فيصل عبد القادر الحسيني (17 يوليو 1940-31 مايو 2001 م) هو سياسي فلسطيني من عائلة الحسيني الفلسطينية.
فيصل الحسيني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 يوليو 1940 بغداد، العراق |
الوفاة | 31 مايو 2001 (60 سنة) الكويت |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
الجنسية | فلسطين |
اللقب | عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية |
الديانة | الإسلام |
الأب | عبد القادر الحسيني |
عائلة | عبد القادر الحسيني |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
اللغات | العربية[1]، والإنجليزية |
الجوائز | |
نشأته
ولد فيصل في بغداد. والده هو عبد القادر الحسيني قائد ومؤسس جيش الجهاد المقدس والذي استشهد في معركة القسطل و جدّه هو موسى كاظم رئيس بلدية القدس.[2] عندما ولد فيصل كان والده مسجوناً من قبل السلطات العراقية. انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية حيث طلب اللجوء السياسي إليها حيث سمحت السلطات العراقية بالإفراج عنه إن استعدت أن تستقبله أي دولة كانت.
انتقل بعدها إلى القاهرة واستشهد والده وهو هناك وهو ذو ثمان سنوات. درس في القاهرة وحلب. تعرف على ياسر عرفات إبان دراسته الجامعية في القاهرة. اشترك في حركة القوميين العرب عام 1957 م. كذلك شارك في إنشاء وتأسيس المنظمة الطلابية الفلسطينية عام 1959 م، والتي أصبحت فيما بعد نواة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
عمل في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في القدس عام 1966 في قسم التوجيه الشعبي. ثم انتقل إلى مكتب منظمة التحرير في بيروت كمساعد ملحق عسكري برتبة ملازم أول، عندما كان شفيق الحوت ممثل المنظمة في لبنان ، [3] درس الهندسة في الأكاديمية العسكرية في حلب وتخرج منها في عام 1966 م ثم انضم إلى قوات جيش التحرير الفلسطيني المرابط في سوريا أوائل عام 1967 م.
بعد حرب 1967
بعد حرب يونيو/حزيران 67 توجه إلى القدس وقاد العمل السياسي لمنظمة التحرير فيها واعتقل في أكتوبر 1967 م وحكم عليه بالسجن مدة عام بتهمة امتلاك أسلحة. بعد خروجه عمل فني أشعة.
أسس عام 1979 جمعية الدراسات العربية (بيت الشرق) في مدينة القدس. أطلق عليه رحبعام زئيفي وزير الدولة الإسرائيلي اسم الإرهابي ابن الإرهابي. قاد النضال الفلسطيني في الانتفاضة الأولى وسجن فيها عامين كاملين.
قام بإجراء مباحثات مبكرة مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية. رأس الوفد الفلسطيني المفاوض المجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر. رئس الفريق الفلسطيني للمفاوضات وشكل الوفد الفلسطيني المفاوض المتجه إلى مدريد والذي رئسه الدكتور حيدر عبد الشافي، لم يرأس الوفد حينه وذلك لاعتراض إسرائيل كونه من القدس، عاد وتراس الوفدالمفاوض في محدثات واشنطن عام 1993م. بعد اتفاقات أوسلو رفضت إسرائيل أن ينضم إلى زعامة السلطة الفلسطينية، بحجة أنه يعيش في القدس .
ملف القدس
عين مسؤولا عن ملف القدس وانتخب من المجلس الوطني الفلسطيني عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1996 م. بصفته مسؤولا عن ملف القدس كان يحضر اجتماعات مجلس الوزراء الفلسطيني. شهدت علاقته مع ياسر عرفات خلافات وتوترات عديدة. قام عرفات بتجميد تمويل مكتب الحسيني في بيت الشرق وعين وزيرا لشؤون القدس هو زياد أبو زياد.
تعرض لمحاولتي اغتيال وقاد العديد من المظاهرات المطالبة بإزالة الاستيطان في القدس. كان يجيد العبرية، ويظهر في التلفاز والإذاعة الإسرائيلية مبينا وجهة النظر الفلسطينية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفاته
توفي في الكويت حيث كان يقوم بمحادثات لإنهاء الخصومة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الكويتية، الخصومة التي تلت احتلال العراق للكويت. يعتقد شقيقه غازي الحسيني انه تعرض لعملية اغتيال من خلال تسميمه في بيروت، [4] وحمل جثمانه من موقع هبوط الطائرة في مقر الرئيس عرفات في رام الله إلى القدس في جنازة لم يكن لها مثيل في فلسطين حيث حررت القدس خلال هذه الجنازة لعدة ساعات دخل فيها الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس بمرافقة الجثمان واختفى الاحتلال حينها من الشوارع. دفن في باحة الحرم القدسي بجوار أبيه وجده. وهذه هي المرة الأولى التي يدفن فيها فلسطيني في هذا المكان منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.
مراجع
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 3 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- رثاء فيصل الحسيني من المدير التنفيذي للعمليات في اللجنة الأمريكية العربية لمقاومة التمييز المجلس الفلسطيني الأمريكي، تاريخ الولوج 16 يوليو 2011 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "شفيق الحوت – Shafiq Al-Hout". مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 201817 ديسمبر 2019.
- غازي عبد القادر الحسيني.. تاريخ عائلته ج2 - تصفح: نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.