الرئيسيةعريقبحث

لعق الجروح


☰ جدول المحتويات


غوريلا تلعق جرح

لعق الجروح هو استجابة غريزية لدى البشر وحيوانات أخرى كثيرة نتيجة للإصابة، حيث يلعق كل من الكلاب والقطط والقوارض والثدييات الجروح.[1] وهناك اعتقاد سائد بأن لعاب الحيوانات خاصةً الكلاب، له خصائص تساعد على شفاء الجروح البشرية، كما تتعدد الخرافات حول الخواص الشفائية لكل من اللعابين البشري والحيواني.

يساعد لعق الجرح على تنظيفه وتسريع الشفاء، ولذا، فإنه يعتبر من وسائل التطبيب الذاتي لدى الحيوانات، حيث أظهرت الأبحاث العلمية فعالية العديد من مكونات اللعاب ضد العدوى أو في تشجيع عملية تشافي الجروح. على الجانب الآخر، فإن لعق الجروح يزيد من خطر الإصابة بالعدوى نتيجة لإدخال البكتيريا والكائنات المسببة للأمراض في الجرح، كما أن لعق الحيوانات للجرح قد يؤدي إلى تفاقمه.

آلية العمل

كلب يلعق قدمه المجروحة

وجد أن الغشاء المخاطي الفموي يساعد على سرعة شفاء الجلد،[2] مما يشير إلى أن للعاب خصائص تساعد على التئام الجروح. ويحتوي اللعاب على عدة مركّبات مضادة للبكتيريا، وتساعد على شفاء الجروح. وتعد الإنزيمات والليزوزيمات والبيروكسيدازات،[3] واللاكتوفيرّين[4] والدفينسينات[4] والسيستاتينات[5] والأجسام المضادة وأمينوغلوبيولين،[5] جميعها مضادات للبكتيريا. بينما الثرومبوسبوندينات ومكوِّنات أخرى مضادات للفيروسات.[6][7] يتواجد مثبط البروتياز ومثبط البروتياز إفرازي كريات الدم البيضاء في اللعاب وكلاهما مضاد للبكتيريا والفيروسات ومحفزّان لشفاء الجروح.[8][9] تتحول النيترات المتواجدة بشكل طبيعي في اللعاب إلى أكسيد النيتريك عند ملامستها للجلد، الأمر الذي يثبط النموّ البكتيري.[10] يحتوي اللعاب على عوامل نمو[11] مثل عامل نمو البشرة[12] وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية[13] واللبتين[14][15] وعامل نمو شبيه الانسولين 1[16][17] وحمض اللايسوفوسفاتيد[18][19] والهيالورونان[20] وعامل نمو الأعصاب،[21][22][23] والتي تساعد جميعها عملية الشفاء، وذلك على الرغم من أنّ مستويات عوامل نمو البشرة والأعصاب عند البشر أقل بكثير مما هي عليه في الفئران. ففي البشر، قد يلعب بروتين الهستاتين الدور الأكبر في هذه العملية.[24][25] ورغم كونها عوامل نمو، إلا أنها تعتبر مضادات للبكتيريا،[26] ويحتوي اللعاب أيضًا على مسكن أوبيورفين،[27] كما يؤدي اللعق أيضًا إلى إزالة الأنسجة الميتة من الجرح، ويزيل التلوث عمومًا من المنطقة المصابة.

في الحيوانات

قط يرتدي الياقة اليزابيثية
ورم حبيبي من اللعق الزائد

لوحظ منذ زمن بعيد، أنّ لعق الكلاب لجروحها قد يساعد على شفائها. وفي الواقع، فإن لعاب الكلب قاتل بكتري للبكتيريا الإشريكية القولونية والعقدية، ولكنه لا يقتل البكتيريا العنقودية أو الزائفة الزنجارية.[28]

لعق الجرح مهم أيضًا بالنسبة لحيوانات أخرى، فقد لوحظ أنه بإزالة الغدد اللعابية في الفئران[29] والجرذان يبطئ من تعافي جروحها، كما أنّ اللعق الجماعي للجروح لدى القوارض يسرّع تعافي الجرح.[30][31] يعد اللعق الجماعي شائعًا في عدة أنواع من الرئيسيات، ففي قردة المكاك، يقومون بإزالة الشعر المحيط بالجرح وإزالة أية أوساخ، ثم يلعق الجرح، وبذلك يحدث الشفاء دون عدوى.[32]

المخاطر

يعتبر لعق الجروح أكثر من اللازم أمرًا ضارًا. تُلبس بعض الحيوانات المنزلية طوقًا أحيانًا لمنعها من العض أو لعق الجروح أكثر من اللازم لتفادي تكوّن الأورام الحبيبية . تنتقل العدوى عادة بهذه الآفات عن طريق العدوى البكتيرية ببكتيريا العنقودية المتوسطة .[33]

العدوى أيضًا من المخاطر الممكنه للعق الجروح، فالخيل التي تلعق الجروح قد تصاب بطفيليات معدية كالهابرونيما، وهي نوع من الديدان الخيطية. وقد ينتقل الفيروس المسبب لداء الكلب إلى ظبيان الكودو بواسطة لعق الجروح.[34]

في البشر

يعتبر لعق الجروح في البشر من العادات غير المألوفة. وفي حالة غير اعتيادية، في ولاية أوريغون الأمريكية، تم توبيخ أحد المدرسين بأحد مدارس الولاية الثانوية رسميًا بسبب لعقه لجروح ركبة عدّاء ولاعب كرة قدم أمريكية وكف طالب مدرسة ثانوية.[35]

وقد عقّب مسؤول مكتب الصحة العامة بالولاية على هذا الحادث، قائلاً "نحن بالفعل نعلم أن لعق الجروح من العادات المتأصلة لدى الحيوانات، وبالفعل قد يكون لهذا اللعاب دور في التئام الجروح، ولكن ما ننصح به، هو ألا تلعق إلا جروحك أنت".[36]

أساطير

هناك العديد من الخرافات التي تحيط بتعافي الجروح عن طريق لعقها أو مسحها باللعاب. فقد قيل أنّ القديسة مجدلينا دي بازي قد عالجت راهبة من التقرحات والجرب عام 1589، بواسطة لعق أطرافها.[37] وقد قيل أن الإمبراطور الروماني فسبازيان قد شفى رجلاً أعمى بواسطة لعابه.[38] وقد سجل بليني الأكبر في كتابه التاريخ الطبيعي أنّ لعاب المرأة الصائمة هو علاج ناجع للعيون المحتقنة.[39] كما كان هناك اعتقاد فلبيني قديم، بأنّ الطفل الذي حسده أحد الغرباء، قد يتعافى من هذا الكرب من خلال مسح جسده بلعاب ذلك الغريب.

المخاطر

هناك بعض المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنتج عن لعق الجروح، مثل العدوى، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، فاللعاب البشري يحتوي على كميات كبيرة جدًا من البكتيريا والتي تكون خاملة في الفم فقط، قد تسبب عدوى نوعية في حال دخولها إلى الجرح. ومن الحالات الجديرة بالذكر، عندما قام رجل مصاب بالسكري بلعق جرح ابهامه النازف بعد حادث دراجة بسيط، ما أدى لاحقًا إلى بتر إبهامه بعد إصابته بعدوى البكتيريا الأيكينيلة الأكالة من لعابه.[40] وهناك تقليد عند اليهود الأورثوذوكس يعرف بـ "المتزيتزاه"، وفيه يلعق جرح الختان، مما قد يؤدي إلى انتقال فيروس الحلأ البسيط وإصابة الطفل بالهربس البسيط.[41] كما أن محاولة استخراج السم بمص الجرح الناشئ عن لدغات الأفاعي قد تؤدي أيضًا إلى انتقال العدوى.[42]

لعق الحيوانات لجروح البشر

في التاريخ والاساطير

تعتقد العديد من الثقافات، أن لعاب الكلب له خصائص شفائية لجروح البشر.[43][44] وهناك مقولة فرنسية تقول "لسان كلب، لسان طبيب" (بالفرنسية: Langue de chien, langue de médecin)‏, كما توجد مقولة لاتينية ترجع للقرن الثالث عشر تقول "إن لعق لسان الكلب الجرح، يُشفي" (باللاتينية: Lingua canis dum lingit vulnus curat).[45] كما درّب الإغريق الكلاب في مزار أسقليبيوس على لعق المرضى، كما كان يتم أيضًا مسح الجروح بلعاب الأفعى.[46] وقد قيل بأنّ القديس روش في العصور الوسطى قد شُفي من كمية كبيرة من التقرحات عندما لعقها كلبه.[47] وتقول أسطورة أخرى، أن الملكة الآشورية سميراميس حاولت إعادة الملك الأرميني آرا الجميل للحياة بجعل كلب الإله أراليز بلعق جراحه.[48] وفي المرتفعات الإسكتلندية في القرن التاسع عشر، كان هناك اعتقاد بأنّ لعقة الكلب فعالة في معالجة الجروح والتقرحات.[49] وفي إنجيل لوقا، أن الكلاب كانت تأتي وتلعق قروح لعازر، ولكنه لعاقها لم يكن فعالاً لعلاجها.[50]

حالات معاصرة

هنالك تقارير معاصرة تناقش الخصائص الشفائية للعاب الكلاب. ففي فيجي، يسمح صيادي الأسماك للكلاب بلعق جراحهم ليساعد على التئامها،[10] كما نشرت صحيفة لانسيت الطبية تقريرًا عن حالة ساعد فيها لعاب الكلب على التئام الجرح،[51] كما شفي رجل يعاني من ضمور ساديكس مصحوب بصدمة عصبية ونخر في لحم ساقه اليمنى، بعد أن قام كلبه بلعق ساقه وقدمه لعدة ساعات يوميًا.[52]

المخاطر

كما هو الحال في لعق البشر للجراح، فإن لعق الحيوانات الأليفة للجروح، يحمل خطر الإصابة بالعدوى. فالسماح للقطط والكلاب المنزلية بلعق الجراح المفتوحة، قد يتسبب في التهاب النسيج الخلوي[53][54] والإنتان[55][56] بسبب العدوى البكتيرية. كما أنّ لعق الكلاب للجراح المفتوحة، قد يتسبب في انتقال داء الكلب،[57] وذلك على الرغم من أنّ مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، اعتبرت حدوث ذلك أمرًا نادرًا.[58] واعتبر أن لعاب الكلب يزيد عملية شفاء التقرحات تعقيدًا.[59] ثمة قضية أخرى تطرح نفسها في هذا الصدد، وهي احتمال وجود حساسية لبعض البروتينات الموجودة في لعاب الحيوانات الأليفة مثل "بروتين Fel d 1" الذي يسبب الحساسية من القطط، و"بروتين Can f 1 "المسبب للحساسية من الكلاب.[60]

فيما يلي حالات عدوى خطيرة أعقبت لعق حيوانات أليفة للجروح:

