ماري يني عطا الله (1895-1975م) اديبة وصحفية لبنانية صاحبة مجلة منيرفا واحدى رائدات النهضة النسائية .
| الصحفية | |
|---|---|
| ماري يني عطا الله | |
| الأديبة | |
| ماري يني | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | ماري يني |
| الميلاد | 1895م بيروت -  الدولة العثمانية |
| تاريخ الوفاة | 1975 م |
| الإقامة | تشيلي |
| الجنسية |  لبنان |
| الديانة | مسيحية |
| الحياة العملية | |
| المهنة | مدرسة - صحفية |
| أعمال بارزة | مجلة منيرفا - تاريخ تشيلي |
السيرة
ولدت في بيروت سنة 1895م، تنتمي إلى عائلة آل ينّي، وهي شقيقة الأديب والصحفي قسطنطين يني.[1] تحول اسمها مع مرور الزمن إلى ماري يني عطا الله،[2]بعد ان تزوجت من إبراهيم عطا الله سنة 1926م.ولعلها من اصل يوناني، لنسبتها (يني) التي تعني الجديد. واقبلت منذ نشأتها على تعلم اللغات الأجنبية كالفرنسية، والإنكليزية، والروسية، واليونانية؛ ومارست التعليم في المدارس، ثم اتجهت نحو الصحافة حيناً، ثم أصدرت (مجلة منيرفا) (إلهة الحكمة باليونانية)، وفتحت صالة أدبية توافد عليها الأُدباء، واشتهرت بخطاباتها. وبعد ان تزوجت رافقت زوجها إلى تشيلي واستقرا في العاصمة سانتياغو، فأنشأت هناك الندوة الأدبية. نشرت مقالات عديدة في مجلتها ومجلات أخرى متفرقة. وألفت وهي في غربتها (تاريخ تشيلي).[3] وكانت الندوة الأدبية التي أنشأتها على غرار العصبة الأندلسية والرابطة القلمية، كما عملت على احداث جناح عربي في مكتبة سانتياغو الوطنية.[4] وكانت هناك رسائل متبادلة بينها وبين مي زيادة [5]. وكذلك مع الأديب مصطفى صادق الرافعي ، ويذكر الرافعي ان التي ألهمته حديث القمر فتاة تدعى ماري يني، التقاها في بحمدون بلبنان سنة 1912، كما أشار إليها في (أوراق الورد) وذكر ان القاريء يعلم من (رسائل الأحزان) : ان الحبيبة شاعرة روحانية . وعند سفرها من بيروت إلى المهجر مع زوجها مرت بمدينة الإسكندرية وزارت الرافعي في طنطا، وبقيت المراسلات مستمرة بينهما وهي في المهجر[6] ان ماري يني عطا الله كانت أديبة وكاتبة صحفية، عملت في مجال الصحافة في وقت مبكر من حياتها كمحررة ومنشئة،
أنشأت مجلة منيرفا في بيروت في 1923/4/15 ورأست تحريرها حتى زواجها عام 1926م.[7]
(1916 -1917) في بدايات كتاباتها اتخذت لنفسها اسماً مستعاراً استترت وراءه وهو : (بيروتية) وبه وقعت مقالاتها التي كانت تنشرها في المجلات التي كانت تراسلها مثل مجلة (النفائس) لصاحبها خليل بيدس، و (الأحوال)، و (الوطن)، و (المراقب)، و (حمص)، و (المهذب).[8] وكذلك كتبت مقالات باسم مستعار آخر هو (عائدة)،[9] ووقعت كتابات اخرى باسم (لبنانية).[10] وكان أول اسم مستعار لها هو (وداد ريحان) حيث وقعت به أول مقالة لها كانت بعنوان (نصيحة مفيدة) ونشرتها (مجلة الحسناء) لصاحبها جورج باز.[11]
وفاتها
توفيت ماري يني صاحبة مجلة منيرفا في شهر تموز سنة 1975م، بعد معاناة مريرة مضنية دامت عدة أشهر.[12]
المصادر
- عائلة آل يني - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ضجة في صف الفلسفة_books.google - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- محمد التونجي، معجم أعلام النساء، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، 2001م، ص162.
- كامل سلمان الجبوري، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى 2002م، ج5، ص63.
- نصوص خارج المجموعة:مي زيادة_books.google - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- جيل جديد_أثر المرأة في إبداع الرافعي - تصفح: نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مشيناها خطى_books.google - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- فؤاد صالح السيد، معجم الألقاب والأسماء المستعارة في التأريخ العربي الإسلامي، دار العلم للملايين، بيروت، ص60.
- المصدر نفسه، ص210.
- المصدر نفسه، ص267.
- المصدر نفسه، ص339.
- صحافيات لبنانيات رائدات وأديبات مبدعات_books.google - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.