الرئيسيةعريقبحث

كلية رويال ناشونال كوليدج للمكفوفين


☰ جدول المحتويات



تقع كلية رويال ناشونال كوليدج للمكفوفين للتعليم ما بعد الثانوي... في مدينة هيرفورد الإنجليزية، وتضم الطلاب من كلا الجنسين مع إقامتهم فيها. فطلابها هم من المكفوفين تمامًا أو من ضعاف البصر. فبإمكانهم هناك أن يتلقوا ويتعلموا محموعة واسعة من المهارات مثل اللغة الإنجيزية والرياضيات بالإضافة إلى الموضوعات المهنية مثل الفنون المسرحية. و إلى جانب الموضوعات الاعتيادية للتعليم الإضافي ( التعليم ما بعد الثانوي) و كذلك التدريب المهني، فإن هذه الكلية تقدم برامج تدريبية في الاعتماد على النفس وتنمية الشخصية. و وفي عام 2008, بلغ عدد الطلاب في هذه الكلية 196 طالبًا تبدأ أعمارهم من 16 عامًا فصاعدًا.

كلية رويال ناشونال كوليدج للمكفوفين
Large text "RNC" on blue and red fields, over text "life, learning, opportunity" in smaller font, over a red bar.

معلومات
التأسيس 1871 
الموقع الجغرافي
المدينة هيرفورد
الرمز البريدي HR1 1DT[2] 
البلد الملكة المتحدة
إحصاءات
الموقع الموقع الرسمي،  والموقع الرسمي 
كلية رويال ناشونال الكوليدج للمكفوفين أسست عام 1871 التصنيف تعليم ما بعد الثانوي تحت رئاسة جيسيكا وايت[4] الرئيس التنفيذي شيلا تولِن[5] الإدارة تضم 175 أستاذًا و 56طالبًا[7] عدد الطلاب بلغ 196 ( في عام 2008)[6] موجودة في هيرفورد, المملكة المتحدة

و كانت هذه الكلية تمارس نشاطها في عدد من المنازل قبل أن يُنشا لها حرم جامعي في مدينة هيرفورد. و في عام 1871 أُسست هذه الكلية تحت اسم " ذا رويال نورمال كوليدج آند أكاديمي فور ذا بلاند" ( كلية وأكاديمية رويال نورمال للمكفوفين), و غُيِرَ اسمها في أواخر السبعينيات من القرن الماضي لتُعرف باسم " رويال ناشونال الكوليدج للمكفوفين ". تعد هذه الكلية من الكليات الرائدة في مجال تعليم المكفوفين في بريطانيا منذ العصر الفكتوري, و لكنها منذ عام 2010 و هي تعد الكلية الوحيدة التي تُعنى بتعليم المكفوفين في المملكة المتحدة التي كُرِمت بحصولها على الدرحة التنويرية ( بيكن ستيتس), اعترافًا بجدارتها في التدريس. تعتبر كلية رويال ناشونال الكوليدج للمكفوفين المعقل الأول لأكاديمية كرة القدم لضعاف البصر وفريق إنجلترا لكرة القدم من المكفوفين. و قد استضافت الكلية في عام 2010 البطولة العالمية لكرة القدم للمكفوفين. كما تساهم الكلية بقوة في تطوير المعدات التكنولوجية لتساعد المكفوفين في حياتهم اليومية. و من الأجهزة الأكثر تطورًا التي كان للكلية دور في تطوريها جهازي " ماونتباتن بريلر" و هو جهاز إلكتروني يستخدم طريقة بريل, و أما الأخر فهو جهاز تي ثري ( RCN ), و هو جهاز ناطق ويعمل باللمس الذي من شأنه أن يساعد في قراءة الخرائط والرسوم البيانية.

و لقد كانت الفترة الأخيرة من العقد الأول للقرن 21 مَدعاةً للجدل في تاريخ هذه الكلية، لما شهدته من إعادة تشكيل الإدارات وتغيرٍ في المناهج الدراسية المقدمة للطلاب فضلا عن عمليات التطوير والتحديث الكبيرة في الحرم الجامعي بهيرفورد. و الحرم الجامعي الذي يقع في شارع كوليدج رود في مخدينة هيرفورد به منازل تستخدم لأغراض التدريس والإقامة و تستخدم أيضا كمرافق ترفيهية. الطلاب يمكنهم النوم في الأماكن المخصصة لذلك ويمكنهم أيضًا النوم في المنازل الموجودة بالحرم الجامعي، التي تجعلهم يكتسبون قدرًا من مهرات الاعتماد على النفس داخل نطاق الكلية. كما قامت الكلية ببناء منشأةٍ ترفيهيةٍ تعرف باسم "بوينت فور" و هي مفتوحة للعامة أيضًا. بالإضافة إلى أن أعمال المؤسسة الخيرية الوطنية "بلايند آرت" تقع هناك. و تشغل شيلا تولِن منصب الرئيس التنفيذي للكلية وكان ذلك اعتبارًا من 2012, حيث تسلمت المنصب من أسلافها في سبتمبر عام 2011.

الكلية هي مؤسسة خيرية مسجلة تحت رعاية الأمير تشارلز أمير ويلز. كما يوجد أيضًا عدد أخر من الداعمين الأغنياء والباريزين. و من بين خريجي هذه الكلية هناك أُناس مشهورون فمثلا من بينهم وزير الداخلية السابق ديفيد بلانكيت.في عام 2007 كانت الكلية مادة سلسلة الأفلام الوثائقية لبرنامج " كاتنج إيدج" التابع للقناة الرابعة البريطانية، والذي سرد وتتبع حياة ثلاثة طلاب منذ بداية أول فصل دراسي لهم. و لقد حاز الفلم على جائزة " الجمعية الملكية للتلفزيون" عام 2008.

التاريخ

العهد السابق للكلية

A large brick building with a sign saying "RNC"; a fence and some trees in the foreground.
رويال ناشونال كوليدج للمكفوفين

تأسست كلية رويال ناشونال كوليدج للمكفوفين عام 1817 على يد الإنجليزي توماس رودس أرميتاج الفاعل للأعمال الخيرية وعلى يد الأمريكي والداعية لمناهضة الرق والعبودية فرانسيس جوزيف كامبل، الذي فقد بصره في صباه. في الوقت الذي كانت لا توفر فيه المدارس الإنجليزية للمكفوفين المهارات الكافية لطلابها ليعتمدوا على أنفسهم، وشعوره بعدم الرضا حيال هذا الأمر، كان حلم أرميتاج هو إنشاء مدرسة ينصب اهتمامها على الموسيقى, و التي ستؤهل طلابها ليشغلوا مهام مثل عازفي الأورج وعازفي بيانو و مدرسي موسيقى.[8]

و مع قدوم التبرعات بقيمة 3,000 جنيهًا استرلينيًا,[8] الْتَحقَ أول طالبين بالكلية في 1 مارس \آذار عام 1872.[9] و كانت الملكة فكتوريا هي أول راعية للكلية و [10] كان العديد من أفراد عائلتها الباريزن كانوا نوابًأ لها.[10] و من يبنهم من أصبح من مدراء الكلية مثل دوق وستمنستر واللورد شافتسبري، واللورد لتشفيلد، ورايت هون، ودبليو سميث عضو البرلمان.[10] و عنما أسست الكلية كانت تحت اسم " ذا رويال نورمال كوليدج آند أكاديمي فور ذا بلاند" ( كلية وأكاديمية رويال نورمال للمكفوفين), و كلمة " نورمال " هي تعبير أمريكي يدل على أن الكلية ستعمل على تدريب المعلمين,[11] حيث إن كامل قد استدعى العديد من طاقم معلميه في الولايات المتحدة.[9]

في بادئ الأمر، كان منزلان صغيران موجودان في منطقة آنرلي هيل يالقرب من كريستال بالاس في لندن هما ما مثَّلا مقر الكلية آنذاك، وقد انتقل مقرها فيما بعد إلى مكان أكبر في وِستو ستريت ( شارع وِستو) في منطقة أبر نوروود بعد الإطراد السريع في مبانيها الأصلية.[11]. وكانت الكلية في أول زمانها تتسم باتباع منهج التدريج والتجريب في التعليم.[9][12] و لقد وُصِفَت مناهج الكلية على موقعها الإلكتروني بأنها " مناهج عقلية ومتقدمة و مواكبة للعصر",[9] وتركز على الأنشطة الفزيائية من السباحة و ركوب الدراجات و التزلج بركوب الباتيناج.[12] و إذا ما أثلجت السماء بغزارة ذات ليلة، تكون هناك فرصة أمام الطلاب ليتزلجوا في الصباح.[12] و عند انتهاء القرن 19 وصل عدد طلاب الكلية إلى 200 طالب.[9] كانت أعمار الطلبة المقبولين في الكلية حتى الحرب العالمية الثانية تتراوح ما بين 11 إلى 15 عامًا. و لكن في عام 1945 فقد توصل مدير كلية ووستر كوليدج للمكفوفين ونظيره في كلية رويال كوليدج للمكفوفين إلى اتفاقية تفيد بأن تتولى ووستر مرحلة التعليم الثانوي وتقوم رويال كوليدج بقبول الطلاب فوق 16 عامًا.[13]

شغل فرانسيس جوزيف كامبل منصب مدير الكلية من عام 1871 و حتى تقاعده عام 1912, و ذلك فضلًا عن كونه أحد مؤسسيها.[9] و لقد منحه الملك إدوارد السابع عام 1909[14][15] بلقب الفارس نظير خدماته لمساعدة المكفوفين.[8] و خلفه في منصبه ابنه جي مارشال كامبل. و عقب وفاة جي في عام 1929 تولت أرملته لوي بيلبي كامبل المنصب. و خرج منصب الإدارة من عائلة كامبل لأول مرة بتقاعد بيبلي كامل في عام 1934.

تغير المكان

A large brick building built in the style of a medieval castle; grass, bushes and some trees in the foreground.
روتن كاسل ( قلعة روتن), بالقرب من شروزبري, شروبشر, عام 2005. انتقلت هذه الكلية لمدينة روتن في أثناء الحرب العالمية الثانية و ظلت هناك حتى أواخر سبعينيات القرن العشرين.

لقد شهد القرن العشرون انتقال مقر الكلية لعدة مرات قبل أن تستقر الكلية والحرم الجامعي في مدينة هيرفوردالأن. أول هذه التنقلات كان في بداية الحرب العالمية الثانية, عندما أُخْلِيَ مقر الكلية في لندن و نُقِلَ إلى قصر يعرف باسم " جريت ميثم" ( قصر ميثم العظيم) في مدينة رولفندن في غرب مدينة كِنت.[12] و لأن البلاد كانت تحت تهديد الغزو الألماني، فقد اقترحت السلطات بنقل مقر الكلية مرة أخرى. و في خلال 24 ساعة وبمساعدة الجمعية الملكية للمكفوفين في لندن، قد عُثِرَ على منزل مؤقت للكلية في مدينة في دورتون بالقرب من أيليسبري، باكينجهامشير.[9][12] و حينها كان معظم الطلاب في إجازة، وعلى الرغم من ذلك، فإن ثلاثون طالبًا قد ظلوا في الكلية مع العديد من أعضاء هيئة التدريس.[9]

و لم تعد الكلية إلى مقرها الأول في لندن في نوروود- و الذي تحول إلى مستشفى بعدما نُقِلَت الكلية لمدينة كنت- لتعرضه للقصف في الحرب عام 1940,[11] و قد استحوذت عليه السلطات فيما بعد.[9] و لقد اضطُرِّت الكلية إلى أن توقف عملها لحين عثورها على منزل ومقر جديد ودائم. لكنها في عام 1941 قد اشترت الكلية مبنىً جديدا في روتن كاسل ( قلعة كاسل) باقرب من شروزبري واستقرت الكلية هناك.[9][16][17] هذه القلعة قد بُنِيَت في القرن السابع عشر, و تيلغ مساحتها 17 فدانًا (69,000 متر مربع) و تقع على بعد 6 أميال (10 كيلومتر) غرب شروزبري.[18] و هذه القلعة كانت ذا مساحة محدودة، وظلت الكلية طوال فترة بقائها في شروزبري تقوم بشراء مبانٍ أخرى حول المدينة. ففي عام 1955 قامت الكلية بشراء أولبرايتن هول التي تبعد مسافة 3 أميال ( 5 كيلومترات) عن شروزبري، وقد خُصِصَت للسُكنى وأيضًا لتدريب الطلاب الذكور، في حين أن هاردي هاوس خُصِصَت لإقامة الطالبات عام 1958.[9] و لقد تأثرت خطط توسيع مقر الكلية في روتن بشكل بالغ يعد أن اشتعلت النيران في معظم المباني وأتلفت 34 آلة بيانو و أورج.[9] و حين قام أحد الطلاب بإطلاق جرس الإنذار,[19] أُفْرِغَ المبنى من باقي الطلاب حرصًأ على سلامتهم.[9] و لقد تمكنت الكلية من تكملة برنامجها التدريبي بعد أن استضاف معهد هينشو للمكفوفين الطلاب والمعلمين بشكل مؤقت.[9]

و بقي مقر الكلية في شروبشير لعدة سنوات لحين أن وجدت الكلية عام 1978 مقرًا مناسبًا، الذي مَكَّنَ الكلية من جمع مكان التعليم ومكان الإقامة في حرمٍ واحد، وعندها انتقلت الكلية لمقرها الحالي في هيرفورد.[9][12] هذا الموقع كان في السابق الحرم الجامعي لكلية التربية التابعة لهيرفورد" هيرفورد كوليدج فور إديوكيشن" و التي كانت في السابق كليةَ لتدريب المعلمين.و لقد أُطلِقَ اسم " رويال ناشونال كوليدج للمكفوفين" على الكلية في نفس العام. و لقد افْتُتِحَتْ الكلية رسميًا في مقرها بحضور الأمير تشارلز, الذي حضر إلى هناك مستقلًا طائرة مروحية (هليكوبتر) ليفتتح مراسم الحفل في عام 1979.[20]

هيرفورد

دوديل هول ( قاعة دوديل) هي واحدة من أماكن الإقامة التابعة للكلية و التي قد وُسِّعَت مرافقها في أول الألفينيات.

و في بداية الألفينيات خضغت أماكن الإقامة في الكلية لعمليات توسعة بتكلفة 1.5 مليون جنيهًا استرلينيًا.[21] في سيتينيات القرن العشرين وعندما كانت الكلية تقوم بتدريب المعلمين كانت أماكن الإقامة هذه مبنية بالفعل، ولقد وُسِّعت وطُوِّرت لتشمل مرافق أخرى حديثة مثل غرف نوم أوسع للطلاب ملحقة بحمامات داخلية وأماكن مخصصة للتلفاز والكومبوتر، كما طُوِّرت أيضًا أماكن للجلوس والترفيه.[22]

و أعلنت الكلية في عام 2006 عن قيامها بعملية توسيع شاملة، والتي قد شملت على أماكن جديدة للإقامة، وأماكن لممارسة الرياضة، وأماكن للعلاج، وملاعب رياضية جديدة مكشوفة ومضاءة.[23] هذه الملاعب المطورة هي الأرض التي قد كانت ستشهدت البطولة العالمية كرة القدم للمكفوفين عام 2010, ولزم مبلغ قدره 21.5 مليون جنيه استرليني لتطويرها.[24] و لجمع الأموال اللازمة لاستكمال المشروع، فقد أُطلقت الحملات لجمع تبرعات تصل إلى 10 مليون جنيه استرليني تحت شعار " بناء مستقبل مشرق",[25] و بدأت أعمال البناء في صيف عام 2007.[26] و أُطلِق اسم " ذا بوينت فور" على هذا المجمع. و الذي تتضمن حانة صغيرة وقاعاة للمؤتمرات، وافتتحه رسميًا ديس كيلي[27][28] مقدم بي بي سي الرياضية وكاتب عمود في صحيفة " ديلي ميل" في 24 مايو\ حيزيران عام 2009.[29] و في عام 2008 قد رُشِّحَت الكلية لتكون واحدة من الأماكن لتقام فيها الألعاب الأوليمبية للمعاقين في عام 2012, وخَلُصَتْ إلى أن أصبحت معسكرًا يتدرب فيه المشاركون في الألعاب الأوليمبية.[30][31]

في عام 2007 كانت الكلية مادة سلسلة الأفلام الوثائقية لبرنامج " كاتنج إيدج" التابع للقناة الرابعة البريطانية، والذي سرد وتتبع حياة ثلاثة طلاب (و هم ستيف ماركهام ودانيال انجوس وسيلينا ليت )[32] خلال الفصل الدراسي الأول.[33][34] و يناقش الفيلم محاولتهم الفردية للاعتماد على أنفسهم بشكل أكبر فيما يواجهون عقبات خاصة لكونهم مكفوفين أو ضعاف البصر,[35] كما يتناول الفيلم كيفية تعاملهم مع الموضوعات اليومية التي تشغل بال المراهقين أمثالهم مثل الجنس و العلاقات وإقامة الحفلات والتخطيط لمستقبلهم بعد التخرج.[32] و أُذيع هذا الوثائقي " قضايا شباب المكفوفين" في 30 إبريل \ نيسان عام 2007[35] و فاز بجائزة " الجمعية الملكية للتلفزيون" قُدِّمت للقناة الرابعة وفريق برنامج " كاتنج إيدج" في عام 2008.[36]

و في سبتمبر\ أيلول 2009 أصبحت الكلية المقر الدائم لأعمال المؤسسة الخيرية الوطنية "بلايند آرت", و هي عبارة عن مجموعة من اللوحات والمنحوتات و المجسمات وغيرها من الأعمال الفنية المصممة لإشراك جميع الحواس ولتوفير سبل كثيرة تمكن ضعاف البصر أو المكفوفين من الرسم و إنتاج الأعمال الفنية.[37] و أعلنت الكلية في نوفمبر \ تشرين ثاني من العام نفسه، أنه يتوجب عليها إرسال ثلث طلابها إلى منازلهم عقب تفشي مرض أنفلونزا الخنازير في الكلية.[38] و في الفترة من 2009 وحتى 2010 عقب الهطول الغزير للثلوج، تحولت مرافق الكلية الرياضية إلى مكانٍ يتدرب فيه فريق هيرفورد المتحد لصعوبة التدرب في استاد إدجر ستريت بسبب سوء الأحوال الجوية.[39]

و في يناير \ كانون الثاني لعام 2010 ظهر طالبان من طلاب الكلية في إحدى حلقات البرنامج المسلسل " كيف تكون جميلًا حتى من دون ثياب" التابع للقناة الرابعة البريطانية مع خبير الأزياء جوك وان، حيث أُخذت بضعة لقطات وصور لهذين الطالبين. و يهدف هذا البرنامج إلى إلقاء الضوء على قضايا الاعتماد على النفس التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقات.[40] و لقد حصلت الكلية في فبراير \ شباط من العام نفسه على منحة قدرها 90,000 جنيه استرليني من مؤسسة "تطوير التعليم والمهارات" غير الهادفة للربح، لكي يُقام في الكلية ستوديو خاص بالموسيقى والفيديو حتى يتسنى للفرق الموسيقية من إنتاج وتسجيل الموسيقى وعرض أعمالهم.[41]

و لقد احتفلت الكلية بالذكرى 140 لوجودها في مارس \ آذار عام 2012, و أُقيمت فعاليات هذا الحفل في حرمها الجامعي وعددٍ من الشوارع في مدينة هيرفورد.[42]

إعادة الهيكلة

ولقد شهد أواخر القرن العشرين العديد من عمليات إعادة الهيكلة قامت بها الكلية استجابة منها لمتغيرات سوق العمل, و بالتالي قد طورت ما تعلمه وتقدمه لطلابها.[43] و لقد أثارت هذه التغيرات حفيظة بعض المعلمين والطلاب لأنها في اعتقادهم لم تكن في مصلحة الكلية.[44] و اقد أُثير جدلٌ حول قرار الكلية بتقليل دروس التدرب على البيانو و الذي يعتبر مهنة سهلة وفي مقدور المكفوفين، كما تصاعدت المخاوف حيال التقليل في المناهج الدراسية المتبعة في الكلية لأن ذلك سيؤدي إلى أن يكون اتجاه الكلية رياضيًا لا أكاديميًا.[30][43] و ردًا على هذه المخاوف، جاء في البرنامج الإذاعي " إن تاتش" على القناة الإذاعية الرابعة في إذاعة البي بي سي في يوليو \ تموز عام 2008 على لسان مديرة الكلية آنذاك كريستين ستيدمان قائلةً لمستمعيها من المكفوفين أنه في الوقت ذاته الذي تقوم فيه الكلية بتقليل من المواد الدراسية في المستوى "أ" , فإن الكلية تقوم بزيادة وتوفير مستويات دراسية أخرى، مثل المستوى "3 برايل" الذي يُدَرَسُ للمرة الأولى في الكلية. و أضافت ستيدمان بأن الكلية لا تحاول إلغاء المستوى "أ" و لكنها تحاول فقط أن تستجيب للمتطلبات الجديدة للطلاب التي تلوح في الأفق.[43] و في مقابلة أُجريت في يناير \ كانون الثاني عام 2010 مع المدير الحالي جيف دريبر الذي قال أن دروس التدريب على البيانو سوف تُدَرَسُ إذا كان هناك إقبال عليها، واقترح أن تقوم الكلية بفتح أبوابها للطلاب الأجانب حتى يزدد عدد الطلاب.[45]

دخل مبنى " ذا بوينت فور" , المجمع الرياضي و الترفيهي للكلية هذه الصورة أُخذت في يونيو \ حزيران في عام 2009 بعد فترة قصيرة من افتتاحه.

أدت هذه التغيرات إلى عدة عمليات لإعادة تنظيم الأقسام داخل الكلية، حيث أنه قد استغنت الكلية عن خدمات عدد كبير من هيئة أعضاء التدريس دون إبداءٍ للأسباب أو حتى سابق إنذار، وقد استبدلت بعضهم بالمتطوعين. و قد تذمر بعض المعلمين المستغنى عنهم على الطريقة التي أُنْهِيَتَ بها حياتهم المهنية في الكلية.[43][46] و لقد دَعى كل من هيئة أعضاء التدريس بالكلية ومجلس الجامعات والكليات في يونيو \ حزيران عام 2008 إلى مصالحة بين مجلس الإدارة وهيءة أعضاء التدريس بالكلية.[47] و لقد زعم إيان بيكفورد الذي تولى إدارة الكلية بشكل مؤقت بعد رحيل كريستين ستيدمان في حديثه عام 2009 لبرنامج "إن تاتش" قائلًا أن أجواء الكلية قد تغيرت وشكلت تحدٍ أمام الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون غير مقبلين على لقائه والتحدث عن مخاوفهم وقلقهم.[48]

و في عام 2009 قد ازدادت المخاوف بسبب التكلفة العالية للمجمع الترفيهي التابع للكلية، وأيضًا بسبب تغير مصدر تمويل الطلاب ووُكِلَ إلى سلطات التعليم المحلي بعدبد أن كان من اختصاص مجلس التعليم والمهارات. و يقدر ما تواجهه الكلية من عجر في عام 2009 بما يقرب من 500,000 جنيه استرليني, و عبَّر القائمين على حسابات الكلية عن شكهم في قدرة الكلية على المواصلة والبقاء.[48] و بخصوص ذلك قال إيان بيكفورد أن معظم تكاليف المجمع الترفيهي " ذا بوينت فور" كان مصدرها التبرعات. أن مشكلة العجز المالي هذه قد حُلَّت عن طرق التخلص من الكماليات واتباع سياسة التقشف.[48] و فيما يتعلق بمخاوف المحاسبين المالين قال بيكفورد أنه في أعقاب الأزمة المالية أصبح المحاسبون الماليون أكثر ميلًأ للإدلاء بمثل هذه التصريحات غير الدقيقة حول مستقبل المنظمات، ولهذا فهم كثيرًا ما يصدروا مثل هذه التحذيرات لكي يحموا موقفهم ويخلوا طرفهم.[48]

التقنية المساعدة

تشارك الكلية بنشاط في تطوير واستخدام التقنية المُساعدة لمساعدة المكفوفين في حياتهم اليومية. مثلا بالتعاون مع البرمجيات الأمريكية، أنتجت الكلية جهاز T3(الجهاز اللوحي الناطق الملموس)وهو جهاز حساس لاللمس لتفسير الصور اللمسية كالرسوم البيانية و الجداول والخرائط..[49] الجهاز يتصل بالحاسب الاّلي و يعمل ببرنامج على قرص صلب , ويحتوي على سطح حساس لاللمس يُصدر أيقونات ملموسة تُنتجُ تنبيهاتٍ صوتية عند الضغط عليها.[50] طُوِر َالجهاز ابتداءً للأغراض التعليمية ولكن يمكن استخدامه لأغراض أخرى . وفي عام 2005, أصبح متحف ومعرض هِرِفِد للفن أول المستثمرين في هذه التقنية في المملكة المتحدة.[51] لاحقاً تم تسويق جهاز T3 اللوحي عالمياً بمساعدة هيئة التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة التي بادرت بوضع برنامج تدريبي لاعطاء المصدرين الجدد التدريب والتخطيط والدعم اللازم لانجاح تسويق الجهاز في أسواق ما وراء البحار.[52]

وكان للكلية الريادة- بوساطة ارنست بات - في تطوير اّلة ماونت باتن وهي طابعة مزخرفة واّلة اليكترونية لطريقة كتابة برايل.[53][54] وبدأ العمل على مشروع اّلة ماونت باتن عقب وصية الراحل اللورد لويس ماونت باتن ورغبته في تطوير جهاز برايل حديث، منخفض تكلفة الإنتاج ومتنقل.[55] وتوافر الجهاز منذ العام 1991 [56] و صَنَّعتهُ شركة أسترالية بتقنية الكمّ.[56] في بداية التسعينيات، اخترع المحاضران في الكلية كليف ايليس وتوني لاركن أداة الهوبل، وهي أداة تشبه الطوق لمساعدة المكفوفين على الحركة ولها دور مماثل للعصا البيضاء ولكنها مصممة للاستخدام في المناطق الريفية والأراضي غير الممهدة.[57] وصمم نيجل بري المحاضر بالكلية منهاج برايل لبصمة الأصابع.[58] والذي نُشر لأول مرة عام 1993 و انتشر الاّن انتشاراً سريعاً لتعليم المبتدئين الكبار لمس وقراءة وكتابة المستوى الثاني من طريقة برايل.[59]

وتُساهم الكلية في مشروع الروبوبرايل الذي يتيح لمستخدمي الأنترنت المكفوفين ترجمة النصوص إلى طريقة برايل وصيغة MP3 الصوتية عن طريق البريد الألكتروني.[60] النظام الذي طُوِّرَ في الدانمارك وأُطلق في يونيو 2006 وفاز في عام 2007 بجائزة المجتمع البريطاني للحاسب الاّلي لمشاريع المساهمة الاجتماعية.[60][61] وفي عام 2009 طور محاضر الكلية توني سيلز نظام فينوكس وهي مشابهة لنظام تشغيل الحاسبات لينوكس ويستطيع المكفوفون الحصول عليها بسهولة.[62]

الأنشطة الجانبية

RNC Orchard Hall.jpg

كلية رويال ناشونال كوليدج هي أول أكاديمية لكرة القدم ولللاعبين المكفوفين.[63] و أكاديمية كرة القدم هذه قد افتتحها رسميًا لاعب كردة قدم سابق اسمه سير تريفور بروكنج في أغسطس \ آب عام 2008 و أعطى بذلك فرصةً للطلاب المكفوفين أن يتمكنوا من ضم كرو القدم لبرنامجهم الدراسي مع التطلع إلى لعب كرة القدم في مبارايات دولية.[63][64] و تعتبر هذه الكلية هي الموطن الأول والرئيسي لفريق كرة القدم المكفوفين الإنجليزي، والمدعوم من قبل الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم, و قام بتدريبه لاعب كرة القدم المحترف السابق طوني لاركن.[65] و في هذه اللعبة يكون عدد كل فريق 5 لاعبين ويستخدمون كرة بها كرات حديدة صغيرة ليتمكنوا من سماعها ويتعرفوا و يسهل عليهم تحديد مكانها. الفريق الواحد به 4 لاعيبن مكفوفين و حارس مرمى مبصر يتشارك هو والمدرب في تحديد الاتجاهات بالإضافة إلى مرشد مبصر يقف خلف شباك عارضة الخصم.[65] و تساهم الكلية في تطوير دوري كرة قدم للمكفوفين.[66] و لقد استضافت الكلية في عام 2010 بطولة العالم في كرة القدم للمكفوفين في حرمها الجامعي. انطلقت البطولة في يوم السبت 12 أغسطس \آب بالمبارة الافتتاحية بين انجلترا و إسبانيا,[67] و كان الفوز حليف البرازيل في المبارة النهائية في 22أغسطس \ آب أمام إسبانيا بواقع 0—2 لصالح البرازيل.[68] و لقد سافر أعضاء فريق كرة القدم للمكفوفين الإنجليزي إلى لوس أنجلوس في نوفمبر \ تشرين ثاني عام 2011 لتشجيع هذه الرياضة في الولايات المتحدة، وشارك في التدريب ليوم واحد مع كابتن منتخب انجلترا السابق ديفيد بيكهام. وقد تم تنظيم هذه الرحلة من قبل سلسلة سوبر ماركت سينسبري.[69]

بالإضافة إلى لعبة الكريكيت للمكفوفين، والتي لا تختلف عن لعبة الكريكيت التقليدية إلا ان مضاربها أكبر والكرة لونها أبيض حتى يتسنى لللاعبين رؤيتها بسهولة ووضوح,[70] و للكلية فريقها الخاص في هذه اللعبة,[71] و الذي يشارك في الرياضات الربيطانية للمكفوفين والدوري الوطني للعبة الكريكيت.[70] كما يوجد أيضًا رياضة التصويب باستخدام الصوت.[63] و فيه تستخدم بنادق هواء مزودة بخلايا كهروضوئية التي تعمل على تحويل الضوء المنعكس من الأهداف إلى صوت يسمع.[72][73]

فضلًا عن كرة القدم و الكريكيت والتصويب باستخدام البنادق, طلاب هذه الكلية في مقدورهم أيضًا المشاركة في العديد من الرياضات الأخرى مثل ركوب الخيل و البولينج رفع الاثقال و فنون الدفاع عن النفس.[74] و بعيدًا عن الرياضة، فهناك أيضًأ الكثير من الأنشطة التنوعة مثل الرسم و التصميم صناعة الخزف الدراما والمسرح و الرقص و التصوير و البستنة.[74] وهناك رحلات التسوق والرحلات إلى السينما والمسرح، و تشمل النوادي والجمعيات ناد لتناول الطعام والفرقة الخاصة بالكلية.[74]

خريو الكلية المشهورون

كانت الكلية تحت رعاية الأمير تشالز منذ عام 1997.

الكلية هي منظمة خيرية ومسجلة لدى مفوضية المؤسسات الخيرية،[75] و هي الهيئة الحكومية التي تشرف على الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز. و للكلية العديد من الأنصار الباريزين ومنهم الأمير تشارلز, و لايزال هو الراعي الرسمي و الحالي للكلية منذ أن تولى هذا المنصب في 1997.[76][77] و المدير الحالي للكلية هي جسيكا وايت,[78] و هناك العديد من الشخصيات البارزة التي تشغل منصب نائب المدير للكلية، ومنهم أساقفة كانتربري و رئيس أساقفة يورك و رئيس أساقفة وستمنستر و الكونتيسة مونتباين من بورما ومايكل بويرك.[78] و في عام 2008 أصبح فريق كرة القدم للمكفوفين الإنجليزي تحت رعاية كل من مذيع البي بي سي الرياضي جابي لوجان و الكاتب ديس كيلي.[79]

و منذ أن خرج منصب إدارة الكلية من عائلة كامبل في 1934, انتقل المنصب إلى آخرين من الشخصيات الفردية، و منهم لانس مارشال الذي تولى الإدارة في الوقت الذي انتقلت فيه الكلية غلى حرمها الجامعي في مدينة هيرفورد عام 1978,[12] و تبعه كولين سميث و من بعده روزين بورج. و من بعد ذلك ذهب المنصب إلى كريستين ستيدمان التي أشرفت على عملية إعادة الهيكلة أثناء فترة توليها لمنصب الإدارة في أواخر الألفينيات. و لقد ثَبُتَ أنها لم تكن على وفاق لا مع المعلمين ولا الطلاب,[44] و قدمت استقالتها في نوفمبر \ تشرين ثاني عام 2008.[80] ثم عين جيف درابر، وهو عقيد سابق في الجيش البريطاني, و لقد تولى منصبه في 7 ديسمبر \ كانون أول عام 2009.[81] و تشغل شيلا تولِن هذا المنصب حاليًا بعد أن خَلِفَتْ درابر في سبتمبر \ أيلول عام 2011.[5]

و من الخريجين المشهورين ديفيد بلانكيت، السياسي بحزب العمال البريطاني ووزير الداخلية الأسبق,[82] و الفريد هولينز الملحن و عازف الأورج الإنجليزي.[83] جايلز ماكينلي الذي اشتهر و تألق في الإعلان التللفزيوني الرائد "سوزا تكيلا" في 1990 كان أيضًا أحد طلاب هذه الكلية.[84] فضلًا عن الممثل رايان كيلي الذي أصبح في عام 1997 أول كفيف و فاقد للبصر كليًا يلتحق بمدرسة بريستول أولد فيك للفنون المسرحية,[85] و لعب دور " جاك" في أحد البرامج الإذاعية في رايدو القناة الرابعة.[86] و أيضًا أنتوني كابس راكب الدراجة الهوائية في فئة ذوي الإعاقات كان من طلاب هذه الكلية.[87]

مراجع

  1. معرف خرائط جوجل: https://maps.google.com/?cid=10853677643418431208 — تاريخ الاطلاع: 29 يوليو 2019 — المخترع: جوجل
  2. وزارة التعليم البريطانية: https://get-information-schools.service.gov.uk/Establishments/Establishment/Details/133108 — تاريخ الاطلاع: 27 يوليو 2019
  3. "Royal National College for the Blind". Patient UK. Egton Medical Information Systems. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 201227 يناير 2010.
  4. "President and chairman appointed for Royal County of Berkshire Show 2007" . Newbury Show. 19 February 2007.
  5. Rendle, Ben; Howarth, Richard (12 January 2012). "Principal Sheila Tallon Spills the Beans: Ben Rendle and Richard Howarth interview College Principal Sheila Tallon for her views". Eyesover – The Official Magazine Of RNC Students. Royal National College for the Blind. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 201503 مايو 2012.
  6. "Royal National College for the Blind inspection report" ( كتاب إلكتروني PDF ). Ofsted. HM Government of the United Kingdom. June 2008. صفحة 4. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 7 يوليو 201106 أغسطس 2010.
  7. "Royal National College for the Blind". Patient UK. Egton Medical Information Systems. Retrieved 27 January 2010.
  8. "Famous People". Perkins School for the Blind History Museum. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201215 فبراير 2010.
  9. "140 years of leading the way in specialist education for people who are blind or partially sighted". Royal National College for the Blind. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201312 فبراير 2012.
  10. Illingworth 1910، صفحة 129
  11. Green, Jerry (1 April 2007). "The Royal Normal College". Crystal Palace Magazine13 يناير 2010.
  12. "Assisting the blind to reach their full potential". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 18 September 2003. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202026 نوفمبر 2008.
  13. Bell, Donald (1967). An experiment in education: the history of Worcester College for the Blind, 1866–1966. Hutchinson Publications.
  14. "Biography of Francis Joseph Campbell". Tennessee Encyclopedia of History and Culture. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201602 أبريل 2012.
  15. "No. 28275". The London Gazette. 30 July 1909. London Gazette uses unsupported parameters ()
  16. Macrae, Ian (4 December 2004). "Schooled for scandal and blind ambition". BBC News. BBC. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 202027 يناير 2010.
  17. "Rowton Castle history". Rowton Castle. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 200927 يناير 2010.
  18. "Welcome to Rowton Castle Hotel & Restaurant". Rowton Castle. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201802 مايو 2010.
  19. "Our Century". Express & Star. Midland News Association. 2 June 1953. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201616 يناير 2010.
  20. "Many happy returns, Charles – remember when you visited us?". Worcester News. Newsquest Media Ltd. 14 November 2008. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201615 فبراير 2010.
  21. "More home comforts for college's students". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 8 November 2001. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202028 نوفمبر 2008.
  22. "College revamp set for September start". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 26 May 2000. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202028 نوفمبر 2008.
  23. "Expansion plan for blind college". BBC News. BBC. 14 February 2006. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 200626 يوليو 2008.
  24. Babbidge, Clare (26 November 2007). "Blind college's £21 million Paralympic plans". BBC News. BBC. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 200916 يوليو 2008.
  25. "College is building a brighter future". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 25 October 2007.
  26. Annual Report 2006-2007، صفحة 11
  27. Prime, Richard (24 June 2009). "BBC personality Des Kelly launches thePoint4 at Hereford's Royal National College for the Blind". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201619 يوليو 2009.
  28. "State-of-the-art facility makes an impressive bow". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 4 July 2009. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201619 يوليو 2009.
  29. "Royal National College's new centre to put Hereford city on sporting map". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 4 April 2009. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201604 أبريل 2009.
  30. "Problems at Royal College for the Blind 'masked by Paralympics celebration". University and College Union. 26 June 2008. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201326 يوليو 2008.
  31. Morris, Ian (28 May 2008). "Hereford's Olympic role". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201603 ديسمبر 2008.
  32. "Yorkshire teenagers star in Channel 4 documentary". LSC News. July 2005. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 201228 نوفمبر 2009.
  33. Blind Young Things في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (بالإنجليزية)
  34. "Blind Young Things". BBC Online. BBC. 27 April 2007. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 201623 نوفمبر 2008.
  35. Chater, David (30 April 2007). "Tonight's TV". Times Online. London: News International. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202013 يناير 2010.
  36. "Hereford students' key role for Blind Young Things". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 21 July 2008. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 201727 يوليو 2008.
  37. "National BlindArt Collection moves into Royal National College for the Blind". Culture24. 15 September 2009. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201824 نوفمبر 2009.
  38. Childs, Jess (19 November 2009). "Students with swine flu at Hereford's Royal National College for the Blind sent home". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 201224 نوفمبر 2009.
  39. "Car park rescues training". Worcester News. Newsquest Media Ltd. 9 January 2010. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201611 يناير 2010.
  40. Childs, Jess (29 January 2010). "Two RNC students to appear in Gok Wan's 'How to look good naked". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201705 فبراير 2010.
  41. "Hereford's RNC secures grant from Learning and Skills Improvement Service for music video production studio". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 22 February 2010. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201622 فبراير 2010.
  42. "Royal National College for the Blind spells out birthday joy". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 8 March 2012. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201608 مارس 2012.
  43. White, Peter (8 July 2008). "BBC Radio 4 In Touch". BBC Online. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201820 نوفمبر 2008.
  44. White, Peter (4 November 2008). "BBC Radio 4 In Touch". BBC Online. BBC. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201823 نوفمبر 2008.
  45. White, Peter (12 January 2010). "BBC Radio 4 In Touch". BBC Online. BBC. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 201217 فبراير 2010.
  46. "Royal National College for the Blind 'insulted and degraded' staff". University and College Union. 11 July 2008. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201302 ديسمبر 2008.
  47. "College for blind snubs union". Times Educational Supplement. 4 July 2008. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201222 يناير 2010.
  48. White, Peter (19 May 2009). "BBC Radio 4 In Touch". BBC Online. BBC. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201617 فبراير 2010.
  49. "College breaks new ground". Worcester News. 18 April 2007. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201825 مارس 2010.
  50. "College creates new touch device". BBC News. BBC. 7 March 2006. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202008 ديسمبر 2008.
  51. "Old meets new at city attraction". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 25 July 2005. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 202024 أبريل 2010.
  52. Pryce, Mike (6 April 2007). "Overseas success for college's tool for blind". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201822 يناير 2010.
  53. Lee, Ann. New Beacon, July/August 1995. RNIB publications.
  54. Lee, Ann. New Beacon, April 1991. RNIB publications.
  55. Holbrook, M.C. (2003). "Teachers' Perceptions of Using the Mountbatten Brailler with Young Children". American Foundation for the Blind. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201626 أبريل 2010.
  56. D'Andrea, Frances Mary (January 2005). "Product Evaluation: More than a Perkins Brailler: A Review of the Mountbatten Brailler, Part 1". American Foundation for the Blind. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201626 أبريل 2010.
  57. Lee, Ann. New Beacon, September 1991. RNIB publications.
  58. Douglas, Graeme; McCall, Steve; McLinden, Mike (2009). "Editorial". British Journal of Visual Impairment, Vol. 27, No. 1, 3–8. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 202027 يناير 2010.
  59. Braille teaching courses for adults. Royal National Institute for Blind People. 15 September 2009.
  60. "College project scoops award". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 4 January 2008. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201602 أبريل 2012.
  61. "Can the blind access your website?". Peterborough Evening Telegraph. East Midlands Newspapers. 16 June 2005. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202028 نوفمبر 2009.
  62. "Royal National College for the Blind: Vinux for the visually impaired". Excellence Gateway. Learning and Skills Improvement Service. 22 October 2009. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201227 نوفمبر 2009.
  63. Stone, Alex (13 May 2008). "A world first". The Football Association (press release).
  64. Morgan, Ian (21 August 2008). "Blind football academy launched by Brooking". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201620 نوفمبر 2008.
  65. Dart, Tom (1 December 2005). "Blind team raising profile and opening some eyes". ذي تايمز. London: News International. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 202023 نوفمبر 2008.
  66. Shennan, Paddy (18 November 2008). "Everton blind footballers prove the beautiful game is for all". Liverpool Echo. Trinity Mirror. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201224 نوفمبر 2008.
  67. "Kick off for blind football event in Hereford". BBC News. BBC. 14 August 2010. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 201618 أغسطس 2010.
  68. Morgan, Ian (22 August 2010). "Brazil beat Spain 2–0 to win Hereford's IBSA World Blind Football Championship 2010". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201623 أغسطس 2010.
  69. Rogers, Paul (18 November 2011). "Team from Royal National College for the Blind spend day training with David Beckham". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 نوفمبر 2011.
  70. "An Introduction to Blind Cricket". Northants VIXINS Blind Cricket Club. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 200713 يناير 2010.
  71. "Blind Cricket in the UK". Blind Cricket England and Wales. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 201313 يناير 2010.
  72. "Carole shoots record score at first attempt". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 14 February 2001. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202028 نوفمبر 2008.
  73. "Student wins British title". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. 6 April 2008. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201602 أبريل 2012.
  74. "Social life". Royal National College for the Blind. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201312 فبراير 2012.
  75. Charity Commission. كلية رويال ناشونال كوليدج للمكفوفين, registered charity no. 1000388.
  76. "Profile of the Royal National College for the Blind". Foundation for Assistive Technology. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201526 يناير 2010.
  77. "The Prince of Wales Patronages". Prince of Wales website. HM Government of the United Kingdom. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201226 يناير 2010.
  78. "Patrons and Supports". Royal National College for the Blind. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201312 فبراير 2012.
  79. Annual Report 2008-2009، صفحة 16
  80. Childs, Jess (4 November 2008). "College head resigns". Hereford Times. Newsquest Media Ltd. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201811 يناير 2010.
  81. "Ex-colonel leads way". Times Educational Supplement. 11 December 2009. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201211 يناير 2010.
  82. "In Touch: What's Blunkett cooking up on the radio?". BBC Online. BBC. 31 March 2006. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 201623 نوفمبر 2008.
  83. Carson, Ian. "Hollins, Alfred". Oxford Music Online. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 202008 مايو 2010.
  84. Jury, Louise (27 July 1997). "Tequila ad will cast the blind in a new light". The Independent. London: Independent Print Limited. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201605 أبريل 2009.
  85. Lewis, Roz (28 June 2009). "Why actor Ryan Kelly has been leading the way on The Archers". Sunday Mercury. Birmingham: Trinity Mirror. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201227 أبريل 2010.
  86. Evans, Steve (2 July 2004). "Archers' star's wedded bliss". Coventry Evening Telegraph. Trinity Mirror. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201027 نوفمبر 2009.
  87. Annual Report 2008-2009، صفحة 6

موسوعات ذات صلة :