الرئيسيةعريقبحث

محمد التوحيدي

إمام شيعي

☰ جدول المحتويات


محمد التوحيدي (بالفارسية: محمد توحیدی) هو إمام مسلم يعيشُ في أستراليا ويصفُ نفسه بالمُصلح الإسلامي.

محمّد التوحيدي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1983 (العمر 36–37 سنة) 
قم
الإقامة أستراليا
مواطنة إيراني
الجنسية  إيران
الديانة مسلم شيعي
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة المصطفى العالمية
حوزة قم
الكلية الإسلامية الأسترالية 
المهنة الآخوند 
اللغات الإنجليزية،  والعربية،  والفارسية 
سنوات النشاط 2010 - حاليًا
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

الحياة المبكرة والتعليم

التوحيدى هو مسلم شيعي من أصل عراقي لكنّه وُلد في قم بإيران[1][2] في عام 1982 أو 1983.[3] هاجرت عائلته إلى أستراليا عندما كان عمره 12 عامًا؛ وحضرَ الكلية الإسلامية الأسترالية في بيرث.[4] في عام 2009؛ بدأَ دراستهُ في جامعة المصطفى العالمية في مدينة قم للحصول على درجة البكالوريوس غي الدراسات الإسلاميّة لكنه انسحب في عام 2012.[5] درسّ وتخرّج من حوزة قم،[1] كما ردسَ في مدينة كربلاء بالعراق. عمل لاحقًا في إحدى المحطات التلفزيونية التي كان يديرها الشيرازي،[6] وفي عام 2015؛ عاد محمد إلى أستراليا وبالضبطِ إلى مدينة أديلايد.[6] يُجيد التوحيدي عددًا من اللغات بما في ذلك العربية والإنجليزية والفارسية.[7] خلال وجودهِ في العراق؛ كان التوحيدي يعملُ لصالحِ الشيرازي الذي كان يشغلُ منصب مرجعية دينية وبالرغمِ من أنّ التوحيدي يرى في نفسهِ إمامًا لكنّ مجلس الأئمة الوطني الأسترالي لم يعترف بهِ ونفس الأمر فعلتهُ باقي المجالس في جنوب أستراليا.[8]

التوحيدى هو رئيس الجمعية الإسلامية في جنوب أستراليا،[9] التي أسَّسها في عام 2016،[10] وقد كانَ يكتب بشكل غير منتظمٍ لصحيفة هافينغتون بوست منذ كانون الثاني/يناير 2016،[2] حيثُ يشير إلى نفسه باسم «إمام السلام» وهو نفس المُعرّف الذي يستخدمه على حسابهِ الرسمي في موقع التدوين المُصغّر تويتر.[11]

الآراء

يعتقد التوحيدي أنه يجبُ «إصلاح» الإسلام من أجل بقائه؛[12] كما يرى بأنّه يجب حظر بعض النصوص الإسلامية وخاصة تلك التي وردت في صحيح البخاري مُدعيًا أنها تُستخدم كأساس أيديولوجي لأعمال الإرهاب.[1][13] يدعم محمّد التوحيدي أيضَا ترحيلَ من يصفهم «بالقادة الإسلاميين المتطرفين» من أستراليا.[14] في وقتٍ ما؛ دعا التوحيدي إلى تشكيل هيئة للتحقيقِ في انتشار الوهابية والسلفية والجماعات المتطرفة مثلَ حزب التحرير،[14] كما أكّد أنه يُعارض المسلمين الذين يقدمون مبررات للعنف المنزلي وقتل المرتدين،[12] فضلًا عن دعمهِ للحد من بناء المساجد،[1][13][15][11] [16] وقالَ ذات مرّة أن فلسطين أرض يهودية.[1]

دعمَ التوحيدي وجهة نظر آيان هرسي علي بضرورة إغلاق المدارس الإسلامية أو تغييرها بالكامل لأسباب أمنية،[13][16][17][18] بعد الإدلاء بهذه التعليقات؛ ادعى التوحيدي أنّه طلب من الشرطة حمايته ومرافقته خلال تحرّكاته خوفًا من «انتقام المجتمع المسلم» منه،[13][17] ومع ذلك قالَ متحدث باسمِ الشرطة الأسترالية أن هذه الأخيرة لم تُرافق أيّ شخصٍ من و/أو إلى المسجد أو أيّ مكانٍ مشابه.[11][13]

ينتقدُ التوحيدي الكيفيّة التي تُعامل بها النساء في الدول الإسلامية،[1] كما ينتقدُ بعض الرجال المسلمين في أستراليا على غِرار المُعَدِّدِين.[1] اقترح التوحيدي على السياسيات الأستراليات ألا يرتدينَ الحجاب عندما يزرنَ إحدى البلدان ذات الأغلبية المسلمة،[1] ودعا إلى تعيين النساء في مجلس الأئمة الوطني الأسترالي.[19][20] يرى محمّد التوحيدي أن جميع أعمال الإرهاب مُدانة حسبَ القرآن،[21] وسبقَ له وأن شجب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حيثُ اعتبرها هَيئة متطرفة لا تمثل الإسلام.[2] في حزيران/يونيو 2017؛ وبعدّ هجمات لندن وصفَ التوحيدي داعش بأنه بمثابة «سرطان» أصابَ الدين الإسلامي.[22]

اهتمام وسائل الاعلام

أصدرَ التوحيدي في آذار/مارس 2016 بيانًا بخصوص رجل كانَ قد أُطلق سراحه بكفالة بعد أن أمسك بحجاب امرأة على متن حافلة في أديليد حيث قال: «إذا لم تمنع قوانين الحكومة مثل هذه الاعتداءات؛ فإنني أخشى أن يأتي يومٌ يمكن فيه للجالية المسلمة أن تأخذ الأمور بأيديها لحماية نساءها وأمهاتها.[10][23]» ذكر في بيانه أيضًا إنه يتعين على الحكومة الأسترالية مراجعة قوانينها المتعلقة بالحجاب.[23] وأوضحَ التوحيدي في وقتٍ لاحق أن بيانه لم يكن المقصود منه التهديد بل إنّه غير راضٍ على الطريقة التي صُوّرت بها تصريحاته من قِبل ABC ودايلي ميل الأسترالية.[24] عادَ فيما بعد ليؤكّد على أن التفسير الخاطئ من قِبل وسائل الإعلام ألهمهُ لتأسيس منظمة «الأئمة من أجل السلام».[24]

في وقتٍ لاحقٍ من عام 2016؛ حضرَ التوحيدي قمّة التحالف العالمي للأديان من أجل السلام في كوريا الجنوبية.[13][25][26] حينها قالَ التوحيدي «إن قمة التحالف العالمي للأديانِ من أجل السلام هي حدثٌ يباركه الله لأنه رغبة كل شخص متديّنٍ في تحقيق السلام من خلال تحالفٍ في دين واحد.[13][26]»

أثارَ التوحيدي في شُباط/فبراير 2017 الكثير منَ الجدل عندما ظهر في إحدى حلقات برنامج محليّ في أستراليا؛[16] حيثُ أكّد على أن من وصفهم بـ «المتطرفين الإسلاميين» كانوا يتآمرون لإقامة دولة خلافة في أستراليا،[11][13][16][17] كما ادعى أن هؤلاء «المتطرفين» خططوا لزيادة عدد السكان المسلمين في البلد وإعادة تسمية الشوارع باسمِ عددٍ من «الإرهابيين الإسلاميين»،[13][15] مُختتمًا حديثه بالدعوة إلى إنشاء هيئة حكومية للتحقيق في أفكارِ «المجتمع المسلم».[13][15]

انتقدَ التوحيدي الغالبية السنية في إندونيسيا في عددٍ من المرات قبل أن يُقرّر في تشرين الأوّل/أكتوبر 2015 زيارة البلد الذي رفض دخوله؛[27][28] وذلك بعدما وصفتهُ منظمة إسلامية سنيّة بـ «الشيعي المتطرف»،[28] فيما وصفتهُ منظمة إسلامية شيعية أخرى محليّة في بيانٍ لها بـ «التكفيري» رافضةً وجوده في إندونيسيا،[29] بدعوى أنهُ سيقوض الجهود المبذولة لتحقيق وحدة المسلمين في مواجهة الصهيونية.[29]

بحلول أيّار/مايو 2017؛ ظهر التوحيدي من جديد في برنامج محلّي أسترالي وذلك لمُناقشة هجوم مانشستر أرينا.[18] ادعى محمّد التوحيدي حينها أن العديد من الشباب المسلم يتمّ دفعهم للاعتقاد بأن قتل «الكفار» سيسمح لهم بالدخول للجنّة كما أكّدَ على أن مهاجم مانشستر كان يعتقد أنه سيذهب إلى الجنة لذلك فعلَ ما فعل.[18]

