الرئيسيةعريقبحث

ما تشونغ يينغ

عسكري صيني

☰ جدول المحتويات


ما تشونغ-يينغ (بالعربية الصينية: مَا جْو ىٍ) (1910 م تقريبًا - 1936) هو أحد أمراء الحرب المسلمين الصينيين من عرقية هوي خلال عصر أمراء الحرب في الصين. ولد باسم ما بو-يينغ.[3] كان ما أمير حرب إقليم قانسو خلال ثلاثينيات القرن العشرين. تحالف ما مع الكومينتانغ ووضع قواته من الجنود المسلمين الصينيين تحت تصرفهم لتصبح قواته الفرقة 36 في الجيش الوطني الثوري؛ وأصبح هو قائد تلك الفرقة. تم تكليف ما وفرقته بإزاحة جين شورن حاكم سنجان. وبعد سلسلة من الانتصارات على قوات شورن وقوات الحركة البيضاء، حاول ما توسيع رقعة المناطق التي تحت سيطرته لتشمل جنوب تشينغيانغ بشنّه لعدة حملات انطلاقًا من قاعدته قانسو، إلا أنه قوات شنغ شيكاي أمير حرب تشينغيانغ أوقفت قواته سنة 1934 م.[4]

ما تشونغ-يينغ
(بالصينية التقليدية: 馬仲英)‏ 
Ma Zhongying.jpg
ما تشونغ يينغ

معلومات شخصية
الميلاد 1910
مقاطعة لينشيا، إقليم قانسو
الوفاة سنة 1936 (25–26 سنة) 
مواطنة Flag of China (1862–1889).svg سلالة تشينغ الحاكمة
Flag of the Republic of China.svg جمهورية الصين 
اللقب غا سو-لينغ ("الجنرال الطفل" أو "القائد الصغير")[1] أو "الحصان الكبير"[2]
الحياة العملية
المهنة عسكري 
الحزب الكومينتانغ 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1929-34
الولاء Flag of the Republic of China جمهورية الصين
الفرع الجيش الوطني الثوري 
الوحدة الفرقة 36 (الجيش الوطني الثوري)
الرتبة فريق أول
القيادات قائد الفرقة 36
المعارك والحروب حرب السهول الوسطى، تمرد كومول، معركة أورومتشي (1933)، الغزو السوفيتي لسنجان، معركة كاشغر (1934)
علم الإثنى عشر شعاع في سماء زرقاء الذي استخدمه أمراء الحرب من عرقية هوي الذين تحالفوا مع كومينتانغ نانجينغ وشيانج كاي شيك.

صعود نجم ما تشونغ يينغ

التحق ما تشونغ يينغ بقوات الميليشيا الإسلامية سنة 1924 م، وهو في الرابعة عشر من عمره.[1] وشارك في التمرد ضد قوات جيش الشعب (غومينجن) بقيادة فينغ يوتشينغ المتمركزة في قانسو، الذين كان من بينهم بعض أقاربه مثل عم أبيه أمير الحرب ما لين الذي ظل يقاتل في صفوف الغومنجين.

استولت قوة تحت إمرة ما تشونغ يينغ على هيشو، واستطاع أن يسحق قوات ما لين الذي تم تكليفها باستعادة هيشو من يد قوات ما تشونغ يينغ. ورغم ذلك، فقد أعفاه قائده الذي كان أيضًا عمه ما كو-شانغ من قيادة تلك القوة لتحركه دون أوامر لاحتلال هيشو.[5] وفي أبريل 1929 م، احتلت قوات ما تشونغ يينغ عاصمة قانسو وتحريرها من الغومينجن، إلا أن الغومينجن استطاعوا لملمة أمورهم واستعادوا المدينة، وطردوا قوات ما تشونغ يينغ.[6]

هاجمت قوات ما تشونغ يينغ مسلمو الهوي الذين ينتمون إلى طائفة شيداوتانغ والتبتيين في توتشو، مما تسبب في نزوح مسلمي شيداوتانغ الهوى مذعورين.[7] كما أدى هجوم لقوات ما تشونغ يينغ سنة 1928 م إلى حريق دمّر المسجد الملون.[8]

وفي سنة 1929 م، التحق ما تشونغ يينغ بأكاديمية وامبوا العسكرية في نانجينغ.[9][10][11]

الجنرال ما تشونغ يينغ.

