أسرة محمد علي | |
---|---|
ملكية سابقة | |
مقاطعة/دولة | |
شعار أسرة محمد علي الخديوية | |
أول حاكم | محمد علي باشا |
آخر حاكم | أحمد فؤاد الثاني |
نظام الحكم | والي مصر (1805–1867) خديوي مصر (1867–1914) سلطان مصر (1914–1922) ملك مصر (1922–1951) ملك مصر والسودان (1951–1953) |
مقر الحكم | قلعة القاهرة (1805–1874)[1] قصر عابدين (1874–1952)[2] |
التبعية | السلطان العثماني (حتى 1914) |
بداية السلالة | 18 يونيو 1805 |
نهاية السلالة | 18 يونيو 1953 |
الممثل الحالي | أحمد فؤاد الثاني |
حكام مصر من أسرة محمد علي باشا استمر حكم أسرة محمد علي باشا لمصر في الفترة ما بين 1805م و1953م وتمدد حكمهم أيضاً نحو السودان لمدة طويلة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى الشام والحجاز خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر.[3] بدأ حكم الأسرة بعد أن قامت الحملة الفرنسية على مصر، وتولى نابليون بونابرت حكم مصر، أرسلت الدولة العثمانية عام 1801م قائداً عسكرياً أرناؤوطي بجيشه على وجه السرعة إلى مصر لطرد الفرنسيين، كان هذا القائد هو محمد علي باشا مؤسس الأسرة. نجح محمد علي في طرد وهزيمة الفرنسيين، مما أدى إلى حدوث فراغ في السلطة وحكم البلاد، التي كانت إيالة عثمانية منذ القرن السادس عشر ميلادي، بالرغم من احتفاظ المماليك ببعض السلطات والنفوذ عسكرياً. تمكن محمد علي من توطيد سيطرته على مصر، وأعلن نفسه الخديوي على البلاد. رفض الباب العالي العثماني الاعتراف بهذا اللقب، واعترف بدلاً عن ذلك في 18 يونيو، 1805م لمحمد علي بلقب أقل منه وهو والي، خلفاً لأحمد خورشيد باشا.[4] مارس محمد علي دور الخديوي على أرض الواقع، وبسط نفوذه بعد توطيده للسلطة جنوباً على السودان، وشرقاً على المشرق العربي والشام تحديداً. وفي عام 1840م، ضمنت معاهدة لندن لمحمد علي طلبه بخصوص توريث سلالته الحكم، ماعدا الأراضي في بلاد المشرق والتي سوف تعود تحت حكم الباب العالي بعد وفاة محمد علي.[5]
حكم محمد علي 43 عاماً وهذه المدة هي أطول فترة حكم في تاريخ مصر الحديث، والثانية في تاريخ مصر.[6] ويعد "أبو مصر الحديثة"، أهم حكام سلالته، نظراً للإصلاحات الزراعية والإدارية والعسكرية الضخمة التي فرضها في البلاد.[3] بينما كانت فترة حكم ابنه إبراهيم باشا أقصر فترة حكم في السلالة. الذي تختلف فترة حكمة من مصدر إلى آخر، اعتماداً على ما إذا كانت تحسب فترة الحكم تحت الوصاية أم لا. وعلى عكس ماقد توحي فترة حكمه القصيرة، فإن إبراهيم باشا بعيد كل البعد على أن يكون شخصية مهملة تاريخاً أو ليست ذا أثر، بالرغم من أن أغلب إنجازاته تمت تحت الوصاية وقبل صعوده على العرش. أما خليفته عباس حلمي الأول فبعكس إبراهيم باشا ومحمد علي لم يكن له شأن في حرب أو سياسة، وقد وصفه لورد كرومر على أنه "أسوء المستبدين الشرقيين"،[7] وقد أوقف العمل بجميع الإصلاحات التي تمت قبله، مما يجعله الحاكم الأكثر إثارةً للجدل في العائلة.[8]
