الرئيسيةعريقبحث

فلكلور فارسي


☰ جدول المحتويات


الفلكلور الفارسي هو مجموعة الفنون القديمة والقصص والحكايات الشعبية التي كانت موجودة في بلاد فارس القديمة . وتم نقل المعرفة المتعلقة بالفلكلور من جيل إلى جيل عن طريق الرواية الشفهية أو المكتوبة [1][1]

التراث الشفهي الفارسي

الاساطير الفارسية: هي الروايات والقصص التقليدية عن القدماء الأصليين، وتشمل جميع الكائنات غير العادية أو الخارقة للطبيعة[2]

الادب الفارسي: ظهر إلى الوجود في القرن التاسع الميلادي، وبخاصة في الجزء الشمالي الشرقي من إيران، بظهور اللغة الفارسية الحديثة. [3]

الأدب البهلوي أو الأدب الفارسي الوسيط:هو الأدب الفارسي خلال الألفية الميلادية الأولى، وخاصة في العصر الساساني.[4]

اللغة الفارسية (بالفارسیة:زبان فارسی او زبان پارسی)هي من اللغات الهندية الأوروبية، يتحدث بها في إيران و يتحدث بشقيقاتها الطاجيكية في طاجكستان و الدارية أفغانستان ،وفي العديد من الدول الأخرى.[5]

شاهناما: الشاهنامة (فارسيةشاهنامه "كتاب الملوك" أو "ملحمة الملوك") كتاب ألفه الفردوسي أبو القاسم منصور في الفترة ما بين 977م و 1010م، وهو يعد الملحمة الوطنية لبلاد فارس، ويشكل الكتاب ثقلا كبيرا بالنسبة للقوميين الفرس.

المحتويات وأسلوب الشاعر في وصف الأحداث يعيدان القارئ ألف سنة ويسمحان للقارئ باستشعار الأحداث في المسرح السحري للعقل. وهو مبني بشكل رئيسي على نسخة نثرية سابقة، كانت تجمع القصص الإيرانية القديمة والحقائق والخرافات التاريخية. لأكثر من ألف عام واصل الفرس القراءة والاستماع لهذا العمل النادر الذي وجدت فيه الملحمة الوطنية الفارسية شكلها النهائي. هو تاريخ ماضي إيران، مسجل على شكل شعر. ومع أن النص كتب قبل أكثر من 1000 سنة، إلا أن هذا العمل واضح وسهل لفهم القارئ في العصر الحالي.[6]

التراث اليدوي الفارسي

السجاد الايراني: السجاد الإيراني أو السجاد العجمي (بالفارسية: فرش قالي) هو واحد من أهم الفنون الإيرانية.وتعد صناعة النسيج والسجاد جزء أساسي من الثقافة الفارسية ويعود تاريخها إلى بلاد فارس القديمة.وتعتبر إيران أكبر مصدر للسجاد في العالم.وقد بلغت صادرات إيران من السجاد اليدوي 420 مليون دولار أي حوالي 300% من السوق العالمي.وتصدر إيران السجاد اليدوي لنحو 100 دولة حول العالم. ويقسم السجاد الإيراني قسمين أساسيين، الأول سجاد إيراني قبلي، ويمتاز ببساطة الرسوم وحرارة اللون ومخملية الصوف وطول الوبرة. ولذلك فإن هذا النوع من  السجاد ثقيل الوزن، أما النقوش المستعملة فيه فتعتمد على أشكال نباتية كالأزهار والأشكال الهندسية البسيطة. أما الصنف الثاني من السجاد الإيراني فهو سجاد المدن، ويسمى بحسب المدينة التي يصنع فيها. ومن أهمها مدينة تبريز التي اشتهرت بصناعة السجاد الحريري ذي النقوش القريبة من الشكل الهندسي والألوان القاتمة كالأحمر القاني والأزرق الداكن.[7]

عمارة فارسية: اتجاه اتباعي تقليدي في المساجد والأضرحة يتبع تقليد العمارة الصفوية وزخرفتها كما في مقام الإمام الخميني ومقام الشاه عبد العظيم ومسجد الشهداء، وكلها في طهران، وضريح الشاعر العارف العطار النيسابوري في نيسابور.[8]

التراث الثقافي الفارسي

الحالة الاجتماعية والاخلاقية: كانت الحياة الاجتماعية في إيران تقوم على عمادين: النسب والملكية، فكان يفصل النبلاء عن الشعب حدود محكمة، وكان لكل فرد مرتبته ومكانه المحدد في الجماعة، وكان من قواعد السياسة الساسانية المحكمة ألا يطمع أحد في مرتبة أعلى من المرتبة التي يخولها له مولده. وتقوم الأسرة على أساس تعدد الزوجات، وشاع بينهم الزواج بين المحارم، وكان وضع المرأة يشبه وضع الرقيق حيث بإمكان الزوج أن يتنازل عنها لزوج آخر دون رضاها، كما شاعت عادة التبني للأولاد.[9]

الموسيقى: نشأ الموسقى في إيران منذ الآف السنين منذ حضارة عيلام التي سكنت جنوي غرب إيران.وتبين الرسوم والآثار المنحوتة المتبقية من العصور التاريخية مدي اهتمام ورغبة الإيرانيين بفن الموسيقي وبالرغم من الاعتراضات فأن فن الموسيقي واصل انتشاره لكن ليس بنفس الازدهار السابق. وقد استمر الحال حتي عهد الصفوية والدليل علي ذلك الاثار الموجود في قصر “ جهلستون ” وغرفة الموسيقي في عمارة عالي قابو.[7]

المطبخ: أن المطبخ الفارسي أو الإيراني هو عريق ومتنوع إذ أن لكل إقليم تقاليده الطهوية الخاصة به والذي يختلف بشكل أساسي عن أسلوب الطهي لمنطقة أخرى في المقاطعة نفسها. ويشتمل على تشكيلة متنوعة من الأطعمة مثل الكباب (بارغ، كوبيده، جوجيه، شيشليك، سلطاني وشينجه) ويخنة خوريشت (والتي هي يخنة تقدم مع الأرز البسمتي أو الإيراني ومنها غورمة سابزي،  غيميه) وحساء الأش (أشينار) وكعك الخضروات كووكو وأرز پلو(ويمكن أن يكون أرز أبيض أو مضاف إلى اللحوم أو الخضروات أو التوابل ومنها پلو اللوبية، پلو البالو، پلو سابزي، پلو زيريشك، پلو بغالي وغيرها) وأنواع مختلفة من السلطات والفطائر والأشربة المتميزة بكل منطقة إيرانية.[7]

السيناما: يرجع تاريخ السينما في إيران إلى عام 1900، يوم كان الشاه الإيراني مظفر الدين شاه، في زيارة لإحدى الدول الأوروبية وأحضر معه أول آلة تصوير في البلاد. وفي عام 1904، افتتحت أول صالة عرض للسينما بإيران. ويعتبر هذا الأمر نقطة تحوّل وبداية للسينما في إيران وبرغم وجود العديد من صالات السينما عام 1912، فلم يتم إنتاج أي فلم سينمائي في إيران حينها واستمر ذلك حتى عام 1929 حيث كان السينمائيون يقومون ذلك الزمان بعرض الأفلام الغربية المدبلجة في صالات السينما الإيرانيه الصغيرة. رغم البدايات المبكرة للسينما، لكن أول فيلم إيراني أخرج عام 1930، بعنوان "آبي ورابي"، على يد المخرج أفانيس أوهانيان بمساعدة المصوّرخان بابا معتضدي، خان بابا معتضدي كان أول إيرانيّ يعمل في مجال التصويرمنذ عام 1925حتي عام 1931 وكان يعمل بتصويرالأفلام الخبرية الصامتة ومن أشهرها فلم (مجلس المؤسسين) الذي تم انتجه عام 1925 والذي كان يدور حول مجلس المؤسسين واختير رضاخان ليؤدي فيه دورالسلطان وبعد توليه السلطة قم رضاخان بتكريم الفيلم.[10]

الطقوس في بلاد فارس

اديان ايرانية: الديانات الفارسية هي الديانات التي نشأت في بلاد الفرس، وتعتبر الديانات الإيرانية ذات أهمية كبيرة تاريخية، أشهر الديانات الإيرانية هي الزرادشتية و المزدكية واليارسانية والمندائية .[11]

لم يعرف الفرس الديانات السماوية التي سبقت ظهور الإسلام إلا بنطاق محدود جداً، وكان أكثرهم على المجوسية, فمنذ القرن الثالث الميلادي صارت الزرادشتية ديناً للدولة، وقد  تدهورت أخلاق رجال الدين الزرادشتي فوصفوا بالارتداد والحرص والاشتغال بحطام الدنيا، وحاول كسرى الثاني تجديد الزرادشتية وإحياء معابد النيران ونشر تفسير جديد لكتابها الآفستا وكانت عقوبة من يخرج عليها الإعدام. وتقوم العقيدة الزرادشتية على الثنوية، أي وجود إلهين في الكون هما إله النور اهورا مزدا وإله الظلام (أهريمن) وهما يتنازعان السيطرة على الكون، ويقف البشر الأخيار مع إله الخير، والأشرار مع إله الظلام، وتقدس الزرادشتية النار، وقد أقيمت معابد النيران في أرجاء الدولة، ويعرف رجال الدين الزرادشتيون بالموابذة وكل منهم يرأس مجموعة يسمون الهرابذة وهم الذين يخدمون نار المعبد في كل قرية.[9]

الاسلام في ايران: الإسلام في إيران ظهر منذ الفتح الإسلامي لبلاد فارس (637-651) وأسفر عن تراجع الديانة المجوسية (الزرادشتية) في نهاية المطاف.[12]

نوروز: النَّوْرُوزُ أو النَّيْرُوزُ هو عيد رأس السنة الفارسية ويصادف يوم الاعتدال الربيعي أي الحادي والعشرين من آذار/مارس في التقويم الميلادي.

يعتبر العيد أكبر الأعياد عند القومية الفارسية ويُحتفل به في إيران والدول المجاورة كأفغانستان وتركيا ويحتفل به الأكراد خاصة في شمال العراق. تعود جذور النوروز جزئيا إلى التقاليد الدينية المجوسية لكن الاحتفال بهذا العيد بقي حتى بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس ومستمر إلى يومنا هذا[13]

وفي جلسة في شباط 2010 م، قررت اليونسكو إدراج عيد النوروز في القائمة النموذجية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، كما اعترفت بيوم 21 آذار بوصفه «يوم نوروز الدولي.[13]

المراجع والمصادر

  1. "فلكلور". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-05-05. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  2. "أساطير فارسية". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2016-09-16. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  3. "أدب فارسي". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-04-14. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  4. "أدب بهلوي". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-04-14. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  5. "لغة فارسية". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-04-14. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  6. "شاهنامه". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-04-15. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  7. "ثقافة فارسية". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-01-15. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  8. "عمارة فارسية". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-05-03. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  9. "الإمبراطورية الفارسية". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-01-14. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  10. "السينما الإيرانية". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-01-15. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  11. "أديان إيرانية". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-03-27. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  12. "الإسلام في إيران". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-03-09. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  13. "نوروز". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2017-05-04. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.