  • مصاب بالسكري، انتقلت إليه عدوى بكتيريا الباستيريللا، بسبب لعق كلبه لجرح إصبع قدمه، مسببًا عدوى في نخاع العمود الفقري.[61]
  • بعد تعافي امرأة من جراحة لاستئصال ورم سرطاني بالرحم، أصيبت بالعدوى نتيجة للعق قطتها لمكان الجرح.[62]
  • بعد تعافي امرأة من عملية جراحية بالركبة، تعرضت لعدوى دائمة بالركبة نتيجة للعق كلبها لجرح صغير في إصبع قدمها.[63]
  • سيدة أسترالية أدي لعق كلبها لحرق صغير لديها إلى تسمم في الدم ثم وإنتان أصابع قدميها ويديها وكذلك إحدى ساقيها، ومن ثم بترهم جميعًا.[64]
  • رجل قام كلبه بلعق جرح مفتوح بيده، مما أدى إلى تسمم الدم ومن ثم إصابته بفشل كلوي حاد.[65]
  • توفي رجل في الثامنة والستين من عمره نتيجة إنتان وتآكل لحمه بعد أن قام كلبه بلعق أحد جروحه.[66]
  • نقل متبرع بالدم عدوى بكتيرية لمتلق يبلغ من العمر 74 عامًا، بعد أن كانت قطته قد لعقت أصابعه المجروحة.[67]
  • أصيب رضيع عمره سبعة أسابيع بالالتهاب السحائي، نتيجة لتعرضه للعاب حيوان أليف.[68]
  • تطورت إصابة مريض بثقب في طبلة أذنه إلى التهاب سحائي، بعد أن قام كلبه بلعق أذنه.[69]

الاستخدام البدني

"أن تلعق جروحك يعني أن تنسحب مؤقتًا أثناء التعافي من هزيمة."[70]

اقتبست هذه العبارة من قول ماركوس أنطونيوس في مسرحية الشاعر جون درايدن كله من أجل الحب في القرن السابع عشر:[71]

«إنهم ينظرون لنا من مسافة، وينبحون علينا من بعيد
كالكلاب التي أفلتت من براثن الأسد
يلعقون جروحهم، ويهددون بالحرب في حالة من الضعف.»

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Engel, Cindy (2003). Wild Health: Lessons in Natural Wellness from the Animal Kingdom. Houghton Mifflin Harcourt.  . مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  2. Szpaderska AM, Zuckerman JD, DiPietro LA (2003). "Differential Injury Responses in Oral Mucosal and Cutaneous Wounds" ( كتاب إلكتروني PDF ). J. Dent. Res. 82 (8): 621–6. doi:10.1177/154405910308200810. PMID 12885847. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 فبراير 2020.
  3. Ihalin R, Loimaranta V, Tenovuo J (2006). "Origin, structure, and biological activities of peroxidases in human saliva". Arch Biochem Biophys. 445 (2): 261–8. doi:10.1016/j.abb.2005.07.004. PMID 16111647. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  4. Weinberg ED (2001). "Human lactoferrin: a novel therapeutic with broad spectrum potential". J Pharm Pharmacol. 53 (10): 1303–10. doi:10.1211/0022357011777792. PMID 11697537. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  5. Abiko Y, Nishimura M, Kaku T (2003). "Defensins in saliva and the salivary glands". Med Electron Microsc. 36 (4): 247–52. doi:10.1007/s00795-003-0225-0. PMID 16228657. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  6. Campo J, Perea MA, del Romero J, Cano J, Hernando V, Bascones A (2006). "Oral transmission of HIV, reality or fiction? An update". Oral Dis. 12 (3): 219–28. doi:10.1111/j.1601-0825.2005.01187.x. PMID 16700731. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  7. Baron S, Singh I, Chopra A, Coppenhaver D, Pan J (2000). "Innate antiviral defenses in body fluids and tissues". Antiviral Res. 48 (2): 71–89. doi:10.1016/S0166-3542(00)00126-1. PMID 11114410. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  8. Ashcroft GS, Lei K, Jin W; et al. (2000). "Secretory leukocyte protease inhibitor mediates non-redundant functions necessary for normal wound healing". Nat. Med. 6 (10): 1147–53. doi:10.1038/80489. PMID 11017147. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2011.
  9. Kate Wong: A Protein's Healing Powers. Scientific American 2000, October 2
  10. Benjamin N, Pattullo S, Weller R, Smith L, Ormerod A (1997). "Wound licking and nitric oxide". Lancet. 349 (9067): 1776. doi:10.1016/S0140-6736(05)63002-4. PMID 9193412. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017.
  11. Zelles T, Purushotham KR, Macauley SP, Oxford GE, Humphreys-Beher MG (1995). "Saliva and growth factors: the fountain of youth resides in us all" ( كتاب إلكتروني PDF ). J. Dent. Res. 74 (12): 1826–32. doi:10.1177/00220345950740120301. PMID 8600176. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 فبراير 2020.
  12. Jahovic N, Güzel E, Arbak S, Yeğen BC (2004). "The healing-promoting effect of saliva on skin burn is mediated by epidermal growth factor (EGF): role of the neutrophils". Burns. 30 (6): 531–8. doi:10.1016/j.burns.2004.02.007. PMID 15302417. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  13. Pammer J, Weninger W, Mildner M, Burian M, Wojta J, Tschachler E (1998). "Vascular endothelial growth factor is constitutively expressed in normal human salivary glands and is secreted in the saliva of healthy individuals". J. Pathol. 186 (2): 186–91. doi:10.1002/(SICI)1096-9896(1998100)186:2<186::AID-PATH148>3.0.CO;2-J. PMID 9924435. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  14. Frank S, Stallmeyer B, Kämpfer H, Kolb N, Pfeilschifter J (2000). "Leptin enhances wound re-epithelialization and constitutes a direct function of leptin in skin repair". J. Clin. Invest. 106 (4): 501–9. doi:10.1172/JCI9148. PMC . PMID 10953025. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018.
  15. Gröschl M, Topf HG, Kratzsch J, Dötsch J, Rascher W, Rauh M (2005). "Salivary leptin induces increased expression of growth factors in oral keratinocytes". J. Mol. Endocrinol. 34 (2): 353–66. doi:10.1677/jme.1.01658. PMID 15821102. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2010.
  16. Costigan DC, Guyda HJ, Posner BI (1988). "Free insulin-like growth factor I (IGF-I) and IGF-II in human saliva". J. Clin. Endocrinol. Metab. 66 (5): 1014–8. doi:10.1210/jcem-66-5-1014. PMID 3360895.
  17. Todorović V, Pesko P, Micev M; et al. (2008). "Insulin-like growth factor-I in wound healing of rat skin". Regul. Pept. 150 (1–3): 7–13. doi:10.1016/j.regpep.2008.05.006. PMID 18597865.
  18. Sugiura T, Nakane S, Kishimoto S, Waku K, Yoshioka Y, Tokumura A (2002). "Lysophosphatidic acid, a growth factor-like lipid, in the saliva". J. Lipid Res. 43 (12): 2049–55. doi:10.1194/jlr.M200242-JLR200. PMID 12454265. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2008.
  19. Balazs L, Okolicany J, Ferrebee M, Tolley B, Tigyi G (1 February 2001). "Topical application of the phospholipid growth factor lysophosphatidic acid promotes wound healing in vivo". Am. J. Physiol. Regul. Integr. Comp. Physiol. 280 (2): R466–72. PMID 11208576. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2008.
  20. Pogrel MA, Low MA, Stern R (2003). "Hyaluronan (hyaluronic acid) and its regulation in human saliva by hyaluronidase and its inhibitors" ( كتاب إلكتروني PDF ). J Oral Sci. 45 (2): 85–91. PMID 12930131. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 2016.
  21. Li AK, Koroly MJ, Schattenkerk ME, Malt RA, Young M (1980). "Nerve growth factor: acceleration of the rate of wound healing in mice". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 77 (7): 4379–81. doi:10.1073/pnas.77.7.4379. PMC . PMID 6933491.
  22. Kawamoto K, Matsuda H (2004). "Nerve growth factor and wound healing". Prog. Brain Res. 146: 369–84. doi:10.1016/S0079-6123(03)46023-8.  . PMID 14699974. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  23. Nam JW, Chung JW, Kho HS, Chung SC, Kim YK (2007). "Nerve growth factor concentration in human saliva". Oral Dis. 13 (2): 187–92. doi:10.1111/j.1601-0825.2006.01265.x. PMID 17305621. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  24. Oudhoff MJ, Bolscher JG, Nazmi K; et al. (2008). "Histatins are the major wound-closure stimulating factors in human saliva as identified in a cell culture assay". FASEB J. 22 (11): 3805–12. doi:10.1096/fj.08-112003. PMID 18650243. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  25. Wright K (28 December 2008). "Top 100 Stories of 2008 #62: Researchers Discover Why Wound-Licking Works". Discover Magazine. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2019.
  26. Sørensen OE, Cowland JB, Theilgaard-Mönch K, Liu L, Ganz T, Borregaard N (1 June 2003). "Wound healing and expression of antimicrobial peptides/polypeptides in human keratinocytes, a consequence of common growth factors". J. Immunol. 170 (11): 5583–9. PMID 12759437. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2008.
  27. Wisner A, Dufour E, Messaoudi M; et al. (2006). "Human Opiorphin, a natural antinociceptive modulator of opioid-dependent pathways". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 103 (47): 17979–84. doi:10.1073/pnas.0605865103. PMC . PMID 17101991. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2019.
  28. Hart BL, Powell KL (1990). "Antibacterial properties of saliva: role in maternal periparturient grooming and in licking wounds". Physiol. Behav. 48 (3): 383–6. doi:10.1016/0031-9384(90)90332-X. PMID 2125128. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  29. Bodner L, Knyszynski A, Adler-Kunin S, Danon D (1991). "The effect of selective desalivation on wound healing in mice". Exp. Gerontol. 26 (4): 357–63. doi:10.1016/0531-5565(91)90047-P. PMID 1936194.
  30. Hutson JM, Niall M, Evans D, Fowler R (1979). "Effect of salivary glands on wound contraction in mice". Nature. 279 (5716): 793–5. doi:10.1038/279793a0. PMID 450129. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2015.
  31. Bodner L (1991). "Effect of parotid submandibular and sublingual saliva on wound healing in rats". Comp Biochem Physiol a Comp Physiol. 100 (4): 887–90. doi:10.1016/0300-9629(91)90309-Z. PMID 1685381.
  32. Dittus WPJ, Ratnayeke SM (1989). "Individual and social behavioral responses to injury in wild toque macaques (Macaca Sinica)". International Journal of Primatology. 10 (3): 215–34. doi:10.1007/BF02735201. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  33. Shumaker AK, Angus JC, Coyner KS, Loeffler DG, Rankin SC, Lewis TP (2008). "Microbiological and histopathological features of canine acral lick dermatitis". Vet. Dermatol. 19 (5): 288–98. doi:10.1111/j.1365-3164.2008.00693.x. PMID 18699812. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
  34. Mansfield K, McElhinney L, Hübschle O; et al. (2006). "A molecular epidemiological study of rabies epizootics in kudu (Tragelaphus strepsiceros) in Namibia". BMC Vet. Res. 2: 2. doi:10.1186/1746-6148-2-2. PMC . PMID 16412222. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
  35. "Board reprimands Oregon teacher for licking students' wounds". The Seattle Times. The Seattle Times Company. 4 August 2005. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 201116 يناير 2009.
  36. Coach reprimanded for licking players’ cuts msnbc.com Aug. 5, 2005 نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  37. Fabrini, Placido (1900). The life of St. Mary Magdalen De-Pazzi : Florentine noble, sacred Carmelite virgin. Philadelphia. مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2017.
  38. Eve E (2008). "Spit in Your Eye: The Blind Man of Bethsaida and the Blind Man of Alexandria". New Testament Studies. 54: 1–17. doi:10.1017/S0028688508000015. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2016.
  39. Pliny the Elder, translated from the Latin by W. H. S. Jones نسخة محفوظة 04 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  40. Weil HP, Fischer-Brügge U, Koch P (2002). "Potential hazard of wound licking" ( كتاب إلكتروني PDF ). N. Engl. J. Med. 346 (17): 1336. doi:10.1056/NEJM200204253461721. PMID 11973376. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 سبتمبر 2004.
  41. Jennifer Warner: Rare Circumcision Ritual Carries Herpes Risk WebMD Health News, August 2, 2004 نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  42. Jorge MT, Ribeiro LA (1997). "Infections in the bite site after envenoming by snakes of the Bothrops genus". J Venom Anim Toxins. 3 (2). doi:10.1590/S0104-79301997000200002. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2017.
  43. Hatfield, Gabrielle (2004). Encyclopedia of Folk Medicine: Old World and New World Traditions. ABC-CLIO.  . مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  44. Daniels, Cora Linn (2003). Encyclopfdia of Superstitions, Folklore, and the Occult Sciences of the World (Volume II). Minerva Group Inc. صفحة 668.  . مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  45. The Aberdeen Bestiary, a 13th century English illuminated manuscript نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  46. Angeletti LR, Agrimi U, Curia C, French D, Mariani-Costantini R (1992). "Healing rituals and sacred serpents". Lancet. 340 (8813): 223–5. doi:10.1016/0140-6736(92)90480-Q. PMID 1353146.
  47. Serpell, James (1996). In the Company of Animals: A Study of Human-animal Relationships. Cambridge University Press.  . مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  48. Ananikian, Mardiros (1925). Armenian Mythology in The Mythology of All Races Volume VII. New York: Archaeological Institute of America, Marshall Jones Co. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2012.
  49. Gregor, Walter (1881). Notes on the Folk-Lore of the North-East of Scotland. Forgotten Books. صفحة 251.  . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2012.
  50. إنجيل لوقا، الإصحاح السادس عشر، الآيات 19-31 .
  51. Verrier L (1970). "Dog licks man". Lancet. 1 (7647): 615. doi:10.1016/S0140-6736(70)91650-8. PMID 4190562.
  52. Williams, Tryst (19 May 2005). "Dog Milo cures master's wound". Western Mail. WalesOnline. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201216 يناير 2009.
  53. DiNubile MJ, Lipsky BA (2004). "Complicated infections of skin and skin structures: when the infection is more than skin deep" ( كتاب إلكتروني PDF ). J. Antimicrob. Chemother. 53 Suppl 2: ii37–50. doi:10.1093/jac/dkh202. PMID 15150182. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 فبراير 2020.
  54. Yu GV, Boike AM, Hladik JR (1995). "An unusual case of diabetic cellulitis due to Pasturella multocida". J Foot Ankle Surg. 34 (1): 91–5. doi:10.1016/S1067-2516(09)80109-9. PMID 7780401.
  55. Hazouard E, Ferrandière M, Lanotte P, Le Marcis L, Cattier B, Giniès G (2000). "[Septic shock caused by Pasteurella multocida in alcoholic patients. Probable contamination of leg ulcers by the saliva of the domestic cats]". Presse Med (باللغة الفرنسية). 29 (16): 1455–7. PMID 11039085.
  56. Valtonen M, Lauhio A, Carlson P; et al. (1995). "Capnocytophaga canimorsus septicemia: fifth report of a cat-associated infection and five other cases". Eur. J. Clin. Microbiol. Infect. Dis. 14 (6): 520–3. doi:10.1007/BF02113430. PMID 7588825.
  57. Phanuphak P, Ubolyam S, Sirivichayakul S (1994). "Should travellers in rabies endemic areas receive pre-exposure rabies immunization?". Ann Med Interne (Paris). 145 (6): 409–11. PMID 7864502.
  58. Centers for Disease Control and Prevention (CDC) (2004). "Investigation of rabies infections in organ donor and transplant recipients—Alabama, Arkansas, Oklahoma, and Texas, 2004". MMWR Morb. Mortal. Wkly. Rep. 53 (26): 586–9. PMID 15241303. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2017.
  59. Knowles J (2000 Jan 27-Feb 2). "Dog saliva complicates the healing of ulcers". Nurs Times. 96 (4 Suppl): 8. PMID 10827733.
  60. Konieczny A, Morgenstern JP, Bizinkauskas CB; et al. (1997). "The major dog allergens, Can f 1 and Can f 2, are salivary lipocalin proteins: cloning and immunological characterization of the recombinant forms". Immunology. 92 (4): 577–86. doi:10.1046/j.1365-2567.1997.00386.x. PMC . PMID 9497502.
  61. Dupuy O, Garrabé E, Bordier L, Boyer B, Goasguen O, Mayaudon H, Bauduceau B (2006). "Pasteurella dagmatis spondylodiscitis in a diabetic patient". Rev Med Interne (باللغة الفرنسية). 27 (10): 803–4. doi:10.1016/j.revmed.2006.05.018. PMID 16978746. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  62. Chun ML, Buekers TE, Sood AK, Sorosky JI (2003). "Postoperative wound infection with Pasteurella multocida from a pet cat". Am J Obstet Gynecol. 188 (4): 1115–6. doi:10.1067/mob.2003.266. PMID 12712125. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  63. Heym B, Jouve F, Lemoal M, Veil-Picard A, Lortat-Jacob A, Nicolas-Chanoine MH (2006). "Pasteurella multocida infection of a total knee arthroplasty after a "dog lick". Knee Surg Sports Traumatol Arthrosc. 14 (10): 993–7. doi:10.1007/s00167-005-0022-5. PMID 16468067. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  64. Low SC, Greenwood JE (2008). "Capnocytophaga canimorsus: infection, septicaemia, recovery and reconstruction". J. Med. Microbiol. 57 (Pt 7): 901–3. doi:10.1099/jmm.0.47756-0. PMID 18566152. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  65. Anderson CE, Jayawardene SA, Carmichael P (2000). "A lick may be as bad as a bite: irreversible acute renal failure". Nephrol Dial Transplant. 15 (11): 1883–4. doi:10.1093/ndt/15.11.1883. PMID 11071985. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2006.
  66. Ko Chang, L. K. Siu, Yen-Hsu Chen, Po-Liang Lu, Tun-Chieh Chen, Hsiao-Chen Hsieh, Chun-Lu Lin (2007). "Fatal Pasteurella multocida septicemia and necrotizing fasciitis related with wound licked by a domestic dog". Scandinavian Journal of Infectious Diseases. 39 (2): 167–70. doi:10.1080/00365540600786572. PMID 17366037. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  67. Bryant BJ, Conry-Cantilena C, Ahlgren A, Felice A, Stroncek DF, Gibble J, Leitman SF (2007). "Pasteurella multocida bacteremia in asymptomatic plateletpheresis donors: a tale of two cats". Transfusion. 47 (11): 1984–9. doi:10.1111/j.1537-2995.2007.01421.x. PMID 17958526. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  68. Wade T, Booy R, Teare EL, Kroll S (1999). "Pasteurella multocida meningitis in infancy – (a lick may be as bad as a bite)". Eur J Pediatr. 158 (11): 875–8. doi:10.1007/s004310051232. PMID 10541939. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020.
  69. Godey B, Morandi X, Bourdinière J, Heurtin C (1999). "Beware of dogs licking ears". Lancet. 354 (9186): 1267–8. doi:10.1016/S0140-6736(99)04197-5. PMID 10520644. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017.
  70. wiktionary:To lick one's wounds
  71. Dryden, John (1677). All for Love, or the World Well Lost. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2015.

للقراءة

موسوعات ذات صلة :