الرئيسيةعريقبحث

محمد بن عبد العزيز الرشيد


☰ جدول المحتويات


محمد بن عبدالعزيز الرشيد
معلومات شخصية
الميلاد 1304 هـ
الشنانة, القصيم، السعودية
تاريخ الوفاة 1395 هـ
الإقامة سعودي
المذهب الفقهي حنبلي
العقيدة أهل السنة والجماعة

نسبه

هو محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن رشيد بن عبد الله بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد المحفوظي، والمحفوظ بطن من قبيلة العجمان .

ولادته

ولد في بلده الشنانة من محافظة الرس من مدن القصيم ، أنه ولد سنة عشر أو إحدى عشر بعد الثلاثمائة والألف، وقد اطلعت على مخطوطة أنه ولد عام 1304 هـ ، وهذا قريب من الصواب حيث توفي سنة 1395 هـ وسنه يقارب ما ذكر في المخطوطة ( أي تسعون سنة ). نشأ في بيت علم، حيث كان أبوه طالب علم وحافظ للقرآن، وجده من قِبل أمه هو الشيخ القاضي محمد القرناس فأمه هي فاطمة المحمد القرناس، والقرناس هم علماء الرس وقضاته من عام 1234 إلى عام1336 هـ ، توفي والده مقتولاً في معركة الشنانة عام 1322 هـ ، فانتقل هو وأسرته إلى الرس .

طلبه للعلم

درس مبادئ القرآن على المعلم صالح المحمد الخليفة، وكذلك على الشيخ رميح وابنه عبد الله وتعلم الخط والحساب الكتابة على أيديهما، وقد حفظ القرآن عن ظهر قلب وهو صغير وقبل سفره لطلب العلم أثناء وجوده بالشنانة، ثم أخذ مبادئ العلوم الشرعية على علماء زمانه وبلده في الرس، وهم الشيخ صالح بن قرناس القرناس ( 1253 - 1336 ) قاضي الرس، والشيخ إبراهيم المحمد الضويان ( 1275 ، 1353هـ ) صاحب منار السبيل،، وعلى الشيخ عبد الله السليمان ابن بليهد قاضي الرس ( 1278 – 1359 هـ )، ثم ارتحل إلى عنيزة ،وقرأ على الشيخ صالح العثمان قاضي عنيزة، وارتحل إلى بريدة، وقرأ على المشائخ عبد الله بن سليم، والشيخ عمر بن سليم، وكان معه في سفره وقراءته أخوه عبد الرحمن العبد العزيز الرشيد: والد الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الرشيد نائب الرئيس العام لتعليم البنات سابقاً - رحمة الله على الجميع - . وبعدما أخذ عن علماء القصيم سمت همته، فرأى أن السفر إلى الرياض لابد منه، فارتحل هو وأخوه ومعلمهما الأول صالح المحمد الخليفة إلى الرياض، ومعهما عدد كبير من أهالي البلد المسافرين لطلب العلم، ومعهما بعيران أحدهما لنقل المتاع والآخر يتعاقبونه في الركوب وكان ذلك ما بين 1328 إلى 1330 هـ، وصل الجميع إلى الرياض اهتم المشائخ بهذا العدد الكبير من بلد واحد، وأنزلوهم في الأربطة المعدة لطلب العلم في ذلك الوقت. يقول لما وصلت إلى الرياض وذهبت أنا وأخي عبد الرحمن وأحد المرافقين معنا إلى حلقة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف، وسلمنا على الشيخ وأخبرناه بقصدنا سألني: هل حفظت القرآن ؟ فقلت نعم سألني عن بعض السور فأجبته فأجازني ثم سأل زميلي الآخر فأجاب بالنفي فرده قائلا: أولا أحفظ القرآن ثم اجلس لطلب العلم.