كان كلاً من سعيد باشا وإسماعيل باشا، كانا أكثر انفتاحاً على الطابع الغربي، واستمرت عملية التوسيع والتحديث في البلاد التي أنشئها محمد علي، ولكن بشكل أكثر سخاءً. اشتهر الخديوي إسماعيل بافتتاحه قناة السويس، بالإضافة لإعادة بناء مناطق في القاهرة على طراز هاوزمان الأوروبي. أدت سياسته سخية في الاحتفالات وتطوير القاهرة على الطراز الأوروبي إلى إفلاس البلاد، مما أدى إلى تزايد نفوذ الدائنين الأوروبيين في البلاد والتدخل في شئونها الداخلية.[9] تولى توفيق باشا نجل إسماعيل الحكم بعد والده، وتضائلت سلطته في أعقاب ثورة عرابي، وتحول لاحقاً إلى تابع للاحتلال البريطاني في البلاد في عام 1882 بنظام الحكومة العميلة.[10]. وبعدها حاول ابنه عباس حلمي الثاني وقف وتقليل النفوذ البريطاني، الذي اطاح به في 1914 دون النجاح عن فصل الحكم عن البريطانيين. ثم استمرت فترة حكم حسين كامل خليفته ثلاث سنوات فقط، وكان بها مايشبه فترة خلو العرش.[11] تبعه فؤاد الأول والذي يعتبر علماً تاريخاً. ووصفه المؤرخ فيليب مانسيل بأنه "أخر الملوك العظماء في التاريخ"،[12] حدثت في عهدة ثورة 1919، ثم اعترفت المملكة المتحدة باستقلال مصر بعدها. ومع ذلك، فقد رفض الإنجليز الاعتراف باستقلال السودان ضمن اعترافها باستقلال مصر، واستمرت النظام على السودان المصري الإنجليزي. بعد وفاة فؤاد، تولى فاروق الأول ملك مصر والسودان، وكان أخر حاكم فعلي من أسرة محمد علي. تنازل قسرياً عن الحكم في أعقاب ثورة يوليو، التي قامت بها مجموعة منشقة من أفراد الجيش، تنازل لإبنه الرضيع فؤاد الثاني كملك صوري، قبل أن يتم رسمياً إلغاء الملكية في 18 يونيو، 1953.
حكمت أسرة محمد علي بنظام الملكية المطلقة حتى تم تأسيس دستور للحكم في أغسطس 1878.[13] بعد تفكك الدولة العثمانية، ظهرت مملكة مصر والسودان كأقوى وأكبر القوى في الشرق الأوسط.[14] شهدت البلاد ضعف في السلطات المصرية في أثناء الاحتلال البريطاني، فيما مارسوا بعد الاستقلال سلطات وصلاحيات أكبر، وكان دستور مصر 1923 أفضل دستور من ناحية الحريات في تاريخ البلاد.[15] وبرغم من أن حكم الملك فؤاد الأول كان أوتوقراطياً، بسبب تجاهله لكثير من أحكام وتشريعات الدستور، إلا أنه كانت مجالس مصر والسودان التشريعية أكثر المجالس التشريعية حريةً في المنطقة.[16] وخلال عهده وابنه فاروق، شهدت البلاد ستة انتخابات برلمانية حرة، وتمتعت الصحافة بالحرية، فضلاً عن تطبيق نظام قضائي مستقل.[17] ويرى فيليب مانسيل، أن "النظام الملكي المصري كان نظاماً رائعاً جداً، وقوياً ولديه قاعده شعبيه كبيرة، إلا أن نهاية الملك فارق والاسرة الحاكمة بهذه الطريقة المخزية هي حقاً أمرٌ لا يمكن تفسيره".[18] ويعتبر الكثيرون أن بداية سقوط سلالة محمد علي بدأت مع حادثة قصر عابدين في 4 فبراير، 1942، والتي فقد خلالها الملك فاروق قدراً كبيراً من مصداقيته أمام الشعب.[19] زاد الاستياء تجاه النظام والقوات المسلحة المصرية عقب هزيمة البلاد في حرب 48. شكل البكباشي جمال عبد الناصر في منتصف عام 1949 تنظيماً سرياً مع أربعة ضباط جيش أخرى ن، أطلقوا عليه اسم حركة الضباط الأحرار، الذي قاد الثورة في 23 يوليو، 1952، والذي تحول إلى ثورة 1952.[20] كان إسقاط النظام الملكي، وإنشاء حكومة جمهورية ثورية، كان الأول من نوعه في العالم العربي، وكان حدثاً حاسماً في المنطقة تسارعت بعده نداءات القومية العربية، الأمر المشابة لتأثير الدومينو، فحدثت انقلابات عسكرية على الملكية في كلاً من المملكة العراقية (1958)، شمال اليمن (1962)، والمملكة الليبية (1969).[21] تحولت مصر بعد سقوط الملكية إلى نظام جمهوري، وعلى الرغم من أن إقامة حكم ديموقراطي حقيقي كان واحداً من المبادئ الرئيسية الستة للثورة،[22] إلا أنه تم حظر الأحزاب السياسية في عام 1953، وتحولت البلاد إلى دكتاتورية عسكرية شمولية، بعد أن قام مجلس قيادة الثورة بعزل محمد نجيب الذي تمسك بالديموقراطية وتعيين جمال عبد الناصر رئيساً للبلاد.[23] قضى عبد الناصر بذلك على التعددية التي كانت مزدهرة والتي ميزت الحياة السياسية في الفترة الأخيرة لحكم الأسرة عن باقي المنطقة. وعلى الرغم من تطبيق نظام تعدد الأحزاب في عام 1976، إلا أن الحريات لم تكن أبداً كتلك التي كانت في العهد الملكي، وكانت أشبه بالصورية والكرتونية.[24] وكأغلب العائلات المخلوعة، قام النظام الثوري في مصر بحملة تشوية ضد العائلة، ووصل الأمر لطمس صور الملك من الأفلام وتغيير أسامي المناطق العامة. ومع كل هذه الإجراءات، بدأ تفكير على نطاق واسع شعبياً بالرغبة في معرفة معلومات أكثر عن العائلة الملكية السابقة، وقد تم تصوير مسلسل عن حياة الملك فاروق عام 2007.[25][26]
قائمة الحكام
ولاية/خديوية غير معترف بها (1805-1867)
- مقالة مفصلة: إيالة مصر
في الفترة ما بين 1805 وحتى 1867، ظلت مصر رسمياً ولاية عثمانية (إيالة مصر) يحكمها والي نيابةً عن السلطان العثماني، لكنها كانت بحكم الأمر الواقع مستقلة، حيث كان ينصب الوالي نفسه خديوي ويمارسه أغلب سلطاته كخديوي. وعلى الرغم من وضع مصر القانوني كولاية، تمتع الولاة في مصر بقوة سياسية وصلاحيات أكثر من التي تمتع بها أحفادهم في الحكم، عندما كانت مستقلة اسمياً فقط في وقت لاحق تحت حكم السلاطين والملوك. خلال القرن التاسع عشر، حافظت الدولة العثمانية على هيمنتها الصورية على مصر، من خلال دفع مصر جزبة سنوية لها. بالإضافة إلى أنه وبالرغم من تأكيد معاهدة لندن سنة 1840 على أن الدولة يتم فيها التوارث كملكية وراثية، كان على كل حاكم جديد الحصول على فرمان (مروسوم) من السلطان العثماني يؤكد تعينه الوالي، ولا يستطيع ممارسة عمله في مكتبه رسمياً من دون المرسوم. وحتى عام 1866، كان التوارث في الحكم يتم بناءً على الأقدمية، مما يعني أن الوالي الجديد هو أكبر أعضاء الأسرة الذكور على قيد الحياة من السلالة.[27] وبذلك يكون التوارث على أساس العمر، وليست صلة القرابة. وهذا يفسر لماذا لم يخلف إبراهيم باشا أي من أبناءه بشكل مباشر.
الوالي | صورة | العلاقة مع سلفه | حكم من | حكم حتى | مصيره | |
---|---|---|---|---|---|---|
محمد علي باشا |
-- | 18 يونيو 1805 | 20 يوليو 1848 |
| ||
مجلس وصاية على العرش تولي صلاحيات الوالي محمد علي باشا (15 أبريل 1848—20 يوليو 1848) | ||||||
إبراهيم باشا |
يفترض أنه ابنه | 20 يوليو 1848 | 10 نوفمبر 1848 |
| ||
عباس حلمي الأول |
ابن أخ | 10 نوفمبر 1848 | 13 يوليو 1854 |
| ||
محمد سعيد باشا |
عم غير شقيق | 14 يوليو 1854 | 18 يناير 1863 |
| ||
إسماعيل باشا |
ابن أخ غير شقيق | 19 يناير 1863 | 8 يونيو 1867 |
|
الخديوية (1867-1914)
- مقالة مفصلة: الخديوية المصرية
اعترف السلطان العثماني عبد العزيز الأول في 8 يونيو، 1867، بإسماعيل باشا كخديوي لمصر رسمياً، وهو منصب أعلى من الوزير، ولكن أقل من الخليفة. وبالرغم من حصول حاكم مصر على لقب خديوي رسمياً، إلا أنه كانت لدى السلطان العثماني صلاحيات بتنصيب وعزل الخديوي بقرار إمبراطوري. إلا أنه وبارتباط الخديوي بالعثمانيين في التعيين والعزل، فإنه قد مارس أغلب السيادة واتخذ أغلب الإجراءات، بما في ذلك تعيين مجلس الوزراء ورئيس جامعة الأزهر وكبار ضباط الجيش والبحرية. واستطاع أيضاً توقيع معاهدات مع دول أجنبية، واقتراض الأموال من الخزينة. وفي 17 مايو 1866، أصدر السلطان عبدالعزيزي سلطان الدولة العثمانية فرمان 17 مايو 1866 الإمبراطوري على طلب الخديوي إسماعيل، والذي يقتضي بتغير طريقة توارث الحكم ليصبح على أساس صلة القرابة المباشرة لأقرب ذكر، بدلاً من الأقدمية. بعد الاحتلال البريطاني للبلاد في عام 1882، كانت ممارسة الخديوي للسلطة بشكل محدود، واعتمدت على مشورته لوكيل القنصل الذي أصبح الحاكم الفعلي للبلاد.[32]
خديوي | صورة | العلاقة مع سلفه | حكم من | حكم حتى | مصيره |
---|---|---|---|---|---|
إسماعيل باشا |
انظر أعلاه | 8 يونيو 1867 | 26 يونيو 1879 |
| |
توفيق باشا |
نجل | 26 يونيو 1879 | 7 يناير 1892 |
| |
عباس حلمي الثاني |
نجل | 8 يناير 1892 | 19 ديسمبر 1914 |
|
سلطنة (1914-1922)
- مقالة مفصلة: سلطنة مصر
في 19 ديسمبر 1914، تم عزل عباس حلمي الثاني من قبل الإنجليز، بينما كان في زيارة لفيينا بسبب موقفه المناهض للبريطانيين. قطعت بريطانيا الروابط -الاسمية- بين مصر والدولة العثمانية، وبالتالي فقد أنهت وضع البلاد كخديوية. قام رئيس الوزراء حسين رشدي باشا بتسيير الأعمال حتى تم اختيار عم عباس حلمي الغير شقيق حسين كامل كحاكم جديد للبلاد.[35] فكرت بريطانيا لبعض الوقت أن تضع حداً لأسرة محمد علي في الحكم، وتنصيب آغا خان الثالث كحاكم على البلاد. تولى حسين كامل الحكم وأخد لقب سلطان مصر، مساوياً نفسه بالسلطان العثماني من ناحية الصلاحيات المطلقة. ومع التحرير من القبضة العثمانية، انتقلت مصر للقبضة البريطانية، ولم يجعل الاستقلال عن سلطة العثمانيين الاسمية استقلالاً حقيقياً بل جعلها محمية، حيث كانت السلطة الحقيقية والعليا في يد المفوض السامي.[36]
سلطان | صورة | العلاقة مع سلفه | حكم من | حكم حتى | مصير |
---|---|---|---|---|---|
حسين كامل |
عم غير شقيق | 19 ديسمبر 1914 | 9 أكتوبر 1917 |
| |
فؤاد الأول |
أخ غير الشقيق | 9 أكتوبر 1917 | 15 مارس 1922 |
|
المملكة (1922-1953)
- مقالة مفصلة: المملكة المصرية
بعد ثورة 1919، أصدرت المملكة المتحدة في 28 فبراير، 1922، تصريحاً من طرف واحد تؤكد فيه انتهاء الوصاية على مصر وأن مصر دولة مستقلة ذات سيادة على أرضها. نصب السلطان فؤاد الأول نفسه في 15 مارس، 1922 ملك مصر. وترجع بعض التقارير سبب تغير الاسم ليس فقط بسبب الاستقلال الجديد للبلاد فقط، بل رغبة فؤاد في أن يطلق عليه نفس اللقب الذي اتخذته الممالك الجديدة في كلاً من سوريا والعراق والحجاز.[36] بينما قال الزعيم القومي سعد زغلول أن السبب وراء تغير الاسم من سلطان (مايعادل الإمبراطور) إلى ملك (الذي يعتبر أقل من سلطان) أن بريطانيا لن تعترف بحاكماً مستقلاُ لمصر ينادى بنفس ماتنادى به الأسرة الحاكمة هناك.
بقي استقلال مصر غير مكتمل بسبب استمرار الاحتلال البريطاني للبلاد. وبقي النفوذ البريطاني متفشياً، كما اتضح في حادثة قصر عابدين 1942، والتي كانت أن تؤدي إلى تنازل فاروق الأول قسرياً عن الحكم. في أكتوبر 1951، قدم رئيس الوزراء مصطفى النحاس مرسوماً وافق عليه البرلمان، بإلغاء المعاهدة البريطانية المصرية لعام 1936 من جانب واحد، والتي أعلن بعدها فاروق الأول ليصبح ملك مصر والسودان. تمت هذه الخطوة من أجل الحصول على المزيد من الامتيازات في السودان، الذي كان كان يدار بسيادة مشتركة بمسمى السودان المصري الإنجليزي منذ عام 1899.[20]
الملك | صورة | العلاقة مع سلفه | حكم من | حكم حتى | مصيره |
---|---|---|---|---|---|
فؤاد الأول |
انظر أعلاه | 15 مارس 1922 | 28 أبريل 1936 |
| |
مجلس وصاية على العرش تولي صلاحيات الملك فاروق الأول (8 مايو 1936—29 تموز 1937) |
|||||
عزيز عزت باشا | الرئيس الأمير محمد علي |
شريف صبري باشا | |||
فاروق الأول |
نجل | 28 أبريل 1936 | 26 يوليو 1952 |
| |
ثورة يوليو | |||||
مجلس الوزراء تولي صلاحيات الملك فؤاد الثاني (26 يوليو 1952—2 أغسطس 1952) |
مجلس وصاية على العرش تولي صلاحيات الملك فؤاد الثاني (2 أغسطس 1952—14 أكتوبر 1952) |
الأمير الوصي تولي صلاحيات الملك فؤاد الثاني (14 أكتوبر 1952—18 يونيو 1953) | |||
رئيس الوزراء علي ماهر باشا |
بهي الدين بركات باشا | الرئيس الأمير محمد عبد المنعم |
رشاد مهنا | الأمير محمد عبد المنعم | |
فؤاد الثاني |
نجل | 26 يوليو 1952 | 18 يونيو 1953 |
|
ملاحظات
- أ 1 2 : ثورة يوليو عام 1952 لم تؤد فورا إلى إلغاء النظام الملكي. الملك فاروق تنازل عن العرش لصالح إبنه الطفل أحمد فؤاد الذي يبلغ من العمر ستة أشهر، الذي اعتلى العرش ومع ذلك، فإن هذا الأخير فقط كما ساد الاسمية ملك في المنفى. في البداية، كان يفترض صلاحياته خلال اسبوع من قبل مجلس الوزراء، الذي يرأسه في ذلك الوقت علي ماهر باشا. في 2 أغسطس 1952، تم إنشاء الوصاية المؤقتة "الهيئة" (غير رسمي ريجنسي المجلس). برئاسة الدكتور عبد الأمير عبد المنعم محمد (نجل الراحل الخديوي الثاني حلمي عباس وابن عمه فؤاد الثاني الثانية)، والهيئة ريجنسي ثلاثة أعضاء وشملت أيضا بهي الدين بركات باشا (وزير التعليم السابق ورئيس البرلمان) ومهنا رشاد (عقيد عين ممثلا للجيش).[41] حلت الهيئة ريجنسي يوم 14 أكتوبر عام 1952، وعين الأمير محمد عبد المنعم والوصي الوحيد الأمير.[42] ومع ذلك، طوال هذه الفترة، تضع السلطات الحقيقية في يد مجلس قيادة الثورة. ألغيت الملكية رسميا في 18 حزيران 1953 : وقد أعلنت مصر جمهورية للمرة الاولى في تاريخها، وأصبح محمد نجيب أول رئيس لها [41]
- ب ^ : إبراهيم باشا ترأس مجلس الوصاية التي تشكلت في 15 نيسان 1848 إلى تشغيل مصر بسبب تدهور صحة محمد علي باشا الجسدية والعقلية. كانت مكتوبة في وثائق قانونية لا يزال اسم هذا الأخير، ولكن إبراهيم باشا وأصبح الحاكم الفعلي للبلد من هذه اللحظة. في 20 تموز من العام نفسه، عبد المجيد مبعوثا من السلطان العثماني استثنائية وصلت إلى الإسكندرية مع فرمان الباب العالي الذي اعترف إبراهيم باشا والوالي في مصر الجديدة. هذا الأخير ثم سافر إلى اسطنبول، حيث وقعت في خطابه يوم 25 اغسطس في وجود السلطان العثماني. ومع ذلك، كانت فترة حكمه قصيرة جدا، وحدثت وفاته بعد وقت قصير من عودته إلى القاهرة. توفي في 10 نوفمبر 1848 لأسباب صحية، وبالتالي predeceasing الده.[43]
- ج ^ : يفترض عموما أن يكون إبراهيم باشا الابن الأكبر لمحمد علي باشا، ويعتبر من هذا القبيل في النسب الرسمية. ومع ذلك، فقد حاصرت الشكوك دائما عن هوية والده الحقيقي. وقد أفيد أن تخيم علاقاته مع محمد علي باشا التي اشتباه الأخير أنه لم يكن حقا والد إبراهيم.[44] حاول عباس حلمي الأول، حريصة على تغيير قانون الخلافة لصالح ابنه وتجاوز الأطفال إبراهيم باشا، لتشويه سمعة هذا الأخير من خلال نشر الشائعات ان إبراهيم كان ابن زوجة محمد علي من زواج سابق لمعلم لها.[45]
- د ^ : اغتيال عباس حلمي أنا لا تزال غير واضحة. سبب وفاته في بنها في 13 يوليو 1854 لم تكن أبدا وأوضح، ولكن يعتقد أنه اغتيل من قبل اثنين من المماليك أرسل إليه من اسطنبول عمته، الذي يسعى إلى الانتقام بسبب نزاع حول الميراث ورثته.[46]
- ه ^ : عباس حلمي الثاني واصلت المطالبة عرش مصر بعد سماع أقواله من قبل البريطانيين. في 12 مايو 1931، انه تنازل في نهاية المطاف من خلال التوقيع رسميا وثيقة جاء فيها: "في حين أدرك أن جلالة الملك فؤاد الأول ابن إسماعيل، هو الملك الشرعي لمصر، وأنا أصرح التخلي عن بلدي لجميع المطالبات من أي والطبيعة، في الماضي أو في المستقبل، بعد أن تم المنبثقة من الخديوي في مصر ". في بادرة للمصالحة، قررت الحكومة المصرية منح عباس حلمي الثاني وراتب سنوي قدره 30000 جنيه وأصدر له جواز سفر الرسمي المصري، على الرغم من انه لا يزال يمنع من دخول مصر وسيمضي بقية حياته في المنفى.[47]
- و ^ : فاروق الأول كان لا يزال قاصرا عندما توفي والده في 28 نيسان 1936. وبالتالي يفترض مبدئيا صلاحياته من قبل مجلس الوصاية من ثلاثة أعضاء، والتي كان يرأسها الأمير محمد علي (نجل الخديوي توفيق باشا في وقت متأخر، وبالتالي ابن عم الملك فاروق الأول) وشملت أيضا عزيز عزت باشا (وزير الخارجية السابق متزوج ليكن Behiye هانم، وآخر ابن عم فاروق الأول) وشريف صبري باشا (خال فاروق الأول شقيق والدته الملكة نازلي ). أدى اليمين الدستورية رسميا في المجلس يوم 8 مايو 1936 في أمام جلسة مشتركة للبرلمان. الملك فاروق توليت صلاحياته الدستورية الكاملة عند بلوغه سن الرشد له (ثابتة عند 18 عاما، ويحسب وفقا للتقويم الإسلامي) في 29 تموز 1937.[41]
انظر أيضاً
مصادر
- Lyster, William (1990). The Citadel of Cairo: A History and Guide. Cairo: Palm Press. صفحة 79. . OCLC 231494131. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202017 يوليو 2010.
It was the residence of the royal family until 1874, when Khedive Isma'il moved out of the Citadel into the newly built 'Abdin Palace.
- Hassan, Fayza (3 – 9 December 1998). "Party politics". الأهرام ويكلي (406). مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201217 يوليو 2010.
Abdin Palace remained the official residence of the royal family from 1874 until the 1952 Revolution.
- "Egypt: Muhammad Ali, 1805–48". Country Studies. Federal Research Division of the مكتبة الكونغرس. 1990. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 200925 أغسطس 2008.
- Sinoué 1997, pp. 55–77
- غولدشميت جونستون 2004، ص 243
- "Rulers of Modern Egypt". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 200711 أكتوبر 2007.
- Massingberd مونتغمري، 1980، ص 22
- حسن 2000، ص 101-102
- Massingberd مونتغمري، 1980، ص 23-24
- مانسيل عام 2000، ص 38
- Massingberd مونتغمري، 1980، ص 25
- مانسيل عام 2000، ص 167
- مانسيل عام 2000، ص 43
- مانسيل عام 2000، ص 162
- & غولدشميت جونستون 2004، ص 107
- مانسيل عام 2000، ص 164
- Deeb, Marius (2007). "Planting the Democracy Flag in the Middle East". Paul H. Nitze School of Advanced International Studies. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 200903 يناير 2009.
- مانسيل عام 2000، ص 168
- مانسيل عام 2000، ص 171
- "Egypt: On the Threshold of Revolution, 1945–52". Country Studies. Federal Research Division of the مكتبة الكونغرس. 1990. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 200923 أغسطس 2008.
- "Arab Unity: Nasser's Revolution". A Question of Arab Unity. قناة الجزيرة الإنجليزية. 2008-06-20. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 200903 يناير 2009.
- "July 23 rd Revolution, turning point in Egyptian History". ArabicNews. 2000-09-28. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 200803 يناير 2009.
- "Egypt: The Revolution and the Early Years of the New Government, 1952–56". Country Studies. Federal Research Division of the مكتبة الكونغرس. 1990. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 200903 يناير 2009.
- "Polity IV Regime Trends: Egypt, 1946–2006". Polity data series. Center for Systemic Peace. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 200903 يناير 2009.
- Sakr, Hala (25 – 31 October 2007). "Peddling nostalgia". الأهرام ويكلي (868). مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201303 يناير 2009.
- "Mohamed Ali's Dynasty". Rulers of Egypt. Egypt State Information Service. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 200729 نوفمبر 2008.
- "Mohammad Ali Pasha". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200731 يوليو 2008.
- "Ibrahim Pasha". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200701 أغسطس 2008.
- "Abbas Helmy Tosson I". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200701 أغسطس 2008.
- "Mohammad Saiid Pasha". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200702 أغسطس 2008.
- "Khedive Ismail". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200702 أغسطس 2008.
- & غولدشميت جونستون 2004، ص 223
- "Khedive Tawfik". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200718 أغسطس 2008.
- "Abbas Helmy II". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200718 أغسطس 2008.
- غولدشميت 2000، ص 170
- Rizk, Yunan Labib (10 – 16 February 2000). "The fallen dynasty". الأهرام ويكلي (468). مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 201302 أغسطس 2008.
- "Sultan Hussein Kamel". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 200725 يوليو 2008.
- "King Fouad I". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 200725 يوليو 2008.
- "King Farouk I". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 200725 يوليو 2008.
- "King Ahmad Fuad II". Official website of the Egyptian Presidency. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 200727 يوليو 2008.
- Rizk, Yunan Labib (27 January – 2 February 2005). "Royal help". الأهرام ويكلي (727). مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201302 أغسطس 2008.
- Facts on File Yearbook. Volume 12. Facts on File. 1953. صفحة 327. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 201408 أغسطس 2010.
- Sinoué 1997، ص 417-420
- غولدشميت 2000، ص 85
- حسن 2000، ص 103
- غولدشميت 2000، ص 2
- Rizk, Yunan Labib (13 – 19 March 2003). "The lost khedive". الأهرام ويكلي (629). مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201302 أغسطس 2008.
مراجع
- El Ansary, Dr. Nasser (2001). "Mohamed 'Ali et sa dynastie". L'Encyclopédie des souverains d'Egypte des Pharaons à nos jours (باللغة الفرنسية). Alleur-Liège: Editions du Perron. صفحات 119–125. . OCLC 47267647.
- Goldschmidt, Arthur (2000). Biographical Dictionary of Modern Egypt. American University in Cairo Press. . OCLC 23738490430 ديسمبر 2008.
- Goldschmidt, Arthur (2004). Historical Dictionary of Egypt (الطبعة 3rd). American University in Cairo Press. . OCLC 58833952.
- Hassan, Hassan (2000). In the House of Muhammad Ali: A Family Album, 1805–1952. American University in Cairo Press. . OCLC 4501682130 ديسمبر 2008.
- Ibrahim, Prince Osman; Kurhan, Caroline; Kurhan, Ali (2005). Méhémet Ali le grand: Mémoires intimes d'une dynastie, 1805–2005 (باللغة الفرنسية). Paris: Maisonneuve et Larose. . OCLC 5894336430 ديسمبر 2008.
- Mansel, Philip (2000). Sultans in Splendour. London: Parkway Publishing. . OCLC 234132026.
- Montgomery-Massingberd, Hugh, المحرر (1980). "The Royal House of Egypt". Burke's Royal Families of the World. Volume II: Africa & the Middle East. London: Burke's Peerage. صفحات 20–37. . OCLC 18496936.
- Sinoué, Gilbert (1997). Le dernier pharaon: Méhémet-Ali, 1770–1849 (باللغة الفرنسية). Paris: Pygmalion/Gérard Watelet. . OCLC 38566144.
— عائلة مالكة —
| ||
سبقه الأسرة العثمانية (سلاطين ممثلين في ولاة) |
الأسرة الحاكم لمصر
1805–1953 |
تبعه رؤساء مصر (إعلان الجمهورية) |
سبقه أسرة فونج كحكام لسلطنة سنار |
الأسرة الحاكمة للسودان (ممثلة في الحاكم العام) 1821–1885 |
السودان المصري الإنجليزي |
سبقه أسرة كيرا كحكام سلطنة دارفور |
الأسرة الحاكمة لدارفور
1874–1882 |