التاريخ
ما قبل الاستقلال (1928–1956)
قبل الاستقلال، ومنذ عام 1928 تكونت مجموعة مختارة من أفضل اللاعبين التونسيين الناشطين في البطولة الوطنية التونسية، خاضت هاته المجموعة عدة مباريات ودية ضد فرق إقليمية ودولية. وهكذا، في 11 مارس 1928، لعبت تونس ضد منتخب فرنسا. انتهت المباراة بفوز فرنسي (8–2).[43] في 23 مارس 1930، سحقت تونس نفس الفريق (0–5)، ومرة أخرى، 26 مارس 1933 (1–6). وقد حقق أول انتصار له خارج الديار في عام 1939 ضد مجموعة من لاعبي كرة القدم الهواة في باريس، بنتيجة (12–2).
- أكثر اللاعبين مشاركة في هذه الفترة هم:
- غوستاف دوكوسو (الأولمبي الباجي): 22 مباراة دولية
- غايتانو كيارينزا (النادي الرياضي لحمام الأنف): 21 مباراة دولية
- ازوباردي (الأولمبي الباجي): 19 مباراة دولية
- العربي بن حسين «العربي باردو» (الترجي الرياضي التونسي): 16 مباراة دولية
- رشيد سهيلي (النجم الرياضي الساحلي): 16 مباراة دولية
- ميل (راسينغ كلوب): 15 مباراة دولية
- العروسي تسوري (الترجي الرياضي التونسي): 15 مباراة دولية
- بن موسى (الاتحاد الرياضي التونسي): 15 مباراة دولية
- علية دويك (النجم الرياضي الساحلي): 14 مباراة دولية
- درعا (نادي سبورتينغ تونس): 11 مباراة دولية.
ما بعد الاستقلال (1957–1962)
بمجرد إعلان الاستقلال عام 1956، اتخذ قادة كرة القدم التونسيون الخطوات اللازمة لإنشاء هيئة وطنية حصرية لتحل محل رابطة تونس لكرة القدم (إحدى فروع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم). أدت هذه الخطوات إلى إنشاء الجامعة التونسية لكرة القدم برئاسة الشاذلي زويتن، والذي تمت الموافقة عليه في 29 مارس 1957. تم الاعتراف بها باعتبارها مؤسسة عامة، ومنذ ذلك الحين استثمر الاتحاد في مهمته المزدوجة المتمثلة في الترويج لكرة القدم وإدارة المسابقة الوطنية وكذلك الفرق المختلفة التي تمثل تونس في المسابقات الدولية. على الرغم من ذلك، تم تشكيل المنتخب التونسي قبل الاستقلال. تم تعيين المدرب التونسي رشيد تركي كأول مدرب لتونس. تم إجراء مباراة ودية قبل الاستقلال بيومين، وكان ذلك أمام فريق جنوب غرب فرنسا، نجحت تونس في الفوز بالمباراة بفضل هدف خميس الغرياني.
كانت تشكيلة الفريق التونسي على النحو التالي: زين العابدين شنوفي، صادق ضو (ثم محي الدين زغير)، عزيز جاب الله، إدريس مسعود، حسن تاسكو، عبدو الباجي، علي حناشي، أميدي سكورشوني، عيدي براشيك، نور الدين ديوة، خميس الغرياني. كما لعب الفريق التونسي مباراة مع الفريق النمساوي أدميرا فاكر مودلينغ في 30 ديسمبر من نفس العام وتمكن من الفوز (4–1) بفضل هدفين من كل من دي ه وبراسيك والفريق التونسي كما يلي: محمد بنور، يوسف السهيلي، عزيز جاب الله، مختار بلناصف، محرز الجلاصي، عبدو الباجي، علي الحناشي، عبد الرحمن بن عزالدين، هادي بريك، نور الدين ديوا (ثم خميس الغرياني)، وحمادي هنية. حصلت تونس على استقلالها عن فرنسا في 20 مارس 1956. ما مهد لتأسيس الجامعة التونسية لكرة القدم في 29 مارس 1957 وأصبح تابعًا للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي لكرة القدم في عام 1960.
لعبت تونس المستقلة مباراتها الأولى ضد الجزائر في 1 يونيو 1957 أثناء الحرب الجزائرية، خسرت تونس (2–1). فيما لعبت أول مباراة رسمية لها في دورة الألعاب العربية 1957 حيث فازت على ليبيا (4–3) بعد تسجيلها أول هدف تونسي في مسابقة رسمية من قبل إبراهيم بن ميلاد. كما تمكنوا من اجتياز العراق ولبنان قبل أن يخسروا في المباراة النهائية ضد سوريا (3–1). في عام 1960، كان اللاعب اليوغوسلافي ميلان كريستيتش أول أجنبي يدرب المنتخب الوطني وتأهلت تونس في نفس العام إلى الألعاب الأولمبية الصيفية 1960 التي كانت أول حدث دولي لها بعد هزيمة مالطا، المغرب والسودان، في 24 يوليو 1960، حقق الفريق أكبر هزيمة له على الإطلاق، حيث خسر (10–1) أمام المجر. ومع ذلك، بعد أقل من شهر، في 18 أغسطس 1960، سجلت تونس أكبر فوز لها على الإطلاق: بفوزها على تايوان (8–1) أما بالنسبة للألعاب الأولمبية، فقد كانت النتائج سيئة للغاية في المباراة الأولى وعلى الرغم من افتتاح التسجيل من قبل إبراهيم كريت في الدقيقة الثالثة، إلا أن الفريق البولندي عاد في المباراة وفاز (6–1). كما خسر أمام الأرجنتين (2–1) قبل أن يهزم مرة أخرى، وهذه المرة ضد الدنمارك (3–1).
الجيل الذهبي وأول مشاركة في كأس العالم (1962–1978)
تم تعيين فران ماتوسيتش لتدريب الفريق ليكون المدرب اليوغوسلافي الثاني للفريق التونسي بعد أن قاد ميلان كريستيتش تونس للتأهل للأولمبياد. في عام 1962، دخلت تونس في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس للأمم الأفريقية للمرة الأولى، تأهل الفريق بنجاح للبطولة بعد تغلبه على المغرب ونيجيريا وظفر بالميدالية البرونزية بعد فوزه على أوغندا في مباراة المركز الثالث. عينت الجامعة التونسية لكرة القدم المدرب الفرنسي أندريه جيرارد لتدريب الفريق في مواصلة لنهج التعاقد مع المدربين الأجانب. نجح الفريق في التتويج بلقب كأس الأمم العربية لعام 1963 ليكون أول بطولة للفريق، بعد تحقيق نتائج متميزة، بما في ذلك الفوز على سوريا والأردن ولبنان والكويت. تأهلت تونس أيضا إلى كأس الأمم الأفريقية 1963 رغم خروجها من الدور الأول. قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن تستضيف تونس كأس للأمم الأفريقية لعام 1965، على الرغم من مرور 9 سنوات فقط على استقلال البلاد، مع وجود جيل متميز من اللاعبين، أبرزهم عبد المجيد الشتالي والصادق ساسي عتوقة. بعد الهزيمة ضد إثيوبيا (4–0)[44] والتعادل (0–0) ضد السنغال[45] في المباراة النهائية في ملعب الشادلي زويتن، خسرت تونس (3–2)[46] أمام غانا في الوقت الإضافي من المباراة النهائية. على الرغم من هذا النجاح المبكر، لم تدخل تونس كأس الأمم الأفريقية مرة أخرى حتى عام 1976 في إثيوبيا، ولم تتأهل لنسخة 1978. في عام 1973، دخل الفريق في كأس فلسطين للأمم وهيمن على البطولة، بفوزه في جميع مبارياته الستة فتغلبت على سوريا، مصر، فلسطين، اليمن والعراق، وأحرز 19 هدفًا، وتلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط مع المدرب التونسي عامر حيزم. في فبراير 1975، بعد تجربة قصيرة من المدرب الهنغاري أندريه ناجي، تم تعيين مدرب النجم الرياضي الساحلي، عبد المجيد الشتالي. تزامن ذلك مع عودة الفريق إلى المنافسة في كأس الأمم الأفريقية قبل أن ينجح في التأهل بعد غياب 13 عام 1978 بعد التغلب على مصر وغينيا في التصفيات.[47]
في الوقت نفسه، تمكن الفريق من التأهل للمرة الأولى لبطولة كأس العالم 1978 بعد أداء رائع في التصفيات التي قادها جيل متميز مثل المختار ذويب، نجيب غميض،[48] عبد الرؤوف بن عزيزة[49] وطارق ذياب.[50] لقد ظفروا بالمقعد الإفريقي الوحيد من خلال مواجهة فرق مثل المغرب، الجزائر، نيجيريا ومصر.[51][52][53] قبل كأس العالم، تنافست تونس في كأس الأمم الأفريقية وفازت ضد أوغندا لتجد نفسها في نصف النهائي قبل أن تخسر أمام المضيف غانا[54] لتلعب مباراة المركز الثالث ضد نيجيريا. احتلت تونس زمام المبادرة في البداية، لكن عندما أحرزت نيجيريا هدف التعادل المثير للجدل في الدقيقة 42، خرج التونسيون من الملعب احتجاجًا على فوز نيجيريا بنتيجة (2–0)[55].
في كأس العالم بالأرجنتين، لم تكن الاستعدادات في المستوى المطلوب بعد تعادله في المباريات التخضيرية مع المجر (2–2) وهزيمة ضد فرنسا (2–0) وهزيمة كبيرة أخرى أمام هولندا (4–0). مع الدخول إلى المنافسات وفي المباراة الأولى، تمكنت المكسيك من التقدم من ضربة جزاء في الشوط الأول لإنهاء الشوط الأول بالتقدم للفريق المكسيكي. وقبل بداية الشوط الثاني، قام المدرب عبد المجيد الشتالي في خطوة رمزية لتحفيز اللاعبين بوضع العلم التونسي أمام اللاعبين وغادر غرفة تغيير الملابس مباشرة. تمكنت تونس من العودة في المباراة بعد أن سجل علي الكعبي هدف التعادل لتونس ليدخل التاريخ كأول لاعب تونسي يسجل هدف في كأس العالم في الدقيقة 55 قبل أن يضيف نجيب غميض الهدف الثاني في الدقيقة 79 وسجل المختار ذويب الهدف الثالث في الدقيقة 87 وتنتهي بإنتصار (3–1).[56] في المباراة الثانية، حققوا أداءً جيدًا ضد بولندا قبل أن يخسر الفريق (1–0)،[57] ولكن في المباراة الأخيرة، كان قاب قوسين أو أدنى للفوز على حامل اللقب ألمانيا قبل انتهاء المباراة (0–0).[58] حظي هذا الأداء بإعجاب معظم المحللين الذين لم يتوقعوا ذلك، وقد ساهم ذلك في زيادة عدد الفرق الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ليصبحوا اثنين. استقبل الفريق التونسي في مطار تونس قرطاج الدولي، من قبل الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وأخبر اللاعبين أنهم قد أنجزوا مهمة 50 سفيرا، لأنهم ساهموا في تعريف تونس دوليا. بعد هذا الأداء المثير للإعجاب، قرر المدرب عبد المجيد الشتالي الاستقالة بعد فترة رائعة تمكن خلالها من إيصال المنتخب التونسي إلى المستوى الدولي. ومع ذلك، فإن الفترة التي ستأتي بعد استقالته سوف تمتلئ بالعديد من الاضطرابات التي استمرت لسنوات.
انخفاض في المردود (1978–1994)
تراجع مردود اللاعبين بعد تجربتهم الأولى في كأس العالم، وشهد الفريق تراجعا مفاجئاً من ناحية المستوى، على الرغم تداول عدد من المدربين التونسيين تدريب المنتخب، مثل عامر حيزم وحمد ذيب الذين قاموا بالانسحاب في تصفيات كأس العالم عام 1982 ضد نيجيريا رغم مشاركة العشرات من اللاعبين الذين لعبوا في النسخة السابقة عام 1978. بين عامي 1980 و1992، نجح الفريق في التأهل لبطولتين فقط كأس الأمم الأفريقية 1982 والألعاب الأولمبية الصيفية 1988 وفي كلاهما خرجت تونس من الدور الأول. ولم تتأهل لنسخ كأس الأمم الأفريقية 1980، 1984، 1986، 1988، 1990 و1992. في الواقع، تأهلت تونس إلى كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها جارتها ليبيا مع المدرب البولندي ريشارد كوليتشه بعد حظرها في كأس الأمم الأفريقية 1980 لكنها حققت نتائج سلبية تعادلت مع الكاميرون (1–1) في المباراة الأولى قبل هزيمتها أمام ليبيا (2–0) وغانا (1–0) لينتهي المشوار بنقطة واحدة فقط.
ما فشل كوليزا في التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 1984 بعد الهزيمة أمام مصر، الأمر الذي أدى إلى رحيله. تم تعيين المدرب يوسف الزواوي للإشراف على الفريق وكانت بدايته جيدة بالفوز بمباريات ودية ضد نيجيريا (5–0) وكندا (2–0) وتغلب أيضا على بنين وغينيا في الجولات الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في عام 1986. لكنه فشل للتأهل لكأس الأمم الأفريقية 1986 بعد هزيمة ضد الفريق الليبي الذي كان قوياً في تك الفترة. لكن ذلك لم يمنعهم من الوصول إلى الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم بهزيمة نيجيريا قبل هزيمتهم أمام الجزائر، التي تأهلت للمرة الثانية. تأهلوا أيضًا للألعاب الأولمبية الصيفية بعد تفوقهم على المغرب بفضل هدف طارق ذياب في الدقيقة الأخيرة ومصر في التصفيات مع المدرب توفيق بن عثمان لكنه أقيل قبل أيام من بداية المنافسة وحل محله أنتوني بيتشنزيك. النتائج لم تكن جيدة بعد التعادل مع الصين والسويد وهزيمة ثقيلة من ألمانيا (1–4). تمكنت تونس من إختضان إحدى البطولات العالمية في عام 1994 من خلال استضافة كأس الأمم الأفريقية، ولكن النتيجة كانت كارثية وغير متوقعة بعد هزيمة ضد مالي (2–0)[60] في المباراة الافتتاحية قبل أن تنسحب في مباراتها الثانية ضد الزائير،[61] مما ساهم في طرد يوسف الزواوي بعد المباراة الافتتاحية وتعويضه بالمدرب فوزي البنزرتي الذي تعادل مع الزائير في المباراة الثانية التي انتهت في أسفل المجموعة.
بداية التجديد (1994–2002)
مع التراجع الحاصل على مستوى كرة القدم التونسية، تقرر تعيين مدرب يعرف كرة القدم الإفريقية جيدًا. وقد وقع الإختيار على المدرب السابق لمنتخب ساحل العاج البولندي هنري كاسبرتشاك، وقد عرفت فترته بتحسن نتائج الفريق تدريجياً. فتمكنوا من التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ 14 عامًا بعد التغلب على ليبيريا والسنغال. في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1996، بدأت تونس بشكل سيئ بعد تعادلها مع موزمبيق وهزيمة ضد غانا، احتلت المركز الثاني في مجموعتها،[62] لتتأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 1978 بعد الفوز على ساحل العاج (3–1). إنتصرت تونس على الغابون[63] في ربع النهائي وزامبيا في نصف النهائي (4–2)[64] لتصل إلى أول نهائي لها منذ 31 عامًا، لكنها خسرت أمام البلد المضيف جنوب أفريقيا (2–0).[65] هذا الأداء كان موضع تقدير من قبل المشجعين التونسيين الذين لم يتوقعوا هذا التطور في الفريق بقيادة جيل جديد، أبرزهم شكري الواعر، زبير بية وعادل السليمي. وكان في استقبالهم الرئيس زين العابدين بن علي في المطار. في تلك الفترة تأهلت تونس إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1996 بعد تجاوز غينيا. لم يرتق الفريق إلى ما كان متوقعًا بعد الهزيمة ضد البرتغال والولايات المتحدة بنفس النتيجة (2–0) بالإضافة إلى تعادله مع الأرجنتين (1–1) والتي أقصيت في دور المجموعات. استمر المنتخب تحت قيادة هنري كاسبرتشاك، تأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 1998 بعد الإنتصار ضد كل من غينيا، سيراليون في التصفيات، وليبلغ الربع النهائي في صدارة المجموعة بفوزها على جمهورية الكونغو الديمقراطية[66] وتوغو،[67] هزيمة ضد غانا.[68] في الدور ربع النهائي، حيث تم إقصاء تونس بركلات الترجيح من قبل البلد المضيف بوركينا فاسو.[69]
في تلك الفترة، تأهل الفريق للدور الثاني من تصفيات كأس العالم بعد فوزه على رواندا في الدور الأول.[70][71] أسفرت القرعة عن سقوط تونس في المجموعة الثانية مع مصر، الذي كانت مرشحًا قويًا للتأهل، لكن تونس تمكنت من التأهل لكأس العالم 1998 للمرة الثانية في تاريخها والأول منذ 20 عامًا بعد تجاوزها كل من مصر،[72][73] ليبيريا[74][75] وناميبيا.[76][77] لعب الفريق بعض المباريات الودية قبل كأس العالم ضد ويلز فاز (4–0)، ضد النمسا خسر (1–2) وضد تشيلي خسر (2–3). في النهائيات، فشلوا في التأهل للدور الثاني، حيث خسروا (2–0)[78] أمام إنجلترا وهزيمة أخرى أمام كولومبيا (1–0)،[79] وتعادلوا (1–1) ضد رومانيا.[80] تم إقصاء كاسبرتشاك واستبداله بالمدرب الإيطالي فرانشيسكو سكوليو، الذي إستطاع تأهيل الفريق لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2000 بشكل مثالي بعد تجاوزه الجزائر، أوغندا وليبيريا منهيا التصفيات بخمس إنتصارات وهزيمة واحدة. تأهلت تونس لربع نهائي المسابقة للمرة الثالثة على التوالي بصعوبة بعد الهزيمة في دور المجموعات ضد المضيف نيجيريا،[81] الفوز على الكونغو[82] والتعادل مع المغرب[82] حيث تمكن الفريق من التأهل إلى نصف النهائي بتغلبه على مصر[83] قبل أن يخسروا أمام الكاميرون[84] وأنهوا المنافسة في المركز الرابع بخسارة ضد جنوب أفريقيا بركلات الترجيح.[85] في العام التالي، غادر فرانشيسكو سكوليو للانضمام إلى نادي جنوى، مما أثار فترة من عدم الاستقرار الشديد. المدرب الألماني إيكارد كراوتزون تولى مهام التدريب، وقام بتأهيل الفريق إلى كأس الأمم الأفريقية 2002 بصعوبة في مجموعة ضمت المغرب، الغابون وكينيا، ونجح في قيادة الفريق إلى كأس العالم 2002 التي نظمت في كوريا الجنوبية واليابان لثالث مرة في تاريخها مع مجموعة تصفيات صعبة تضم ساحل العاج،[86][87] جمهورية الكونغو الديمقراطية،[88][89] الكونغو[90][91] ومدغشقر.[92][93] تم إقالة كراوتزون بشكل مفاجئ رغم النتائج الجيدة بعد خلاف حاد مع مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم بحجة تدخلهم في التدريبات. الفرنسي هنري ميشيل حل محله، لكنه أقيل سريعا بعد خروج تونس من كأس الأمم الأفريقية 2002 دون تسجيل هدف واحد بعد التعادل ضد السنغال[94] وزامبيا[95] وهزيمة ضد مصر.[96] أخيرًا، تولى عمار السويح الوقت المناسب لبطولة كأس العالم 2002، تعادل الفريق في مباريات ودية مع النرويج[97] وكوريا الجنوبية[97] وخسر ضد الدنمارك[98] وسلوفينيا. في النهائيات، لم تتمكن تونس من تحقيق أداء أفضل من أداء عام 1998، حيث تعادلت (1–1)[99] مع بلجيكا ولكنها خسرت (2–0)[100] أمام روسيا وهزيمة أيضا ضد المضيف المنتخب الياباني (2–0)[101] مما جعل الجامعة التونسية لكرة القدم تبحث عن مدرب كبير قبل بداية كأس الأمم الأفريقية 2004 التي تستضيفها تونس.
عصر روجيه لومير وأول تتويج قاري (2002–2008)
بعد كأس العالم 2002، تولى المدرب السابق لمنتخب فرنسا روجيه لومير زمام الأمور، ليصبح المدرب الخامس لتونس في أقل من عامين لذلك تم إختياره من أجل إستقرار الفريق، كان لومير مهمًا بفضل قيادته للفوز لأول مرة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2004، والتي إستضافتها تونس لأن مسيرته التدريبية تؤهله لتدريب الفريق أثناء فوزه بلقب كأس العالم 1998 كمساعد، بطولة أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2001. أثناء الاستعداد للبطولة، أسس الفريق نفسه كأفضل المرشحين مع العديد من النتائج الودية المثيرة للإعجاب، مما أدى إلى تعادل فرنسا[103] والبرتغال (1–1)[104] والفوز على السويد (2–1)،[105] بالإضافة إلى النتائج الجيدة مع العمالقة الأفارقة بفوزهم على السنغال،[106] الكاميرون، غانا وساحل العاج.[107] كل هذه المؤشرات بالإضافة إلى استضافة البطولة وضعت الفريق التونسي مرشح قوي للفوز بالكأس.
تقدمت تونس بدون هزيمة من مرحلة المجموعات،[108] حيث هزمت رواندا (2–1)[109] في المباراة الافتتاحية للبطولة قبل الفوز بالمباراة الثانية ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية (3–0)[110] وتعادلها مع غينيا (1–1).[111] ثم فاز الفريق على السنغال (1–0)[112] في الربع النهائي بفضل هدف جوهر المناري في الدقيقة 65 والفوز على نيجيريا بركلات الترجيح 5–3 في النصف النهائي بعد تعادله (1–1)[113]. أمام المغرب في النهائي، هدفان من أقدام فرانسيلودو سانتوس وزياد الجزيري منحت تونس الفوز (1–2)،[114] مما يعني أن تونس فازت بلقب كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخها. أصبح روجيه لومير أول مدرب يفوز بلقبين قاريتين مختلفتين، حيث سبق أن فاز بلقب بطولة الأمم الأوروبية 2000 مع فرنسا. أعطى النصر اللقب الحالي للفريق التونسي، "نسور قرطاج"، وبناءً عليه، تم تغيير شعار الجامعة التونسية لكرة القدم إلى تصميمها الحالي، والذي يشتمل على النسر. مكن الفريق التونسي الفوز بكأول لقب من كأس الأمم الأفريقية التأهل لبطولة كأس القارات 2005 المقامة في ألمانيا، حيث تشاركوا في مجموعة صعبة بما في ذلك ألمانيا المضيفة، الأرجنتين وأستراليا. المباراة الافتتاحية لهذه البطولة كانت بين تونس والأرجنتين، خسرتها تونس بفارق ضئيل (1–2)[115]. في المباراة الثانية، عاد التونسيون حتى الدقيقة 74 حيث قبلوا ثلاثة أهداف من الفريق الألماني لإنهاء المباراة بنتيجة (3–0)،[116] بينما تمكنوا في المباراة الثالثة من الفوز على أستراليا (2–0)[117] لترك انطباعات جيدة. في نفس العام، لعب المنتخب التونسي تصفيات كأس العالم في عام 2006، ونجح في تخطي غينيا،[118][119] كينيا،[120][121] مالاوي،[122][123] بوتسوانا[124][125] والمغرب،[126][127] التي جذبتهم للتعادل في الجولة الأخيرة (2–2)[127] في ملعب 7 نوفمبر أمام 65000 متفرج، مما مكن المنتخب التونسي من التأهل لبطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه والثالث على التوالي، وهو مكرس للهيمنة الأفريقية. في العام التالي، فشلوا في الدفاع عن لقبهم، حيث خسروا أمام نيجيريا[128] في دور الثمانية بركلات الترجيح على الرغم من البداية الجيدة في مرحلة المجموعات بعد فوزهم على زامبيا (4–1)[129] في جنوب أفريقيا.
بدأت الاستعدادات لكأس العالم في وقت مبكر من فبراير، عندما كان من المقرر أن يلعب الفريق مباراة ودية ضد صربيا في 1 مارس 2006. تمكن روجيه لومير أيضًا من إدخال الجناح الذي طال انتظاره ديفيد جمالي في التشكيلة. ومع ذلك، تمكن لومير من إنقاذ الفريق، حيث أصيب عادل الشاذلي عندما أصبحت اللعبة أكثر إندفاع بدني، واضطر إلى مغادرة الملعب. وحل محله المدافع خالد بدرة. بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج عادل النفزي كحارس مرمى ثالث. المباراة نفسها انتهت بخسارة ضئيلة (1–0)، ولم يتفاجأ روجيه لومير بالأداء الصربي. ومع ذلك، اعترف بأن الفريق ارتكب خطأ من خلال لعب الكرات العالية في كثير من الأحيان عندما كان ينبغي أن يفضل لعب تمريرات قصيرة. وقال لومير أيضا إنه سعيد بالوافد الجديد ديفيد جمالي في المنتخب الوطني، الذي لعب له بشكل استثنائي في موقع ظهير أيسر. بعد أسبوعين، أكدت إدارة الجامعة التونسية لكرة القدم أنها تخطط لإجراء المزيد من المباريات الدولية الودية. والمرشحون هم كرواتيا، الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. كان من المقرر المواعيد في 27 مايو و 2 أو 3 يونيو، بالإضافة إلى مباراة دولية ودية ستقام في ألمانيا ضد إيران في 7 يونيو. في أبريل 2006، حاول لومير إدخال نبيل تايدر المولود في فرنسا إلى الفريق، ولكن وفقًا لقواعد الفيفا كان ينبغي إنضمامه في المنتخب التونسي قبل عيد ميلاده الحادي والعشرين. كما أعلن الاتحاد في نهاية الشهر الجاري أنه سيعقد بطولة صغيرة قبل كأس العالم وهي نسخة من كأس إل جي، ستحضرها روسيا البيضاء، ليبيا وأوروغواي. كان من المقرر أن تستمر البطولة من 30 مايو إلى 2 يونيو. بالإضافة إلى ذلك، بعد البطولة تم التخطيط لمبارايات دولية ودية ضد ألمانيا والكويت يومي 5 و 7 يونيو. في مايو، اصطحب لومير فريقه إلى معسكر تدريبي في سويسرا، حيث لعبوا مباريات دولية ودية ضد أندية الدوري الفرعية السويسرية. وفي المباراة الأولى، تغلبت تونس على نادي سيريريس (2–0)، بأهداف المدافعين كريم حقي وعلاء الدين يحيى. المباراة الثانية فازوا أيضًا على كولومبير (4–0).[130] عندما عاد الفريق إلى وطنهم، كان دور كأس إل جي، حيث كانت بيلاروسيا أول خصم انتهت المباراة (3–0).[131] في المباراة النهائية، ضد أوروغواي، وخسرت تونس اللقب بعد التعادل (0–0) والهزيمة بركلات الترجيح (1–3) في نهاية المطاف، دون تسجيل أي أهداف في الوقت الأصلي.[132]
انطلقت بطولة كأس العالم 2006، المباراة الأولى في 14 يونيو ضد المملكة العربية السعودية، التي استخدم فيها لومير نظام 4-4-2. كانت إصابة فرانسيلودو سانتوس أقوى مهاجم في تونس قبل قبل البطولة ذات أهمية خاصة، مع ذلك تم إستدعائه ضمن تشكيلة كأس العالم. والآخر كان اهتمام ديفيد جمالي. في المباراة الافتتاحية، التي كانت عادة للمدافع الأيمن حاتم الطرابلسي، الذي لعب في هذا المكان منذ سنوات، كان مكانًا في قوة الفريق. وعلى رأس القائمة ياسين الشيخاوي وزياد الجزيري، الذي يلعب للمرة الثانية في بطولة كأس العالم. قبل المباراة، كان من المتوقع أن تكون تونس التي يدربها لومير أقوى من المملكة العربية السعودية، لكن اتضح خلاف ذلك. بينما تقدمت تونس بهدف زياد الجزيري، تمكنت السعودية من العودة إلى المباراة وتسجيل هدفين لكن في الحظات الأخيرة من المباراة تمكنت تونس من إنهاء المباراة بالتعادل (2–2) بهدف قاتل للاعب راضي الجعايدي،[133] خاب أمل لومير بالنتيجة. وفي المباراة الثانية واجهت تونس إسبانيا المنتخب الأقوى التي هزمت أوكرانيا في الجولة الأولى يقيادة راؤول غونزاليس وإيكر كاسياس وكارليس بويول وسيرخيو راموس. اعتمد لومير على نظام خطة الدفاع النموذجي 4-5-1، حيث كان زياد الجزيري رأس الحربة. بشكل استثنائي تم استبدال ديفيد جمالي، الذي لعب كمدافع يساري في المباراة الافتتاحية، بزميله أنيس العياري. بدأت تونس المباراة بقوة وسجلت الهدف الأول بإمضاء جوهر المناري. ومع ذلك، قامت إسبانيا بتغييرات هجومية في الشوط الثاني وقام راؤول غونزاليس وزملائه بهجمة مرتدة على الحارس علي بومنيجل، سجلوا من خلالها هدف التعادل بعد ذلك بخمس دقائق، سجل فرناندو توريس الهدف الثاني لإسبانيا، وأخيرًا في الدقيقة 90 هدف من ركلة جزاء حسم المباراة بنتيجة (3–1).
لم يكن لومير سعيدًا بالنتيجة على الرغم من أنه اعتبر تكتيكاته جيدة، ولكن بسبب خطأ واحد، سجلت إسبانيا هدف التعادل. وأكد لومير أيضا أن تونس يجب أن تفوز في المباراة الأخيرة ضد أوكرانيا إذا كانت ترغب في الاستمرار. ضد أوكرانيا، عاد لومير إلى خطة (4-4-2)، وهذه المرة كان أفضل زوج هجومي زياد الجزيري وحامد النموشي. المباراة كانت تسير نحو التعادل السلبي لكن طبيعة المباراة تغيرت عندما تلقى المهاجم التونسي زياد الجزيري إنذارا ثانيا في المباراة وتم طرده بالبطاقة الحمرا. لدهشته، لم يرفع لومير أي شخص كمهاجم ولكنه لعب لأكثر من نصف ساعة بدون مهاجم. بالإضافة إلى ذلك، قم الحكم بإعلان ركلة جزاء مشتبه فيها سجلها أندري شيفتشينكو. رد لومير فقط بعد 79 دقيقة عندما أدخل فرانسيلودو سانتوس وشوقي بن سعادة. حصل سانتوس على فرصتين في المباراة لكنه فشل في التسجيل. وانتهت المباراة في النهاية بنتيجة (1–0)،[134] تم إقصاء تونس مرة أخرى من دور المجموعات. بعد المباراة، قال لومير إنه يشارك خيبة الأمل مع أنصار تونس، لكن الحياة تستمر. كل ما عليهم فعله الآن هو التركيز على كأس الأمم الأفريقية 2008 ومع ذلك، انتقدت وسائل الإعلام التونسية وأنصارها أداء لومير خلال البطولة على أنه حذر للغاية، وكذلك نظام دفاعي بشكل خاص. في تلك الفترة أعلن حاتم الطرابلسي إعتزاله اللعب دوليا بعد 8 سنوات.[135] واصل لومير عقده حتى النهاية، حيث قاد تونس للتأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2008. بدأ العقد مباشرة بعد كأس العالم يوم 3 سبتمبر 2006، عندما واجهت تونس موريشيوس في مباراة الذهاب. انتهت المباراة بنتيجة (0–0)، ولم تكن المباراة التأهيلية الثانية ضد السودان أفضل من المباراة بقليل. فازت تونس في المباراة بنتيجة (1–0) بهدف ذاتي من ريتشارد جاستن في نهاية المباراة. لم يكن حتى النصف التالي من مارس 2007، حققت تونس فوزا واضحا (0–3) على سيشيل المنتخب الأضعف في المجموعة. اللقاء التالي بين البلدين كان ساحقا بنفس القدر عندما فازت تونس على سيشيل (4–0). في 16 يونيو 2007، واجهت تونس موريشيوس في مباراة ثانية إلى أخرى ، وفازت (2–0). وقادت تونس مجموعتها التأهيلية بفارق نقطة عن السودان، حيث لعبت ضدها آخر مباراة تأهيلية. قبل المباراة النهائية، كانت إدارة الجامعة التونسية لكرة القدم تفكر في التعاقد مع البرازيلي جورفان فييرا كمدرب جديد الذي قاد العراق للظفر بلقب كأس آسيا 2007 ومع ذلك لم يتحقق الاتفاق أبدًا واستمر لومير في إكمال عقده. ومع ذلك، في مباراة التصفيات الأخيرة للبطولة الإفريقية يوم 9 سبتمبر 2007، عانت تونس من خسارة ضئيلة (3–2) ضد السودان واحتلت المركز الثاني في الدور التأهيلي. ومع ذلك، فقد شق طريقه إلى كأس الأمم الأفريقية 2008.
كانت تونس مرشحة للبطولة الأفريقية بعد الأداء المتميز في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى حضور 7 لاعبين من النجم الرياضي الساحلي الذي كان بطل دوري أبطال إفريقيا في ذلك الوقت وكانت تونس قادرة على التأهل إلى الربع النهائي. تكونت المجموعة من السنغال، جنوب إفريقيا وأنغولا. الصدارة في دور المجموعات التعادل في المباراة الإفتتاحية ضد السنغال (2–2)،[137] الفوز على جنوب إفريقيا (3–1)[138] كما أصبح فرانسيلودو سانتوس أكبر تونسي يسجل أهداف في بطولة كأس الأمم الأفريقية. في المباراة الثالثة، واجهت أنغولا التي كادت أن تحصل على مكان بفارق أربع نقاط. وانتهت المباراة (0–0)،[139] وتأهلت تونس في نفس الوقت إلى الدور ربع النهائي، ولكن الهزيمة ضد الكاميرون (3–2)[140] في الوقت الإضافي لتغادرة تونس من الربع النهائي مرة أخرى. بعد كأس الأمم الأفريقية 2008، ناقش الطاهر صيود رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم مع المدرب لومير عن مستقبله كمدرب للمنتخب الوطني. بعد ذلك بيومين، أُعلن أن لومير سيستمر كمدرب للمنتخب التونسي حتى نهاية يونيو. وهذا يعني أن لومير سيدرب تونس لبعض الوقت في تصفيات كأس العالم 2010. بدأ التحضير للمباريات التأهيلية ابتداءً منذ شهر يونيو، في شهر مارس بفوزه بمباراة ودية ضد ساحل العاج (2–0) بأهداف تيجاني بلعيد ورضوان الفالحي.[141] قبل انطلاق التصفيات، تفاوضت الجامعة التونسية لكرة القدم في أبريل 2008 مع الفرنسي برتراند مارشان ولاحقا مواطنه جاك سانتيني، لكن لم يتمكن أي منهما من التوصل إلى الاتفاق الذي يريده مع الجامعة التونسية لكرة القدم. وبدلاً من ذلك، تم تعيين البرتغالي هومبيرتو كويلهو كمدرب جديد في 3 يونيو 2008. قبل تعيينه، قاد لومير تونس للمرة الأخيرة في مباراة التصفيات الرابعة لكأس العالم ضد بوركينا فاسو، والتي انتهت بهزيمة (2–1)،[142] في 30 يونيو 2008، روجيه لومير يغادر تونس بعد ست سنوات، أطول فترة تدريبية في تاريخ المنتخب التونسي.[143]
تداعيات وأخطاء وغياب عن المونديال (2008–2010)
في مؤتمره الصحفي، سلط هومبيرتو كويلهو المدير الفني المعين لتونس الضوء على أهمية تقريب وسائل الإعلام من المنتخب الوطني والتحدث بصراحة أكبر عن خيارات اللاعبين وتكتيكاتهم. في الوقت نفسه قال إنه يستخدم خطة 4-3-3 و 4-4-2 اعتمادًا على الخصم. تولى كويلهو مسؤولية التدريب بعد أن غادر روجيه لومير الفريق الوطني في 21 يونيو 2008. استمرت التصفيات في سبتمبر تحت قيادة كويلهو فوز (1–2)[144] ضد بوروندي. في 11 أكتوبر 2008، لعبت تونس المباراة الأخيرة من الدور الثاني لكأس العالم في إفريقيا ضد سيشيل. فازت تونس بالمباراة (5–0).[145] سجل هشام الصيفي هدفين، وبقية الأهداف بإمضاء ياسين الميكاري، صابر بن فرج وفهد بن خلف الله، المباراة مهدت لتونس الطريق للجولة المؤهلة الثالثة في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، فيما أحرزت بوركينا فاسو المتصدرة 3 نقاط أخرى. في القرعة تونس تواجه نيجيريا، موزمبيق وكينيا. ومع ذلك من المدهش إلى حد ما أن كويلهو نقل المزيد من الدفاع إلى نظام أكثر انتصارًا، على عكس ما وعد به في مؤتمره الصحفي الأول. قبل بدء التصفيات، لعبت تونس مباراة ودية ضد هولندا في 11 فبراير 2009، حيث حققت تعادلاً مفاجئًا إلى حد ما (1–1).[146] تقدمت هولندا في الدقيقة 61 بهدف من كلاس يان هونتيلار. ومع ذلك قام جمال السايحي بتسجيل هدف رائع من تسديدة طويلة غالطت الحارس مارتن ستيكلنبيرغ.
في 28 مارس 2009، إفتتحت تونس التصفيات بإنتصار (1–2) على في مباراتها الافتتاحية ضد كينيا.[148] بعد ست دقائق من اللعب، تقدمت تونس في النتيجة بعد هجمة من الناحية اليمنى نتجت عن خطأ دفاعي. كانت المباراة ذات إندفاع بدني مفرط في بعض الأحيان، وأحرز الكيني دينيس أوليتش ركلة جزاء، بعد دقيقتين سجل عصام جمعة الهدف الثاني. مع المباراة التأهيلية التالية في مطلع يونيو، أجرى كويلهو مباراة ودية ضد السودان في 28 مايو 2009. وانتهت المباراة بفوز تونس (4–0) على أرضها،[149] بتسجيل كل من أسامة الدراجي، محمد أمين الشرميتي، راضي الجعايدي ورضوان الفالحي. في 6 يونيو 2009، لعبت تونس مباراتها التأهيلية الثانية ضد موزمبيق. انتهت المباراة بانتصار (2–0)،[150] سجل وسام بن يحيى في الدقيقة 21 من زمن المباراة كاد اللاعب الموزمبيقي رافاييل كابانغو من التقدم للزوار عندما قام بتسديدة قوية إرتطمت بالعارضة. استمرت المباراة لمدة 27 دقيقة عندما اخترق أسامة الدراجي الجهة اليمنى من الدفاع ويقوم بتمريرة حاسمة لزميله لسعد النويوي ليضاعف النتيجة (0–2)، مما أثار شغب الجماهير المحلية. وقد أجريت المباراة الثالثة في 20 يونيو 2009، وكما كان الحال من قبل على أرضية ملعب 7 نوفمبر في مواجهة نيجيريا متصدر الجولة الثانية في مجموعتها. وتصدرت تونس مجموعتها بعد جولتين بالعلامة الكاملة، بينما جمعت نيجيريا أربع نقاط في مبارتين بعد التعادل في مباراتها الافتتاحية ضد موزمبيق. أراد كويلهو تجنب المخاطر ولعب فريقه بشكل دفاعي. لعب عصام جمعة خطة المهاجم الوحيد. المباراة انتهت (0–0) عندما كان كلا الفريقين مترددين في الهجوم.[151] بعد صدارة المجموعة، تونس أكملت مرحلة الذهاب بفارق سبع نقاط، وكان أكبر منافس لها نيجيريا الثاني برصيد خمس نقاط. واستمرت مرحلة الإياب من التصفيات بعد نحو ثلاثة أشهر في الخريف ضد نيجيريا. في 12 أغسطس 2009، لعبت تونس مباراة ودية ضد ساحل العاج. تلقى نبيل تايدر دعوة للعب لصالح المنتخب التونسي، حيث لم يتم تمثيله من قبل بموجب قوانين الفيفا خلال فترة روجيه لومير. كما كان من قبل، انتهت المباراة (0–0).[152] لكن الحكم أظهر البطاقة الحمراء لساحل العاج بعد 84 دقيقة. في 6 سبتمبر 2009، أقيمت المباراة الرابعة في التصفيات على ملعب أبوجا في نيجيريا. لعبت المباراة بالفعل دورًا حاسمًا حيث سجلت الفرق نقطتين. سيكون للفائز ميزة على الجولتين الأخيرتين. وبهذا الانتصار كانت تونس ستزيد نقاطها إلى خمس نقاط. بدأت المباراة بشكل سيئ لتونس عندما تقدم الجناح النيجيري بيتر أوديموينغي بالهدف الأول في الدقيقة 24. وبعد دقيقة واحدة، عادلت تونس النتيجة عندما سجل لاعب الوسط الدفاعي نبيل تايدر هدفه الأول من حوالي 25 مترا. هدأت المباراة قرب الشوط الأول من نهايته على الرغم من بطاقتين صفراوين. كانت الأوضاع في الشوط الثاني منخفضة أيضًا، حتى أحرز مايكل إنرامو الهدف الثاني لنيجيريا. المدرب كويلهو قرر إقحام أسامة الدراجي في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد 89 دقيقة سجل الدراجي هدف التعادل وانتهت المباراة (2–2).[153] بعد ذلك بشهر تقريباً، أعلن كويلهو عن خططه في أكتوبر للعب مباراة ودية ضد السعودية بالإضافة إلى مباراة التصفيات في 14 أكتوبر 2009. كما عين قائمة اللاعبين في كلتا المباراتين في مؤتمر صحفي.
في 11 أكتوبر 2009، واجهت تونس كينيا في المباراة التأهيلية الخامسة، التي فازت بها في بداية التصفيات في الميدان خارج أرضها بنتيجة (1–2). حُسمت المباراة في ملعب 7 نوفمبر بسرعة عندما دفع المهاجم التونسي عصام جمعة المنتخب نحو التقدم في النتيجة مبكرا. كما ظل الهدف المباراة الوحيدة التي احتفظت به تونس بالصدارة.[155] بعد أيام قليلة، لعبت تونس مباراة ودية ضد السعودية. أراد كويلهو تجربة لاعبين جدد قبل التصفيات النهائية ضد موزمبيق. من بين أمور أخرى أصيب لسعد النويوي بجروح لكنه اضطر إلى الخروج في الشوط الثاني، فازت السعودية بنتيجة (1–0) بهدف ناصر الشمراني.[156] جرت الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة يوم 14 نوفمبر 2009، حيث واجهت تونس موزمبيق ثالث المجموعة. وتصدرت تونس لمجموعته بفارق نقطتين عن نيجيريا. بالنسبة لتونس، من ناحية أخرى، كان التعادل على الأقل كافياً للتأهل لكأس العالم. انتهى الشوط الأول من المباراة بدون أهداف، في حين انتهى الشوط الأول في مباراة كينيا ونيجيريا بفارق هدف للفريق المضيف. بدأت الإثارة في التسابق بعد 60 دقيقة عندما علم كويلهو أن نيجيريا تقدمت بنتيجة (1–2) في ظرف ثلاث دقائق. ومع ذلك، لم يغير المدرب من لعب فريقه ولكن الجمود التونسي قابله هدف أول من موزمبيق في الدقيقة 83،[157] خسرت تونس المباراة الأخيرة والحاسمة. تم إلقاء اللوم على الظروف المناخية الصعبة ومنها الحرارة وأرضية الملعب السيئة. وهكذا فشلت تونس في التواجد في كأس العالم 2010 ولكنها تأهلت لكأس الأمم الأفريقية. بعد أربعة أيام، أقالت الجامعة التونسية لكرة القدم المدرب هومبيرتو كويلهو من منصبه وفي نفس الوقت تم تعيين فوزي البنزرتي كمدرب جديد من أجل الإشراف على المنتخب في كأس الأمم الأفريقية 2010. تم إقصاؤه أيضًا بعد إقصاء تونس من مرحلة المجموعات، حيث تعادل كل ثلاث مباريات ضد زامبيا،[158] الغابون[154] والكاميرون.[159] منهيا الدورة في أسفل المجموعة. في يونيو 2010، تم تعيين برتراند مارشان كمدرب لعقد لمدة عامين، بهدف الوصول إلى الدور نصف النهائي في كأس الأمم الأفريقية 2012 خاصة بعد النتائج الممتازة التي حققها مع النجم الرياضي الساحلي على المستويين الإفريقي والدولي. ومع ذلك، بدأ التأهل سيئًا، حيث خسر هزيمتين أمام بوتسوانا[160] وتعادل (2–2)[161] أمام ملاوي بعد فوزها على توغو (1–2)،[162] صعق مرة أخرى ضد بوتسوانا (1–0) مما جعل الفريق التونسي يحتل المركز 65 في تصنيف فيفا العالمي، وهو الأسوأ في تاريخه. في 15 ديسمبر 2010، بعد اجتماع المكتب الاتحادي، تمت إزالة برتراند مارشان من منصبه.
التتويج القاري الثاني وغياب عن المونديال (2011–2014)
بداية من 2011 تميزت تونس بالثورة. لعبت تونس مبارتين ذهاب وإياب ضد المغرب وتفوقت (1–1)[165] ذهابا في الملعب الأولمبي برادس و (2–2) إيابا بعد مباراة مثيرة في المركب الرياضي محمد الخامس بفضل أهداف صابر خليفة ومهدي مرياح تحقق التأهل لأول مرة تتواجد تونس في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.
وبدون التحضير، يطير الفريق تحت قيادة سامي طرابلسي لبطولة أمم أفريقيا للمحليين التي تنظم في السودان.[166] بعد دور المجموعات حيث أنهت بسهولة لأول مرة،[167] تعادل ضد أنغولا (1–1)[168] إنتصار ضد رواندا (3–1)[169] وإنتصار آخر ضد السنغال (2–0)،[170] وجدت في الدور ربع النهائي الكونغو الديمقراطية المدافع عن اللقب وفازت (1–0).[171] في نصف النهائي،[172] وجدت الجزائر، بعد معركة لمدة ساعتين (1–1)، تأهلت تونس بركلات الترجيح.[173] في المباراة النهائية، وجدت أنغولا وسهولة الفوز بالمباراة والتتويج باللقب بنتيجة (3–0).[174]
لكن نسور قرطاج خسروا أمام عمان في 29 مارس (2–1)[175] في مباراة ودية. في 8 أكتوبر، تأهل الفريق كأس الأمم الأفريقية 2012 بفوزه على توغو (2–0).[176] بعد بداية جيدة، مع انتصارات ضد المغرب (2–1)[177] والنيجر،[178] واثنين من أهداف يوسف المساكني، وسقوط ضد الغابون البلد المضيف بنتيجة (0–1).[179] يتم إقصاء تونس في الدور ربع النهائي بعد الأشواط الإضافية ضد غانا (1–2).[180] في 29 شباط / فبراير 2012، تعادل ضد بيرو (1–1)،[181] ثم في 29 مايو، فازت ضد رواندا (5–1).[182] في تصفيات كأس العالم 2014، تندرج تونس في مجموعة تتألف من الرأس الأخضر وغينيا الاستوائية وسيراليون؛ (3–1)[183] يتغلب على غينيا الاستوائية (3–1)[183] والرأس الأخضر (2–1).[184]
ومن ثم تأهل في 13 أكتوبر كأس الأمم الأفريقية 2013 على الرغم من اثنين من التعادلات ضد سيراليون (2–2 و0–0).[185][186] في المباراة الأولى، خطفت تونس النصر في اللحظات الأخيرة (1–0) ضد الجزائر،[187] أفضل هدف في نسخة 2013 بقدم يوسف المساكني.[188][189] ثم سحقت تونس من قبل ساحل العاج بنتيجة (3–0).[190] المباراة الأخيرة تؤدي إلى فضيحة حول التحكيم. في الواقع، تم حرمان تونس من العديد من ضربات الجزاء: خالد المولهي يفقد ضربة جزاء، يتم تأهيل توغو على حساب تونس بالتعادل (1–1).[191] وفي شباط/فبراير 2013، حل نبيل معلول محل سامي الطرابلسي. في أول مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، فازت تونس على سيراليون (2–1)[192] وانتزع تعادلاً (2–2)[193] في فريتاون.
في 16 يونيو، خلال الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات، تتعادل تونس أمام غينيا الاستوائية (1–1).[194] في السابع من سبتمبر، تعرض الفريق للهزيمة في الديار على يد الرأس الأخضر (0–2) ويفقد كل الأمل في أن يكون مؤهلا لكأس العالم. نبيل معلول يعلن استقالته. في 12 سبتمبر، ومع ذلك، يؤهل الاتحاد الدولي لكرة القدم تونس بعد تنحية الرأس الأخضر للغش. في أعقاب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، يواجه نسور قرطاج الكاميرون، تعطي تونس التعادل (0–0)[195] في الديار وتفشل في أراضي الكاميرون (4–1)،[196] وبالتالي فقدت مؤهلاته. المدرب رود كرول يغادر بعد مباراتين فقط.
عصر النهضة (منذ 2014)
تعيين المدرب البلجيكي جورج ليكنز في أوائل عام 2014 لمحاولة إحياء الفريق. كانت النتائج المبكرة إيجابية، بما في ذلك تعادل (1–1)[198] ضد كولومبيا وفوز (1–0)[199] على كوريا الجنوبية، سواء في المباريات الودية. تحت قيادة جورج ليكنز، صعد الفريق من 49 إلى 22 في أشهر قليلة في تصنيف فيفا العالمي حتى استعاد الفريق بريقه القاري بعد ظهور جيل جديد من اللاعبين. تأهلت تونس إلى كأس الأمم الأفريقية 2015 وحصلت على المركز الأول في مجموعتها القوية بما في ذلك السنغال،[200][201] مصر[202][203] وبوتسوانا،[204] في نهائيات البطولة، احتلت تونس صدارة مجموعتها للمرة الأولى منذ عام 2008 بعد فوزها على زامبيا (2–1)[205] وتعادلها مع الرأس الأخضر (1–1)[206] والكونغو الديمقراطية بنفس النتيجة (1–1)،[207] لكنها خرجت من دور الثمانية بعد خلاف مثير للجدل. هزمت غينيا الاستوائية (1–2) أمام مضيفها غينيا الاستوائية.[208][209][210] وحظر الحكم راجيندرابارساد سيتشورن لمدة ستة أشهر بسبب أدائه الضعيف في البطول.[211][212][213] في يونيو 2015، استقال جورج ليكنز بشكل مفاجئ في 2015 لأسباب أمنية بعد أن استعاد بريق الفريق.
في يوليو 2015، عاد هنري كاسبرتشاك كمدرب بعد 17 عامًا.[214] تمكن من التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 في الصدارة بفوزه على ليبيريا،[215][216] توغو[217][218] وجيبوتي.[219][220] وصل أيضًا إلى ربع النهائي في المسابقة، خسرت تونس المباراة الافتتاحية ضد السنغال (2–0)[221] فازت على الجزائر (2–1)[222] وإنتصار كبير على زيمبابوي (2–4)[223] قبل أن يخسر مرة أخرى في الربع النهائي، وهذه المرة ضد بوركينا فاسو (2–0).[224][225] الهزائم في المباريات الودية ضد الكاميرون والمغرب بنتيجة (1–0)[226][227] أدت إلى طرد كاسبرتشاك. في 27 أبريل 2017، عاد نبيل معلول كمدرب على الرغم من استحسان المؤيدين التونسيين بعد الفشل في تصفيات كأس العالم 2014، لكنه هذه المرة أهل تونس لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا للمرة الخامسة في تاريخ تونس والأول منذ 12 سنة بعد فوزه على الكونغو الديمقراطية، غينيا وليبيا في التصفيات ذهابا وإيابا. تأهلت تونس لكأس العالم 2018 ونتائجها الإيجابية في المباريات الودية ضد إيران (1–0)، كوستاريكا (1–0)، تركيا (2–2) والبرتغال (2–2) أدى إلى صعوده إلى المركز 14 في تصنيف فيفا العالمي للمرة الأولى على الإطلاق، وصاحب المركز الأول في الفرق الأفريقية،[228] وتجاوز فرق مثل إيطاليا وهولندا.[229][230]
على الرغم من ذلك، لم يرتفع أداء الفريق في كأس العالم إلى المستوى المتوقع، وتم إقصاؤه مرة أخرى من مرحلة المجموعات بعد خسارته (1–2)[231] أمام إنجلترا بسبب هدف هاري كين في الدقيقة الأخيرة، (2–5)[232] ضد بلجيكا، قبل الفوز في المباراة الأخيرة (2–1)[233] ضد بنما، وهو أول فوز في كأس العالم لتونس منذ فوزها على المكسيك (3–1) في عام 1978. وهكذا، كانت جميع انتصارات تونس في كأس العالم ضد فرق أمريكا الشمالية. مر الفريق بتجربة قصيرة مع فوزي البنزرتي،[234][235] الذي نجح في التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تفوقت على مصر،[236][237] النيجر[238][239] وإسواتيني،[240][241] قبل طرده بسبب مشاكل بينه وبين وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم.[242]
في ديسمبر 2018، تم التعاقد مع المدرب الفرنسي ألان جيراس للإشراف على الفريق[243][244] في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 بسبب خبرته في كرة القدم الأفريقية وسجله المتميز كلاعب في منتخب فرنسا. كانت التحضيرات جيدة نوعا ما خسارة أمام الجزائر (1–0)[245] إنتصر على العراق (2–0)[246] كما فاز المنتخب التونسي على وصيف كأس العالم المنتخب الكرواتي (2–1)[247] وفوز آخر على بوروندي (2–1)،[248] كانت بداية المسابقة سيئة بعد ثلاثة تعادلات في مرحلة المجموعات ضد أنغولا (1–1)[249][250] ومالي بنفس النتيجة (1–1)[251][252] قبل تعادله بدون أهداف أمام موريتانيا[253][254] للتأهل إلى دور الستة عشر بصعوبة كبيرة في المركز الثاني.[255] في الجولة التالية، تحسنت النتائج بفوزها على غانا بركلات الترجيح في التأهل إلى ربع النهائي وفازت أيضًا مفاجأة بطولة مدغشقر (3–0) بالتأهل للدور النصف النهائي للمرة الأولى منذ 15 عامًا عندما فازت تونس باللقب 2004 قبل أن يخسر أمام السنغال بفارق ضئيل (1–0) بعد نزاع مع حكم باملاك تيسيما بسبب عدم إعطاء ركلة جزاء واضحة لتونس قبل أربع دقائق من نهاية المباراة،[256][257][258] لاستكمال المنافسة في المركز الرابع خلف نيجيريا.
بعد كأس الأمم الأفريقية 2019 بدأت التحضيرات من أجل تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021، لعبت عدة مباريات ودية، فوز ضد موريتانيا (1–0)،[259] خسارة أمام ساحل العاج (2–1)[260] وتعادل سلبي أمام الكاميرون.[261] أوقعت القرعة التصفيات تونس مع كل من الغريم ليبيا، غينيا الاستوائية وتنزانيا. المباراة الأولى ضد ليبيا كان فوز عريض بنتيجة (4–1) سجل كل من وهبي خزري وسيف الدين خاوي هدفان،[262] وفوز آخر خارج الديار على غينيا الاستوائية (1–0) بهدف وهبي خزري.[263] في هذه الأثناء أقيمت قرعة تصفيات كأس العالم 2022 وأقعت القرعة تونس مع كل من غينيا الاستوائية مرة أخرى، موريتانيا وزامبيا. تم تعليق مباريات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا 2019–20 إلى أجل آخر.[264]
المشاركات في المسابقات العالمية، القارية والإقليمية
المشاركات في كأس العالم
مشاركات تونس في كأس العالم • 1978 • 1998 • 2002 • 2006 • 2018
كان المنتخب التونسي أول منتخب من أفريقيا يفوز بمباراة في كأس العالم عندما تغلب على المكسيك 3 - 1 في كأس العالم لكرة القدم 1978، مما جعل الفيفا تقرّر بعد ذلك ترشيح منتخبين من أفريقيا عوض منتخب واحد. في 9 نوفمبر 2005، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم هدفا سجله منتخب تونس، أثناء تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006 الهدف الأجمل في العالم، من ضمن جميع الأهداف التي شهدتها مختلف القارات وكان الهدف للاعب التونسي مهدي النفطي في مرمى منتخب بوتسوانا في العاصمة غابورون.في كأس العالم لكرة القدم 2018 قامت تونس بالربح ضد بنما 2-1 ولكن الخسارة ضد بلجيكيا وإنجلترا. ترشح المنتخب التونسي لكرة القدم خمسة مرات في تاريخه لكأس العالم في 1978، 1998، 2002 و2006 و2018. بالرغم من كونه أول فريق إفريقي يفوز بماراة في هذه المنافسات ضد منتخب المكسيك وأول دولة عربية وإفريقية تفوز على منتخب بنما في 1978 و2018، إلا أنهما بقيتا المباراتين التي فاز بها في تاريخه في مباريات كأس العالم، خسر تسعة مباريات وتعادل في أربعة مباريات. ولحدود سنة 2018 لم يتجاوز الجولة الأولى.
ملخص المشاركات | |
---|---|
المباراة الأولى | تونس 3–1 المكسيك (روساريو، الأرجنتين; 2 يونيو 1978) |
أكبر فوز | تونس 3–1 المكسيك (روساريو، الأرجنتين; 2 يونيو 1978) |
أكبر هزيمة | تونس 2–5 بلجيكا (موسكو، روسيا; 23 يونيو 2018) |
أفضل مشاركة | دور المجموعات (1978، 1998، 2002، 2006، 2018) |
أسوأ مشاركة | دور المجموعات (1978، 1998، 2002، 2006، 2018) |
كأس العالم 1978
و هي المشاركة الأولى لتونس في المونديال: وتسمّى محليّاً: ملحمة الأرجنتين. فازت تونس في أول مباراة ضد المكسيك رغم أن المكسيك بادرت بالتسجيل لكن بدأت تونس بسلسلة الأهداف في الدقيقة 55 بهدف علي الكعبي وضاعف التونسي مختار غميض النتيجة في الدقيقة 79 وأنهى المخضرم طارق ذياب نجم الترجي الرياضي التونسي مهرجان الأهداف بهدف ثالث في الأنفاس الأخيرة من المباراة في الدقيقة 87 وهكذا تكون تونس أول منتخب من أفريقيا يفوز بمباراة مونديال بنتيجة 3–1. وفي المباراة الثانية ضد بولندا خسرت تونس اللقاء بنتيجة 1–0 بهدف لاتو في الدقيقة 43. وفي المباراة الأخيرة تعادلت تونس ضد منتخب ألمانيا 0–0 وهكذا تغادر تونس المسابقة.
كأس العالم 1998
و بعد غياب دام عشرين سنة عادت تونس لخوض غمار المونديال. جرت مباراة منتخب تونس الأولى في 15 يونيو 1998، وسط حضور جماهيري بلغ 54,587 متفرج غص بهم ملعب فيلودروم، مارسيليا. انطلقت المباراة التي جمعته بمنتخب منتخب إنجلترا على الساعة 14:30 تحت إدارة الحكم الياباني ماسايوشي أوكادا. وانتهت بـخسارة تونس أمام منتخب إنجلترا بنتيجة 0–2. في مقابلته الثانية في 22 يونيو 1998، خسر منتخب تونس أمام منتخب كولومبيا بنتيجة 0–1. انطلقت المباراة، التي حضرها جمهور قدر بـ 29800 متفرج، على الساعة 17:30 بملعب ملعب دي لا موسون بمونبلييه وتحت إدارة الحكم الألماني بيرند هينيمان. لعب منتخب تونس مباراته الثالثة أمام منتخب رومانيا في ملعب فرنسا، سان دوني بتاريخ 26 يونيو 1998. بدأت المقابلة على الساعة 21:00 يديرها الحكم الأسترالي إدوارد ليننييه وتحت أنظار 77000 متفرج حضروا لمتابعة اللقاء من على مدرجات الملعب. ليخرج منتخب تونس متعادلا بنتيجة 1–1 ويغادر المسابقة.
كأس العالم 2002
و عادت تونس للمشاركة في النسخة الموالية سنة 2002 وٱكتفت فقط بالدور الأول. جرت مباراة منتخب تونس الأولى في 5 يونيو 2002، وسط حضور جماهيري بلغ 30957 متفرج غص بهم ملعب كوبه المنزلي، كوبه. انطلقت المباراة التي جمعته بمنتخب منتخب روسيا على الساعة 15:30 تحت إدارة الحكم الجامايكي بيتر بريندرغاست. وانتهت بـ خسارة تونس أمام منتخب روسيا بنتيجة 0–2. في مقابلته الثانية في 10 يونيو 2002، تعادل منتخب تونس أمام منتخب بلجيكا بنتيجة 1–1. انطلقت المباراة، التي حضرها جمهور قدر بـ 39700 متفرج، على الساعة 18:00 بملعب ملعب أويتا وتحت إدارة الحكم الأسترالي مارك شيلد. لعب منتخب تونس مباراته الثالثة أمام منتخب اليابان في ملعب ناغاي، أوساكا بتاريخ 14 يونيو 2002. بدأت المقابلة على الساعة 15:30 يديرها الحكم الفرنسي جيل فيسيير وتحت أنظار 45213 متفرج حضروا لمتابعة اللقاء من على مدرجات الملعب. ليخرج منتخب تونس خاسرا بنتيجة 0–2.
كأس العالم 2006
و في نسخة 2006 أصبح إلتحاق تونس بالمونديال عادة ولأول مرة تلتحق تونس بثلاث مشاركات متتالية. لعبت تونس مباراتها الأولى ضد المنتخب السعودي على أرضية أليانز أرينا بميونخ على أنضار 66.000 متفرج. بدأت المباراة مشحونة منذ بدايتها إلى أن خطف الدولي زياد الجزيري هدفا في الدقيقة 23 هزَّ به مدرجات تونس. وفي الدقيقة 57 سجل ياسر القحطاني هدف التعادل وهكذا تراجع مردود المنتخب التونسي إلى أن خطف السعودي سامي الجابر هدف التقدّم في الدقيقة 84 شعر التونسيون باليأس. وفي ضربة ركنية في الدقيقة 90 سيعلن الحكم نهاية المباراة خطف التونسي راضي الجعايدي هدف التعادل لتشتعل مدرجات تونس فرحا وتنتهي المباراة بالتعادل 2–2.
و في مباراته الثانية ضد المنتخب الإسباني على أرضية مرسيدس بنز أرينا على أنظار 52000 متفرج خسرت تونس المباراة بنتيجة 1-3 رغم تسجيل تونس هدفها الأول في الدقيقة الثامنة بإمضاء الدولي جوهر المناري إلا أن المنتخب الإسباني قلب الطاولة بهدف التعادل في الدقيقة 71 وهدف التقدم في الدقيقة 76 من ضربة جزاء ترجمها الإسباني فرناندو توريس بنجاح وعاد ليهز الشباك التونسية مرة أخرى في الأنفاس الأخيرة من المباراة في الدقيقة 90 وتنتهي المباراة بنتيجة 3–1. وفي مباراته الأخيرة على أرضية الملعب الأولمبي ببرلين على أنظار 72.000 متفرج تعرض المنتخب التونسي لمظلمة بعد إحتساب الحكم لضربة جزاء خيالية لصالح المنتخب الأوكراني ترجمها أندري شيفتشينكو بنجاح وتتنتهي المباراة بخسارة أخرى 1–0 وتغادر تونس المسابقة.
كأس العالم 2018
لعبت المباراة الأولى ضد انجلترا، التقى الفريقان في مباراتين، بما في ذلك مباراة واحدة في مرحلة المجموعات كأس العالم 1998، انتهت بفوز إنجلترا 2–0.[270] وسجلت انجلترا في الدقيقة 11 عندما أوقف معز حسن رأس جون ستونز من ضربة ركنية من الجهة اليسرى، لكنه لم يتمكن من إنقاذ متابعة هاري كين من مسافة قريبة. تم استبدال حسن بعد أربع دقائق مع فاروق بن مصطفى بسبب إصابة في وقت سابق من المباراة، بعد اصطدامه بالاعب جيسي لينغارد. لينغارد تسديدة من الصليب أشلي يونغ[271] إلى البعيد. بعد 10 دقائق، تعادل فرجتني ساسي من ركلة جزاء بعد معاقبة كايل ووكر بسبب ضربة كوع على فخر الدين بن يوسف.[272] تلقى كين مناشدة من ركلة جزاء في غضون خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، حيث يبدو أنه أعاقه لاعبان تونسيان في الزاوية.[273] في الوقت الإضافي، مرّ هاري ماغواير بزاوية كيران تريبير من اليمين إلى طريق كين، الذي سددها داخل المرمى بعد أن تركه حراً في القائم الخلفي.[271][274] المباراة الثانية لعبت بلجيكا، واجه الفريقان بعضهما البعض في ثلاث مباريات، بما في ذلك مباراة واحدة في مرحلة المجموعات كأس العالم 2002، والتي انتهت بالتعادل 1–1.[270] بعد 6 دقائق فقط من المباراة، تم اعتبار التحدي المتأخر الذي حققه اللاعب صيام بن يوسف على فريق إدين هازارد، باستخدام تقنية الفار، متواجداً داخل المنطقة مباشرة وتمكن من تسجيل ركلة الجزاء في الزاوية السفلية اليسرى. بعد عشر دقائق، دريس ميرتنز داخل نصف مناطق الدفاع التونسي مباشرة قبل التقدم وتمرير الكرة إلى روميلو لوكاكو. ثم سدد ضربة منخفضة فيي اتجاه فاروق بن مصطفى في الزاوية اليمنى السفلى. ضربة حرة من وهبي خزري من اليسار قوبل بها ديلان برون، التي لامست رأسه وباغتت تيبو كورتوا. عثر توماس مونييه على لوكاكو داخل منطقة الجزاء، والتي قام بتمريرة فوق بن مصطفى. تمريرة طويلة من توبي ألدرفيريلد على صدر هازارد، ثم قام بمباغتت بن مصطفى ليسجل هدف. قابل ميتشي باتشوايي كرة عرضية من اللاعب يوري تيليمانس في الجهة الخلفية بضربة حرة من تسديدة من كرة عرضية الهف الخامس لبلجيكا. سجل خزري الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد الدوران في منطقة الجزاء.[275][276] المباراة الثالثة لعبت ضد بنما، إذ الفريقان لم يلتقيا من قبل أبدا.[277] وكان الفريقان قد استبعدا بالفعل من البطولة قبل المباراة. تقدمت بنما في الدقيقة 33 بعد تسديدة من خوسيه رودريغيز من خارج منطقة الجزاء انحرفت عن ياسين مرياح واستقرت في الشباك. في الدقيقة 51، عثر نعيم سليتي على وهبي خزري أسفل الجهة اليمنى وحول كرة عرضية أخيرة من فخر الدين بن يوسف على بعد ست ياردات. في الدقيقة 66، أنهى خزري كرة عرضية من الجهة اليسرى من قبل أسامة الحدادي من مسافة قريبة في الجهة الخلفية.[278][279] فازت تونس بمبارياة في كأس العالم بعد 40 عامًا منذ فوزها 3–1 على المكسيك في عام 1978.[280]
المشاركات في كأس القارات
ملخص المشاركات | |
---|---|
المباراة الأولى | تونس 1–2 الأرجنتين (كولونيا، ألمانيا; 15 يونيو 2005) |
أكبر فوز | تونس 2–0 أستراليا (كولونيا، ألمانيا; 21 يونيو 2005) |
أكبر هزيمة | تونس 0–3 ألمانيا (لايبزيغ، ألمانيا; 18 يونيو 2005) |
أفضل مشاركة | دور المجموعات (2005) |
أسوأ مشاركة | دور المجموعات (2005) |
كأس القارات 2005
مكّن فوز تونس ببطولة إفريقيا 2004 ترشحها لكأس القارات 2005 بألمانيا، وشارك المنتخب التونسي للمرة الأولى في تاريخه لهذه المنافسات. لعب ثلاثة مباريات، فاز بواحدة منها وخسر البقية ليغادر الدورة من الجولة الأولى. لعبت تونس ثلاثة مباريات ضد منتخب الأرجنتين ومنتخب ألمانيا ومنتخب أستراليا على التوالي. فاز المنتخب التونسي بمباراته الاخيره بنتيجة (2–0)، ثم خسر ضد ألمانيا بنتيجة (0–3) ثم خسر ضد الأرجنتين بنتيجة (1–2).[282]
المشاركات في الألعاب الأولمبية الصيفية
- مقالة مفصلة: منتخب تونس الأولمبي لكرة القدم
منتخب تونس لكرة القدم هو الفريق الوطني الذي يمثل تونس في رياضة كرة القدم، وذلك منذ أن لعب مباراته الأولى في عام 1957. وهو منتخب عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم دولياً والاتحاد الأفريقي لكرة القدم قارياً. تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم التي تأسست عام 1957 بعد الاستقلال التونسي في عام 1956. ويلقب منتخب تونس باسم نسور قرطاج. ألوان الفريق حمراء وبيضاء، ورمزه العقاب الرخماء. فترات التمثيل التونسي المنتظم على أعلى مستوى دولي، من 1962 إلى 1978، من 1994 إلى 2008 ومرة أخرى من 2014 حتى الآن. تُلعب معظم مبارياته منذ عام 2001 على الملعب الأولمبي برادس الذي يقع بمدينة رادس بالعاصمة التونسية.[28]
شارك المنتخب الوطني التونسي في ثلاث مسابقات كبرى لكرة القدم كل أربع سنوات. ظهر في المراحل النهائية لخمس نسخ من بطولة كأس العالم وثمانية عشر في كأس الأمم الأفريقية، وشارك في أربع نسخ لبطولة الألعاب الأولمبية الصيفية. ومع ذلك، فقد صنع منتخب تونس التاريخ في تلك البطولة عام 1978[29][30] في الأرجنتين عندما أصبح أول فريق أفريقي وعربي يفوز في إحدى مباريات كأس العالم بفوزه على المكسيك بواقع 3–1 في أولى مباراة لتونس في كأس العالم.[31][32] وتعادل مع ألمانيا المدافعة عن اللقب بالتعادل السلبي قبل الإقصاء. لقد تأهل المنتخب منذ ذلك الحين لثلاث بطولات متتالية، في الأعوام 1998،[33] 2002[34] و2006[35] قبل العودة في النسخة الأخيرة التي عقدت في روسيا في 2018.
لكن على الرغم من هذا السجل الثري، لم تكن تونس قادرة أبداً على الترشح للدور الثاني من بطولة كأس العالم أو الألعاب الأولمبية الصيفية. تونس لها منافسات كرة القدم منذ أمد طويل مع فرق اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم مثل مصر،[36] المغرب،[37] الجزائر[38] وليبيا.[39] في الواقع، التقى الفريق التونسي معهم كثيرا، سواء من خلال المباريات الودية أو تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية وبطولة أمم أفريقيا للمحليين. تعد تونس واحدة من أنجح المنتخبات الوطنية في المسابقات الأفريقية، حيث فازت بلقب كأس الأمم الأفريقية على أرضها عام 2004.[40] كما احتلت المركز الثاني في عام 1965 كمضيف[41] و1996 في جنوب إفريقيا.[42] المنتخب التونسي له اعتراف كلي من كل المنظمات الرياضية، انضمت تونس سنة 1960 إلى الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم وانضمت إلى الاتحاد العربي سنة 1978 واتحاد شمال أفريقيا سنة 2005.
سجل المشاركات في الألعاب الأولمبية الصيفية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
العام | الجولة | المركز | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | مصدر |
1900 | جزء من فرنسا | ||||||||
1904 | |||||||||
1908 | |||||||||
1912 | |||||||||
1920 | |||||||||
1924 | |||||||||
1928 | |||||||||
1936 | |||||||||
1948 | |||||||||
1952 | |||||||||
1956 | لم يدخل | ||||||||
1960 | دور المجموعات | 15 | 3 | 0 | 0 | 3 | 3 | 11 | [283] |
1964 | لم يتأهل | ||||||||
1968 | |||||||||
1972 | |||||||||
1976 | |||||||||
1980 | |||||||||
1984 | |||||||||
1988 | دور المجموعات | 13 | 3 | 0 | 2 | 1 | 3 | 6 | [284] |
1992 | لم يتأهل | ||||||||
1996 | دور المجموعات | 14 | 3 | 0 | 1 | 2 | 1 | 5 | [285] |
2000 | لم يتأهل | ||||||||
2004 | دور المجموعات | 12 | 3 | 1 | 1 | 1 | 4 | 5 | [286] |
2008 | لم يتأهل | ||||||||
2012 | |||||||||
2016 | |||||||||
2020 | |||||||||
المجموع | دور المجموعات | 4/15 | 12 | 1 | 4 | 7 | 11 | 27 | — |
ملخص المشاركات | |
---|---|
المباراة الأولى | تونس 1–6 بولندا (روما، إيطاليا; 26 أغسطس 1960) |
أكبر فوز | تونس 1–6 صربيا والجبل الأسود (باتراس، اليونان; 17 أغسطس 2004) |
أكبر هزيمة | تونس 1–6 بولندا (روما، إيطاليا; 26 أغسطس 1960) |
أفضل مشاركة | دور المجموعات (1960، 1988، 1996، 2004) |
أسوأ مشاركة | دور المجموعات (1960، 1988، 1996، 2004) |
- السجلات تحسب لصالح منتخب تونس الأولمبي لكرة القدم منذ 1993.
المشاركات في كأس الأمم الأفريقية
مشاركات تونس في كأس الأمم الأفريقية
|
---|
1963 • 1965 • 1978 • 1982 • 1994 1996 • 1998 • 2000 • 2002 • 2004 2006 • 2008 • 2010 • 2012 • 2013 2015 • 2017 • 2019 |
شاركت تونس في كأس الأمم الأفريقية لأول مرة عام 1962. في تلك السنة احتلت تونس المركز الثالث بفوزها على أوغندا في مباراة المركز الثالث بنتيجة 3–0. ومع ذلك، شارك في هذه النسخة 4 دول فقط. في عام 1965، سُمح لتونس بتنظيم كأس الأمم الأفريقية ووصلت إلى النهائي وخسرت اللقب أمام غانا بنتيجة 2–3 بعد الوقت الإضافي. عندها فقط وصلت إلى النهائي مرة أخرى في عام 1996، ومرة أخرى هذه المرة فقدت اللقب أمام الدولة المنظمة جنوب أفريقيا بنتيجة 0–2. وجاءت أفضل مشاركة في هذه البطولة بعد 8 سنوات عندما وصلت تونس في بلدها إلى النهائي للمرة الثالثة وفازت هذه المرة بعد الفوز على المغرب في النهائي بنتيجة 2–1. سجل كل من فرانسيلودو سانتوس سيلفا وزياد الجزيري هدفي تونس. إجماليا شاركت تونس في كأس الأمم الأفريقية 19 مرة لعبت 75 مباراة حقق افو في 23 مباراة حسم التعادل 29 مباراة وخسروا 23 منها سجلت 94 هدف وقبلت 91 هدف جاء أكبر فوز لتونس ضد إثيوبيا في 14 يناير 1962 بنتيجة 2–4 أما أكبر هزيمة كانت 3–0 ضد كل من الكاميرون في 10 فبراير 2000، غينيا يوم 30 يناير 2006 وساحل العاج يوم 26 يناير 2013. كما أن تونس إستضافة العرس القاري في ثلاث مناسبات سنوات 1965، 1994 و2004. وهذا جدول يبين مسيرة المنتخب في البطولة: البطل الوصيف المركز الثالث المركز الرابع
سجل المشاركات في كأس الأمم الأفريقية | سجل تصفيات كأس الأمم الأفريقية | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
النسخة | الجولة | المركز | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | مصدر | |
1957 | لم يشارك | لم يشارك | ||||||||||||||
1959 | ||||||||||||||||
1962 | الثالث | 3 | 2 | 1 | 0 | 1 | 5 | 4 | 2 | 1 | 0 | 1 | 3 | 2 | [287] | |
1963 | دور المجموعات | 5 | 2 | 0 | 1 | 1 | 3 | 5 | 1 | 1 | 0 | 1 | 6 | 5 | [288] | |
1965 | وصيف | 2 | 3 | 1 | 1 | 1 | 6 | 3 | تأهل بصفته المضيف | [289] | ||||||
1968 | لم يتأهل | 4 | 1 | 1 | 2 | 5 | 5 | — | ||||||||
1970 | لم يشارك | لم يشارك | ||||||||||||||
1972 | ||||||||||||||||
1974 | ||||||||||||||||
1976 | لم يتأهل | 6 | 3 | 1 | 2 | 8 | 7 | — | ||||||||
1978 | الرابع[a] | 4 | 5 | 1 | 3 | 1 | 5 | 4 | 4 | 2 | 1 | 1 | 10 | 7 | [291] | |
1980 | حظر | حظر | ||||||||||||||
1982 | دور المجموعات | 7 | 3 | 0 | 1 | 2 | 1 | 4 | 1 | 1 | 0 | 0 | 1 | 0 | [292] | |
1984 | لم يتأهل | 4 | 2 | 1 | 1 | 6 | 1 | — | ||||||||
1986 | 2 | 1 | 0 | 1 | 1 | 2 | — | |||||||||
1988 | 2 | 0 | 1 | 1 | 1 | 2 | — | |||||||||
1990 | 2 | 0 | 0 | 2 | 0 | 4 | — | |||||||||
1992 | 6 | 3 | 3 | 0 | 10 | 5 | — | |||||||||
1994 | دور المجموعات | 9 | 2 | 0 | 1 | 1 | 1 | 3 | تأهل بصفته المضيف | [293] | ||||||
1996 | وصيف | 2 | 6 | 2 | 2 | 2 | 10 | 9 | 8 | 3 | 4 | 1 | 7 | 2 | [294] | |
1998 | ربع نهائي | 5 | 4 | 2 | 1 | 1 | 6 | 5 | 3 | 2 | 0 | 1 | 3 | 1 | [295] | |
2000 | الرابع | 4 | 6 | 2 | 2 | 2 | 6 | 9 | 6 | 5 | 0 | 1 | 13 | 3 | [296] | |
2002 | دور المجموعات | 11 | 3 | 0 | 2 | 1 | 0 | 1 | 6 | 2 | 2 | 2 | 9 | 7 | [297] | |
2004 | بطل | 1 | 6 | 4 | 2 | 0 | 10 | 4 | تأهل بصفته المضيف | [298] | ||||||
2006 | ربع نهائي | 6 | 4 | 2 | 1 | 1 | 7 | 5 | 10 | 6 | 3 | 1 | 25 | 9 | [299] | |
2008 | ربع نهائي | 5 | 4 | 1 | 2 | 1 | 7 | 6 | 10 | 6 | 3 | 1 | 25 | 9 | [300] | |
2010 | دور المجموعات | 12 | 3 | 0 | 3 | 0 | 3 | 3 | 6 | 4 | 1 | 1 | 11 | 3 | [301] | |
2012 | ربع نهائي | 6 | 4 | 2 | 0 | 2 | 5 | 5 | 8 | 4 | 2 | 2 | 14 | 6 | [302] | |
2013 | دور المجموعات | 12 | 3 | 1 | 1 | 1 | 2 | 4 | 2 | 0 | 2 | 0 | 2 | 2 | [303] | |
2015 | ربع نهائي | 7 | 4 | 1 | 2 | 1 | 5 | 5 | 6 | 4 | 2 | 0 | 6 | 2 | [304] | |
2017 | ربع نهائي | 8 | 4 | 2 | 0 | 2 | 6 | 7 | 6 | 4 | 1 | 1 | 16 | 3 | [305] | |
2019 | الرابع | 4 | 7 | 1 | 4 | 2 | 6 | 5 | 6 | 5 | 0 | 1 | 12 | 4 | [306] | |
2021 | يحدد فيما بعد | 2 | 2 | 0 | 0 | 5 | 1 | — | ||||||||
2023 | يحدد فيما بعد | يحدد فيما بعد | ||||||||||||||
2025 | ||||||||||||||||
المجموع | البطل | 18/30 | 68 | 22 | 25 | 21 | 88 | 86 | 80 | 46 | 21 | 14 | 152 | 16 | — |
ملخص المشاركات | |
---|---|
المباراة الأولى | تونس 2–4 إثيوبيا (أديس أبابا، إثيوبيا; 14 يناير 1962) |
أكبر فوز | تونس 4–0 إثيوبيا (تونس، تونس; 12 نوفمبر 1965) |
أكبر هزيمة | تونس 0–3 الكاميرون (أكرا، غانا; 10 فبراير 2000) تونس 0–3 غينيا (الإسكندرية، مصر; 30 يناير 2006) تونس 0–3 كوتيفوار (روستنبرغ، جنوب أفريقيا; 26 يناير 2013) |
أفضل مشاركة | البطل (2004) |
أسوأ مشاركة | دور المجموعات (1963، 1982، 1994، 2002، 2010، 2013) |
- تم التخلي عن المباراة بعد خروج تونس من المباراة في الدقيقة الثانية والأربعين، وتعادلت النتيجة 1–1 بهدف الاحتجاج على المباراة. حصلت نيجيريا على الفوز 2–0، وتم حظر تونس من البطولة القادمة.[290]
المشاركات في بطولة أمم أفريقيا للمحليين
- مقالة مفصلة: منتخب تونس لكرة القدم للمحليين
شاركت تونس في نسختين من بطولة الأمم الأفريقية للمحليين. في نسخة عام 2009، يتم تمثيلها من قبل المنتخب الأولمبي، تحت إشراف منذر الكبير. يتم إقصاء على تونس في مرحلة التأهل. في عام 2011، تحت إشراف سامي الطرابلسي، تأهلت للنهائيات. تونس تفوز بالبطولة الأفريقية بفوزها على أنغولا في المباراة النهائية. في عام 2014، تحت إشراف نبيل معلول، تم استبعادها في مرحلة التأهل. في نسخة عام 2016، تحت إشراف هنري كاسبرزاك، تتأهل تونس للنهائيات. ومع ذلك، فإن حاتم الميساوي هو الذي يقود الفريق في رواندا. يتم إقصاء على تونس في الدور ربع النهائي من قبل مالي. أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم أن تونس لن تشارك في بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2018 بسبب المشاركة في كأس العالم.[307] وهذا جدول يبين مسيرة المنتخب في البطولة: البطل الوصيف المركز الثالث المركز الرابع
سجل المشاركات في بطولة أمم أفريقيا للمحليين | سجل تصفيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
النسخة | الجولة | المركز | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | ||
2009 | لم يتأهل[a] | 2 | 0 | 2 | 0 | 2 | 2 | — | ||||||||
2011 | بطل | 1 | 6 | 4 | 2 | 0 | 11 | 3 | 2 | 0 | 2 | 0 | 3 | 3 | [308] | |
2014 | لم يتأهل | 2 | 0 | 1 | 1 | 0 | 1 | — | ||||||||
2016 | ربع نهائي | 8 | 4 | 1 | 2 | 1 | 9 | 5 | 4 | 1 | 1 | 2 | 4 | 5 | [309] | |
2018 | لم تشارك | لم تشارك | ||||||||||||||
2020 | إنسحب بعد التأهل[b] | 2 | 2 | 0 | 0 | 3 | 1 | — | ||||||||
2022 | يحدد فيما بعد | يحدد فيما بعد | ||||||||||||||
المجموع | بطل | 1/2 | 10 | 5 | 4 | 1 | 20 | 8 | 10 | 1 | 6 | 3 | 9 | 11 | — |
ملخص المشاركات | |
---|---|
المباراة الأولى | تونس 1–1 أنغولا (بورتسودان، السودان;7 فبراير 2011) |
أكبر فوز | تونس 5–0 النيجر (كيغالي، رواندا; 26 يناير 2016) |
أكبر هزيمة | تونس 1–2 مالي (كيغالي، رواندا; 31 يناير 2016) |
أفضل مشاركة | البطل (2011) |
أسوأ مشاركة | ربع نهائي (2016) |
- شاركة تونس في تصفيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2009 بواسطة منتخب تونس الأولمبي لكرة القدم حيث لعب مبارتين ضد ليبيا ذهابا (1–1) وإيابا (1–1) وخسر بركلات الجزاء الترجيحية (6–5).
- تأهل ضد ليبيا بعد الفوز في مبارتين في التصفيات ذهابا 1–0 وإيابا 1–2، وبسبب تأخير موعد بداية الدورة من يناير إلي أبريل تم سحب الترشح من الجامعة التونسية لكرة القدم يوم 20 ديسمبر 2019 بسبب ضغط الرزنامة.[310]
المشاركات في كأس العرب
في عام 1963 فازت تونس بالنسخة الأولى من كأس العرب كان أول لقب في تاريخ المنتخب، في تلك السنة تم لعب دور المجموعات فقط. لعبت خمس دول في تلك المرحلة الجماعية. فازت تونس في جميع المباريات الأربع وبذلك انتهت في صدارة المجموعة. بعد ذلك شاركت مرة أخرى في هذه البطولة، في عام 1988. في ذلك العام لم تفز بأي منافسة وتقطعت بهم السبل في مرحلة المجموعات. كان هناك أيضًا مشاركتان في كأس فلسطين. وفاز هذا الكأس أيضا مرة واحدة. في عام 1973، فاز المنتخب التونسي على سوريا 4–0 في المباراة النهائية.
وهذا جدول يبين مسيرة المنتخب في البطولة:
البطل الوصيف المركز الثالث المركز الرابع
سجل المشاركات في كأس العرب | سجل تصفيات في كأس العرب | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
النسخة | الجولة | المركز | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | مصدر | |
1963 | بطل | 1 | 4 | 4 | 0 | 0 | 11 | 1 | تأهل عن طريق الدعوة | [311] | ||||||
1964 | لم يشارك | لم يشارك | ||||||||||||||
1966 | ||||||||||||||||
1985 | ||||||||||||||||
1988 | دور المجموعات | 7 | 4 | 0 | 3 | 1 | 3 | 4 | 2 | 1 | 1 | 0 | 2 | 1 | [312] | |
1992 | لم يشارك | لم يشارك | ||||||||||||||
1998 | ||||||||||||||||
2002 | ||||||||||||||||
2012 | ||||||||||||||||
المجموع | بطل | 2/9 | 8 | 4 | 3 | 1 | 14 | 5 | 2 | 1 | 1 | 0 | 2 | 1 | — |
ملخص المشاركات | |
---|---|
المباراة الأولى | تونس 1–1 سوريا (بيروت، لبنان; 7 أبريل 1963) |
أكبر فوز | تونس 4–0 الأردن (بيروت، لبنان; 8 أبريل 1963) تونس 5–1 الكويت (بيروت، لبنان; 10 أبريل 1963) |
أكبر هزيمة | تونس 0–1 مصر (عمان، الأردن; 13 يوليو 1988) |
أفضل مشاركة | البطل (1963) |
أسوأ مشاركة | دور المجموعات (1988) |
مشاركات أخرى
مشاركات في بطولات ودورات ودية، سابقة أو ثانوية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
البطولة | الجولة | المركز | لعب | فاز | عدل | خسر | له | عليه | مصدر |
دورة الألعاب العربية 1957 | الوصيف | 2 | 5 | 3 | 0 | 2 | 14 | 13 | [313] |
دورة ألعاب الصداقة 1963 | الوصيف | 2 | 6 | 4 | 1 | 0 | 4 | 9 | [314] |
دورة طرابلس الدولية 1965 | البطل | 1 | 3 | 2 | 1 | 0 | 4 | 2 | [315] |
ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1971 | الوصيف | 2 | 4 | 2 | 1 | 1 | 3 | 2 | [316] |
كأس فلسطين للأمم 1973 | البطل | 1 | 6 | 6 | 0 | 0 | 19 | 3 | [317] |
دورة القنيطرة الدولية 1974 | الثالث | 3 | 7 | 4 | 0 | 3 | 10 | 9 | [318] |
ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975 | الثالث | 3 | 5 | 1 | 3 | 1 | 5 | 5 | [319] |
دورة ألعاب الصداقة 1985 | الثالث | 3 | 2 | 1 | 0 | 2 | 2 | 6 | [320] |
دورة الألعاب الأفريقية 1991 | الوصيف | 2 | 5 | 3 | 1 | 1 | 7 | 2 | [321] |
كأس السابع من نوفمبر 1991 | البطل | 1 | 2 | 2 | 0 | 0 | 11 | 3 | [322] |
كأس السابع من نوفمبر 1993 | البطل | 1 | 2 | 2 | 0 | 0 | 6 | 1 | [323] |
دورة مالطا الدولية 1994 | الثالث | 3 | 3 | 0 | 2 | 1 | 2 | 5 | [324] |
كأس السابع من نوفمبر 1995 | البطل | 1 | 2 | 2 | 0 | 0 | 4 | 1 | [325] |
كأس إل جي 1997 | البطل | 1 | 2 | 2 | 0 | 0 | 5 | 1 | [326] |
ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001 | البطل | 1 | 4 | 3 | 0 | 1 | 7 | 1 | [327] |
دورة الأمم الأربعة 2003 | البطل | 1 | 2 | 1 | 1 | 0 | 3 | 2 | [328] |
كأس إل جي 2006 | الوصيف | 2 | 2 | 1 | 1 | 0 | 3 | 0 | [329] |
دورة الألعاب الأفريقية 2007 | الثالث | 3 | 5 | 2 | 2 | 1 | 4 | 3 | [330] |
كأس كاتالونيا الدولية 2011 | البطل | 1 | 1 | 0 | 1 | 0 | 0 | 0 | [331] |
ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2013 | الثالث | 3 | 5 | 3 | 1 | 1 | 10 | 5 | [332] |
كأس كاتالونيا الدولية 2016 | البطل | 1 | 1 | 0 | 1 | 0 | 3 | 3 | [333] |
المجموع | 10 ألقاب | 21 | 74 | 44 | 16 | 14 | 126 | 76 | — |
الألقاب والجوائز
- طالع أيضًا: قائمة ألقاب وبطولات منتخب تونس لكرة القدم
فاز المنتخب التونسي بخمس ألقاب رسمية وعشرة ألقاب ودية من بينها دورات ودية دولية نظمها المنتخب التونسي على غرار كأس السابع من نوفمبر[334] ودورة الأمم الأربعة الدولية 2003.[335] يظل أبرز لقب هو كأس الأمم الأفريقية 2004[336] وأيضا بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2011،[337] كما تحصل على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001،[338] كأس الأمم العربية 1963[339] وكأس فلسطين للأمم 1973.[340]
الألقاب الرسميةالمسابقات الأفريقية
المسابقات العربية
المسابقات المتوسطية
|
ألقاب أخرىبطولات ودية
دورات ودية
|
الجوائزجوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
|
الألقاب الفردية
هدافي البطولات الدولية | أفضل لاعبين في البطولات الدولية | ألقاب أخرى |
---|---|---|
|
|
|
لاعبين ضمن التشكيلة المثالية | ||
|
الجهاز الفني
الموضع | الإسم |
---|---|
المدرب | منذر الكبير |
المدرب المساعد | عادل السليمي |
مدرب حراس المرمى | عادل زويتة |
مدرب اللياقة | هشام غزية محمد التونسي |
معد فني | مختار زتال |
طبيب المنتخب | سهيل الشملي |
المدربون
قائمة المدربين
- مقالة مفصلة: قائمة مدربي منتخب تونس لكرة القدم
المدرب | بلد | فترة التدريب | إحصائيات المدربين | أهم الإنجازات | ||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
مباريات | فاز | عدل | خسر | نسبة الفوز | ||||
رشيد التركي | تونس | 1956–1957 | 2 | 2 | 0 | 0 | 100% | دورة الألعاب العربية 1957 — الوصيف |
الهاشمي الشريف العربي السوداني حبيب دراوة |
تونس الجزائر تونس |
1957–1960 | 15 | 7 | 2 | 6 | 46.67% | |
ميلان كريستيتش | يوغوسلافيا | 1960–1961 | 23 | 5 | 4 | 14 | 21.74% | الألعاب الأولمبية الصيفية 1960 — دور المجموعات |
فرانك ماتوزيتش | يوغوسلافيا | 1961–1962 | 6 | 1 | 2 | 3 | 16.67% | كأس الأمم الأفريقية 1962 — المركز الثالث |
أندريه جيرار | فرنسا | 1963–1965 | 34 | 15 | 9 | 10 | 44.12% | كأس العرب 1963 – البطل كأس الأمم الأفريقية 1963 — دور المجموعات |
مختار بالناصف | تونس | 1965–1968 | 15 | 5 | 8 | 2 | 33.33% | كأس الأمم الأفريقية 1965 — الوصيف |
رادو رودشييتش | يوغوسلافيا | 1968–1970 | 9 | 2 | 3 | 4 | 22.22% | |
بيوغوفي سيريتا | يوغوسلافيا | 1969–1969 | 5 | 0 | 4 | 1 | 00.00% | |
عامر حيزم | تونس | 1970–1974 | 33 | 16 | 6 | 11 | 48.48% | كأس فلسطين للأمم 1973 — البطل |
أندري ناجي | المجر | 1974–1975 | 10 | 4 | 1 | 5 | 40.00% | |
عبد المجيد الشتالي | تونس | 1975–1978 | 52 | 18 | 18 | 16 | 34.61% | كأس الأمم الأفريقية 1978 — المركز الرابع كأس العالم 1978 — دور المجموعات |
عامر حيزم | تونس | 1978–1979 | 3 | 1 | 1 | 1 | 33.33% | |
حميد الذهيب | تونس | 1979–1980 | 14 | 3 | 3 | 5 | 21.43% | |
ريشارد كوليتشه | بولندا | 1981–1983 | 25 | 10 | 5 | 10 | 40.00% | |
يوسف الزواوي | تونس | 1984–1986 | 26 | 13 | 3 | 8 | 54.16% | |
جان فانسان | فرنسا | 1986–1987 | 10 | 1 | 2 | 7 | 10.00% | |
توفيق بن عثمان | تونس | 1987–1988 | 16 | 4 | 3 | 9 | 25.00% | الألعاب الأولمبية الصيفية 1988 — دور المجموعات |
أنتوني بيتشنزاك | بولندا | 1988–1988 | 9 | 3 | 3 | 3 | 33.33% | |
مختار التليلي | تونس | 1988–1989 | 14 | 3 | 4 | 7 | 21.43% | |
أنتوني بيتشنزاك | بولندا | 1989–1989 | 8 | 2 | 2 | 4 | 25.00% | |
مراد محجوب | تونس | 1990–1993 | 26 | 8 | 13 | 5 | 30.77% | |
يوسف الزواوي | تونس | 1993–1994 | 13 | 4 | 6 | 3 | 30.77% | كأس الأمم الأفريقية 1994 — دور المجموعات |
هنري كاسبرزاك | بولندا | 1994–1998 | 59 | 30 | 11 | 18 | 50.84% | كأس الأمم الأفريقية 1996 – الوصيف الألعاب الأولمبية الصيفية 1996 — دور المجموعات كأس العالم 1998 — دور المجموعات |
فرانشيسكو سكوليو | إيطاليا | 1998–2001 | 32 | 19 | 8 | 5 | 59.73% | كأس الأمم الأفريقية 2000 — المركز الرابع |
إكهارد كراوتزن | ألمانيا | 2001–2001 | 7 | 4 | 2 | 1 | 57.14% | كأس العالم 2002 — دور المجموعات |
هنري ميشيل | فرنسا | 2001–2002 | 6 | 2 | 2 | 2 | 33.33% | كأس الأمم الأفريقية 2002 — دور المجموعات |
عمار السويح | تونس | 2002–2002 | 6 | 0 | 3 | 3 | 00.00% | |
روجيه لومير | فرنسا | 2002–2008 | 67 | 40 | 15 | 12 | 59.70% | كأس الأمم الأفريقية 2004 — البطل الألعاب الأولمبية الصيفية 2004 — دور المجموعات كأس القارات 2005 — دور المجموعات كأس الأمم الأفريقية 2006 — الربع النهائي كأس العالم 2006 — دور المجموعات كأس الأمم الأفريقية 2008 — الربع النهائي |
هومبيرتو كويلهو | البرتغال | 2008–2009 | 15 | 5 | 4 | 3 | 33.33% | كأس الأمم الأفريقية 2010 — دور المجموعات |
فوزي البنزرتي | تونس | 2009–2010 | 4 | 0 | 3 | 1 | 00.00% | |
برتراند مارشان | فرنسا | 2010–2010 | 6 | 3 | 1 | 2 | 50.00% | |
سامي الطرابلسي | تونس | 2010–2013 | 32 | 13 | 9 | 10 | 40.63% | بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2011 — البطل كأس الأمم الأفريقية 2012 — الربع النهائي كأس الأمم الأفريقية 2013 — دور المجموعات |
نبيل معلول | تونس | 2013–2013 | 7 | 2 | 3 | 2 | 28.57% | |
رود كرول | هولندا | 2013–2013 | 2 | 0 | 1 | 1 | 00.00% | |
جورج ليكنز | بلجيكا | 2014–2015 | 19 | 7 | 8 | 4 | 36.84% | كأس الأمم الأفريقية 2015 — الربع النهائي |
هنري كاسبرزاك | بولندا | 2015–2017 | 26 | 12 | 5 | 10 | 46.15% | بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2016 — الربع النهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 — الربع النهائي |
نبيل معلول | تونس | 2017–2018 | 13 | 6 | 4 | 3 | 46.15% | كأس العالم 2018 — دور المجموعات |
فوزي البنزرتي | تونس | 2018–2018 | 3 | 3 | 0 | 0 | 100% | |
ألان جيراس | فرنسا | 2018–2019 | 12 | 5 | 4 | 3 | 41.67% | كأس الأمم الأفريقية 2019 — المركز الرابع |
منذر الكبير | تونس | 2019–الآن | 5 | 3 | 1 | 1 | 00.00% |
فوزي البنزرتي درب المنتخب التونسي في 3 سنوات 1994، 2010، 2019.
طارق عبد العليم مدرب حراس المنتخب التونسي في كأس العالم 2018.
إحصائيات المدربين
الإحصائيات | المدرب |
---|---|
أول مدرب | رشيد التركي (1956) |
المدرب صاحب أطول فترة تدريب | روجيه لومير (2002–2006) |
المدرب صاحب أقل فترة تدريب | فوزي البنزرتي (1) (1994) |
أكثر مدرب نجاحا | روجيه لومير ( بطل كأس الأمم الأفريقية 2004) |
المدرب الأكثر خوضا للمباريات | روجيه لومير (67 مباراة) |
المدرب الأقل خوضا للمباريات | فوزي البنزرتي (1) (1 مباراة) |
المدرب صاحب أكبر عدد إنتصارات | هنري كاسبرزاك (41 فوز) |
المدرب صاحب أكبر عدد هزائم | هنري كاسبرزاك (1) (18 هزيمة) |
المدرب صاحب أكبر نسبة فوز | فوزي البنزرتي (3) (100.00%) |
المدرب صاحب أقل نسبة فوز | بيوغوفي سيريتا (0.00%) عمار السويح (0.00%) فوزي البنزرتي (1&2) (0.00%) رود كرول (0.00%) |
اللاعبين
- طالع أيضًا: تصنيف:لاعبو منتخب تونس لكرة القدم
التشكيلة الحالية
تم استدعاء اللاعبين التاليين لمباريات ضد ليبيا وغينيا الاستوائية التي لعبت يومي 15 و 19 نوفمبر 2019. المباريات وأهداف محدثة اعتبارا من 19 نوفمبر 2019 بعد المباراة ضد غينيا الاستوائية. يتم تضمين المباريات الرسمية فقط حسب الاتحاد الدولي لكرة القدم.
- المسابقة: تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021
- الخصوم: ليبيا غينيا الاستوائية
- مواعيد المباريات: 15–19 نوفمبر 2019
- المباريات والأهداف محدثة حسب: 19 نوفمبر 2019 ضد غينيا الاستوائية
- المدرب: منذر الكبير.
الرقم | المركز | اللاعب | تاريخ الميلاد (العمر) | لعب | سجل | النادي |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | حارس | فاروق بن مصطفى | 1 يوليو 1989 (30 سنة) | 30 | 0 | نادي الشباب |
16 | حارس | أيمن دحمان | 28 يناير 1997 (23 سنة) | 0 | 0 | النادي الرياضي الصفاقسي |
22 | حارس | معز بن شريفية | 24 يونيو 1991 (28 سنة) | 21 | 0 | الترجي الرياضي التونسي |
2 | دفاع | صدام بن عزيزة | 8 فبراير 1991 (29 سنة) | 4 | 0 | النجم الرياضي الساحلي |
3 | دفاع | أيمن عبد النور | 6 أغسطس 1989 (30 سنة) | 57 | 2 | كايسري سبور |
4 | دفاع | ياسين مرياح | 2 يوليو 1993 (26 سنة) | 42 | 3 | نادي أولمبياكوس |
5 | دفاع | أسامة الحدادي | 28 يناير 1992 (28 سنة) | 24 | 0 | نادي الاتفاق |
6 | دفاع | زياد بوغطاس | 5 ديسمبر 1990 (29 سنة) | 11 | 0 | النجم الرياضي الساحلي |
12 | دفاع | علي معلول | 1 يناير 1990 (30 سنة) | 59 | 0 | النادي الأهلي |
14 | دفاع | محمد دراغر | 25 يونيو 1996 (23 سنة) | 13 | 0 | بادربورن 07 |
19 | دفاع | أيمن بن محمد | 8 ديسمبر 1994 (25 سنة) | 12 | 0 | نادي لوهافر |
21 | دفاع | حمدي النقاز | 28 أكتوبر 1992 (27 سنة) | 21 | 0 | نادي سودوفا ماريامبوله |
8 | وسط | سيف الدين خاوي | 27 أبريل 1995 (24 سنة) | 15 | 2 | أولمبيك مارسيليا |
13 | وسط | فرجاني ساسي | 18 مارس 1992 (27 سنة) | 57 | 5 | نادي الزمالك |
15 | وسط | محمد علي بن رمضان | 6 سبتمبر 1999 (20 سنة) | 3 | 0 | الترجي الرياضي التونسي |
17 | وسط | إلياس السخيري | 10 مايو 1995 (24 سنة) | 28 | 0 | نادي كولن |
18 | وسط | سعد بقير | 22 مارس 1994 (25 سنة) | 11 | 4 | نادي أبها |
20 | وسط | حمزة رفيعة | 2 أبريل 1999 (20 سنة) | 3 | 0 | يوفنتوس |
7 | هجوم | يوسف المساكني | 28 أكتوبر 1990 (29 سنة) | 62 | 11 | الدحيل |
9 | هجوم | أنيس بدري | 18 سبتمبر 1990 (29 سنة) | 27 | 8 | الترجي الرياضي التونسي |
10 | هجوم | وهبي خزري | 8 فبراير 1991 (29 سنة) | 53 | 19 | نادي سانت إتيان |
11 | هجوم | طه ياسين الخنيسي | 6 يناير 1992 (28 سنة) | 41 | 8 | الترجي الرياضي التونسي |
الإستدعاءات الأخيرة
تم استدعاء اللاعبين التاليين إلى الفريق خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.
المركز | اللاعب | تاريخ الميلاد (العمر) | لعب | سجل | النادي | الإستدعاء الأخير |
---|---|---|---|---|---|---|
حارس | عاطف الدخيلي | 4 أبريل 1990 (العمر 29 سنة) | 0 | 0 | النادي الإفريقي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
حارس | غيث اليفرني | 20 مايو 1998 (العمر 21 سنة) | 0 | 0 | الاتحاد الرياضي ببن ڨردان | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
حارس | معز حسن | 5 مارس 1995 (العمر 24 سنة) | 12 | 0 | سيركل بروج | ضد ساحل العاج 10 سبتمبر 2019 |
حارس | أيمن المثلوثي | 14 سبتمبر 1984 (العمر 35 سنة) | 73 | 0 | نادي العدالة | ضد الجزائر 26 مارس 2019 |
دفاع | حمزة المثلوثي | 25 يوليو 1992 (العمر 27 سنة) | 28 | 0 | النادي الرياضي الصفاقسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
دفاع | زياد بوغطاس | 5 ديسمبر 1990 (العمر 29 سنة) | 11 | 0 | النجم الرياضي الساحلي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
دفاع | غازي عبد الرزاق | 16 أكتوبر 1986 (العمر 33 سنة) | 0 | 0 | الاتحاد الرياضي ببن ڨردان | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
دفاع | هاني عمامو | 16 سبتمبر 1997 (العمر 22 سنة) | 0 | 0 | النادي الرياضي الصفاقسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
دفاع | فخر الدين الجزيري | 25 يناير 1989 (العمر 30 سنة) | 0 | 0 | النادي الإفريقي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
دفاع | شمس الدين الذوادي | 16 يناير 1987 (العمر 32 سنة) | 10 | 0 | الترجي الرياضي التونسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
دفاع | رامي بدوي | 19 يناير 1990 (العمر 29 سنة) | 18 | 0 | النجم الرياضي الساحلي | ضد ساحل العاج 10 سبتمبر 2019 |
دفاع | كريم العواضي | 2 مايو 1988 (العمر 31 سنة) | 11 | 1 | نادي أبها | كأس الأمم الأفريقية 2019 |
دفاع | نسيم هنيد | 12 مارس 1997 (العمر 22 سنة) | 2 | 0 | النادي الرياضي الصفاقسي | كأس الأمم الأفريقية 2019 |
دفاع | يوهان بن علوان | 28 مارس 1987 (العمر 32 سنة) | 5 | 0 | نوتينغهام فورست | ضد كرواتيا 11 يونيو 2019 |
دفاع | صيام بن يوسف | 8 ديسمبر 1994 (العمر 25 سنة) | 50 | 2 | نادي قاسم باشا | ضد الجزائر 26 مارس 2019 |
وسط | ماهر الحناشي | 31 أغسطس 1984 (العمر 35 سنة) | 7 | 1 | النجم الرياضي الساحلي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | مالك بعيو | 29 أبريل 1999 (العمر 20 سنة) | 2 | 0 | النجم الرياضي الساحلي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | فراس بالعربي | 27 مايو 1996 (العمر 23 سنة) | 2 | 0 | النجم الرياضي الساحلي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | مرتضى بن وناس | 2 يوليو 1994 (العمر 25 سنة) | 2 | 0 | النجم الرياضي الساحلي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | حمزة الجلاصي | 29 سبتمبر 1991 (العمر 28 سنة) | 2 | 0 | النادي الرياضي الصفاقسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | إللياس الجلاصي | 7 فبراير 1994 (العمر 25 سنة) | 2 | 0 | الاتحاد الرياضي المنستيري | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | الحيبب الوسلاتي | 10 أغسطس 1997 (العمر 22 سنة) | 1 | 0 | النادي الرياضي الصفاقسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | فادي بن شوق | 12 مارس 1995 (العمر 24 سنة) | 0 | 0 | الترجي الرياضي التونسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | وجدي الساحلي | 17 أبريل 1997 (العمر 22 سنة) | 0 | 0 | النادي الإفريقي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | بسام الصرارفي | 25 يونيو 1997 (العمر 22 سنة) | 15 | 1 | نادي نيس | ضد الكاميرون 12 أكتوبر 2019 |
وسط | مارك اللمطي | 28 يناير 2001 (العمر 18 سنة) | 2 | 0 | باير 04 ليفركوزن | ضد الكاميرون 12 أكتوبر 2019 |
وسط | محمد علي منصر | 28 أبريل 1991 (العمر 28 سنة) | 18 | 3 | النادي الرياضي الصفاقسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | أحمد خليل | 21 ديسمبر 1994 (العمر 24 سنة) | 6 | 0 | النادي الإفريقي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | علاء الدين المرزوقي | 3 يناير 1990 (العمر 29 سنة) | 1 | 0 | النادي الرياضي الصفاقسي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | حسام حباسي | 1 يناير 1996 (العمر 23 سنة) | 0 | 0 | النادي الرياضي البنزرتي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
وسط | بلال سعيداني | 29 يونيو 1993 (العمر 26 سنة) | 3 | 0 | نادي السيلية | ضد ساحل العاج 10 سبتمبر 2019 |
وسط | سليم الخليفي | 25 يونيو 1997 (العمر 22 سنة) | 2 | 0 | هولشتاين كيل | ضد ساحل العاج 10 سبتمبر 2019 |
وسط | جيريمي دودزياك | 28 أغسطس 1995 (العمر 24 سنة) | 1 | 0 | نادي هامبورغ | ضد ساحل العاج 10 سبتمبر 2019 |
وسط | إدريس الميزوني | 26 سبتمبر 2000 (العمر 19 سنة) | 1 | 0 | إيبسويتش تاون | ضد العراق 7 يونيو 2019 |
وسط | نادر الغندري | 18 فبراير 1995 (العمر 24 سنة) | 1 | 0 | رويال أنتويرب | ضد العراق 7 يونيو 2019 |
وسط | محمد أمين بن عمر | 1 يناير 1992 (العمر 27 سنة) | 30 | 2 | النجم الرياضي الساحلي | ضد إسواتيني 22 مارس 2019 |
وسط | لاري أزوني | 23 مارس 1995 (العمر 24 سنة) | 10 | 0 | نادي كورتريك | ضد إسواتيني 22 مارس 2019 |
هجوم | ياسين الشماخي | 27 فبراير 1995 (العمر 24 سنة) | 1 | 0 | النادي الإفريقي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
هجوم | حازم حاج حسن | 15 فبراير 1996 (العمر 23 سنة) | 1 | 0 | النجم الرياضي الساحلي | ضد ليبيا 20 أكتوبر 2019 محليين |
هجوم | فراس شواط | 8 مايو 1996 (العمر 23 سنة) | 10 | 2 | النادي الرياضي الصفاقسي | ضد الكاميرون 12 أكتوبر 2019 |
هجوم | عمر العيوني | 3 أكتوبر 1992 (العمر 27 سنة) | 3 | 1 | نادي بيراميدز | ضد الكاميرون 12 أكتوبر 2019 |
هجوم | عادل بالطيب | 28 يناير 1997 (العمر 22 سنة) | 0 | 0 | إف91 دوديلانج | ضد الكاميرون 12 أكتوبر 2019 |
هجوم | فخر الدين بن يوسف | 21 يونيو 1991 (العمر 28 سنة) | 46 | 6 | نادي الإتفاق | ضد العراق 7 يونيو 2019 |
الإحصائيات والأرقام
سجل مواجهات تونس مع جميع المنتخبات
- طالع أيضًا: قائمة مباريات منتخب تونس لكرة القدم حسب الخصم
- اعتباراً من 14 فبراير 2020.حسب مباراة: غينيا الاستوائية (19 نوفمبر 2019)
- المفتاح: حصيلة إجابية حصيلة متوسطة حصيلة سلبية
˅الخصم | مباريات | فوز | تعادل | هزيمة | له | عليه | الفارق |
---|---|---|---|---|---|---|---|
جنوب أفريقيا | 6 | 3 | 1 | 2 | 9 | 7 | +2 |
الجزائر | 45 | 14 | 15 | 16 | 39 | 45 | -6 |
ألمانيا[a] | 3 | 0 | 2 | 1 | 1 | 4 | -3 |
ألمانيا الشرقية | 5 | 1 | 0 | 4 | 1 | 11 | -10 |
إنجلترا | 3 | 0 | 1 | 2 | 2 | 5 | -3 |
أنغولا | 7 | 3 | 4 | 0 | 15 | 5 | +10 |
السعودية | 7 | 3 | 2 | 2 | 7 | 6 | +1 |
الأرجنتين | 1 | 0 | 0 | 1 | 1 | 2 | -1 |
أستراليا | 2 | 1 | 0 | 1 | 2 | 3 | -1 |
النمسا | 3 | 0 | 1 | 2 | 2 | 5 | -3 |
البحرين | 2 | 1 | 0 | 1 | 3 | 1 | +2 |
بلجيكا | 4 | 1 | 1 | 2 | 5 | 8 | -3 |
بنين | 9 | 6 | 3 | 0 | 24 | 6 | +18 |
روسيا البيضاء | 1 | 1 | 0 | 0 | 3 | 0 | +3 |
البوسنة والهرسك | 1 | 1 | 0 | 0 | 2 | 1 | +1 |
بوتسوانا | 6 | 3 | 1 | 2 | 9 | 5 | +4 |
البرازيل | 1 | 0 | 0 | 1 | 1 | 4 | -3 |
بلغاريا | 2 | 1 | 1 | 0 | 6 | 3 | +3 |
بوركينا فاسو | 6 | 1 | 3 | 2 | 7 | 7 | 0 |
بوروندي | 3 | 3 | 0 | 0 | 5 | 2 | +3 |
الكاميرون | 18 | 2 | 7 | 9 | 18 | 29 | -11 |
كندا | 1 | 1 | 0 | 0 | 2 | 0 | +2 |
الرأس الأخضر | 3 | 2[b] | 1 | 0 | 5 | 2 | +3 |
تشيلي | 1 | 0 | 0 | 1 | 2 | 3 | -1 |
الصين | 4 | 1 | 2 | 1 | 3 | 3 | 0 |
كولومبيا | 2 | 0 | 1 | 1 | 1 | 2 | -1 |
الكونغو | 9 | 6 | 2 | 1 | 17 | 6 | +13 |
كوريا الجنوبية | 2 | 1 | 1 | 0 | 1 | 0 | +1 |
كرواتيا | 1 | 1 | 0 | 0 | 2 | 1 | +1 |
كوستاريكا | 1 | 1 | 0 | 0 | 1 | 0 | +1 |
ساحل العاج | 19 | 6 | 6 | 7 | 27 | 29 | -2 |
الدنمارك | 2 | 0 | 0 | 2 | 2 | 5 | -3 |
جيبوتي | 2 | 2 | 0 | 0 | 11 | 1 | +10 |
مصر | 39 | 16 | 10 | 13 | 43 | 37 | +6 |
الإمارات | 4 | 4 | 0 | 0 | 9 | 1 | +8 |
إسبانيا | 2 | 0 | 0 | 2 | 1 | 4 | -3 |
إسواتيني | 2 | 2 | 0 | 0 | 6 | 0 | +6 |
الولايات المتحدة | 1 | 0 | 1 | 0 | 1 | 1 | 0 |
إثيوبيا | 8 | 4 | 2 | 2 | 17 | 11 | +6 |
فنلندا | 3 | 0 | 1 | 2 | 2 | 6 | -4 |
فرنسا | 4 | 0 | 2 | 2 | 3 | 7 | -4 |
الغابون | 11 | 4 | 6 | 1 | 21 | 12 | +9 |
غامبيا | 1 | 0 | 0 | 1 | 1 | 2 | -1 |
جورجيا | 2 | 0 | 1 | 1 | 1 | 3 | -2 |
غانا | 18[c] | 4 | 5 | 9 | 20 | 27 | -7 |
غينيا | 20 | 9 | 4 | 7 | 31 | 19 | +12 |
غينيا بيساو | 1 | 1 | 0 | 0 | 3 | 1 | +2 |
غينيا الاستوائية | 4 | 2 | 1 | 1 | 6 | 4 | +2 |
المجر | 1 | 0 | 0 | 1 | 1 | 10 | -9 |
الهند | 1 | 0 | 1 | 0 | 2 | 2 | 0 |
العراق | 11 | 7 | 3 | 1 | 19 | 10 | +9 |
إيران | 2 | 1 | 1 | 0 | 3 | 2 | +1 |
جمهورية أيرلندا | 1 | 0 | 0 | 1 | 0 | 4 | -4 |
آيسلندا | 1 | 1 | 0 | 0 | 3 | 1 | +2 |
إيطاليا | 1 | 0 | 0 | 1 | 0 | 4 | -4 |
اليابان | 4 | 0 | 0 | 4 | 0 | 6 | -6 |
الأردن | 3 | 2 | 1 | 0 | 12 | 3 | +9 |
كينيا | 7 | 5 | 1 | 1 | 10 | 3 | +7 |
الكويت | 4 | 3 | 0 | 1 | 8 | 4 | +4 |
ليتوانيا | 1 | 1 | 0 | 0 | 3 | 0 | +3 |
لبنان | 5 | 3 | 1 | 1 | 9 | 5 | +4 |
ليبيريا | 10 | 5 | 2 | 3 | 17 | 9 | +8 |
ليبيا | 24 | 14 | 3 | 7 | 42 | 29 | +13 |
مدغشقر | 5 | 4 | 0 | 1 | 8 | 4 | +4 |
مالاوي | 7 | 2 | 3 | 2 | 16 | 8 | +8 |
مالي | 10 | 5 | 1 | 4 | 12 | 9 | +3 |
مالطا | 12 | 4 | 4 | 4 | 13 | 9 | +4 |
المغرب | 50 | 9 | 28 | 13 | 46 | 53 | -7 |
موريشيوس | 2 | 1 | 1 | 0 | 2 | 0 | +2 |
موريتانيا | 13 | 10 | 4 | 0 | 23 | 5 | +18 |
المكسيك | 1 | 1 | 0 | 0 | 3 | 1 | +2 |
موزمبيق | 3 | 1 | 1 | 1 | 3 | 2 | +1 |
ناميبيا | 3 | 3 | 0 | 0 | 8 | 1 | +7 |
النيجر | 4 | 4 | 0 | 0 | 9 | 4 | +5 |
نيجيريا | 18 | 6 | 6 | 6 | 23 | 18 | +5 |
النرويج | 2 | 0 | 1 | 1 | 1 | 3 | -2 |
عمان | 2 | 0 | 1 | 1 | 1 | 2 | -1 |
أوغندا | 5 | 5 | 0 | 0 | 16 | 1 | +15 |
فلسطين | 2 | 1 | 1 | 0 | 7 | 3 | +4 |
بنما | 1 | 1 | 0 | 0 | 2 | 1 | +1 |
هولندا | 3 | 0 | 2 | 1 | 3 | 7 | -4 |
ويلز | 1 | 1 | 0 | 0 | 4 | 0 | +4 |
بيرو | 1 | 0 | 1 | 0 | 1 | 1 | 0 |
بولندا | 4 | 1 | 0 | 3 | 2 | 9 | -7 |
البرتغال | 2 | 0 | 2 | 0 | 3 | 3 | 0 |
قطر | 3 | 1 | 0 | 2 | 5 | 3 | +2 |
أفريقيا الوسطى | 1 | 1 | 0 | 0 | 3 | 0 | +3 |
الكونغو الديمقراطية[d] | 13 | 6 | 4 | 3 | 24 | 13 | +11 |
رومانيا | 1 | 0 | 1 | 0 | 1 | 1 | 0 |
روسيا[e] | 2 | 0 | 0 | 2 | 0 | 5 | -5 |
رواندا | 6 | 6 | 0 | 0 | 18 | 3 | +15 |
السنغال | 21 | 9 | 7 | 5 | 22 | 13 | +9 |
صربيا[f] | 1 | 0 | 0 | 1 | 0 | 1 | -1 |
سيشل | 4 | 4 | 0 | 0 | 14 | 0 | +14 |
سيراليون | 7 | 3 | 3 | 1 | 10 | 6 | +4 |
سلوفينيا | 2 | 0 | 1 | 1 | 2 | 3 | -1 |
الصومال | 1 | 1 | 0 | 0 | 2 | 1 | +1 |
السودان | 10 | 7 | 0 | 3 | 25 | 11 | +14 |
السويد | 4 | 1 | 1 | 2 | 2 | 3 | -1 |
سويسرا | 3 | 0 | 1 | 2 | 2 | 4 | -2 |
سوريا | 10 | 5 | 1 | 4 | 16 | 12 | +4 |
تايوان | 1 | 1 | 0 | 0 | 8 | 1 | +7 |
تشاد | 4 | 3 | 1 | 0 | 10 | 2 | +8 |
توغو | 10 | 7 | 3 | 0 | 19 | 4 | +15 |
تركيا | 6 | 0 | 5 | 1 | 4 | 7 | -3 |
أوكرانيا | 1 | 0 | 0 | 1 | 0 | 1 | -1 |
الأوروغواي | 1 | 0 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 |
اليمن الجنوبي | 1 | 1 | 0 | 0 | 2 | 0 | +2 |
يوغوسلافيا | 5 | 1 | 0 | 4 | 3 | 21 | -18 |
زامبيا | 12 | 7 | 2 | 3 | 19 | 12 | +7 |
زيمبابوي | 2 | 1 | 1 | 0 | 5 | 3 | +2 |
المجموع | 661 | 288 | 187 | 203 | 922 | 684 | +238 |
- يشمل مباريات ضد ألمانيا الغربية.
- بما في ذلك مباراة ضد الرأس الأخضر يوم 7 سبتمبر 2013 خسر على أرض الملعب لكنه فاز بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
- لعب المنتخب التونسي ضد غانا يوم 18 يناير 2000 في إطار مباراة تدريبية لثلاثة أشواط فازت بها غانا (2–0) لكن لا يمكن اعتبارها مباراة دولية حقيقية.
- يشمل مباريات ضد زائير
- يشمل مباريات ضد الاتحاد السوفيتي
- يشمل مباريات ضد يوغوسلافيا وصربيا والجبل الأسود.
إحصائيات اللاعبين
الأكثر مشاركة
|
الأكثر تهديفا
|
- بالغليظ: يعني أن اللاعب لا يزال ينشط حاليا.
التصنيف والمراكز
التصنيف الأفريقي:
السنة | 1993 | 1994 | 1995 | 1996 | 1997 | 1998 | 1999 | 2000 | 2001 | 2002 | 2003 | 2004 | 2005 |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
التصنيف الدولي | 32 | 30 | 22 | 23 | 23 | 21 | 31 | 26 | 28 | 41 | 45 | 35 | 28 |
التصنيف الأفريقي | 6 | 6 | 2 | 3 | 3 | 2 | 3 | 2 | 1 | 7 | 7 | 6 | 3 |
مصدر | [342] | [343] | [344] | [345] | [346] | [347] | [348] | [349] | [350] | [351] | [352] | [353] | [354] |
السنة | 2006 | 2007 | 2008 | 2009 | 2010 | 2011 | 2012 | 2013 | 2014 | 2015 | 2016 | 2017 | 2018 |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
التصنيف الدولي | 32 | 47 | 46 | 53 | 45 | 59 | 45 | 48 | 22 | 40 | 35 | 27 | 26 |
التصنيف الأفريقي | 7 | 10 | 9 | 10 | 9 | 10 | 8 | 8 | 2 | 5 | 3 | 2 | 2 |
مصدر | [355] | [356] | [357] | [358] | [359] | [360] | [361] | [362] | [363] | [364] | [365] | [366] | [367] |
الترتيب الدولي: ما بين 1 و29 ما بين 30 و50 ما بين 51 و90
الترتيب الأفريقي: ما بين 1 و3 ما بين 4 و10 ما بين 11 و20
إحصائيات المواجهات ضد الجزائر | |||||
---|---|---|---|---|---|
مباريات | فوز | تعادل | خسارة | له | عليه |
45 | 14 | 15 | 16 | 39 | 45 |
لعبت تونس حتى الآن 45 مباراة ضد الجزائر. جرت المباراة الأولى في 1 يونيو 1957 في مباراة ودية ضد فريق جبهة التحرير الوطني. في هذا الوقت تكون المباريات هي الأكثر انتظاماً. وبالفعل، فإن الفريقين يلتقيان ست مرات، بين 1 يونيو 1957 و1 مايو 1958، مع أسبقية لثمانية انتصارات للجزائريين. أول مباراة رسمية تجري في 15 ديسمبر 1963، في مباراة ودية. كما إلتقى الفرقان ثلاث مرات في مرحلة تصفيات كأس العالم في أعوام 1970،[373][374] 1978[375][376] و1986.[377][378] السجل العام بأفضلية للجزائريين بخمسة عشر فوزا واثني عشر تعادل واثني عشر هزيمة. تعود آخر هزيمة للجزائر ضد تونس إلى 20 يناير 2017. في المباريات الوديّة التفوق للجزائر بـ9 إنتصارا، 7 تعادلات و6 هزائم. أما بالنسبة للمباريات الرسمية فإن الغلبة للمنتخب الوطني التونسي بـ8 إنتصارات، 7 تعادلات و6 هزائم. في مجموع المباريات الودية والرسمية (45 مباراة) التفوّق جزائري بـ15 فوز مباقل 14 فوز لصالح المنتخب التونسي و14 تعادلا.
أول مباراة دولية ودية جمعت المنتخبين بملعب الشاذلي زويتن بتونس سنة 1963 وانتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين أمّا آخر مباراة ودية بين تونس والجزائر لُعِبت بمدينة بليدة الجزائرية وانتهت بإنتصار الجزائر بنتيجة بنتيجة (1–0)[379] أولى المباريات الرسمية بين تونس والجزائر كان ضمن تصفيات الألعاب الإفريقية سنة 1965، انتهت بإنتصار الجزائر على أرضها وأمام جمهورها بهدف وحيد، بالنسبة لآخر مباراة رسمية بين تونس والجزائر، كانت ضمن دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 بالغابون وانتهت بفوز تونس (2–1). في مجموع المباريات الودية والرسمية (45 مباراة)، سجّل المنتخب الجزائري 43 هدفًا مقابل 39 هدف للمنتخب التونسي. أعرض نتيجة بين المنتخبين هي جزائريّة، (4–1) و(3–0) لصالح رفاق رابح ماجر في ذهاب وإياب تصفيات كأس العالم 1986. فيما لم يتجاوز أعرض إنتصار للمنتخب التونسي فارق الهدفين حيث إنتصرت تونس على الجزائر بنتيجة (2–0) في ثلاثة مناسبات سنوات : 1977 (تصفيات كأس العالم 1978)، 1995 (مباراة ودية) و1999 (تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2000).
ضد مصر
إحصائيات المواجهات ضد مصر | |||||
---|---|---|---|---|---|
مباريات | فوز | تعادل | خسارة | له | عليه |
39 | 16 | 10 | 13 | 43 | 37 |
المباراة بين الفريق المصري والتونسي هي واحدة من أفضل المباريات الأفريقية وأكثرها إثارة في تاريخهم القاري الطويل. التقى الفريقان 39 مرة في كل من المباريات الرسمية والودية. جمعت المنتخبين 25 مباراة رسمية و14 مباراة ودية.
الرقم القياسي العام موات بشكل واضح للتونسيين حيث فازوا بـ16 مباراة وفازت مصر بـ13 مباراة وانتهت 10 مباريات بالتعادل. سجل فريق النسور 43 هدفاً في مرمى الفراعنة، في حين سجلت مصر 37 هدفًا فقط. كانت أكبر مباراة سجل فيها أهداف في 11 ديسمبر 1977 في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 1978 بعد الفوز الكبير للتونسيين (4–1) الذي ساهم في تأهلهم لكأس العالم. واجهت تونس المنتخب المصري 7 مرات في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم أو كأس الأمم الأفريقية.
وكان التأهل لكأس العالم ثلاث مرات في أعوام 1974،[380][381] 1978[382][383] و1998[384][385] حيث تأهلت تونس في النسختين الأخيرتين ضد مصر. كانت التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية عام 1978 (فازت تونس 3–2 ثم التعادل 2–2)، 1984 (تعادل 0–0 في تونس والفراعنة فازوا في القاهرة 1–0)، 1992 (تعادل الفريقان 2–2 مرتين) و2015 (فازت تونس بنتيجة 1–0 و2–1 على التوالي)، بالإضافة إلى التصفيات المؤهلة لنسخة 2019 الحالية للمرة الخامسة، والتي فازت تونس بالمباراة الأولى (1–0) في رادس ثم الخسارة بفارق ضئيل (2–3).
التقى الفريقان مرتين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في عام 2000 في نيجيريا عندما فازت تونس (1–0) وفي النسخة التالية في عام 2002 في مالي عندما فازت مصر بنفس النتيجة. حسام حسن هو أكثر اللاعبين المصريين المشاركين في مباريات الفراعنة ضد نسور قرطاج بـ12 مباراة، بينما يأتي وهبي خزري كأفضل لاعبين تونسيين للمشاركة في مبارياتهم ضد مصر بثلاث مباريات.
ضد المغرب
- مقالة مفصلة: التنافس بين تونس والمغرب في كرة القدم
إحصائيات المواجهات ضد المغرب | |||||
---|---|---|---|---|---|
مباريات | فوز | تعادل | خسارة | له | عليه |
50 | 9 | 28 | 13 | 46 | 53 |
لعب التونسيون والمغاربة 50 مباراة منذ استقلالهم عن فرنسا عام 1956. كانت أول مباراة لهم في تصفيات كأس العالم 1962، في 30 أكتوبر 1960 في الدار البيضاء. أجريت معظم المباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عندما إلتقيا في التصفيات المؤهلة لنسخ 1962، 1970، 1978، 1990، 1994 و2006، والتقوا 4 مرات في كأس الأمم الأفريقية. انتهى اثنان منهما بالتعادل في 1978 و2000 والمباراتين الأخريين بانتصار الفريق التونسي في كأس الأمم الأفريقية 2004 و2012. في الواقع، كانت المباراة الأهم هي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2004[386] في الملعب الأولمبي برادس، حيث فاز التونسيون بأول لقب إفريقي. السجل العام موات للمغاربة مع 13 فوز و28 تعادل و9 هزائم. المباراة الأخيرة بين الفريقين تعود إلى 20 نوفمبر 2019 خلال مباراة ودية فاز بها المغرب في رادس. الفريقان متشابهان من حيث كل منهما يحصلان على كأس إفريقي وحيد وتأهل الفريقان لخمس بطولات كأس العالم على الرغم من مبارياتهما التأهيلية لكأس العالم. تأهلوا لنفس البطولة في عام 1998 في فرنسا و2018 في روسيا.
ضد ليبيا
- مقالة مفصلة: التنافس بين تونس وليبيا في كرة القدم
إحصائيات المواجهات ضد ليبيا | |||||
---|---|---|---|---|---|
مباريات | فوز | تعادل | خسارة | له | عليه |
23 | 13 | 3 | 7 | 38 | 29 |
واجهت ليبيا نسور قرطاج ثمانية عشر مرة. لعبت المباراة الأولى بين البلدين في 19 أكتوبر 1957. انتهت المباراة بانتصار قوي للتونسيين (4–3). لن يتمكن الليبيون من الفوز على تونس مرة أخرى في المباريات الخمسة الأخرى حتى 22 نوفمبر 1974 في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 1976 عندما هزمت ليبيا تونس (1–0)، رغم أن التونسيين هم الذين سيتأهلون للجولة التالية بعد ركلات الترجيح. في 10 مايو 1958، تونس تسحق ليبيا (4–0). لعبت مباراة واحدة فقط بين البلدين في كأس الأمم الأفريقية. تم ذلك خلال نسخة 1982. انتهت المباراة بانتصار ليبي (2–0)[387]. يظل سجل المباريات بين ليبيا وتونس في صالح "نسور قرطاج" الذين إنتصروا بـ13 مباريات بينما فازت ليبيا بسبع مباريات و3 تعادلات. تونس سجلت 38 هدفا مقابل 29 لليبيا. يعود الفوز الأكبر إلى 10 مايو 1958 في المباراة الثانية بين البلدين، تونس تسحق ليبيا (4–0).
النتائج
الألوان، الرموز، المناصرون والملعب
الأطقم التاريخية
- مقالة مفصلة: قائمة أطقم وشعارات منتخب تونس لكرة القدم
الطقم الأساسي
الطقم الإحتياطي
الطقم الثالث
الشركات الراعية
في تاريخ المنتخب التونسي زودت 6 شركات الأطقم الرياضية للمنتخب التونسي بداية من 1970 حيث بدأت الشركة الألمانية الشهيرة أديداس بتبني أزياء المنتخب التونسي لمدة 24 سنة وزودته أيضا في أول مشاركة له في بطولة كأس العالم 1978 بطقم أول تي شيرت أحمر وجوارب بيضاء مع علامات أديداس بيضاء بالنسبة للطقم الثاني فكله أبيض مع علامات أديداس الحمراء. بداية من 1994 أصبحت الشركة الإيطالية لوتو تزيد المنتخب التونسي بالأطقم الرياضية[405] حتى 1998 في مشاركة تونس الثانية في كأس العالم الطقم الأول أبيض مزركش بأشكال حمراء منحنية في الكتفين والصدر[406][407][408] أما الطقم الثاني فهو أحمر مزركش بأشكال حمراء منحنية في الكتفين، الصدر والبطن.[409][410][411] زودت الشركة الألمانية أوهل سبورت المنتخب التونسي بالأطقم الرياضية لفترتين الأولى لمدة موسم وحيد 2000-2001 حيث قامت الشركة بتصميم طقم ذو تي شيرت أبيض مع خط على الصدر يمتد على اليدين[412] أما الطقم الثاني يتكون من تي شيرت أحمر مع نفس الخط على الصدر والممتد على اليدين باللون الأبيض.[413]
أديداس | لوتو[414] | أوهل سبورت | بوما[415] | بوردا سبورت[416] | أوهل سبورت[417] | كابا[418] |
---|---|---|---|---|---|---|
1970 – 1994 | 1994 – 1998 | 2000 – 2001 | 2002 – 2010 | 2010 – 2016 | 2016 – 2018 | 2019 – الآن |
الشعار
التميمة
المناصرون
يظهر مشجعو الفريق الوطني التونسي العلم الوطني للبلاد، مع التركيز عادة على العنصر الأحمر. واحدة من أعظم اللحظات للفريق التونسي عندما تلقى الوفد التونسي في مطار تونس قرطاج الدولي "بيت الترحيب" الدافئ بعد ملحمة 1978 التي أثارت إعجاب التونسيين، الذين لا يزالون يتذكرون التفاصيل، وكان الفضل في الأداء الرائع للفريق في إضافة مقعد جديد لأفريقيا في كأس العالم.
ظهرت شعبية الفريق أيضا في كأس الأمم الأفريقية 2004 في تونس، حيث حضر الحشود بشكل مكثف خلال تلك الفترة. كان الملعب الأولمبي برادس مليء بـ 60 ألف متفرج في المباريات الست للبطولة.[420] تدهور الفريق بعد كأس العالم 2006 أدى إلى غيابهم عن المراحل النهائية لكأس العالمين التاليين، وتوتر شعبيتهم.في الواقع، كانت الملاعب فارغة تقريبًا مع مباريات المنتخب الوطني في تلك الفترة. بين عامي 2008 و2014، اتهم الصحفيون المحليون الفريق التونسي بأدائهم الضعيف.
من المشجعين الذين حافظوا على دعم الفريق في الأوقات السيئة، كان بشير منوبي واحدا من أكثر الموالين، حضر مباريات الفريق في جميع أنحاء العالم منذ عام 1960، وكان مشهورا لارتداء القبعة المكسيكية ورفاقه مع الآلاف من الشعارات والبطاقات لمختلف الأحداث التي قام بتغطيتها. مباراة التأهل لكأس العالم 2006 في 6 أكتوبر 2005 بين تونس والمغرب، والتي كانت قبل أيام من وفاته،[421] كانت آخر حدث حضره. أدى ظهور لاعبين مهرة وظهور جيل واعد جديد بالإضافة إلى نتائج جيدة في الولاية الثانية لـهنري كاسبركزاك، إلى زيادة حماسة المعجبين وإيمانهم بحملة ناجحة في كأس العالم.
وبسبب هذه القمة الشعبية، قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بإختيار المشجعون التونسيون أفضل جمهور في كأس العالم 2018،[422][423] ويأتي هذا الاختيار بعد حضور الجماهير التونسي الكبير،[424] الذي تحول إلى روسيا بأعداد كبيرة بين 15 و20 ألف مشجع،[425] وحضر وأيد الفريق التونسي في المباريات الثلاث لكأس العالم. أما في الوقت الحاضر يعد رضا الجلاصي الملقب رضا الفيل من أبرز المشجعين على المستوى الأفريقي والعالمي[426] تم إختياره مرتين كأفضل مشجع في العالم سنتي 2017 و2018.[427][428]
الملعب الرئيسي
عدد المقاعد | 65,000[429] |
---|---|
البناء | |
بُني | 1998–2001 |
افتتاح | 6 يوليو 2001 |
تكلفة البناء | 170 مليون دينار |
مهندس معماري | روب شاورمان |
بعد استقلال تونس في عام 1956، كان الملعب الوطني التونسي هو ملعب الشاذلي زويتن الذي تبلغ طاقته 18000 واستضاف جميع مباريات الفريق التونسي، واستضاف أيضًا كأس الأمم الأفريقية 1965 وكأس الأمم الأفريقية 1994 وبطولة العالم للشباب 1977،[430][431] قبل أن يتم استبداله بعد بناء الملعب الأولمبي بالمنزه الذي تبلغ سعته 45000 متفرج لإستضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1967. تم لعب أول مباراة تونسية على الملعب في 8 سبتمبر 1967 ضد ليبيا. فازت تونس بالمباراة 3–0. أصبح هذا الملعب معقلًا جديدًا لنسور قرطاج.
إستضافت بطولة العالم للشباب 1977 وتم تجديده بالكامل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 1994. كما استضاف كأس الأمم الأفريقية 2004. في عام 2001، تم افتتاح الملعب الأولمبي برادس كملعب وطني في تونس بهدف إستضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001.[432] يقع الملعب في مدينة رادس بالعاصمة التونسية، وتبلغ سعته الإجمالية 65 ألف مقعد.[433] المباراة الأولى التي أقيمت على الملعب في 7 يوليو 2001 الدور النهائي من كأس تونس لكرة القدم بين النادي الرياضي لحمام الأنف والنجم الرياضي الساحلي. فاز نادي حمام الأنف بالمباراة 1–0،[434] حيث سجل أنيس بن شويخة الهدف الوحيد.[435]
منذ تلك المباراة، استخدم المنتخب التونسي الملعب في كل مباراة رئيسية تقريبًا، بما في ذلك نهائي كأس الأمم الأفريقية 2004. يستضيف التونسيون في كثير من الأحيان مبارياتهم في ملعب مصطفى بن جنات في المنستير التي يبلغ سعته 20 ألفًا بفضل أرضيته الممتازة، سواء في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو المباريات الودية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الملاعب الأخرى التي تستضيف المنتخب التونسي، مثل الملعب الأولمبي بسوسة، الذي استضاف مباراة ودية بين تونس وسويسرا في نوفمبر 2012،[436] واستضافت أيضًا مباراة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2012 بين تونس وتشاد والتي كانت فاز بها تونس 5–0.[437][438] تم اختيار الملعب الأولمبي بقابس لاستضافة مباراة ودية بين تونس وموريتانيا انتهت بالتعادل في أكتوبر 2016.[439]
التشكيلات
- مقالة مفصلة: تشكيلات منتخب تونس لكرة القدم
أبرز تشكيلات تونس
المدرب: سامي الطرابلسي
تشكيلة تونس في نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2011 ضد أنغولا، فازت بها تونس 3–0[440] |