سنجان خلال الثلاثلاينيات

في بداية الثلاثينيات، دعا الزعيم الإويغوري يولبارس خان قوات ما تشونغ يينغ لمساعدته في طرد الحاكم جين شورن الذي قاد تمرد كومول وألغى خانية كومول . قاتل ما في سنجان لفترة، وأصيب وعاد إلى قانسو لتطبيب جروحه، قبل أن يعود إلى سنجان في صيف سنة 1933 م.[12] كان ما وقواته (الفرقة 36 في جيش الغومينجن) يقاتلون قوات جين شورن وحلفائه الروس البيض التي شاركت في تمرد كومول. وكان الغومينجن يستهدفون الإطاحة بجين شورن منذ أن تحالف مع الاتحاد السوفيتي دون أن يستأذن الغومينجن.[13][14]

قامت ضباط ما من عرقية الهوي بأعمال عسكرية وفظائع ضد المدنيين الهان والأيغور في سنجان خلال القتال. كما أجبروا السكان المحليين من الهان والأويغور على الانضمام إلى قواته، وأرسلوهم إلى الخطوط الأمامية حيث تعرضوا لنيران مدافع العدو الثقيلة. وقد زعم السوفييت وشنغ شيكاي أن ما تشونغ يينغ كان مدعومًا من قبل اليابانيين، وأن بعض الضباط اليابانيين الأسرى كانوا يخدمون في جيشه. وعلى الرغم من ذلك، فقد أعلن ما رسميًا ولاءه للحكومة الصينية في نانجينغ. ونظرًا لقسوته وعنفه في التعامل مع الإويغور والهان الصينيين، فقد كرهه السكان المحليين في باركول،[15]

زعم الرحالة الغربي بيتر فليمنغ أنه بحلول سنة 1935 م، كانت سنجان المنطقة الصينية الوحيدة التي لم ينشط على أرضها عملاء اليابانيين.[16] وبعد أن قاتل الجنرال الهان الصيني تشانغ بييوان ضد قوات ما تشونغ يينغ. انشق بييوان وقواته، وانضم إلى صفوف قوات ما تشونغ يينغ للقتال ضد حكومة سنجان وحلفائهم الروس. بعدئذ، شارك ما تشونغ يينغ وقواته في قتال الروس أثناء الغزو السوفيتي لسنجان .

الجنرال ما تشونغ يينغ قائد الفرقة 36 في جيش الغومينجن، وهو يرتدي شارة الكومينتانغ.

سمات شخصيته

استخدم ما تشونغ يينغ شعار الكوميتانغ وشاراتهم في عملياته العسكرية، لإثبات أن مُمثّل للحكومة الصينية.[17] أنشد جنود ما تشونغ يينغ الأهازيج الإسلامية الصينية خلال مسيراتهم العسكرية. بل وامتلك ما أورغان قدمية، كان يقضى ساعات وهو يعزف عليها الأهازيج الإسلامية. كما كان ما تشونغ يينغ دومًا ما يحمل معه مسدسات ماوزر، وعادة ما كان يلجأ إلى الاقتباسات في أحاديثه كما كان يفعل جنكيز خان ونابليون الأول وباول فون هيندنبورغ وتسو تسونغتانغ .[18] وصفه الكاتب النيوزيلاندي وعضو الحزب الشيوعي الصيني ريوي آلي الذي كان معاصرًا لما تشونغ يينغ بأنه كان «كان صبيًا سخيفًا. لقد جُنّ جنونه. كان يقتل أي أحد.»[19]

سقوطه

صادف الجيولوجي والرحالة السويدي سفين هيدين قواته ما تشونغ يينغ في إحدى رحلاته أثناء انسحابها جنوبًا أمام الغزو السوفيتي لسنجان، فاعتقلته قوات ما. أثناء اعتقاله، التقى هيدين بالجنرال ما هوشان وكمال كايا أفندي. ادعى مساعد لما تشونغ يينغ أن جنوب سنجان تحت سيطرة قواتهم، وأن بإمكان هيدين أن يعبر خلالها بأمان. إلا أن هيدين لم يكن يؤمن بذلك.[20] وبالفعل، تعرضت سيارات حملة هيدين لإطلاق نار من قبل جنود ما.[21]

في أبريل سنة 1934 م، وبعد أن اجتاحت قواته كاشغر خلال معركة كاشغر، ألقى ما تشونغ يينغ خطبة في مسجد عيد غا يدعو فيها الأويغور لموالاة حكومة الكومينتانغ الصينية في نانجينغ.[22][23][24] وقال بأن شنغ شيكاي عميلاً للسوفيت، وأكد على ولائه شخصيًا للحكومة الصينية في نانجينغ.[25] وقد لعبت قوات ما تشونغ يينغ دورًا كبيرًا لإيقاف الغزو السوفيتي لسنجان، إلا أنه اضطر للانسحاب شيًا فشيئًا حتى خط دفاعه الأخير حول خوتان التي انسحب منها في النهاية إلى أراضٍ سوفيتية، ولم يبق له أثر من يومها.

