانيين. واشتمل على الأقوال عن موقف المسلم من الكافر الذي يدخل إلى بلد مسلم بنوايا استعمارية، وتركز السيطرة والسطوة فيها.

وفاته

توفي ليلة الأحد السابع من شهر محرم سنة 1260 هـ وهو ابن أربع وتسعين، ودفن في روضة خاله السيد حسن الجفري بمنفرم في منطقة مالابرم وبنيت قبة رفيعة شامخة عليها. ويعد مقامه اليوم من أشهر المزارات الدينية في ولاية كيرلا.[2]

المراجع

اقتباسات

  1. المشهور, عبد الرحمن بن محمد (1404 هـ). "شمس الظهيرة". الجزء الأول. جدة، المملكة العربية السعودية: عالم المعرفة. صفحة 308. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2020.
  2. "الصوفية في مالابرم". مدونة kckooriyad. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :