قلة السائل السلوي هي حالة يقل فيها السائل الأمنيوسي حول الجنين، فيكون مشعر السائل السلوي أقل من 5 سم، ويحدث في 4% من النساء في أي وقت من الحمل وخصوصاً الثلث الأخير، وهو عكس الاستسقاء السلوي.[1]
قلة السائل السلوي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب التوليد |
من أنواع | مرض مشيمي |
الأسباب
- عيوب خلقية: في الكلى أو الجهاز البولي عموماً مسببة نقص إنتاج البول و من ثم نقص السائل الأمنيوسي
- عيوب في المشيمة: إذا لم تمد الجنين بالتغذية والدم الكافيين؛ قد تتوقف دورة السائل السلوي.
- تمزق الأغشية الجنينية (الكيس السلوي): يؤدي إلى تسرب السائل السلوي
- أن تمتد فترة الحمل لأكثر من 42 أسبوعاً: إذ تضعف وظيفة المشيمة؛ فعندما تصبح فترة الحمل أطول أسبوعين أو أكثر عن الطبيعي تصبح المرأة عرضة لقلة السائل الأميني؛ إذ ينخفض إلى النصف بعد الأسبوع 42.
- مضاعفات الحمل لدى الأم: كالجفاف وارتفاع ضغط الدم والسكري وتسمم الحمل[2]
- استخدام بعض الأدوية: كمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين[3]
- متلازمة نقل الدم الجنيني
التشخيص
- حجم الرحم أقل من عمر الجنين
- نقص حركة الجنين
- مجيء مقعدي
- أجزاء الجنين بارزة أكثر من اللازم لقلة السائل حوله
- تأخر في نمو الجنين
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: أكبر جيب للسائل الامنيوسي عمقه أقل من 2 سم
- مشعر السائل السلوي أقل من 5 سم[1]
كما ينبغي تقييم الجهاز البولي وتحليل النمط النووي للجنين
المضاعفات
السائل الأمنيوسي مهم لتطور عضلات وأطراف ورئة الجنين وجهازه الهضمي، ويؤدي نقصه إلى مضاعفات عديدة مثل متلازمة بوتر إذ يعاني الجنين من نقص تنسج الرئة وعيوب في الأطراف وتشوه في الوجه، وغالباً ما تكون مصحوبة بعيوب في الجهاز البولي.[4] وقد تعتمد المضاعفات على عمر الجنين:
في النصف الأول من الحمل
- انضغاط أعضاء الجنين مسبباً عيوباً خلقية
- وفاة الجنين أو الإجهاض
في النصف الثاني من الحمل
- توقف نمو الجنين
- ولادة مبكرة
- مضاعفات الولادة كانضغاط الحبل السري وتلوث السائل المحيط بالجنين بالعقي والولادة القيصرية[2]
العلاج
في تقرير لمؤسسة كوكرين يتبين لنا أن إمداد الأم بالسوائل أثناء الحمل لزيادة السائل السلوي مفيد في علاج قلة السائل السلوي أو منع حدوثه أثناء الولادة أو قبل تحويل الرأس الخارجي.[5]
حقن محلول ملحي (saline) داخل الكيس الجنيني أثناء الحمل، وهو علاج قصير المدى، لكنه يفيد عند تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية، وقد يتم اللجوء إليه أثناء الولادة، لتقليل احتمالية الولادة القيصرية أو حدوث انضغاط للحبل السري[6]، و نظراً لخطورته ينبغي تنفيذه في مركز متخصص.[7]
وإذا كان الجنين مكتمل النمو قريباً؛ فالولادة هي الحل الأمثل.[2]
المراجع
- Oligohydramnios Imaging: Overview, Workup - تصفح: نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Low Amniotic Fluid Levels: Oligohydramnios: Causes & Treatment - تصفح: نسخة محفوظة 11 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Low amniotic fluid: How is it treated? - Mayo Clinic - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Potter's Syndrome FAQ's - تصفح: نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Hofmeyr GJ, Gülmezoglu AM (2000). Novikova, Natalia, ed. "Maternal hydration for increasing amniotic fluid volume in oligohydramnios and normal amniotic fluid volume". Cochrane Database of Systematic Reviews (2): CD000134. doi:10.1002/14651858.CD000134. ببمد 10796151.
- Polyhydramnios and Oligohydramnios Workup: Laboratory Studies, Imaging Studies, Other Tests - تصفح: نسخة محفوظة 27 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Oligohydramnios at the National Institute for Health and Clinical Excellence. Based on the overview Therapeutic amnioinfusion for oligohydramnios during pregnancy (excluding labour) in 2006