التهاب الهلل ، (التهاب النسيج الخلوي): هو التهاب موضعي أو منتشر في النسيج الضام تسببه الجراثيم
التهاب الهلل | |
---|---|
جلد مصاب بالتهاب الهلل
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
من أنواع | مرض جلدي، ومرض النسيج الضام |
الموقع التشريحي | نسيج ضام[1] |
الإدارة | |
أدوية | نافسيلين، وأوكساسيلين، وكلوكساسلين، وديكلوكساسيلين، وسلفاميثوكسازول / ترايميثوبرايم، ودابتوميسين، ودوكسيسايكلين، ودالبافانسين، وسيبروفلوكساسين، وأوريتافانسين، وسيفترياكسون، ولنزوليد، وكلاريثروميسين، وسيفالكسين، وكليندامايسين، وسيفيوروكزيم، وفانكوميسين
|
حالات مشابهة | سلوليت |
، يترافق مع التهاب حاد في الأدمة و الطبقات تحت الجلد.
يمكن أن يكون سبب التهاب الهلل هو فلورا الجلد الطبيعية أو عن طريق البكتيريا الخارجية، وغالبا أنه يحدث عندما يكون هناك رضّ سابق للجلد، مثل: تشققات في الجلد، جروح، بثور، والحروق
، وعضات ولسعات الحشرات ، والجروح الجراحية، وحقن الأدوية في الوريد أو مواقع إدخال القثطرة الوريدية .
أشيع مناطق الإصابة هي جلد الوجه أو أسفل الساقين، على الرغم من أنّه يمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم. لا تزال الدعامة الأساسية للعلاج هي المضادات الحيوية المناسبة، وتمتد فترة العلاج ما بين 48 ساعة والستة أشهر.
الحمرة((Erysipelas)) هو مصطلح يستخدم لوصف الخمج الأكثر سطحية للأدمة والطبقات العليا تحت الجلد، التي تتظاهر سريريا مع حواف محددة جيدا. تترافق الحمرة مع التهاب الهلل في كثير من الأحيان، لذلك غالبا ما يكون من الصعب أن نميز بين الاثنين.
يحدث التهاب الهلل داخل تجويف الفك السفلي عند المصابين بذُباح لودفيغ (Ludwig's angina) (وهي حالة حادة ومهددة للحياة ) [2].
لا علاقة لالتهاب الهلل (cellulite) بالسيلولايت ((cellulite))، والذي هو عبارة عن عيب جمالي يصيب الجلد ويتظاهر بالتنقير (غمازات أو نقرات في الجلد).
الأعراض والعلامات
الأعراض الوصيفة لالتهاب الهلل هي منطقة محمرة، ساخنة ومؤلمة، تعرض هنا الصور حالات خفيفة من الالتهاب، لكنها لا تمثل المراحل الباكرة من المرض .
الأسباب
يحدث التهاب النسيج الخلوي (التهاب الهلل) نتيجة الإصابة بنوع من الجراثيم
التي تدخل الجلد ، وعادة عن طريق خدش ، كشط ،أو قطع في الجلد. وليس بالضرورة أن تكون هذه الأذية الجلدية مرئية للعين .
أكثر هذه الجراثيم شيوعا هي العقديات من الزمرة(A)، والمكورات العنقودية ، وهي جزء من الفلورا الطبيعية في الجلد، لكنها عادة لا تسبب أي عدوى فعلية عندما تكون على السطح الخارجي للجلد . إن أخماج الأسنان
مسؤولة عن حوالي 80% من حالات ذُباح لودفيغ ، والتهاب النسيج الخلوي للمسافة تحت الفك السفلي .
تترافق الأخماج المختلطة بفعل كل من الجراثيم الهوائية واللاهوائية بشكل شائع مع التهاب النسيج الخلوي في ذُباح (خناق) لودفيغ . وهذا يشمل عادة العقديات الحالة للدم من نمط ألفا، العنقوديات ومجموعات العصوانية [2].
المصادر
- معرف أنطولوجية المرض: http://www.disease-ontology.org/?id=DOID:3488 — تاريخ الاطلاع: 15 مايو 2019 — الاصدار 2019-05-13
- Dhingra, PL; Dhingra, Shruti (2010) [1992]. Nasim, Shabina (المحرر). Diseases of Ear, Nose and Throat. Dhingra, Deeksha (الطبعة 5th). New Delhi: Elsevier. صفحات 277–8. .