إدعى كتاب «Who's Who in China» خطأً أن ما تشونغ يينغ عاد من الاتحاد السوفيتي سنة 1934 م ليُقيم في تيانجين.[26][27] كما ورد في برقيات بريطانية مرسلة من الهند سنة 1937 م أن ما تشونغ يينغ وما هوشان توصلا لاتفاق مع عدوهم السابق السوفيت، يُطلق سراحهما من روسيا بمقتضاه ليتفرغا لقتال اليابانيين في الحرب اليابانية الصينية الثانية.[28][29]

نهايته

في سنة 1936 م، عبرت قوات تشانغ غوتاو النهر الأصفر في محاولة لتوسعة الأراضي الشيوعية في سنجان، وحتى يكون هناك اتصال مباشر بينهم وبين السوفيت. تزعم بعض المصادر أن ما تشونغ يينغ انضم إلى الجيش الأحمر، وأصبح مستشارًا خاصًا رفيع المستوى للقوات السوفيتية. كانت مهمته تقديم النصح للسوفيت بشأن الوضع في سنجان ومساعدتهم على التفاوض مع أبناء عمومته ما بوفانغ وما هونغ بين وعائلاتهم حتى لا تُعيق قواتهم قوات تشانغ غوتاو. ومع ذلك، لم تنجح الخطة السوفيتية بعد أن اصطدمت قوات تشانغ غوتاو الشيوعية بائتلاف عسكري مكون من 100,000 جندي جمعه شيانج كاي شيك من قوات ما بوفانغ من تشينغهاي، وبقايا قوات ما تشونغ يينغ من قانسو، وقوات ما هونغ كوي وما هونغ بين من نينغشيا. سحقت القوات المشتركة جيش غوتاو. كان جيش غوتاو يتألف من 21,000 جندي من الجيش الأحمر الرابع، إضافة إلى 8,000 جندي من الجيش الأحمر الأول الذي يقوده ماو تسي تونغ، فلم يصل جندى شيوعى صينى واحد حيًّا إلى سنجان.

ومنذ سنة 1936 م، لم يُعرف أي شيء عن ما تشونغ يينغ. وقد اختلفت الروايات حول نهايته، فقيل أنه:

المراجع

  1. Andrew D.W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political History of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. صفحة 52.  . مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2019.
  2. Hedin, Sven, The Flight of Big Horse, New York: E.P. Dutton & Co., 1936.
  3. James A. Millward (2007). Eurasian Crossroads: A History of Xinjiang. Columbia University Press. صفحة 193.  . مؤرشف من الأصل في 21 مارس 201728 يونيو 2010.
  4. Who's Who in China; Biographies of Chinese Leaders. Shanghai: THE CHINA WEEKLY REVIEW. 1936. صفحة 184. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 201624 أبريل 2014.
  5. Andrew D.W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political Jistory of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. صفحة 334.  . مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201628 يونيو 2010.
  6. Association for Asian Studies. Southeast Conference (1979). Annals, Volumes 1-5. The Conference. صفحة 51. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 202024 أبريل 2014.
  7. Jonathan Neaman Lipman (1 July 1998). Familiar Strangers: A History of Muslims in Northwest China. University of Washington Press. صفحات 196–197.  . مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2014.
  8. Michael Dillon (1999). China's Muslim Hui Community: Migration, Settlement and Sects. Psychology Press. صفحات 119–.  . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
  9. James A. Millward (2007). Eurasian Crossroads: A History of Xinjiang. New York: Columbia University Press. صفحة 193.  . مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017.
  10. Michael Dillon (1999). China's Muslim Hui Community: Migration, Settlement and Sects. Surrey: Curzon Press. صفحة 89.  . مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2016.
  11. Christian Tyler (2003). Wild West China: the taming of Xinjiang. New Brunswick, NJ: Rutgers University Press. صفحة 98.  . مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2011.
  12. Ji, Xiaofeng; Shen, Youyi; 末次研究所; Suetsugu Kenkyūjo; 厦門大學. 圖書館 (1998). Zhonghua Minguo shi shi liao wai bian: qian Riben Mozi yan jiu suo qing bao zi liao : Ying wen shi liao. 25 (الطبعة reprint). kuang-hsi shih fan ta hsüeh chʻu pan she. صفحة 278. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2020.
  13. Andrew D.W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political History of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. صفحات 98, 106.  . مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201928 يونيو 2010.
  14. Ai-ch'ên Wu, Aichen Wu (1940). Turkistan tumult. Methuen: Methuen. صفحات 71, 232.  . مؤرشف من الأصل في 16 يناير 202028 يونيو 2010.
  15. Sven Anders Hedin (1936). The Flight of "Big Horse": The Trail of War in Central Asia. Dutton. صفحة 38. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2017.
  16. Peter Fleming (1999). News from Tartary: A Journey from Peking to Kashmir. Evanston Illinois: Northwestern University Press. صفحة 262.  .
  17. Andrew D.W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political History of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. صفحة 108.  . مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201928 يونيو 2010.
  18. Christian Tyler (2004). Wild West China: the taming of Xinjiang. New Brunswick, New Jersey: Rutgers University Press. صفحة 109.  . مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 201128 يونيو 2010.
  19. Andrew D.W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A {olitical History of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. صفحة 97.  . مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201928 يونيو 2010.
  20. Sven Anders Hedin (1936). The flight of "Big Horse": The Trail of War in Central Asia. E. P. Dutton and co., inc. صفحة 84. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 201718 يناير 2012. amusing to listen to his outspoken but untruthful conversation... he said ...The whole country in that quarter, Tien-shan-nan-lu, acknowledged the rule of General Ma Chung-yin. General Ma Yung-chu had ten thousand cavalry under his orders, and the total strength of the Tungan cavalry was twice that number
  21. Sven Anders Hedin (1940). The Wandering Lake. Routledge. صفحة 24. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 201418 يناير 2012. their object had been to cut us off. A month had not passed since our motor convoy had been cut off by Tungan cavalry, who had fired on it with their carbines. Were we now to be stopped and fired at on the river, too? They might be marauders from Big Horse's broken army, out looting, and
  22. S. Frederick Starr (2004). Xinjiang: China's Muslim Borderland. M.E. Sharpe. صفحة 79.  . مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201428 يونيو 2010.
  23. James A. Millward (2007). Eurasian Crossroads: A Jistory of Xinjiang. Columbia University Press. صفحة 200.  . مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201728 يونيو 2010.
  24. Andrew D.W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political Jistory of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. صفحة 124.  . مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201928 يونيو 2010.
  25. Andrew D.W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political Jistory of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. صفحة 124.  . مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201928 يونيو 2010.
  26. China weekly review (1936). Who's who in China, Volume 3, Part 2. China weekly review. صفحة 184. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 202006 يونيو 2011.
  27. Who's Who in China (Biographies of Chinese). Volume 4 of Who's who in China. 1973. صفحة 184. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201706 يونيو 2011.
  28. The Silk Road. Taylor & Francis. 1973. صفحة 308. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201418 يناير 2012. Sino-Japanese hostilities,. . . and the Tungan military leaders. . . are now preparing to support the Chinese forces. . .General Ma Chung-yin. . . is proceeding to Kansu to assist the Chinese . . .His half-brother, General Ma Ho-san, who recently fled to Calbutta when the Tungan rebellion collapsed, has also been invited to assist the Chinese. His departure for Kansu is regarded as a certainty. . .The other Tungan general who is mentioned in the telegram from Delhi, the cavalry commander Ma Ho-san, who is not Ma Chung-yin's brother, though probably a relative, is also mentioned in Big Horse's Flight.
  29. Sven Hedin (2009). The Silk Road: Ten Thousand Miles Through Central Asia (الطبعة reprint, illustrated). I. B. Tauris. صفحة 308.  . مؤرشف من الأصل في 4 يناير 201418 يناير 2012. The other Tungan general who is mentioned in the telegram from Delhi, the cavalry commander Ma Ho-san, who is not Ma Chung-yin's brother, though probably a relative, is also mentioned in Big Horse's Flight.

المصادر

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :