مدينة ماردين (بالتركية: Mardin)، (بالسريانية: ܡܪܕܝܢ) هي مدينة تقع جنوب شرق الأناضول وهي عاصمة محافظة ماردين. يبلغ تعداد سكانها حوالي 65,072 نسمة. المدينة مركز للهجة الماردلية العربية القريبة من اللهجة المصلاوية. كانت إحدى معقلي الدولة الأرتقية مع ديار بكر. معظم السكان من عشائر المحلمية.
ماردين | |
---|---|
الجامع الكبير
| |
تقسيم إداري | |
البلد | تركيا [1][2] |
عاصمة لـ | |
التقسيم الأعلى | ماردين |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 1083 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 86948 (2012)[3] |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | ت ع م+03:00 |
تسجيل المركبات | 47 |
الرمز البريدي | 47000–47901 |
الرمز الهاتفي | 0482 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 304797 |
خلال فترة العصور الوسطى، أصبحت المدينة مركزًا أسقفيًا للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، وكنيسة الأرمن الكاثوليك، وكنيسة المشرق الآشورية، والكنيسة السريانية الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، وكذلك معقل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، التي كان مقرها في دير الزعفران حيث أستمر الدير كمقر للكرسي البطريركي من عام 1034 إلى عام 1924.[4]
هي من الأقاليم السورية الشمالية التي ضمت إلى تركيا بموجب معاهدة لوزان عام 1923 بين تركيا من جهة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى. هي مدينة جبلية تطل على سهول الجزيرة الفراتية العليا يقصدها السياح، شديدة البرودة شتاءً ومعتدلة صيفاً، تجمع العديد من الديانات السماوية، يتكلم سكانها العربية والتركية والكردية والآرامية (السريانية) وبعض منهم يتكلم لغات أخرى. يختلف سكانها عرقياً وثقافياً عن الولايات الغربية حيث أن ماردين كانت تتبع لبلاد الشام تاريخيًا (حتى سلختها معاهدة لوزان عن سورية عام 1923) ومعظم سكانها من أصول سورية (سريانية وعربية) حالهم كحال أهل عنتاب وأورفة ومرعش التي كانت جزءًا من بلاد الشام حتى نهاية العهد العثماني.
أصل التسمية
تعود أصل تسمية المدينة إلى اللفظة الآرامية ܡܪܕܐ بمعنى القلعة وقد عرفت بهذا الاسم منذ عصر الإمبراطورية الآشورية الحديثة.[5] هناك تفسير آخر لمعنى التسمية وهو أنه يعود لنفس اللفظة بمعنى آخر وهو المتمرد.
التاريخ
يعود ذكر المدينة إلى العصر الآشوري في الألف الأول قبل الميلاد، وقد اشتهرت المنطقة بكثرة القلاع بها تحولت معظمها إلى كنائس بحلول المسيحية غير أن المدينة ضلت مركزا للديانات الأخرى فاعتنق أهلها الصابئية كما انتشرت بها اليزيدية لاحقا. غير أن اعدادهم قلت بمرور الوقت وأصبحت المدينة في أوائل القرن العشرين خليطا بين اليزيديين والمسيحيين والمسلمين. أدت مجازر سيفو وسياسة التتريك إلى تغيير التركيبة السكانية وأصبحت المدينة ذات أغلبية تركية وأقلية كردية مع وجود العرب والسريان بأعداد ضئيلة.[6][7]
ذكرها جرير في أحد أشعاره بقوله:
يا خزر تغلب إن الشؤم حالفكم | ما دام في ماردين الزيت يعتصر |
أعلام المدينة
المصادر
- "صفحة ماردين في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "صفحة ماردين في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID27 مايو 2020.
- https://archive.is/20130418174128/http://rapor.tuik.gov.tr/reports/rwservlet?adnksdb2&ENVID=adnksdb2Env&report=wa_turkiye_ilce_koy_sehir.RDF&p_il1=47&p_kod=1&p_yil=2012&p_dil=1&desformat=html#selection-91.52-91.56 — مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2013
- Cinti Migliarini, Anita. "La chiesa siriaca di Antiochia". Chiesa siro-ortodossa di Antiochia (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201601 مارس 2016.
- Neo-Assyrian Text Corpus Project (2006). State archives of Assyria bulletin , Volume 15. SARGON. صفحة 292. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- Jacques Rhétoré: Les chrétiens aux bêtes. Souvenirs de la guerre sainte proclamée par les Turcs contre les chrétiens en 1915, Les éditions du cerf, Paris 2005 , pp. 13
- Yves Ternon: Mardin 1915. Mardin dans le génocide arménien. in: Revue d'Histoire Arménienne Contemporaine, Tome IV - 2002 - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.