محمد بن عبد الله العيثان (1844 - 25 نوفمبر 1913) (1260 - 26 ذو الحجة 1331) فقيه جعفري وكاتب سعودي. ولد في بلدة القارة بالأحساء وبها نشأ وتعلم على والده هاجر إلى النجف لإكمال دراسته سنة 1865 على يد علمائها منهم محمد حسين الكاظمي ومحمد طه نجف ومهدي القزويني ومحمد باقر الأسكوئي. عاد إلى وطنه الأحساء في 1891 وتسلّم المرجعية الدينية لطائفته بعد وفاة المرجع محمد بن حسين أبو خمسين في 1898. توفي بالحُليلَة ودفن بها. له مؤلفات عديدة ورسالات فقهية، مخطوطة ومطبوعة. [2][3][4][5]
الشيخ | |
---|---|
محمد بن عبد الله العيثان | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1844 القارة، الأحساء |
الوفاة | 25 نوفمبر 1913 (68–69 سنة) الحليلة |
مواطنة | الدولة السعودية الثانية (1844–1891) الدولة السعودية الثالثة (1902–1913) |
الديانة | الإسلام[1]، وشيعة اثنا عشرية[1] |
أبناء | علي بن محمد العيثان |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد حسين الكاظمي، ومحمد طه نجف، ومهدي القزويني، ومحمد باقر الأسكوئي |
التلامذة المشهورون | عبد الله بن معتوق القطيفي، وحبيب الله بن قرين، وعلي بن محمد العيثان |
المهنة | فقيه، وكاتب |
اللغات | العربية |
سيرته
هو محمد بن عبد الله بن علي بن أحمد بن علي آل عيثان الهجري الأحسائي القاري. وآل عيثان أسرة مسلمة اثناعشرية وتعود أصولها إلى بني شيبان من بكر بن وائل. ولد في بلدة القارة بالأحساء سنة 1260 هـ/ 1844 م ونشأ بها تحت رعاية والده العالم. وتلقى أولًا مبادئ العلوم فيها على يد والده ثم هاجر إلى النجف لإكمال دراسته سنة 1282 هـ/ 1865 م وله من العمر 22 عاماً.
تحصيله في النجف
حضر دروس السطوح وعلم الكلام والحكمة وخارج الفقه والأصول لدى عدد من العلماء وبقي فيها مشغولًا بالتحصيل 27 عامًا. من أساتذته في النجف محمد حسين الكاظمي ومحمد طه نجف ومهدي القزويني . وكان يتردد على مدينة كربلاء في صيف كل عام ليحضر دروس الحكمة لدى محمد باقر الأسكوئي حتى وفاته في 1301 هـ/ 1884 م. وله إجازات من جميع مشايخه.
وقد تتلمذ عليه في النجف والأحساء عدد من العلماء منهم ماجد بن هاشم العوامي وناصر بن هاشم الأحسائي وعبد الله بن معتوق القطيفي وموسى بن محمد باقر الأسكوئي وحبيب الله بن قرين وأحمد بن حبيب الدندن وحسين بن محمد الممتن وأخوه حسن وحسين بن محمد الدندن.[2]
مرجعيته في الأحساء
وبعد أن حاز درجات الاجتهاد وأصبح من الفقهاء عاد إلى وطنه الأحساء في سنة 1309 هـ/ 1891 م واستقر في مسقط رأسه، القارة. تسلّم في الأحساء الزعامة الدينية لطائفته وبعد وفاة المرجع محمد بن حسين أبو خمسين في 1316 هـ/ 1898 م خلّفه في المرجعية فأصبح في منطقة الخليج من كبار مراجع التقليد. وكان في وطنه يقوم بواجباته الدينية والإرشادية مرجعًا للطائفة اثنا عشرية وكان إمامًا لصلاة الجماعة في مسجده الذي يعرف باسمه في بلدة القارة.
وفي سنة 1320 هـ/ 1898 م حصلت ظروف خاصة ترك بسببها وطنه القارة وانتقل إلى بلدة الحُليلَة المجاورة واتخذها مقرًا له. [2]
وفاته
توفي في قرية الحُليلَة بالأحساء يوم الأربعاء 26 ذو الحجة 1331 هـ/ 25 نوفمبر 1913 ودفن في مقبرة الحليلة. خلف من الأولاد ابنين وبنتين، حسن وعلي وآمنة والحاجة أم حسين. [2]
وفي سنة 2010 صدرت الطبعة الأولى من كتاب الرئيس العيثان عنه، بمناسبة مرور مائة سنة على وفاته.[6]
مؤلفاته
أكثر هذه المؤلفات كان موجودًا في كربلاء بحوزة ابنه علي آل عيثان المتوفي في 1401 هـ/ 1981 م، أما فقد تلف الكثير منها وتفرقت بعدم اهتمام مكتبي.
|
|
|
مقالات ذات صلة
مراجع
- هاشم محمد الشخص (2004). أعلام هجر من الماضين والمعاصرين. المجلد الرابع (الطبعة الأولى). بيروت: مؤسسة أم القرى للتحقيق والنشر. صفحة 437-478.
- الشيخ محمد آل عيثان - تصفح: نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- أنوار البدرين - الشيخ علي البحراني - الصفحة ٤١٥ - تصفح: نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- رئيس العلماء الأحسائيين - ديوان العرب - تصفح: نسخة محفوظة 25 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- الرئيس العيثان - ديوان العرب - تصفح: نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.