المراجع

  1. "Australian Shiite Imam Mohammad Tawhidi: We did not come to Australia to have burqas running around; Don't like it? Hop on a kangaroo back to where you came from". معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط. 20 March 2017. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201709 يونيو 2017.
  2. "Imam Tawhidi". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 201709 يونيو 2017.
  3. "Stop Muslims coming from Middle East': Australian imam supports Hanson's call for immigration bans". ياهو! نيوز. 5 June 2017. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 201713 يونيو 2017.
  4. Piotrowski, Daniel (8 April 2017). "Exclusive: 'The Islamic ruling for this is beheading': Chilling threat to imam who wants Muslim schools shut down - as he reveals he would never have come to Australia if he knew a 'mosque on every corner' was being built - تصفح: نسخة محفوظة 24 April 2017 على موقع واي باك مشين.". Daily Mail Australia. Retrieved 27 July 2018.
  5. "Imam Mohammad Tawhidi: The problem with the media's favourite Muslim". ABC News. 23 June 2017. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 201712 يوليو 2017.
  6. Adcock, Bronwyn (25 June 2017). "Shadows of the Sheikh: how an Adelaide Imam with a mysterious past became a media star - تصفح: نسخة محفوظة 4 October 2017 على موقع واي باك مشين.". ABC Radio National. Retrieved 28 July 2018.
  7. Rodway, Nick (26 August 2017). "Man of peace - تصفح: نسخة محفوظة 29 July 2018 على موقع واي باك مشين.". The Spectator. Retrieved 28 July 2018.
  8. "Imam of Peace' or 'Fake Sheikh': Who is Mohamad Tawhidi?". The Quint (باللغة الإنجليزية). 2019-02-09. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 201920 أبريل 2019.
  9. "Australian imam volunteering to defend Jakarta's Ahok at blasphemy trial". SBS World News. 23 February 2017. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201712 يونيو 2017.
  10. "SA imam seeks greater tolerance and respect for the wearing of headscarfs". ABC News. 23 March 2016. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201717 يونيو 2017.
  11. "Our public discourse is weakened by one-trick contrarians". سيدني مورنينغ هيرالد. 24 May 2017. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201712 يونيو 2017.
  12. "Islam must reform or it won't survive: Imam". سكاي نيوز أستراليا. 29 March 2017. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 201712 يونيو 2017.
  13. "Welcome to the Weird World of Australia's 'Fake Sheikh', Mohammad Tawhidi". هيئة الإذاعة الأسترالية. 11 April 2017. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201712 يونيو 2017.
  14. "Sheikh Mohammad Tawhidi demands radical Islamic leaders be deported from Australia". ياهو! نيوز. 19 April 2017. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201709 يونيو 2017.
  15. "One Path Network Exposes Today Tonight's Despicable Anti-Muslim Fraud". New Matilda. 4 March 2017. مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 201712 يونيو 2017.
  16. "Fake' Sheikh of shock". Media Watch. 22 May 2017. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201712 يونيو 2017.
  17. "Imam Shaikh Mohammad Tawhidi wants some Muslim schools 'shut down". News.com.au. 6 April 2017. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 201712 يونيو 2017.
  18. "Muslim leaders clash in fiery debate on Sunrise". News.com.au. 26 May 2017. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 201712 يونيو 2017.
  19. "Alan's 7.10 editorial 070617". 2GB. 7 June 2017. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201713 يونيو 2017.
  20. "Peak Islamic council needs a female mufti, says South Australian imam". The Australian. 8 April 2017. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 202015 يونيو 2017.
  21. "National Security: The Roles of Muslim Faith Leaders". هافينغتون بوست. 22 August 2016. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 201715 يونيو 2017.
  22. "Muslim taxi drivers offer free rides home after London terror attacks". ذي إندبندنت. 4 June 2017. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 201712 يونيو 2017.
  23. "Kilburn man charged for allegedly grabbing woman's headscarf and intimidating her on bus into city". The Advertiser. 23 March 2016. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201717 يونيو 2017.
  24. "Adelaide Imam Shaikh Mohammad Tawhidi sets record straight on his warning against violence". The Advertiser. 30 March 2016. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 202017 يونيو 2017.
  25. "HWPL Interfaith Dialogue bridged Multiculturalism and Harmony". Munting Nayon. 24 November 2016. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201717 يونيو 2017.
  26. "[2nd WARP Summit] "I felt and absorbed the sincerity of the peace movement". newscj.com. 6 October 2016. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 201717 يونيو 2017.
  27. "The offer of Australian Imam Shaikh M Tawhidi to defend Ahok was coldly welcomed [Translated from Indonesian]". بي بي سي Indonesia. 17 February 2017. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 202013 يونيو 2017.
  28. "The Shia Australians will be in Jakarta, this is the Answers of the MUI Law Commission [Translated from Indonesian]". Hidayatullah. 1 October 2015. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 202017 يونيو 2017.
  29. "Rejected by ABI and IJABI, Intolerant Shia Characters Cancel to Indonesia [Translated from Indonesian]". ABNA Indonesia. 30 September 2015. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 202017 يونيو 2017.

موسوعات ذات صلة :