مشائخه في الرياض

  1. الشيخ عبدالله بن عبداللطيف جد فيصل بن عبد العزيز آل سعود لأمه، وهو خطيب المسجد الجامع في الرياض في ذلك الوقت، قرأ عليه في الفقه والعقيدة، والشيخ عبد الله من كبار العلماء في ذلك الوقت وله ترجمة جيده في روضة الناظرين لمحمد العثمان القاضي صفحة ( 360 ) رقم الترجمة ( 153 )
  2. كما قرأ على قاضي الرياض في وقته الشيخ سعد بن عتيق قرأ عليه في الحديث، يقول أن الشيخ كان يحبني ويكرمني وإذا انتهت القراءة طلب مني أن أمسك بيده لأن الشيخ سعد كفيف البصر حتى أصل إلى بيته، والشيخ سعد عالم جليل وترجمته في روضة الناظرين ص ( 107 ) رقم ترجمته ( 50 ) الجزء الأول.
  3. كما قرأ على الشيخ حمد بن فارس وكان الشيخ حمد عالم جليل في العربية وعلوم الفلك وهو من قبيلة سبيع وولد في الرياض سنة 1263 هـ وعمل في الجباية للإمام عبد الله الفيصل ولأخيه عبد الرحمن وكذلك للملك عبد العزيز بعد استردادالرياض عام 1319 هـ في روضة الناضرين ص ( 91 ) رقم ترجمته ( 41 )
  4. تعلم علم الفرائض على الشيخ عبد الله بن راشد بن جلعود الذي اشتهر حين ذاك في علم الفرائض وقسمة المواريث ، حتى أصبح مرجعاً للمشائخ في الرياض، يحيلون عليه أعمال المناسخات وقسمة المواريث وهو من قبيلة عنزه ولد في القصب و جلس للطلبة وهو صغير فنفع الله به، انظر ترجمته في روضة الناظرين ص ( 375 ) رقم ترجمته ( 145 ) .

هؤلاء هم أشهر مشائخ الشيخ محمد ابن رشيد في الرياض وإلا فقد قرأ على غيرهم كالشيخ صالح العثمان القاضي في عنيزه، وسالم الناصر الحناكي قاضي الرس، وعبد العزيز ابن بشر قاضي بريدة كما أسلفنا سابقا، وعنده مكتبة ضخمه فيها من المخطوطات النفيسة والمطبوعات الشيء الكثير، وكان إذا وجد من يسافر إلى بلاد الشام جمع مالديه من النقود وطلب من المسافر أن يشتري له كتبا. وكان طالب علم جليل، وآية في الحفظ ففي مجالسه العلمية كان إذا افتتح القارئ الكتاب جلس مدة طويلة يتكلم على موضوع الباب أو الفصل: آياته القرآنية وأحاديثه النبوية، وكلام العلماء في ذلك، ويوضح الإبهام الحاصل من جهة اللغة العربية. ثم يبدأ الطلبة في التسميع في القراءة، وهو يشرح جملة جملة، وكثر عليه الطلبة في الرس، واستفاد منه بشر كثير ويقصده الطلاب من أمكنة بعيدة، لكرمه وحسن معاملته مع الطلاب والسائلين.

أعماله

  1. كان إماما لمسجد المصمك حينما كان يطلب العلم في الرياض ، عمد من قبل المشائخ واستمر بذلك سنتين.
  2. حينما وثق مشائخه من تحصيله العلمي أرسل من قبل الوالي بإيعاز من المشائخ واعظاً ومرشداً إلى قبيلة العصمة، وهم فخذ من عتيبه في بلدة سنام، فكان يعلم جاهلهم ويقرأ عليهم كتب العلم، ويصلي بهم الجمعة والجماعة.
  3. في عام 1367 هـ صدر أمر جلالة الملك عبد العزيز بعمل تبادل بين قاضي الخرمه الشيخ محمد بن عبد العزيز الرشيد والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم الباهلي قاضي رنية، سافر إلى رنيه عام 1367 هـ، وجلس فيها قاضيا يجلس للخصوم

تلاميذه

جلس عنده في الرس حوالي ثلاثون طالبا اشتهر منهم:

  1. الشيخ صالح بن علي بن غصون قاضي شقراء والإحساء وعضو هيئة كبار العلماء.
  2. الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن رشيد قاضي المندق ثم الإحساء، عضو في هيئة التمييز وأخيرا عضو في مجلس القضاء الأعلى.
  3. الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد أول رئيس لتعليم البنات بالمملكة العربية السعودية ، ورئيس هيئة التمييز.

وفاته

حينما أحيل للتقاعد رغب بالجلوس في الخرمة وجلس فيها عدة سنوات ثم ارتحل إلى الطائف عام 1390 هـ واستقر فيها حتى توفي في 10 / 8 / 1395 هـ، مخلفا ثلاثة أبناء وسبع بنات. وصلي عليه في مسجد الشيخ عبد الله بن حسن بالشرقية ودفن في مقبرة الكعكي بالطائف

المصدر

  1. كتاب روضة الناظرين عن مأثر علماء نجد وحوادث السنين لمحمد عثمان القاضي.
  2. ترجمة الشيخ محمد بن عبد العزيز الرشيد إعداد عبد الله بن محمد بن عبد العزيز الرشيد.

موسوعات ذات صلة :